|
Re: هل أصبحت كلية الطب خيار الأغبياء؟! (Re: عزان سعيد)
|
الهدف الخامس: أن تنضم إلى صفوة الطلاب المميّزين أكاديمياً: Cream of the cream الذين يدرسون الطب، وما أبأسه من هدف!! كان هذا زمااان في عهود ما قبل (الفتح!)*. في السودات الآن 26 كلية طب عاملة** وثلاثة قيد (الفتح!)، وهو ما يساوي 25% من كليات الطب في العالم العربي. بالمناسبة: عدد كليات الطب في بريطانيا العظمى (إنجلترا+ويلز+سكوتلندا+إيرلندا) = 27 كلية طب شبه القارة الأسترالية: 10 كليات كندا: 16 كلية. أي أننا، أخيراً، قد تفوقنا على دول الإستكبار! وينتفي هذا الهدف تماماً إذا علمنا أن كليات الطب الخاصة تتساهل كثيراً في نسب القبول، ولا يهم ما تنتجه في النهاية، بسكويتاً كان أم طبيباً! فالحكاية كلها إستثمار، وليس من مشكلة ما دامت الدولارات تأتي كل عام! هل تعلم أن بعض زملائنا المستقبليين في ممارسة المهنة يدرسون الطب بالسودان بنسبة دخول معلنة 50%؟ وما خفى كان أعظم!
أظن كفاية! _________________________________ * الفتح: إسم الدلع الكيزاني لإنقلاب الثلاثين من يونيو المشؤوم ** الزمن داك، سنة 2005 كانوا 26 Now, I lost count !
|
|
|
|
|
|
|
|
|