مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 00:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2012, 04:15 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا (Re: الكيك)





    مخاوف من تحويل الإخوان الجنسية المصرية لجنسية إخوانية..

    السلفيون يقولون ان الشيعة لهم دين غير الاسلام
    حسنين كروم
    2012-09-25




    القاهرة - 'القدس العربي'



    على الرغم من كثرة الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة امس فان ما اعتبره الأهم منها جميعاً هو ما قامت به جريدة 'الحرية والعدالة' - لسان حال حزب الإخوان - التي واصلت التأكيد على موقفها من وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي ورئيس الأركان الفريق صبحي صدقي وتجاهل مؤتمراتهما وتصريحاتهما، فلم تنشر أمس خبر حضورهما اجتماعا مع قيادة القوات البحرية، واستمرار السيسي في الإشارة إلى عبارة ملفتة، وهي الحفاظ على كيان الجيش،ايضا فبينما اهتمت الصحف كلها بالحكم الذي أصدرته محكمة جنايات الإسماعيلية بإعدام أربعة عشر والمؤبد لأربعة والبراءة لسبعة من المتهمين بالهجوم على قوات الأمن في سيناء، فإن نفس الجريدة في صفحتها الأولى التي تخصصها للعناوين والمانشيتات، وضعت العنوان اسفل الصفحة بطريقة توحي بعدم أهميته لها، وكتبت عنه خبرا صغيرا جدا يسار أسفل الصفحة الثالثة، رغم ان الحكم لم يصدر ضد أي من أعضائها، لكن موقفها من الجيش وما يحدث في سيناء اصبح واضحاً وهو لا يمكن أن يحدث إلا بتعليمات، ولهذا فأنا أستغرب ان تروج وسائل الإعلام الى مقولة ان هذا اول حكم بالإعدام ضد إسلاميين في عهد مرسي، وهو كلام يشكك في نزاهة القضاء، وكأن الحكم جاء بتعليمات من الرئيس، وهو ما لم يحدث، وإلا لقامت الجماعة وحزبها بالتهليل له بواسطة صحيفتها.
    أيضاً أبرزت الصحف توجه الرئيس إلى نيويورك وحشد إسرائيل دباباتها على الحدود، ورفضها أي تعديل على اتفاقية توزيع القوات . وأخبرنا زميلنا الرسام يوم الاثنين في 'اليوم السابع' محمد عبداللطيف بشيء لا أصدقه، إذ كان العنوان - إسرائيل تنشر دباباتها على الحدود ـ والرسم للرئيس أمام حبل غسيل منشور عليه ملابس داخلية وهو يقول متحدياً:
    - احنا كمان مش حنقف ساكتين.
    وإلى شيء من أشياء عندنا:

    معارك الإسلاميين حول وجود
    رأس الحسين بمسجده في القاهرة

    ونبدأ بالإسلاميين ومعاركهم، ومنها المعركة التي فتحها عاصم عبدالماجد، من الجماعة الإسلامية، ضد الطرق الصوفية عندما قال ان رأس سيدنا الحسين بن علي ليس موجودا في القبر الموجود داخل مسجده بالقاهرة، وأن ما هو موجود جسد مسيحي، وهو ما أثار غضب الصوفيين وغيرهم، ومنهم الشيخ عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية الذي نشرت له 'الجمهورية' يوم الخميس حديثاً أجراه معه زميلانا أحمد الداوي وعمر عبدالجواد، ومما قال فيه: 'هذه نقطة في مسلسل الفتن الذي يحاق بمصر، نحن نعلم من خلال الحجج الدامغة والذي أثبته المؤرخون أن رأس الحسين بمصر حيث رأى الشيخ محمد زكي إبراهيم في كتابه - مراقد أهل البيت - حيث أكد أن المؤرخين وأهل السير سوى المتأسلفة يجمعون على أن رأس الحسين بمصر. ونقول لعبدالماجد لماذا أثرت هذا الموضوع في ذلك الوقت تحديدا، كل شخص يحمل شهادة أن لا إله إلا الله يجب أن يتحرى الدقة في الحديث عن آل البيت والصحابة فنرفض أن يتعدى أي شخص على الصحابة أو التابعين، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: 'أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم'، فالذين قالوا بأن رأس الحسين غير موجود بمصر لا يعني أنه بمثابة الإساءة للحسين فالقول بوجود الحسين أو عدم وجوده في مكان يترتب عليه الإساءة للحسين وإنما يترتب عليه الفتنة بين المسلمين، فعندما نقول بأن قبر الحسين لشخص مسيحي يترتب عليه فتنة بين المصريين، فقد أراد الله أن يقطع حجة القائلين بعدم وجود الرأس بالقاهرة وأن يسمهم على الخرطوم، فقد عثر الباحثون بالمتحف البريطاني بلندن منذ سنوات على نسخة خطية محفوظة من تاريخ 'أمد' لابن الأورق المتوفى عام 572 هجرية ومكتوبة عام 560 هجرية أي قبل وفاة المؤرخ بحوالى 12 عاما ومسجلة بالمتحف، وقد أثبت صاحب هذا التأريخ الطريقة اليقينية أن رأس الحسين نقل من عسقلان الى مصر عام 549 هجرية أي في عهد المؤرخ وتحت سمعه وبصره وبوجوده ومشاركته ضمن جمهور مصر لاستقبال رأس الحسين، ولا نظن أن مخلوقا يتمتع بذرة من الانصاف يشكك في وجود الرأس الشريف بمصر بعد ذلك، أو يشكك في أن ظهور تلك النسخة الخطية في هذا الوقت كما جاء في كتاب - العدل الشاهد في تحقيق المشاهد - أن المرحوم عبدالرحمن كتخدا القره غلي لما أراد توسعة المسجد المجاور لقبر الحسين عام 1175 هجرية قيل له: إن هذا المشهد لم يثبت فيه دفن الحسين فأراد تحقيق ذلك فكشف المشهد الشريف بمحضر من الناس ونزل فيه الجوهري الشافعي والشيخ الملوي المالكي وكان من كبار العلماء في ذلك العصر وشاهدوا ما بداخل البرزخ ثم ظهرا بما شاهدوه وهو كرسي من الخشب الساج عليه طشت من ذهب فوقه ستارة من الحرير الأخضر تحتها كيس من الحرير الأخضر الرقيق داخلها الرأس الشريف، والمفاجأة أن المحبين وجدوا ريح المسك تفوح من القبر الشريف ثلاثة أيام والمغرضين وجدوا دما طاردهم أياماً.
    على التيار الإسلامي أن يشغل نفسه بتوفير الطعام والشراب للحواري والأزقة بدلا من خوض خلافات لا طائل من ورائها سوى الفتنة الاجتماعية وأولى أن ننشغل بهذه القضية فآل البيت ليسوا موجودين بمصر فقط ولا في غيرها وإنما موجودون في قلوب المسلمين جميعاً، والله لو علقوا لنا المشانق على كل باب وقتلوا الأجنة في بطون الامهات سيظل حب آل البيت في النفوس إلى أبد الآبدين بما لهم من عطاء غمر الأمة الإسلامية'.

    المصريون سنيو المذهب شيعيو الهوى

    وفي حقيقة الأمر فأنا لا أعرف مبرراً لأن يثير عاصم هذه القضية، وهو محسوب على حزب سياسي، فما هي أهميتها الدينية الآن وما الذي يستفيده الناس منها، وهو وغيره يعلمون أن المصريين يتمسكون لأبعد الحدود بمراقد آل البيت، لدرجة وصفهم بأنهم سنيو المذهب، شيعيو الهوى، بالإضافة إلى قضية خطيرة، وهي محاولة إثارة فتنة بين الشيعة والسنة في العالم العربي بتصوير ما يحدث في سورية بأنه صراع طائفي، لا ثورة شعب من أجل حريته وكرامته، وهو ما يحمل اخطارا لتفجير الصراعات الطائفية في المشرق والخليج العربي، والكفيل بإنهاء رابطة القومية العربية وسعينا للوحدة، بإحلال الولاء للمذهب، قبل الولاء للوطن، في كل بلد عربي وقبل الولاء لوطن عربي أشمل تسعى شعوبنا لتوحيده.
    ولا أحد يستفيد من المحاولات التي يشعلها بعض السلفيين والمتطرفين الشيعة وإسرائيل، إلا دعاة تقسيم البلاد العربية، للقضاء حتى على الدولة الوطنية بحدودها الحالية، ولذلك ليس غريبا اننا كنا نسمع ونقرأ أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان شماتة في حزب الله، ودعوة لعدم التعاطف معه، لأن الشيعة أخطر علينا من اليهود، بل أن بعضهم حاول أن ينسب الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم إلى إخواننا الشيعة.

    السلفيون يتهمون الشيعة
    بالمشاركة بالفيلم المسيء للرسول

    وتورطت في الترويج للجريمة جريدة 'الفتح' الأسبوعية التي تصدر كل جمعة عن جمعية الدعوة السلفية التي خرج منها حزب النور، فنشرت يوم الجمعة الماضي موضوعا رئيسياً أعلى صفحتها الأولى فوق الترويسة، جاء فيه: 'أكد الشيخ ناصر رضوان الباحث في الشأن الشيعي والفرق والمذاهب والأديان، أن الفيلم المسيء استمد مادته من كتب دين الشيعة، وليس من كتب الإسلام، وكل مصادره من دين الشيعة الذي لا يمت بصلة الى دين الإسلام، فليس في دين الإسلام حمير تتكلم وتروي الأحاديث إلا في كتب دين الشيعة، وكان السيناريو مأخوذاً من كتاب الكافي، للكليني، أحد أكبر علماء الشيعة عندهم، بل يصرح الفيلم باسم حمار الشيعة، عفير، صاحب المعجزات المزعومة في دينهم، وهذا أحد الدلائل البسيطة على أن دين الشيعة دين يخالف دين الإسلام، بل هو معول هدم يستخدمه أعداء الإسلام، للنيل من الإسلام'.

    لا يوجد في الدنيا
    ما يسمى دين الشيعة

    وطبعاً لا يمكن أن تهتم الجريدة بإبراز هذا الجنون إلا إذا كان يوافق هوى من تنطق باسمهم وتعبر عنهم جمعية وحزباً، والملاحظ هنا تكرار كلمة دين الشيعة، وهو ليس دين الإسلام ولا يوجد في الدنيا ما يسمى دين الشيعة، ولو كان ذلك صحيحا، كلنا عرفنا أن هناك دينا اثني عشريا أو جعفريا، ودينا زيديا، ودينا أباضيا، وهذا الاتهام يعني ان جمعية الدعوة السلفية وحزب النور يكفرون كل دول المؤتمر الإسلامي الذي انعقد برئاسة رئيس مصر في إيران، أي في دولة دين الشيعة، ويكفر رئيس مصر الذي دعا لتشكيل لجنة من مصر والسعودية وتركيا وإيران لبحث حل الأزمة السورية، ويكفر أيضاً حكام السعودية ودول الخليج التي تعترف بأن مواطنيها الشيعة مسلمون لا أصحاب ديانة أخرى.
    هل هؤلاء يمكن النظر إليهم بثقة دون أن نتساءل عن حقيقتهم وما الذي يخبئونه لنا كمسلمين، ووطنيين داخل أوطاننا، وكعرب نسعى لوحدة أساسها القومية العربية، ومن وراءهم؟

    لماذا لا يشارك الليبراليون
    والناصريون بالدولة؟

    وإلى المعارك التي خاضها الإخوان المسلمون ضد خصومهم ومهاجميهم ونبدأها من يوم السبت مع زميلنا خفيف الظل سليمان قناوي رئيس تحرير 'أخبار اليوم' الذي تقدم بطلب يعلم مقدما انه مرفوض، على طريقة عبدالحليم حافظ ونزار قباني، طلبك مرفوض، مرفوض يا ولدي، قال: 'عجيب أمر الإخوة الليبراليين والناصريين واليساريين أشبعونا انتقادا لما يسمونه 'أخونة الدولة'، وهم بأفعالهم ساعدوا بل دعموا هذا الاتجاه، برفضهم واعتذارهم عن تولي أي منصب سواء في حكومة الدكتور هشام قنديل أو في الفريق الرئاسي وقد تسببوا في تعطيل تشكيل الاثنين، مجلس الوزراء والفريق الرئاسي في نفس الوقت الذي انتقدوا فيه هذا التأخير ولو وافق عشرة منهم على الانضمام الى الحكومة ونصف هذا العدد ضمن مستشاري الرئيس ما تحققت أبدا هواجسهم في 'أخونة الدولة'. لا نريد أن نقول إن ما فعلوه يعد هروباً من المسؤولية في وقت عصيب ترتج فيه الأرض من تحت أقدام أي مسؤول بفعل الإضرابات والمطالب الفئوية بزيادة الأجور وغيرها في وقت يزيد العجز فيه في الميزانية ربما يريد أن يحمل الإخوان كل الأمانة التي عجزت السموات والأرض والجبال على ان تحملها وحملها الإخوان ليفشلوا فيقيموا الحجة عليهم. في كل الأحوال لن يرضى الليبراليون والناصريون واليساريون عن الإخوان لأنهم في الحالتين 'وجود قلة قليلة من الإخوان في الموقعين أو احتلالهم لكل مقاعد الحكومة والفريق الرئاسي' يؤخونون الدولة'.

    أم الاخوان و###### السلطة

    وفي اليوم التالي - الأحد - شن زميلنا في 'الحرية والعدالة'، وأحد مديري تحريرها علاء البحار، هجوما آخر ضد الذين كتبوا عبارات مسيئة للإخوان في الرسوم الغرافيتي، وقال عنهم: 'تخيلوا من يدعي أنه ثورجي كبير ويطلق عليه لقب 'مناضل' يكتب عبارة على الجدران في التحرير رمز الثورة بها سب بالأم تقول 'أم الإخوان'، ومناضل آخر من إياهم يكتب عبارة يتهم فيها أناساً ثاروا بجانبه في 25 يناير يقول فيها: 'أنا، إذن أنا ###### السلطة'،
    وغيرها من الشتائم التي يندى له الجبين ولا أستطيع أن أعرضها عليكم حتى لا تؤذي مشاعركم، وللأسف نجد عددا ليس بقليل من السياسيين والإعلاميين يدافعون عن هذا النهج بحجة حرية الرأي وضرورة احترام المعارضة، ولا أعرف في أي عرف أو قانون يتم اعتبار السب بالأب أو الأم معارضة وانتقاداً، بل وصل الأمر إلى أن البعض لا يتم إجازته في هذه المجموعات 'غير الثورية' إلا إذا كان يجيد السباب، لا سيما ضد الإخوان المسلمين، وتتحول حرية الرأي إلى قلة أدب، وقلة الأدب دليل على ضعف موقف من يتبنى هذا الاسلوب، علينا ان نتعامل مع هذا الموضوع بجدية فيتم تغليظ العقوبة على من يجاهر باستخدام الألفاظ النابية دون التعدي على حقوق المعارضة في استخدام جميع الوسائل المشروعة للتعبير عن آرائها، وقبل التعامل بالقانون يجب على العقلاء من جميع التيارات السياسية أن يواجهوا هذه الظاهرة عن طريق التوعية. باختصار، الأدب فضلوه على العلم'.

    التحالفات الليبرالية
    واليسارية والاشتراكية حتمية

    ونظل في 'الحرية والعدالة' يوم الاثنين وقول صاحبنا ورجل الأعمال الدكتور حمزة زوبع: 'ظهور التحالفات الليبرالية واليسارية والاشتراكية حتمية ضرورية ستساعد في تطوير الأداء السياسي في مصر، وستدفع الحزب الحاكم والرئيس إلى مزيد من العمل وتصويب الأخطاء واختيار أفضل من يقوم بالمهمة لأن وراءه عيونا لا تنام وعقولا لا تتوقف عن التفكير، وشاشات تلفزة تتعقب خطواته وحركاته وحتى سكانته، والإعلان عن تيار شعبي جديد من ميدان عابدين في وسط القاهرة أمر يبعث على الأمل في منافسة سياسية ناجعة ونافعة ومثمرة لأن مصر وباختصار تحتاج الى اليسار الشعبي الذي غاب لعقود بفعل قرب هذا التيار من السلطة في السابق، واتحدث هنا عن حزب التجمع التقدمي الوحدوي الذي اختفى في ظروف غامضة، كما تابعت بعض الكلمات والهتافات، ولا أخفيكم سراً، انني لم أتفاءل بعدما سمعت هتافات تندد بالإخوان وتطالب بسقوط المرشد وتنال من خيرت الشاطر، ذلك لأن مصر ليست في حاجة إلى هتافات وشعارات، بل الى العمل والدعم والمساندة، كنت أتوقع أن يكون التيار الشعبي الجديد قد تخلى عن طريقة اليسار المصري العقيمة التي تركز على الهتاف والتظاهر دون أن يكون لديها استراتيجية واضحة للتغيير، وأزعجني المخرج خالد يوسف كثيرا بتصريحاته الأخيرة التي تلت لقاءه بالرئيس مرسي مع مجموعة الفنانين والمثقفين، وأزعجني اكثر بتصريحه لهيئة التيار الشعبي، إذ قال: انطلاق التيار الشعبي المصري اليوم، أعطانا الأمل من جديد في فرض إرادتنا، على ما وصفها بقوى الاحتلال الإخواني.. استحي عيب يا خالد، الإخوان أهل البلد'.

    يسقط يسقط حكم المرشد!

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم على زوبع، وأنت مالك بالهتافات ضد المرشد، وهي كانت، يسقط يسقط حكم المرشد، حيث اسقط كلمة حكم، وهل يطالب بالهتاف بحياته وحياة الشاطر، أما الملفت أكثر، فهو قوله الإخوان أهل البلد، وهو ما يعني أن هؤلاء الناس يجهزون خطة بتغيير الجنسية المصرية إلى الجنسية الإخوانية، وهي تذكرنا بالعبارة التي يرددونها ولقنوها لشبابهم وهي الإخوان أسيادكم.
    والغريب في أمر صاحبنا زوبع، انه قبل جولة الإعادة في انتخابات رئاسة الجمهورية بين محمد مرسي، وأحمد شفيق يا راجل، كتب في الحرية والعدالة يقول، اننا كإخوان أخطأنا في حق قوى الثورة عندما تخلينا عنها، وتركنا الميدان واقتربنا من المجلس العسكري.
    وطالب الجماعة بإعلان التوبة وأنها لن تعـــــود إلى ذلك مرة أخرى، وكتب آخر لا أذكر اسمه الآن لكنه موجود في التقرير وقتها يطالب بالتوبة، ولكن بعد إعلان فوز مرسي نسوا ذلك ويتحدثون عن أن الإخوان أهل البلد وأصحابه وأنهم أسيادكم.

    الإخوان وزجاجات زيوتهم في الانتخابات

    وإلى الساخرين ومعاركهم، ونبدأ بإمامهم، زميلنا بـ'الأخبار' أحمد رجب وقوله يوم الأحد في بروازه اليومي - نص كلمة - الذي يوازي أهمية مقال مفيد على صفحة كاملة، قال وهو يداعب الإخوان وزجاجات زيوتهم التي وزعوها في انتخابات مجلس الشعب: 'كانت المتحدثة التليفزيونية تشرح استعمالات الزيوت النباتية كزيت الذرة وعباد الشمس والفول السوداني والزيتون وغيرها وأسهبت في شرح الفوائد ولم تذكر أهم فائدة، وهي أن زجاجة زيت توصلك إلى مجلس الشعب'.
    أما الساخر الثاني فكان في نفس العدد وهو زميلنا هشام مبارك الذي ترك حكاية زيت الإخوان الى نهضتهم، فقال في بروازه اليومي - احم، احم: 'تعاملني زوجتي معاملة عادل حمودة وإبراهيم عيسى للرئيس مرسي، مش طيقاني وحطاني على رأسها وزاعقة فإذا قمت بتوجيه البنات فأنا أسعى لأخونة البيت، وإذا تحدثت بالآية والحديث صاحت مدنية مدنية، ولو طالبتهن بالاحتشام فأنا ضد الحريات، الأغرب أنها حاولت منعي من صلاة الجمعة بالمسجد بحجة أنها تكلف ميزانية البيت ثلاثين جنيها بنزين للعربية، وهذا ضد النهضة المأمولة للبيت، وعندما قلت ان الجمعة بالذات لازم تتصلى مع الجماعة، قالت الصغيرة كلمات، وهي يعني جماعة الإخوان أحسن من جماعة ماما في إيه؟ قلت سيبيني أنزل الجمعة وأوعدك أبقى أصلي بيكم العصر، فصاحت كلمات وهي تغلق الباب ورائي: قال يا مستني الإخوان ينهضوا بمصر يا مستني شارون يصلي العصر'.
    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وكيف فاتني مثل هذا المثل الشعبي المؤثر، وأنا من ولد وتربى وعاش وكبر، في حواري اعرق الأحياء الشعبية في القاهرة، بولاق أبو العلا؟

    بكاؤنا على وطن يعيد
    إنتاج مساوئه وفساده وتخلفه

    والغريب أن خفيف ظل آخر هو زميلنا بـ'الجمهورية' محمد أبو كريشة، مدير عام التحرير اتحفنا بعدة أمثلة شعبية واستشهادات محببة للنفس، قال في نفس اليوم مظهرا محبته للمحظورة سابقاً والحاكمة حالياً: 'بكاؤنا على وطن منحوس ولو علقوا فيه فانوس، بكاؤنا على وطن يعيد إنتاج مساوئه وفساده وتخلفه منذ فرعون إلى يوم يبعثون، أنا وحدي لا يخدعني أبداً أي 'نيولوك' للفساد والتخلف والسوء يحلق، يلتحي، يخلع، يلبس، يتعمم يسير حاسر الرأس، يتبرج، يحتشم، تسميه 'وطني' تسميه 'حرية وعدالة'، 'هو، بغباوته وشكله العكر'، كل ما أعرفه وأضمنه لكم اننا في وطن محتل لا يملك قراره ولا إرادته ولا سيادته، وبالتالي فإن الدولة المدنية وحقوق المرأة وحقوق الأقليات وحق الإنسان في المثلية والانحراف والخطأ، كل هذا مضمون أمريكياً وغربياً، لذلك لن تكون هناك دولة دينية في مصر، ولن يكون هناك تطبيق للحدود الشرعية، ولن تكون هناك حرب ضد إسرائيل، ولن يكون هناك أي تعديل أو لعب في معاهدة السلام، وسيكون أحمد الحالي مثل الحاج أحمد السابق، غاية الأمر اننا مسموح لنا كما حدث مع النظام السابق بالهرتلة والهرجلة وبمساحة من الكلام الكبير من عينة، لن نسمح وسنتصدى وسنواجه، ولن نقبل التدخل في قرارنا وشؤوننا وملابسنا الداخلية 'وشوية إدانة' على حبتين شجب على معلقتين استنكار على مظاهرتين ثلاثة وشوية طواف وسعي، ورمي جمرات على السفارات الغربية، لكن هذا كله يجب أن يكون محكوماً ومقنناً ومنضبطاً وفي حدود المساحة المسموح بها من الرب الغربي، وإلا سنفاجأ برئيس الوزراء يواجه هذا السعي وتلك الهرولة ورومي الجمرات بكل حزم وقوة، وكله بالقانون والمقصود طبعاً هو القانون الأمريكي، لا فرق بين تابع بلحية وتابع حليق'.

    طواف الإخوان والسلفيين
    حول السفارة الأمريكية

    وأول مثل وهو عن المنحوس، فان صحته، المنحوس منحوس ولو علقوا على راسه فانوس، وأما عبارة هو بغباوته وشكله العكر، فقد قالها الفنان الراحل رياض القصبجي عندما شاهد الفنان الراحل إسماعيل ياسين، في فيلم إسماعيل ياسين في الاسطول، وهو في طابور المجندين الجدد، وكان معه في فيلم إسماعيل ياسين في البوليس الحربي وإسماعيل ياسين في الطيران، أما الجديد الذي استحدثه كريشة، فهو حكاية طواف الإخوان والسلفيين حول السفارة الأمريكية ورميها بالجمرات، على أساس انهم كانوا يصفونها بالشيطان الأكبر، أي ابليس، والد كل الأبالسة، رغم انهم عملاء أو تابعون له، أي أبالسة صغار، إذا أخذنا باكتشاف محمد أبو كريشة.

    عريها عريها ورينا رجليها!

    وإلى محمد آخر، وهو زميلنا كاتب 'صوت الأمة' الساخر محمد الرفاعي، وهو من المعجبين الدائمين، بأصحابنا الإخوان والسلفيين، فقال يداعبهم: 'بنفس طريقة الحاج مبارك بتاع أول طلعة جوية، خرمت باب الحرية، واللي لسه لابد في الدنيا ولاخط الصعيد، عندما كان يريد توريد العيال بتوع تحيا مصر في الشوال لأمن الدولة، أو إرسالهم في قفف إلى قسم قصر النيل، وبنفس طريقة العسكر بتوع، على صدرها تنور، على بطنها تنور، وعريها عريها ورينا رجليها، خصوصا المناضل الكهربائي حمدي بدين عندما يبدأون عمليات السحل والقتل وكشوف العذرية، وهم يغنون ويهتفون، قولوا لأبوها إن كان جعان يتعشى، يبدأ الدكتور هشام قنديل رئيس وزراء حكومة السمع والطاعة، وخدني لحنانك خدني يامولانا المرشد، مشواره النضالي البطولي بتصفية المعارضين ولاد الأبالسة، والعيال بتوع أبجد هوز حطي كلمن، شكل الحكومة بقى منسجم، والإخوة بتوع يا سواق يا شاطر ودينا القناطر، يبدأ رئيس وزراء حكومة خلي شوية على، وشوية عليك، بالتعاون المشترك مع وزارة. طفي النور يا ولية، إحنا عساكر الدورية لتصفية أي جيوب ثورية أو بؤر اعتصامية، أما البلطجية، فربنا ينتقم منهم ويحرقهم بجاز، فقد سارع سيادته أثناء أحداث السفارة الأمريكية وأعلن اكتشافه المذهل والعبقري وهو أن العيال اللي عند السفارة مأجورين وقابضين - طبعاً الحمد لله من قبل ومن بعد إنه ما مقالش إنهم بيطفحوا كنتاكي وكل واحد راقع مائة دولار - دون أن يقول لنا سيادته ما هو مصدر معلوماته لأنه رئيس وزراء وليس مخبراً في أمن الدولة، إذا كان سيادته لديه معلومات مؤكدة فليعلنها فورا أو يعتذر، أما إذا كانت مجرد كلمة السر زي مبارك ما كان بيطلع في التليفزيون، وأول ما يقول إديها كمان حرية، يخرج الحاج حبيب العادلي ويفضل يرقع العيال حرية من جميع الجهات لحد ما يقطعوا النفس أو يبوسوا الجدم ويبدوا الندم، على غلطتهم في حج الغنم، يا حاج هشام، عودة الداخلية، لا تعني أبداً عودة نظام الفاشيسك لصاحبه المعلم حسني مبارك، وولده حبيب العادلي'.
    والآن الى الهوامش لنفسر فيها ما جاء في المتن، حمدي بدين مقصود به اللواء حمدي قائد الشرطة العسكرية السابق، وعبارة قولوا لابوها ان كان جعان يتعشى، هي من الأغنيات الشعبية التي كانت النساء والفتيات تغنيها في ليلة الدخلة للعروسة، وكان معها أغنية أخرى، هي على ما أذكر، هيصة عند العروسة، كسكسي وبلوظة، أما خدني لحنانك خدني فهي أغنية لكوكب الشرق أم كلثوم، والباقي بعيد بعيد، ولم تذكر أم كلثوم ان يأخذها الحبيب إلى المرشد العام، وأما ابجد هوز حطي كلمن، فهي أغنية للفنانة والمطربة الراحلة ليلى مراد، في فيلم - غزل البنات - وكانت تغنيها للاستاذ حمام، وكان في الفيلم الفنان نجيب الريحاني، وأما سواق يا شاطر ودينا القناطر، فكان الناس يغنونها وهم في الاتوبيسات المتوجهة بهم في أيام العطلات والأعياد الى حدائق القناطر الخيرية شمال القاهرة، وأما حكومة خلي شوية علي وشوية عليك، فهي من أغنية الفنان الراحل سيد مكاوي.
    وأخيراً فان عبارة يبوسوا الجدم ويبدوا الندم على غلطتهم في حج الغنم، فهي من أغنية كوكب الشرق أم كلثوم في فيلم، سلامة.

    مصور ورئيس وزراء
    يأكل بمطعم فول وطعمية

    وإلى المعارك السريعة والخاطفة ويبدأها اليوم زميلنا بـ'الأخبار' وإمام الساخرين أحمد رجب بقوله يوم الأربعاء في بروازه اليومي - نص كلمة - والذي يوازي في أهميته مقالا على صفحة كاملة: 'لا رداً على تعليقات: عندما ترى صور رئيس وزراء يأكل في مطعم فول وطعمية، فاعلم أن اصطحاب المصور ضروري في أكل الفول بعكس أكل الفراخ، كذلك وجود المصور ضروري إذا لبس المحافظ جلابية في جولته بالمحافظة، ويعتبر المصور ضرورة هامة في الزيارة المفاجئة لرئيس الوزراء أو الوزير، والمصريون يعلقون على هذا كله بضحكة وكلمة واحدة، قديمة'.
    ورجب يقصد الدكتور عصام شرف بمطعم الفول، وأما المحافظ أبو جلابية فهو سعد الحسيني من الإخوان المسلمين، محافظ كفر الشيخ.

    أين ضبط النفس يا رجال الأمن؟

    وفي نفس العدد خاضت زميلتنا آمال عبدالسلام في بابها بالصفحة الثانية - حديث الناس - خمس معارك، اخترنا منها ثلاثا، هي:
    ' ـ ما حدث أمس الأول ضد طلبة جامعة النيل يعتبر جريمة، فلا يعقل مواجهة مصريين لا يطالبون بامتيازات خاصة وكل ما يطالبون به هو حقهم في العلم، ان يضربوا ويسحلوا ويهانوا، أين ضبط النفس يا رجال الأمن؟ وأين روح القانون يا سيادة المحامي العام الاول لنيابات الجيزة؟!
    - لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية للدستور، غير الشرعية حتى الآن قررت الإبقاء على مجلس الشورى في الدستور الجديد، مع تغيير اسمه لمجلس الشيوخ!، كمن غير اسمه من جمعة الأصلي، لعبدالسميع الأصلي!
    - فشلت مفاوضات وفود الرئاسة في سيناء، والبدو يقطعون الطريق الدولي، ونحن مازلنا في انتظار نتيجة التحقيقات في حادث رفح الذي وقع منذ شهر، الصبر جميل، وربنا يسترها علينا، ولك الله يا مصر'.

    الشعب تعب ويجب
    أن تكونوا سببا في راحته

    وإلى مجلة 'اكتوبر' القومية، وزميلنا محمود عبدالشكور الذي خاض ثلاث عشرة معركة اخترنا منها ستا هي: 'لا المسيحية تدعو إلى الإساءة إلى الآخرين ولا الإسلام يحض على قتل الدبلوماسيين.. أيتها الفاشية المختفية وراء الدين متى نستريح منك؟
    - أختلف مع عادل إمام سياسياً وانتقد بشدة الكثير من اختياراته الفنية ولكن لا يمكن أن أختلف حول موهبته ولا حول شجاعته في مواجهة طيور الظلام.
    - أعضاء حزب النور غاضبون من تدخل مشايخ الدعوة السلفية في شؤونهم، وأنا غاضب من تدخل الاثنين في شؤون المصريين.
    - قال د. زويل' لأعضاء التأسيسية: 'الشعب تعب ويجب أن تكونوا سببا في راحته' أخشى أن يكونوا سببا في إراحة الشعب من الدنيا وبلاويها.
    - مسلسلان أتمنى أن ينتهيا إلى الأبد بعد أن أصابانا بالسأم: الأول هو 'جعلوني بلطجيا' والثاني بعنوان 'من قتل المشير عامر؟'.
    - لو كنت إخوانياً لرصدت مكافأة لمن ينجح في إقناع د. حسن البرنس' بالتوقف عن التصريحات والصمت لمدة أسبوع'.

    لولا الإخوان ما كان مرسي رئيساً

    وإلى جريدة 'روزاليوسف' يوم الأحد مع زميلتنا فاطمة سيد أحمد التي خاضت في بابها اليومي - خط أبيض أربع معارك، كانت الأولى منها هي: 'من يطالبون د. مرسي بالاستقلال عن الإخوان يضللون أنفسهم والشعب، لأنه بصراحة لولا الإخوان ما كان مرسي رئيساً، وعندما تم ترشحه للرئاسة كان رئيس حزب الحرية والعدالة وهو حزب الجماعة والذي قام بتمويل حملة مرسي هم الإخوان، والذين زغردوا وهللوا في الشوارع عندما نجح مرسي هم الإخوان، والذين لوحوا بمشروع غير موجود في الأصل، اسمه النهضة، هم الإخوان والذين يتحدثون الآن في كل شؤون وأمور الدولة، الإخوان'.
    ونظل في يوم الأحد، ولكن بعد أن ننتقل الى 'الوفد' لنكون مع زميلنا محمد زكي حيث اخترنا خمس معارك من بين خمس عشرة هي:
    - الزيارات المفاجئة لرئيس الحكومة هشام قطونيلة الأول بتفكرني دايماً بالمفتش 'كرومبو'، هاااااي هيء!
    - أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى 'تحت الحل' يتعامل مع المجلس الأعلى للصحافة بمنطق العزبة عزبتنا!
    - لحد دلوقتي مش عارف وزير التصريحات الخارجية محمد كامل عمرو بيشتغل إيه على المركب؟!
    - تقليص صلاحيات الرئيس مرسي الأول في الدستور الجديد إلى 'النص' كلام فرعنة نص نص!
    - أخيراً وبعد طول انتظار وترقب، الرئيس 'مرسي' حدد صلاحيات نائبه محمود مكي يا فرج الله!'.


    ---------------------

    الرئيس مُرسي يستطيع..ولكن!
    رشاد أبوشاور
    2012-09-25




    نعم: يستطيع الرئيس مرسي..ولكن!
    يستطيع أن يلعب دورا تاريخيا، يحتسب له، ولمصر، ويرتد نفعا وكسبا صافيا له، ولمصر، حاضرا ومستقبلاً، ولكن!
    الرئيس مرسي يستطيع إخراج سورية من محنتها، بتوظيفه لثقل مصر التي هو رئيسها.
    إذا فعل، وهو برأيي قادر، فسيخدم مصر نفسها، لأن سورية ستضيف قوة إلى قوة مصر، في وجه من يستهدفونها، وفي مقدمتهم أمريكا والكيان الصهيوني، الحليفين اللذين ينصبان الفخاخ في طريق مصر، حتى تقع أقدام مصر فيها، فلا تتحرك إلى المستقبل، وإنما تبقى رهينة العوائق والموانع السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والأمنية، بحيث تعجز عن الخروج إلى فضائها العربي، والأفريقي، والإسلامي، بحرمانها من كل ما يمنحها ثقلاً وقدرةً وحضورا فاعلاً. ( أذكّر بحضور مصر الناصرية في الخمسينات والستينات بقيادة جمال عبد الناصر، ولا سيما في قيادة دول عدم الانحياز..وآمل أن لا يزعج هذا التذكير الرئيس مرسي).
    شعب مصر ثار على نظام مبارك المرتهن لأمريكا والكيان الصهيوني، وهما من غضتا النظر والسمع عن قبيح فعاله، من فساد، وعزلة عن الأمة العربية، وافتقاد لأي دور في المجال الحيوي الذي طالما أدت فيه مصر دورا كبيرا، بوأها مكانة مرموقة تليق بها.
    للتذكير: لم تكن مصر غارقة في الفساد، والمديونية، وافتقاد الأمن كما هي اليوم، في زمن جمال عبد الناصر، رغم كل المؤامرات التي استهدفتها.
    عندما كانت مصر وسورية تلتقيان، كانتا تشكلان ذراعي الأمة القويين المقاتلين، وهو ما اختبر في المواجهات والمنازلات التاريخية الكبرى التي شكلت مفارق طرق، ولحظات تحوّل، وما هو بغريب أنهما التقتا بهدف خوض تلك المعارك المجيدة على أرض فلسطين التي شاءت أقدارها، وجغرافيتها، أن تكون دائما أرض المعارك الكبرى، وامتحان قدرات الأمة، وهذا ما حدث في معارك: حطين، وعين جالوت، وغيرهما،حيث انتصرت جيوش البلدين..الموحدة، على الفرنجة( الصليبيين)، والمغول، فتمّ إنقاذ الأمة التي استبيحت لعقود، لتنهض من جديد، وتصون هويتها، وموقعها، وحدودها، ومقدساتها، وتفوّت الفرصة على من غزوها بهدف استباحتها، ونهب خيراتها، وتركها خرابا بحيث لا تقوم لها قائمة.
    كان أبرز قادة تلك المعارك المفصلية التاريخية من غير العرب، لكنهم وعوا ما ينتظرهم، فأعلوا من شأن الأهداف الجليلة، وبهذا تألقوا قادة وأبطالاً تاريخيين سجلوا أسماءهم في أنصع الصفحات وأكرمها: صلاح الدين الأيوبي، ق(.........)، الظاهر بيبرس، قلاوون، نور الدين محمود...
    ولأن لقاء مصر وسورية يعني خروج الأمة من حالة الضعف والهوان، فلم يكن مستغربا أن أعداء الأمة استهدفوا أي تقارب مصري سوري، وهو ما حدث عندما اتحدت مصر وسورية عام 1958.
    لم يكن غريبا أن يلتقي كل أعداء الأمة، داخليين وخارجيين، لأن وحدة مصر وسورية هددت مصالح تلك القوى، رئيسة، أو تابعة: أمريكا، الكيان الصهيوني، بريطانيا وفرنسا _ اللتين لم تنسيا ثأرهما من جمال عبد الناصر الذي هزمهما سياسيا بإفشال عدوانهما الثلاثي مع الكيان الصهيوني عام 1956 _ السعودية، وبقية القوى الرجعية العربية، والطائفية، والإقطاعية التي تضررت من إعادة الأرض للفلاحين المضطهدين في سورية إبّان زمن الوحدة القصير، أسوة بما حدث في مصر من قبل.
    الرئيس مرسي يستطيع بثقل مصر أن يسهم إلى مدى بعيد في إخراج سورية الشعب والوطن والمؤسسات من مستنقع الدم..ولكن!
    اللاكن الاستدراكية هذه لها أسباب، وإن كانت لا تغلق الباب.
    في مؤتمر قمة عدم الانحياز كان مخيبا ظهور الرئيس مرسي كطرف منحاز في الموضوع السوري، وهو يحرّض دول عدم الانحياز ضد سورية، غير آبه بأنه يضع مصر طرفا في الصراع، وليس صاحبة دور في الحل!
    الحل في سورية يبدأ من داخل سورية، بدعم عربي غير منحاز، فالحوار هو المخرج، وهو ما يضمن وحدة الشعب السوري، وسلامة البلد، وصون المؤسسات التي يجب أن تبقى ثروة لكل السوريين راهنا ومستقبلاً، لأنها بنيت بعرقهم، ودمهم، وبمالهم.
    مصر يكون لها دور حين تقف بين القوى المتصارعة في سورية، لتقول كلمتها: يكفي اقتتال، هيا إلى الحوار، و..من يرفض الحوار ، ويعيقه، من داخل سورية، أو خارجها..يُفضح، ويُتخذ منه موقف واضح.
    الحق أن الأطراف التي ترفض حوار السوريين مفضوحة، فهي تموّل، وتسلّح، وتشحن طائفيا سواء في وسائل إعلامها، أو في تصريحات ساستها المعلنة التي لا تجد حرجا في الإعلان عن دعمها للجماعات المسلحة تأجيجا للصراع المدمر لسورية!
    في لقائه مع وزراء خارجية دول الجامعة، يوم 5 أيلول الجاري، خرج الرئيس مرسي عن النص المكتوب الذي كان يقرأ منه، وانفعل فجأة وهو يطلب من النظام السوري، بلهجة آمره: على النظام أن يسلّم الحكم في سورية ويرحل..هكذا ببساطة!
    هذا القول لا يحل المشكلة في سورية، فلا النظام ينصاع لأمر الرئيس مرسي، ولا الجهات المسلحة تأتمر بأمره، لأن أمرها في يد من يموّلها ويسلحها!
    أعود إلى اللاكن، فأتساءل: كيف يوفق الرئيس مرسي بين دعوته لتشكيل لجنة رباعية تضم مصر وإيران والسعودية وقطر، مهمتها مساعدة سورية على الخروج من محنتها، وبين انحيازه ضد نظام الحكم السوري؟!
    دعوة الرئيس مرسي للرباعية بشّرت بدور مصري منتظر، ولكن خطابي الرئيس مرسي أمام دول عدم الانحياز، وأمام وزراء خارجية دول الجامعة، شكك في جدية دعوته!
    حتى تسقط ( اللاكن) يشترط أن يكون الدور المصري نزيها، حريصا على سورية، وأن يؤدي الرئيس مرسي دوره كرئيس لمصر، وليس كعضو في مجلس الإرشاد، وأن يتخلى عن وهم الهيمنة على سورية إخوانيا، كما حدث في مصر، وليبيا، وتونس، فوضع الأخوان في سوريه غيره في مصر وأخواتها.
    الأخوان في مصر وصلوا إلى الرئاسة، ومجلسي الشعب والتشريعي بالانتخاب، وإخوان سورية يحاولون الاستيلاء على الحكم في سورية بالسلاح، وهو ما يستدعي أن تدافع السلطة / نظام الحكم _ بالسلاح، لمواجهة من خيارهم السلاح، مع عدم نسيان من يدعمونهم مالاً وسلاحا، ويحرضون على التدخل الخارجي كما حدث في ليبيا تحديدا، وهو ما يطالب به المجلس الوطني، والجيش الحر، وخلفهما السعودية وقطر!
    إذا كان الرئيس مرسي يراهن على ظهور دولة إسلامية، تضم تركيا، وغير تركيا، فإنه يذهب بعيدا في الوهم، ويفوّت مع الأخوان المسلمين فرصة تاريخية لنهوض العرب بقيادة مصر، ويأخذ الحراكات الثورية العربية إلى متاهات ستبدد أحلام ملايين العرب، ويضيع فرصة بروز قوة عربية تضع في يد العرب كل عناصر وأسس النهوض..وبقيادة مصر.
    إذا كان الرئيس مرسي والأخوان ينطلقون من أن الأمة الإسلامية هي الحقيقة، وأن الأمة العربية ليست شيئا، فإن الأهداف التي يعملون لها ستأخذ إلى أحد المسارين: إقليمية ضيقة مساومة للحفاظ على الحكم، وأممية إسلامية لا تتحقق، وفقط ستنجح في إضاعة فرصة تاريخية على الأمة العربية، بتمزيق طاقات القوى بين إسلامية بكافة تلاوينها التي برزت بعد الاستحواذ على الحكم في مصر، وتونس، وليبيا.. وقومية، وعلمانية!
    نعم: يمكن للرئيس مرسي، ومعه مصر بثقلها، أداء دور تاريخي في إخراج سورية من المحنة، وهو ما سيعني إنهاء مؤامرة إشغال العرب، وتمزيق صفوفهم، والعبث بأمنهم.
    هل سيتصرف الرئيس مرسي كرئيس لمصر أكبر دول العرب وأقدرها على التجميع، والتوحيد، والحشد، وأحوجها في معركة استقلال إرادتها لكل بلاد العرب، الصغيرة والكبيرة، مشرقا ومغربا..وكرئيس للعرب، كما كان ناصر، وليس للإخوان فقط؟!


    -----------------

    العدد الحالى الاعداد السابقة رقم العدد: 18862 الأربعاء 26 سبتمبر 2012





    أقرأ فى هذا العدد


















    --------------------------------------------------------------------------------
    أراء حرة


    صباح جديد‮ ‬

    أخونة الدولة ودولنة الإخوان‮!‬

    25/09/2012 11:10:46 م




    [email protected] - بقلم ‮:- ‬‮ ‬أحمد جلال


    ‬أحمد جلال



    يخطئ الإخوان عندما يعتقدون أن الهيمنة علي كل السلطات والتكويش علي كل المناصب في صالحهم فيما يسمي أخونة مؤسسات الدولة‮ ‬،‮ ‬خاصة أن ذلك سيزيد حالة التنافر والتناحر التي نعيشها فعلا‮ ‬،‮ ‬والتشكيك في كل القرارات التي يصدرها أي مسئول ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين‮ ‬،‮ ‬باعتبار أنها لا تصدر للصالح العام ولا تبتغي وجه الله‮ ‬،‮ ‬وإنما تصدر بناء علي تعليمات من مكتب الإرشاد لخدمة أهداف ومصالح الجماعة‮ !‬
    وتخطئ كل القوي السياسية الأخري في المجتمع إذا اعتقدت أنه من السهولة والبساطة أن يخلع أحد من الجماعة عباءة الإخوان عند توليه أي منصب سياسي أو عمل نقابي‮ ‬،‮ ‬لأنه ليس ممكنا تغيير قناعات ترسخت في الوجدان وأفكار ثبتت في الرؤوس سنوات طويلة‮ ‬،‮ ‬وهو الذي يجعل من الصعوبة علي كل المنتمين للجماعة التفكير ــ مجرد التفكير ــ في التنازل عن معتقدات‮ ‬جاهدوا من أجلها وتعرضوا بسببها للتنكيل والسجن‮ ‬،‮ ‬مما يجعل من المستحيل علي كل القوي السياسية أو المجتمعية الأخري دولنة الإخوان‮!‬
    والخاسر الأكبر من هذا النزاع الذي لم يعد يجدي ولا يبشر بأي خير هي مصر‮ ‬،‮ ‬التي لا تزيدها الأيام إلا فرقة بين أبنائها‮ ‬،‮ ‬بدليل الهجوم اللاذع الذي وجهه حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي بعد أن فشل في انتخابات الرئاسة‮ ‬،‮ ‬عندما قال أن مصر أكبر من أن يتحكم فيها فصيل أوجماعة منتقدا كل رموز الإخوان الذين اتهمهم بالسعي للسيطرة علي البلاد،‮ ‬وهو ما جعل عددا من قيادات الإخوان ترد عليه لتستمر حالة الجدل السفسطائي بين الإخوان وباقي التيارات السياسية‮.‬
    الإخوان المسلمون والسلفيون وكل الأحزاب وباقي التيارات أحرار في أفكارهم وفيما يعتقدون ويؤمنون‮ ‬،‮ ‬المهم أنهم جميعا أجزاء مهمة في نسيج الوطن والأهم أن يخدم كل من يتصدي للعمل العام وطنه بكل أمانة ومصداقية بعيدا عن التشكيك والإساءة‮ ‬،‮ ‬مادامت المصلحة العامة هي الغاية والمراد‮ ‬،‮ ‬أما إذا استمر الحال كما هو عليه فلن تشهد مصر أي خير‮ ‬،‮ ‬ووقتها لن يجدي شد شعر كل الرؤوس من الحسرة والندم‮ !‬





                  

العنوان الكاتب Date
مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة الكيك04-02-12, 04:47 AM
  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 04:55 AM
    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا عاطف مكاوى04-02-12, 06:58 AM
      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 07:51 AM
        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 07:50 AM
          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 08:23 AM
            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 04:35 AM
              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 10:59 AM
                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 04:28 AM
                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar04-05-12, 07:54 AM
                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 09:41 AM
                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 10:35 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:57 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:58 AM
                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 04:16 AM
                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 05:59 AM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:24 AM
                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:58 AM
                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:21 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:28 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:29 AM
                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-11-12, 04:53 AM
                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-12-12, 04:49 AM
                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-15-12, 05:03 AM
                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-16-12, 05:44 AM
                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-17-12, 06:09 AM
                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-18-12, 06:28 AM
                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-19-12, 04:31 AM
                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-22-12, 04:15 AM
                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-23-12, 04:03 AM
                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-24-12, 05:57 AM
                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:12 AM
                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:35 AM
                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 04:52 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:02 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:08 AM
                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-29-12, 05:14 AM
                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-30-12, 04:50 AM
                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-01-12, 05:16 AM
                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-02-12, 05:29 AM
                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-03-12, 05:33 AM
                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-06-12, 04:49 AM
                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-07-12, 04:34 AM
                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 05:19 AM
                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 09:15 AM
                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-09-12, 05:28 AM
                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-10-12, 05:21 AM
                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-13-12, 09:26 AM
                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-14-12, 08:42 AM
                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-15-12, 05:10 AM
                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 04:29 AM
                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 08:16 AM
                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-17-12, 05:07 AM
                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:00 AM
                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:16 AM
                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-21-12, 04:55 AM
                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 05:08 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:39 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:42 AM
                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-23-12, 05:31 AM
                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-24-12, 05:48 AM
                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 04:32 AM
                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 08:11 AM
                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 04:36 AM
                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 11:30 AM
                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-29-12, 06:14 AM
                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-30-12, 04:59 AM
                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-31-12, 05:00 AM
                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-03-12, 04:47 AM
                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا محمد النيل06-03-12, 05:49 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 04:52 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 05:18 AM
                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-05-12, 05:02 AM
                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-06-12, 04:52 AM
                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-07-12, 05:58 AM
                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-10-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-11-12, 04:48 AM
                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-12-12, 04:39 AM
                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-13-12, 04:24 AM
                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-14-12, 04:26 AM
                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-18-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-19-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-20-12, 04:40 AM
                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-21-12, 05:08 AM
                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar06-24-12, 07:09 AM
                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 09:38 AM
                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:22 AM
                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 09:41 AM
                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-26-12, 04:35 AM
                                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-27-12, 04:51 AM
                                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-28-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-01-12, 05:32 AM
                                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:41 AM
                                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 06:00 AM
                                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-04-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-05-12, 05:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de