|
في ذمة الله..الأقلام المحترمة تختار الرحيل..(صور مؤلمة)
|
لا ذنب لك أيها الحبيب...
لا يكلف الله نفساً إلا وسعها..
..
لكن كان ممكن تعتبر نفسك في سوق أم درمان ياخ
..
تتخيل نفسك "فلاش باك" في زمان يتجول فيه الخواجات في ذات السوق بالأردية والبوريهات..
ومثقفين في كامل أناقتهم من ذوي الأحذية اللامعة وربطات العنق...
بينما يعج ذات السوق بالرجرجة والدهماء والباعة المتجولين..
..
والدمعة الحرى تأبى إلا أن تغافل حتى "نظارتي"...
أقول وبالفم المليان:
حقك علينا والله...
ثم أدعو الله أن يصلح الحال
ليس هنا فقط..
بل حال السودانيين في أي مكان في هذا الكون..
لم يبق غير أن أُشهد الله سبحانه وتعالى إني أحبك فيه..
فقد كنت إحدى حسنات هذا المكان ،، إن لم تكن حسنته الوحييييييييييدة...
..
..
|
|
|
|
|
|