|
القوات المسلحة تواصل دعمها للجيش الشعبي في عملية تسليم وتسلم ناجحة
|
القوات المسلحة تواصل دعمها للجيش الشعبي في عملية تسليم وتسلم ناجحة
عادل إبراهيم شالوكا [email protected]
واصلت القوات المسلحة السودانية (قوات المؤتمر الوطنى) دعمها السخى للجبهة الثورية السودانية متمثلة فى قوات الجيش الشعبى لتحرير السودان – شمال فى جبال النوبة فى منطقة (دلدكو) التى تبعد فقط حوالى سبعة وعشرون كيلو متر شرق مدينة كادقلى, فى معركة تابعها الجميع حسم فيها الجيش الشعبى الجولة بنجاح خلال يومين (يوم 10 – ويوم 12 ديسمبر) بعد أن إرتكبت قوات المؤتمر الوطنى خطأً فادحاً عندما قررت الخروج من كادقلى لمواجهة الجيش الشعبى فى متحركين قوامهما (2,226) إلفان ومائتى وستة وعشرون جندى وعشرة دبابات, حسب إفادات العميد فى الجيش الشعبى - داؤود أشعياء - قائد محور شرق كادقلى, وكانت حصيلة المعركتان على النحو التالى : 1/ الإستيلاء على سبعة دبابات فى حالة جيدة (خمسة دبابة 55 -T , ودبابتين ماركة – Commander - الوليد) 2/ تدمير عدد (2) إثنين دبابة ( ماركة 72 – والأخرى 55 - T ) 3/ الإستيلاء على (3) ثلاثة صواريخ كيميائية محظورة - صينية الصنع - (TF 8) 4/ عدد (4) أربعة مدفع مضاد للدبابات (SBG- 9) 5/ الإستيلاء على (3) ثلاثة مدافع محظورة (ال###### الأمريكى) 6/ عدد (2) مدفع مضاد للدبابات (Anti-Tank) 7/ الإستيلاء على عدد (8) مدفع آر . بى . جى (RBG-7) 8/ عدد (36) ستة وثلاثون مدفع رشاش (دوشكا) 9/ الإستيلاء على عدد (4) مدفع هاون (82) مليمتر (معدل) 10/ عدد (8) مدفع هاون (62) ملمتر 11/ عدد (11) عربة دفع رباعى – لاندكروزر محملة بالدوشكات 12/ عدد واحد عربة كبيرة ماركة (رينو) محملة بالعتاد الحربى 13/ عدد واحد عربة (أكمة) محملة بالدوشكا 14/ كميات كبيرة من الزخائر والدانات 15/ حوالى (150) قتيل و (3) أسرى وعدد كبير من الجرحى والمصابين, ولا زال الحصر مستمراً. وبالتالى يكون المجرم أحمد هارون قد قدَّم خدمة كبيرة للجيش الشعبى لتحرير السودان بتضليله المستمر لمرؤوسيه فى الخرطوم ودفعهم لتقديم المزيد من المعدات العسكرية والزخائر فى عمليات تسليم وتسلم ناجحة, وإلا ما معنى أن يهرب حوالى (2) إثنين لواء مقاتل من أمام العدو بهكذا طريقة, ويترك خلفه هذا الكم الهائل من الأسلحة والمعدات والزخائر والقتلى والجرحى, فالجيش لا معنويات له ليُقاتل بها بعد أن أنهكته الهزائم المتكررة, وأربكته الإنقسامات والإعتقالات وسط صفوفه, وربما الإنقلابات حسب رواياتهم . على المؤتمر الوطنى أن يقوم بمحاسبة وزير دفاعه الفاشل لأنه المُموِّل الأول للجيش الشعبى لتحرير السودان – شمال, ومسئول الإمداد بإمتياز, بدلاً عن إتهام حكومة الجنوب بمساعدة (المتمردين) وإضاعة الوقت فيما لا يفيد, ومحاولة ربط الإتفاق مع دولة الجنوب بتجريد الجيش الشعبى – شمال من سلاحه, وغيرها من شروط فاقدى المنطق, وعلى جميع أبناء الشعب السودانى أن لا ينخدعوا بواسطة مجرمى الحرب خاصة (وزير الدفاع وأحمد هارون) فلن تستطيع قوات ومليشيات المؤتمر الوطنى أن تكسب أى معركة ضد الجيش الشعبى لتحرير السودان الذى يتأهب الآن لإجتياح مدن (كادقلى, والدلنج, وأبو جبيهة, والعباسية, ورشاد, ثم تلودى) وهى المناطق المتبقية فقط لتحرير الولاية, وقوات المؤتمر الوطنى داخل كادقلى تعيش فى حالة هلع ورعب, والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت.
|
|
|
|
|
|