|
فلم سيئ ومسلمون سيئون!!
|
وتحقق الربيع العربى بمساعدة صهيونية سخية.. والصهيونية هى تحالف بين بعض اليهود وبعض المسيحيين الغربيين.. والصهيونية تعلم علم اليقين تقدم الأحزاب اﻹسلامية تنظيما واستعدادا لاغتنام زبدة الجو الديمقراطى لصالحهم.. وحدث ذلك فى تونس ومصر وكاد أن يحدث فى ليبيا ولكن لأمر تريده الصهيونية لم يحدث.. الصهيونية تعلم كذلك أن الأحزاب اﻹسلامية لاتخدم اﻹسلام ويمكن بسهولة إغراق قادتها فى ملذات الدنيا ونعيمها.. ومن يغرق فى نعيم الدنيا وملذاتها يصعب عليه التضحية بها.. ومن يصعب عليه التضحية بتلك النعم الدنيوية يسهل قياده مع الحفاظ على ديكوره اﻹسلامى الخارجى.. ابتهجت مصر بزيارة 100 رجل أعمال أمريكى فى مطلع سبتمبر 2012م ولم تسع المصريين الفرحة وهم يسمعون تصريح نائب وزير الخارجية الأمريكية وهو يقول: أن مصر ستصبح ضمن أفضل 10 دول إقتصاديا فى غضون جيل قادم.. وعندنا الأمريكيون لاينطقون عن الهوى, والخواجات يعرفون كل شئ!! واتبع حديثه تعليقات من كثير من خبراء اﻹقتصاد فى الشرق الأوسط..
فإن حدث ذلك لمصر سيحدث بفضل المال الأمريكى وستصعد مصر الى أعلى قمة يصعب على من يقع منها مقاومة التبعثر عند لحظة السقوط وبذات الأيادى.. وإن أرادت مصر أن تصبح فى تلك القمة فعليها أن تتاوق للهاوية تحتها حين يطلب منها طلب وتفكر فى رفضه!
واﻹنهيار اﻹقتصادى المفاجئ والسريع سيؤدى الى فوضى تقود مصر الى الفناء من الداخل..
ومصر أم الدنيا العربية وبانهيارها ستنهار الباقيات.. وسوريا الآن قد أصبحت بكل الظروف المنطقية والموضوعية مسرحا لبروفة الحرب العالمية الثالثة القادمة, فالسلاح بيد السوريين والقتلى سوريين والدمار فى المدن السورية والمتحاربون الحقيقيون الصهيونية بتحالفاتها الغربية والشرقية وثلة من دول الشرق العظمى والصغرى..
وستخرج سوريا من حربها الأهلية منهكة وستصبح عظما لايغنى ولايسمن جوع الحزب اﻹسلامى القادم لامحالة..
وكذلك اليمن وصراعاتها الداخلية التى ستطول.. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم بارك الله فى يمننا وشامنا.. فآخر علامات الساعة النار التى تصعد من اليمن, وآخر الزمان سيجتمع المهدى المنتظر بعيسى عليه السلام فى دمشق حيث قبر يوحنا المعمدان الذى قدم لقدومه أول مرة قبل التآمر اليهودى والذى قطع رأسه من أجل سالومى الجميلة.
ليبيا الجديدة صنيعة حلف الناتو ومأوى المتشددين والمتشنجين من الذين يظنون أنهم يخدمون اﻹسلام وهم يضرون أنفسهم والمسلمين, ولا أحد يستطيع أن يضر اﻹسلام..
الأقباط المصريون قذف المتشنجون اﻹسلاميون الحقد فى قلوبهم فخرجوا ليرتاحوا فى حضن الغرب الدافئ وما إن شعروا بإنسانيتهم حتى فقدوها وظنوا أن مصر كلها عدوهم وأن اﻹسلام هو الشيطان. وكذلك ظن ثلة من أبناء الهامش السودانى الظنون بكل السودان والسودانيين وهم يعلمون أن من قذف فى روعهم الحقد بظلمه هو حزب إسلامى الديكور.
والحزب إسلامى الديكور فى السودان لازال يظن أنه مشروع حضارة إسلامية ويظن هيئة علماء السودان وأئمة المساجد ذلك ويدافعون عنه وهم يعلمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه. لم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يسلم المسلمون من اغتصابه للنساء والرجال وهتك قبلهن ودبرهم..
ويستمر علماء اﻹسلام فى السودان اعتلاء المنابر ويدافعون عن حكومة المشروع الحضارى اﻹسلامى ولايرون أن اﻹسلام فى عهد هذه الحكومة قد قد قميصه من قبل ودبر ووضع بعدها فى بيوت الأشباح, والمسلم الحق كيس فطن, ولكن علماء اﻹسلام فى السودان لم يفطنوا رغم أن بقرهم العجاف طفق يأكل البقر السمان وسنابلهم الخضراء تبدلت بسنابل جافة!
والصهيونية العالمية فى كل شهيق وزفير تتخبأ, وأنا من المؤمنين بنظرية المؤامرة.. فما الذى يجعل ليفى وكوهين وسوارس كواجهة صهيونية يهودية يدعمون ثورات الربيع العربى بالنفس والمال وهم يعلمون من القادم المستثمر لكل هذا العمل الشاق والمضنى؟
ولماذا سهل أمر ليبيا على حلف الناتو وصعب فى سوريا رغم أن النظام السورى اعتدى على دولة عضو فى حلف الناتو؟
وكما فعلت الصهيونية ببرج التجارة والبنتاجون بأيادى أو بأسماء عربية إسلامية, ونفذت ذلك بطريقة حاذقة جعلت ابن لادن وقاعدته يهللون ويكبرون لغزوة نيويورك.. كذلك وجدت فى الأقباط ضالتها وعبر القس زكريا بطرس ونيكولا والياس وفعلت فعلتها فى كشف خواء المسلمين وتشنجهم وتحركاتهم غير المحسوبة..
ثم أشاعت المديا الصهيونية بأن المسئول عن الفلم يهودى إسرائيلى ثم يهودى أمريكى, وهيأت كل الأعين والآذان والحواس لما سيقوله اليهود وتقوله إسرائيل. وقبل ذلك أن تعطى فرصة لحرق العلم اﻹسرائلى ويسمع العالم ( خيبر خيبر يايهود جيش محمد سوف يعود!!
وظهرت إسرائيل كدولة وكشعب يهودى متحضر وبينت عبر مسئولين فضلوا عدم ذكر إسمهم أنهم بحثوا فى كل السجلات اﻹسرائيلية ولم يجدوا شخص باسم سام باسيلى. ثم بحثت المديا الصهيونية عن باسيلى كتاجر عقارات ولم تجد له أثرا فى كاليفورنيا.. ثم رمت الميديا بتلميحات عن أن باسيلى هو إسم وهمى لشخصية قبطية مصرية اشتهر بكراهيته للإسلام..
ثم لازالت المديا جاهزة لنقل أخبار الهجمات الفوضوية على الأقباط داخل مصر وتقتيلهم..
وإن حدث ذلك يكون زيادة الخير خيرين عند الصهيونية وربما كشفوا للمتشنجين اﻹسلاميين قبر ماريا القبطية وابراهيم بن الرسول فى المدينة ليجعلوهم نبشا انتصارا لمحمد صلى الله عليه وسلم..
ثم سينهج ويلهث المتشنجون من التعب فى الوقت الذى تشحذ فيه الصهيونية ترسانتها النووية..
وتتحرك البوارج الأمريكية صوب دول الربيع العربى وأهمها ليبيا التى قتلت السفير (الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) ثم مصر..
وقيل أن إسرائيل لاتخطئ فى ماهو آت فى المستقبل, وقيل لسبب ما لم تضع سفارتها شرق النيل بالقاهرة الكبرى..
ومركز العالم هو القدس والجانب المسيحى من الصهيونية يظن أنهم يخدعون الجانب اليهودى, إذ أن اليهود ينتظرون مسيحا غير يسوع والمسيحيون موقنون بأن القادم هو يسوع الرب الذى قتل على الصليب, والمسلمون واثقون بأنه عيسى بن مريم الذى رفعه الله عنده وهو بشر رسول.. والعودة هى نهاية التاريخ ونهاية التاريخ فى القدس وعودة المسيح هى ختم لأيهم ديانته الحق (المسلم أم اليهودى أم المسلم)؟
والدولة القادمة بعد أمريكا هى إسرائيل, واسرائيل عاصمتها القدس وحدودها من غرب الفرات الى شرق النيل.. والعراق لن تستطيع مقاومة بعد الغزو الأمريكى, وقد بقيت مصر..
وأمريكا سوف تحط رحالها وقواعدها فى ليبيا ثمنا لمقتل سفيرها وثلاثة من أعضاء الدبلوماسية الأمريكية, ومصر ستبقى سندوتش بين إسرائيل وأمريكا والخيوط عند الصهيونية الكبيرة.. وستتقلص مصر مابين غرب النيل والحدود المصرية هذا إن بقى فيها بقايا دولة متماسكة..
ولكن قبل كل ذلك ستقوى مصر السنية لتنضم الى ركب السنة الذين يحاربون الشيعة, وستضرب عندها إيران ويبدأ المارد الأمريكى فى اﻹنهيار إقتصاديا ليسلم الراية لاسرائيل..
وسيدمر السلاح النووى الباكستانى لأن الصهيونية تدرس القرآن والحديث جيدا وتعلم بحديث الرايات الزرقاء التى ستأتى من خراسان لتحرر بيت المقدس, ومنطقة خراسان تضم أفغانستان وجزء من إيران وباكستان الحاليتين.
وقبل ذلك كله سيستمر تصوير اليهود واسرائيل بأنهم مسالمون, فانظر إليهم يدينون ويشجبون ويتبرأون من الفلم السئ هذا الذى يصور رسول اﻹسلام واﻹسلام تصويرا بشعا.. ويستمر التصوير ليبين أن المسلمين متشنجون ويقتلون الأبرياء عوضا عن التعامل مع الحدث بطريقة حضارية تنال قانونيا من الجانى ولاتنال من ضحايا أبرياء.. وقد بدأت المقارنة بين الأفلام التى ظهرت للمسيح يسوع بعيونه الزرقاء وبشرته البيضاء وشعره المنسدل وكيف كان المسيحيون متحضرين فى التعاطى مع الأمر, وتستمر المقارنة ولا بأس من تذكير العالم كيف تعامل اليهود بطرق قانونية حضارية ضد من ينكر المحرقة اليهودية فى ألمانيا..
وسيستمر الضغط على المتشنجين والأحزاب اﻹسلامية التى اعتلت السلطة وتهدم إسرائيل المسجد الأقصى ربما بزلزال اصطناعى مستغلين تكنلوجيا الهارب فى ذلك.. ثم بناء الهيكل على قبة الصخرة..
ويعرفون أن المسلمين سيتحركون فى كل أنحاء الدنيا بحناجرهم, ويعرفون أنهم مستعدون بتكنلوجيا السلاح الذى لم يسمع به أحد, وستكون الضربة خاطفة من دولة (متحضرة) تدافع عن نفسها ضد اﻹرهاب!
وعندما تحكمنا إسرائيل من القدس سيكون رئيسنا ورئيسهم المسيح الدجال, وسوف لن تقوم قائمة للمسلمين إلا بعودة سيدنا عيسى عليه السلام.
|
|
|
|
|
|
|
|
|