مرت الايام...كالخيال احلام...ستة عشرة عاما علي الغياب لاحمد الجابري....منذ ان انتقل الي نهايات المدار...لكنه ترك سلة دائمة الاخضرار من العشب الطري من الالحان والاشجان.. فواحة تسامر السؤال والجواب والبعد والصد واللقاء المستطاب..يحدث ذلك في( شاطئ الغرام) حيث كانت ليالينا توسلا ينسي الليل والنهار..
يتمدد الجابري في صحو ذكرياتنا ونغيب عندما تعطش الصبايا لتبدا اسئلة الصد والهجر واللقاء من جديد.. ذاكرين للجابري في سدرة اشجانه يرسل الالحان حضورا في الغياب ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة