|
إتفاقية الدوحة ( نفست)
|
الحرب هي الحرب، غير أن بعض الحروب تقوم لأمور موضوعية، ثم ما تلبث أن تنتهي بالإنتصار الساحق أو بالحوار، غير أن بعض الحروب العبثية لا تنتهي، وحرب دارفور وصفتها منذ بدايتها بأنها حرب مفتعلة، وهي لم تنتهي لكونها عبثية، فحاجة المنطقة للتنمية، لن تستدعي كل ما حدث! فما طعم التنمية التي قيمتها عفاف الحرائر، فكم من شيوخ ركع قد هلكوا، وكم من بهائم رتع قد ضاعت هباء منثورا، وكم من قرى كانت آمنة اضحت خرابا، والإتفاقيات لم تزل تتنزل بين أطراف النزاع، وكل طرف يدس للاخر أمرا يجهله، ومقولة ( لو ناس دارفور طلعوا منى بحاجة أقطع دراعي) سمعها كل من يفاوض وهو لا يصدق بأنه معني بها، فالتذاكي حدث فيما قبل أبوجا، وبعدها وحدث في الدوحة، وإلا فبركم ماذا يجري حاليا؟
|
|
|
|
|
|