|
التحية والتقدير للأستاذ شوقي بدري ....
|
مقال للأستاذ شوقي بدري :
(1)
عتاله وعنصريه .. بقلم: شوقي بدري :
من مجموعه مواضيع تحت عنوان اذا وجدت نفسك فى مكان الآخرين . اقتبس لكم جزءً صغيراً . لقد دفعتنا ظروف معينه لممارسة بعض الاعمال التى لا تعتبر لسوء الحظ ( مشرفه ) مثل غسل الاطباق ، حمل النفايات ، نظافة الشبابيك ، العمل فى الحدائق ونقل مواد البناء ( طلبه ) . الا اننا كنا نعرف بأن هذه اعمال مؤقته بالنسبه لنا وسننطلق الى رزق اكبر . او سنعود الى اوطاننا عندما ( تنعدل الوطا ) ونكون فى قمة مجتمعاتنا . فلنفكر فى المساكين اللذين أتوا الى وسط السودان من المناطق المهمشه او من خارج السودان . ولم نحترمهم ولم نقدرهم . قرأت هذه القصيده فى منتديات رفاعه واثارت اشجانى .. الرائع صلاح احمد ابراهيم عندما رحل من منزل اسرته فى العباسيه بالقرب من فريق عمايا و سكن فى فريق فلاته وعلى مرمى حجر من منزل الفنانه عائشه موسى احمد ( الفلاتيه ) . ولا تعليق فالقصيده تتحدث . صلاح احمد ابراهيم...........الحاجة ما سألنا وما أخبرت ، ليس ذاك بهام- لنا وحسبنا- تعال-لها، انها وكفى الحاجه ** ذرعت كل افريقيا تعبر النهر والقفر سابحة في الزحام وتُقيم وما من مقام ريثما تنطلق اى ريح رات في الحدود قيود؟ إسالوا((الحرمتان)) اى سحب لها في الجمارك او في الجنود سدود- تقيدها بمكان وطيور مهاجرة مهاجرة ، سربها كل عام- يصدر هل قضت موسما رائعا بالورق او تصدت لرحلتها بائتذان؟ فمضت فى الدواوين يأمرها آمر ((انتهى يومنا في غد بكّروا واحضروا ما يسهل .. او فاصبروا رُّب قوم عزاز صبروا ثم آبوا بغير جواز)) وكذلك .. كالريح ، كالسحب كالطير ليس لها من لجام ذرعت كل افريقيا وهى لا تفتر وسواكن وجهتها - بحرها الأحمر فالحجاز إنها لآن فى شارع من مدينتنا فانظروا ها هى الحاجه
. . .
|
|
|
|
|
|