|
هل هناك من أمل في المؤسسة العسكرية ؟؟
|
هل هناك اي بصيص امل لانحياز المؤسسة العسكرية الانقاذية الجيش ( الارادة الجماهير وحماية المواطنيين في لحظة من لحظات انتصار الثورة ) وهل سيقود العنف ضد المتظاهرين وحملات القتل الممنهج الي عسكرة الثورة السودانية ؟؟؟ كما هو مشاهد بسوريا عسكرة الثورة السودانية نفسها هل ستعجل برحيل النظام او تساعده على الاستمرار في سدة الحكم رغم ترهله وحالات التصدع التي بدأت تنخر في مؤسساته من الداخل فضلاً عن الازمات الوطنية والاقليمية والدولية التي تحاصره
مع التحيييييييييييييييييييية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك من أمل في المؤسسة العسكرية ؟؟ (Re: عادل خياري)
|
لك التحية عادل خياري بالضبط فالمؤسسة العسكرية في عهد الانقاذ تحولت الي مليشيا تابعة للمؤتمر الوطني وهي نفس المؤسسة التي ظلت تنفذ تعلميات السلطة الحاكمة وارتضت ارتكاب ابشع الجرائم في حق انسان السودان وهي نفس المؤسسسة التي تخرج من الحين والاخر في الاسهام مع وزارة الداخلية في قتل وقمع واعتقال المتظاهرين السلميين وعلى الناس لو ارادوا خلاصاَ من هذا النظام الوصول من هذه المؤسسات درجة اليأس فمن يمارس الابادة الجماعية وابشع الجرائم في حق الوطن مستحيل ان ينحاز لقيم وتطلعات شعب نبيلة ومؤسسات الوطن العسكرية من اكثر المؤسسات التي تختاج لعملية هدم وبناء لما لحق بها حتى في شرف عقيدتها القتالية فبفضل هذه المليشيات المهترية التي حادت عن الطريق اصبح السودان منتهكاً براَ وبحراَ وجواَ وفي احسن حالتها الاحتفال بنصر زايف حققته على هامش يبحث عن العيش الحلال او تغريق مظاهرة في احدى الشوارع عوضاً عن ابتزاز المواطن الغلبان
ولنا عودة مع خالص التقدير والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك من أمل في المؤسسة العسكرية ؟؟ (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
|
الاخ فرح وضيوفه تحياتى القول بان كامل الجيش السودانى قد تحول الى ميليشيا حزبيه قول فيه شطط وما الدليل على ذلك سوى التصفيات المتكرره وقوائم الاحاله لكل من لا تطمئن لجانبه عصابة الانقاذ..صحيح ان تخريبا ممنهجا قد طال الجيش وصاحب ذلك تكوين اجسام موازية له وربما كان ذلك بغرض جعله اى الجيش بلا انياب وبلا جدوى لاى من اطراف الصراع انحاز.. كل ذلك صحيح لكن الصحيح ايضا ان الجيش حتى بتركيبته التى عرفنا قبل الانقاذ لم يمثل اى من اطراف معادلة الحل لقضايا البلاد بل ظل وعلى الدوام مرتبطا بفترات التراجع والانحطاط سواء انفرد كمؤسسة عسكريه او حكم عبر مؤسسات حزبيه امتطته لاجل الوصول الى السلطه..اعتقد ان الحل يكمن فى قوة الجماهير والتى اثبت التاريخ انها هى الاقدر على فرض ارادتها وحينها لن يكون مهما لاى الاطراف انحاز الجيش لان الشعوب هى الباقيه وهى المنتصرة حتما..تذكروا معى كم من الجيوش اختفت وكم من الطغاة قُبِر وبقيت الشعوب..الم يحرق نيرون روما? من يذكره الان? الجميع يذكر روما بمفكريها ومبدعيها وكذا سيذكر الناس الخرطوم بعد ذهاب هذه العصبه وجنرالات الغفله ..ربما ذكرناهم للاجيال القادمه كجزء من تاريخ احدى مراحل الانحطاط وحتما سننتصر...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هناك من أمل في المؤسسة العسكرية ؟؟ (Re: د.محمد بابكر)
|
Quote: الاخ فرح وضيوفه تحياتى القول بان كامل الجيش السودانى قد تحول الى ميليشيا حزبيه قول فيه شطط وما الدليل على ذلك سوى التصفيات المتكرره وقوائم الاحاله لكل من لا تطمئن لجانبه عصابة الانقاذ..صحيح ان تخريبا ممنهجا قد طال الجيش وصاحب ذلك تكوين اجسام موازية له وربما كان ذلك بغرض جعله اى الجيش بلا انياب وبلا جدوى لاى من اطراف الصراع انحاز.. كل ذلك صحيح لكن الصحيح ايضا ان الجيش حتى بتركيبته التى عرفنا قبل الانقاذ لم يمثل اى من اطراف معادلة الحل لقضايا البلاد بل ظل وعلى الدوام مرتبطا بفترات التراجع والانحطاط سواء انفرد كمؤسسة عسكريه او حكم عبر مؤسسات حزبيه امتطته لاجل الوصول الى السلطه..اعتقد ان الحل يكمن فى قوة الجماهير والتى اثبت التاريخ انها هى الاقدر على فرض ارادتها وحينها لن يكون مهما لاى الاطراف انحاز الجيش لان الشعوب هى الباقيه وهى المنتصرة حتما..تذكروا معى كم من الجيوش اختفت وكم من الطغاة قُبِر وبقيت الشعوب..الم يحرق نيرون روما? من يذكره الان? الجميع يذكر روما بمفكريها ومبدعيها وكذا سيذكر الناس الخرطوم بعد ذهاب هذه العصبه وجنرالات الغفله ..ربما ذكرناهم للاجيال القادمه كجزء من تاريخ احدى مراحل الانحطاط وحتما سننتصر... |
لك التحية يا دكتور جيش يفتخر بنهب ملابس النساء الداخلية فضلاً عن قتله لمواطنيه وفي نفس القوت عجزه التام عن حماية الوطن لا اعتقد بانه قد تم تخريبه فقط والشواهد تقول بان هذه المؤسسة تمت تصفيتها على مستوى القيادات على مستوى الجنود وتحوليها لمليشا مثلها مثل الدفاع الشعبي والدبابيين بل هذه المؤسسة هى من تكلفت بتدريب وتجهيز هذه المليشيات كداعم اساس لها في حروبها ضد المواطنيين من اجل تمكين سلطة الانقاذ
الرهان على الجماهير والهبات الشعبية المتواصلة بالضبط هي فرس الرهان الحقيقي لتحقيق الثورة السودانية وازاحة سلطة الكيزان ولكن في نفس الوقت هذه الجماهير في حاجة لحمياتها من قمع هذه السلطة لان الانقاذ ستقاتل حتى الرمق الاخير ولن تستلم ونهاية قادة هذه السلطة لن تكون باحسن من نهاية القذافي لانهم يعلمون بما ارتكبوه بحق الوطن وما ينتظرهم من جرائم لا تسقط بالتقادم .. الان تحركات الدبابيين ومجموعة ساهرون واستعداد هذه المجموعات لتصفية حسابات فيما بينها نذير شوم ضحيته في الاساس المواطن السوداني الاعزل والوطن ان لم نعجل بتضافر الجهود لاسقاط هذا النظام حتى لو كلف الامر عسكرة الثورة السودانية لا لشن الحرب بغير هوادة كما تمارس الانقاذ بمناطق الهامش بقدر ما حماية وسند وضامن لتحقيق تطلعات الجماهير
ولك خالص التقدير والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|