|
|
 المشكل السوداني .. ازمة قيادة ام افتقاد قوة
|
ظللت في حيرة من امري وانا اتابع هذا الوطن الذي نال استقلاله عام 56 والذي اصبح يعاني من متلازمة الفشل المزمن منذ بداية السودنة
وخريجي كلية غردون مرورا بتهتدو وانتهاءا بتغرقون
اين العلة؟
في عد المهدي استلم التعايشي دولة بكامل مؤسساتها انتهت بعودة المحتل
في 56 استلمنا دولة لاشق ولا طق في حين كانت كثير من الدول في افريقيا واسيا تعيش على صيد السمك ويسكنون الاكواخ الان دولهم في مصاف دول العالم الاول
اذن اين العلة؟
نتمتع بموارد بشرية مقارنة بمن كانو حولنا لاغبار عليها
نمتلك موارد طبيعية هائلة
اذن
لماذا
نصفنا في المتفي
ونصفنا يعاني العذاب
والحكومة تعتبره مافي ؟
ونواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المشكل السوداني .. ازمة قيادة ام افتقاد قوة (Re: د.محمد حسن)
|
فاذا تابعنا تاريخنا نجد متناقضات مثيرة للاسئلة
اول دولة تكونت في العصر الحديث كان محمد احمد المهدي ولم تدم دولته اكثر من عام وبضعة اشهر .. محمد احمد كان قدوة
لذا اجتمع معه حتى مخالفوه في الفكر واساتذته الذين انشق عنهم
استلم التعايشي دولة حديثة في ذلك الوقت
فما ذا فعل خلال 16 عام هي حكمه
حروب خارجية خاسرة واستعداء داخلي سافر انتهى بماساة ام دبيكرات ( ازمة قيادة)
ثورة 24 اللواء الابيض
كانت جمعية اللواء الابيض تكثل قدوة لدحر المستعمر واقامة دولة حديثة وما ان نحرت حتى طواها لانسيان عن عمد
لانها تؤثر في السلوك السياسي لقادة التنظيمات الثيوقراطية
محمود محمد طه كان بلانسبة لاتباعه قدوة اكثر من كونه رئيس لتنظيم سياسي
وكذلك عبد الخالق محجوب في انضباطه الحزبي والكاريزما كان يمثل للشيوعيين قدوة وقيادة يعانمي من افتقادها الحزب حتى الان
محمد احمد محجوب كان قدوة اكثر من كونه رئيس وزراء
وكثير من الشخصيات نجد انها كانت تمثل دفعا حقيقيا لقطاعات من الجماهير
الشريف حسين الهندي ممارسته السياسية ظلت محل اعجاب الكثيرين حتى اولئك الذين كان في حالة تعارض معهم
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المشكل السوداني .. ازمة قيادة ام افتقاد قوة (Re: د.محمد حسن)
|
هذا الفراغ ادي الى ان يتولى القيادة اناس عديمي الموهبة وبالتالي يوظفون من هم اقل موهبة حتي يتمكنو من ادارتهم بالشكل الي يروقهم ( نميري ) والذي استمر 16 عشر عاما انهاها
بنفسه حينما اقدم عهلى تقسيم الجنوب دونما دراسة الاثار المترتبة على هذا التقسيم
ثم ادخال نفسه في نفق التشريعات الاسلامية والتي كانت قاصمة ظهر وجوده
وحتى عندما قامت الانتفاضة كان لانعدم القدوة السياسية اثره الكبير في ان يعتلي سدة الحكم قيادات الاحزاب التقليدية والتي لم تكن مستعدة برامجيا لهذا الحدث
فكانت الفوضى التي ادت الى قيام الانقلاب الاسلاموي
ومن غرائب هذا الانقلاب
ان د. حسن الترابي كان هو الشخص الوحيد الذي يتمتع بمزيتين لم توجد في القيادات السابقة بالنسبة لمريديه فقد كان
يتمتع بانه قدوة وقائد
وخسر الاثنين معا حينما اسفر عن طبيعة الانقلاب ولم يكن يحمل برامج للحكم فنشا الصراع نتيجة لاستخدامه اسلوب التجربة والخطأ في ادارة الدولة
وتعالي الفساد بشكل بات من الصعب السيطرة عليه
فقام من كانو ضعونه قدوة وقيادة باقصائه عن كافة مناحي الحياة
واصبح في حكم المهمش
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المشكل السوداني .. ازمة قيادة ام افتقاد قوة (Re: د.محمد حسن)
|
وها نحن بعد ربع قرن من الحكم الاسلاموي
لم نجن منه سوى الخراب وعلى الرغم من معارضة قطاعات كبيرة من افراد الشعب السوداني لهذا الحكم الا المنتفعين
فنجد ان هذه الجموع الساكتة تبحث عن قدوة حتى في الشكل المعارضي
فافراد المعارضة الذيت يتولون الظهور في الوسائل الاعلامية يمكن ان يطلق عاليهم قيادات
يختلف تقييمها من فرد لاخر
ولكنها ليست قدوة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المشكل السوداني .. ازمة قيادة ام افتقاد قوة (Re: د.محمد حسن)
|
فلقد افتقدنا القدوة في شتى مناحي الحياة
وكم من وزير تخرج من بيت غفير ونال اعلا الدرجات وكان والده الغفير قدوته
اليوم بسبب الضائقة المالية الطاحنة وخروج معظم الاباء بحثا عن لقمة افتقد الابناء في البيت القدوة
في المجارس كان الاساتذة قدوة الان الاساتذة تيادلون التمباك مع الطلاب
في الادارة حدث ولا حرج
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
د.محمد حسن
عادل خياري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست