طرد بنات دارفور من الداخليات ، تشييع لنخوة السودانيين ووأد لحب الوطن

Quote: يا محمد علي رغم ان تساؤلك هذا يصب في خانه الاستنكاري والتجريمي الا انني سوف اجاوبك نعم الحكومة عنصرية والعنصريه احد أسلحة الحكومة في الحفاظ علي الحكم نفسة ليست تجاه اهل دارفور او الغرب عموما ولكن حتي علي مستوي التعامل مع القبائل الشمالية وما بعيد عنك حكاية قفل التوظيف امام كل القبائل ما عدا قبيله الشايقية في وزارة البترول ورغم ان الوزير قد نفي هذا الموضوع في التلفزيون واورد إحصاءات بالأرقام الا انه ليس هناك ما يعضد ما قاله علي ارض الواقع عنصرية الحكومة تتمثل في مجمل سلوكها ولكنها ليست تجاه اهل الغرب وحسب بل ضد كل من يخالفهم فكرتهم ولكنها تجاه اهل الغرب أوضح بسبب تصدي اهل الغرب لها وذكرها في كل محفل وحملوا بسببها ولأسباب اخري السلاح ولكنها أيضاً تجاه اهل الشرق والوسط موجودة وان كانت بدرجات متفاوته أزيدك من الشعر بيت وهو نوع من التحليل الخاص بي اعتقد انه يحلل لي لماذا يصبر الانسان السوداني الشمالي علي الإنقاذ رغم كل الموبقات التي ارتكبتها ومازالت ترتكبها في زمن الانتفاضة وحكومة الصادق المهدي اصبحت المدن السودانية الشمالية تسقط واحدة تلو الأخري في ايادي الحركة الشعبية ومنها الكرمك وقيسان واصبحت كوستي نفسها في مرمي نيران التمرد الجنوبي وبات الناس يسمعون دوي رصاص المتمردين في مناطق الدالي والمزموم وجنوب كردفان ،كل هذا سببه ضعف الحكومة المركزية التي اصبح كل همها تعويضات ال المهدي وتعويضات المناضلين امثال المرحوم الدكتور عز الدين علي عامر وتفرغ البرلمان لمناقشتها واهمل الجيش حتي بات مقاتلية يقاتلون حفاة عراة وجوعي لا يجدون ما يسد رمقهم ويخاف الناس ان يصبح الصبح علي ما الفوة سابقا ان قاموا بخلع هذة الحكومة مع العلم ان حركات دارفور ترفع شعارات عنصرية واضحة ويخاف اهل النيل والوسط ان هم قاموا بإسقاط الحكومة ان تسيطر هذة الحركات علي البلاد وما دخول المرحوم خليل ابراهيم ام درمان جهارا نهارا في غزوة ذات الموز ببعيد ومن هنا تغذي الحكومة النزعات العنصرية ضد اهل الغرب خاصة ولسان حالها يقول أيها الشماليون نحن ارحم وأرف بكم من هؤلاء الحكومة ليست عنصرية فقط يا سيدي بل هي عنصرية ومجموعه من النصابين والافاكين وأصحاب العاهات النفسية وتضم كل فاقد تربوي لم يكن يحلم يوما ان يكون شيئا مذكورا في تاريخ السودان فاصبح في زمن الغفلة هذا مالكا للأموال ومتزوجا من اربع من حرائر لم يكن يحلم ان يخدمهم او يسلم عليهم ناهيك ان يتزوجهم ويرفل هو وأبنائه في نعيم من عرق وكد الشعب المسكين والاتاوات الكثيرة والغريبة التي اصبحوا يئينون من ثقلها ومن انصبه المساكين ويتامي الحروب في كل من الجنوب ودار فور ومعارك الشرق الحكومة ليست عنصرية فقط يا سيدي بل مجرمة أيضاً رفعت يدها من التعليم ليس عن عوز او فقر كلا يا سيدي بل ان تدمير التعليم كان سياسة ممنهجة الهدف منها أطالة أمد جلوسهم علي الكرسي وذلك باتباع سياسة أشغال الطالب بسكنه ومعيشته حتي لا يلعب الدور التاريخي الذي ظل يلعبه منذ ايام الاستعمار وهو ما ما دفع طالبات دارفور لاستئجار السكن الذي طردن منه وهو من الأساس واجب الحكومة ولكنها تخلت عنه متعمدة حتي تستطيع ان تدفع فواتير الحاشية الكبيرة التي تسند الإنقاذ والتي لولاء البذخ في الصرف عليها لسقطت الإنقاذ منذ أمد بعيد فجل اهل الإنقاذ من المنتفعين ان قفلت ماسورة الصرف لولوا عنها مدبرين وأهل الإنقاذ يعرفون ذلك ولهذا يستمرون في الصرف هل تدرك سيدي الأسباب التي دفعت الحكومة لفتح جامعات وكليات في اماكن بعيدة نائية ان السبب الاساسي هو تشتيت الطلاب في طول البلاد وعرضها لان تجمعهم في مكان واحد يدعوهم للتعاضد وشد بعضهم بعضا ولكن الإنقاذ تريد كسر شوكتهم بتفتيتهم ونشرهم في اماكن بعيدة عن الأخري وحتي تستطيع السيطرة عليهم عن طريق الأمن ، الا يدل هذا علي فكر شيطاني لم يراع مصلحة البلد والطلاب في سبيل أطاله أمد الكرسي الذي تجلس عليه الإنقاذ الإنقاذ ليست عنصرية فقط ولكنها خليط من كل الموبقات التي ابتلي بها الله الانسان منذ بدء الخليقة وحتي الان الم تسمع سيدي بالمقولة التي تقول ان إبليس نفسة استعاذ بالله من فعائل الكيزان