|
Re: هجليج تعود للسطح وابيي قد تقسم (Re: khaleel)
|
وجه عوض الجاز وزير النفط، الشركات العاملة في مجال النفط بتجهيز المنشآت في البلاد لاستقبال مرور نفط دولة الجنوب عبر الأراضي السودانية وذلك بالتنسيق مع جوبا بشأن الترتيبات الفنية . وأطلع الجاز، سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم توماس أوليتش على الترتيبات الجارية لذلك .
من جانبه، قال باقان أموم، كبير مفاوضي دولة الجنوب، إن منطقة هجليج ستكون ضمن قضايا التفاوض في الجولة المقبلة مع الخرطوم، التي لم يتم تحديد موعدها بعد . وأعلن أنهم سيبدأون تنفيذاً عملياً لجميع الاتفاقيات الموقعة فور إجازتها من البرلمان . وكشف أن الوفدين سيجلسان مرة أخرى لمناقشة المناطق المختلف حولها على حدود البلدين، مضيفاً أن التفاوض بين البلدين لم ينته بعد .
من جهته، أكد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي أن اتفاق أديس أبابا أنهى حالة الشد والجذب بين الدولتين وخلق مناخاً ايجابياً في الساحة، لكنه أضاف أن ثنائية الاتفاق يمكن أن تفتح الباب لعناصر ضد السلام لخلق توترات من اجل إفشاله . وقال إن المناخ الجديد يوجب على الحكومة فتح ملف سلام دارفور للوصول لاتفاق يبني على الدوحة ويتجاوزها .
وهاجم المهدي حزب المؤتمر الوطني في رفضه لمطالبة بعض أبناء النيل الأزرق بالحكم الذاتي لولايتهم .
إلى ذلك، اعتبر المؤتمر الشعبي الاتفاق بين دولتي السودان وجنوب السودان حول عدد من الملفات العالقة بأنه الفرصة الأخيرة أمام المؤتمر الوطني لمعالجة أخطائه إذا لم يحسن استغلالها فلن يكون هناك خيار إلا اقتلاعه من السلطة عبر ثورة جماهيرية .
ورحبت الجبهة الثورية السودانية المعارضة بالاتفاق وأبدت تطلعا إلى التزام الحزب الحاكم في السودان بتنفيذ بنوده من دون نكوص وحملته في الوقت ذاته المسؤولية جرّاء التراجع الذي شاب علاقات البلدين .
http://www.alkhaleej.ae/portal/47209aa1-b191-...39-aa6202bee1da.aspx
|
|
|
|
|
|
|
|
|