|
Re: اى انقلاب يتحدثون عنه??? (Re: Zakaria Joseph)
|
Sheikh Ali, Bashir’s first deputy is believed to have been the mastermind of the 1989 coup which brought the National Islamic Front to the power. His lust for power was evident when he abandoned Sheikh El Turabi, his brother-in-law and mentor and the principle ideologue of the Islamic movement in the Sudan. His position and influence in the hierarchy of the Islamic movement somewhat suffered after the botched assassination attempt on the life of the former Egyptian president Mubark and his performance in Naivasha talks with the SPLM which ultimately resulted in the signing of the CPA was questioned by the elite in Khartoum. There were even rumors about his health after the succession of the South and source of which, sources I have talked to now speculate, was none other Salah Gush’s National Intelligence Services now suspected of being the source of the rumors surrounding Bashir ailment, my sources believe. Sheikh Ali, my sources think, may have fooled Gush into thinking that he was really against Bashir when in fact he and Bashir orchestrated the whole shenanigan.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اى انقلاب يتحدثون عنه??? (Re: Zakaria Joseph)
|
It is a well thought out and diabolical transition. The irony is that it has come at a time where there were serious talks of reforms within the regime. There have been loud voices calling for a more accommodating ideological discourse and a visible trend to a civil statehood, aldola almadenia, and the latest developments indicate that the country is heading back to its earliest form.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اى انقلاب يتحدثون عنه??? (Re: Zakaria Joseph)
|
الأستاذ زكريا لك التحية
Quote: هذا الانقلاب فى الادوار اعده الشيخ على بدهاء و سوف تكون عملية انتقال السلطة إليه اشبه بالانتقال الذى جرى فى كوبا بين الاخوان فيدل و رؤل كاسترو, حيث مكث الانتقال قرابة سنتين و اقاويل عن مرض فيدل و شايعات موته و انشغل الشعب بصحته, بينما إرتفع دور اخيه راؤل الذى لم يكن يتمتع بقبول جماهيرى يوما حتى اصبح الرئيس الفعلى للبلد فى اللحظة التى تقبل فيها الكوبين فرضية العيش بدون فيدل كاسترو و هذا ما يحدث بالضبط فى السودان. ستنشغلون بضنب ككو حتى تتعودوا و فى تلك اللحظة سيختفى البشير و قد تعودتم على الشيخ على رئيسا. |
تحليلك ومقاربتك جيدة جدا ولا أستبعد هذا السيناريو....
والغرض بالفعل كان إبعاد المنافسين للخبيث علي عثمان حتي يخلو له الجو, وقد ظهر هذا جليا أولا في إستبعاد منافسه اللدود غازي صلاح الدين من الأمانة العامة للحركة الإسلامية وثانيا ما ظهر من نتائج الإنقلاب المفبرك وإستهداف الإغتيال السياسي لغازي وإنهاء أي فرصة له مستقبلا لمنافسته هو ومن يتعاطف معه من أمثال صلاح قوش....
ولكني لا أظن في نهاية المطاف أن علي عثمان سينجح في هذا, والغريب لا يمتلك مع تجربته الطويلة في السياسة حتي إمكانيات العسكري البشير من حيث الشخصية والكاريزما والشعبية بل هو إنطوائي, ويبدو عليه التزمت والتكبر, ولا يقبل النقد, ولا يجيد الخطابة, ولا تبدو عليه أي علامات الذكاء, وظهر هذا جليا في خطابه الأخير...وكأنه لم يستفد من تجربته الطويلة شيئا لا أفهم سر تمسك الإسلاميين به, ولا أعرف له نجاحا في أي مجال, بل فاشل بمعني الكلمة... إن كان هناك شيئا يجيده هو اللعب في الخفاء وحبك المؤامرات في صفوف أفراد جماعته الذين يحفظهم عن ظهر قلب
مثل هذا لا يصلح أن يكون رئيسا إلا لمافيا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اى انقلاب يتحدثون عنه??? (Re: Adrob abubakr)
|
Quote: والغرض بالفعل كان إبعاد المنافسين للخبيث علي عثمان حتي يخلو له الجو, وقد ظهر هذا جليا أولا في إستبعاد منافسه اللدود غازي صلاح الدين من الأمانة العامة للحركة الإسلامية وثانيا ما ظهر من نتائج الإنقلاب المفبرك وإستهداف الإغتيال السياسي لغازي وإنهاء أي فرصة له مستقبلا لمنافسته هو ومن يتعاطف معه من أمثال صلاح قوش....
ولكني لا أظن في نهاية المطاف أن علي عثمان سينجح في هذا, والغريب لا يمتلك مع تجربته الطويلة في السياسة حتي إمكانيات العسكري البشير من حيث الشخصية والكاريزما والشعبية بل هو إنطوائي, ويبدو عليه التزمت والتكبر, ولا يقبل النقد, ولا يجيد الخطابة, ولا تبدو عليه أي علامات الذكاء, وظهر هذا جليا في خطابه الأخير...وكأنه لم يستفد من تجربته الطويلة شيئا لا أفهم سر تمسك الإسلاميين به, ولا أعرف له نجاحا في أي مجال, بل فاشل بمعني الكلمة... إن كان هناك شيئا يجيده هو اللعب في الخفاء وحبك المؤامرات في صفوف أفراد جماعته الذين يحفظهم عن ظهر قلب
مثل هذا لا يصلح أن يكون رئيسا إلا لمافيا! |
الاخ ادروب ابوبكر, تحليك موضوعى جدا و الحقيقة انت سبقتنى فى قصة السيد غازى صلاح الدين و لقد تطرقت لما كنت ساقوله. فى ظنى ان البشير هو البلطجى الحقيقى فى الحركة الكيزانية و هو صاحب الكلمة الاخيرة فى ما يدور فى السودان و يعى كل صغيرة و كبيرة و الكل يخافه. لديه جيشا عرمرم خاص به من قبيلتو "الجعل" يحتمى به و من داخل الجيش و الدفاع الشعبى و الشرطة و المخابرات و الامن و هذا التطور فى "جهونة" المؤسسات الحساسة للدولة جعل صلاح قوش يفكر فى تكوين وحدات خاصة به من ابناء قبيلتو و هو فى الاستخبارات و حاول تقوية علاقات خطيرة مع المخابرات الاجنبية, و خاصة مخابرات دول الجوار" مصر و إثيوبيا" و لكن البشير كان يراقب كل صغيرة و كبيرة و معه الشيخ على الذى كان يبارك تحركات غوش خلال و فى اثناء التجمعات الاجتماعية فى الافراح و الاتراح الخاصة,حيث تحاك موامرات و تتم التصفيات و الصفقات السياسية فى السودان عادة فى مثل تلك المناسبات, و يقوم هو باحاطة البشير علما فى اليوم الثانى. عندما اتى الوفت المناسب, ازاح البشير صلاح بكل بساطة و كان شيئا لم يحدث و دار على ظهره عليه و ادرك الخيانة و بقى يتخبط و ها هو وقت تصفيتهم السياسية قد حان.
(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 11-27-2012, 06:42 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اى انقلاب يتحدثون عنه??? (Re: Zakaria Joseph)
|
معلومات مفصلة عن آخر مواجهة بين عمر البشير وصلاح قوش
November 27, 2012
(حريات) روى كتاب ( الإسلاميون : أزمة الرؤية والقيادة) وقائع آخر مواجهة بين عمر البشير وصلاح قوش – مستشار الأمن حينها . وأورد الكتاب (…فى نهاية شهر مارس 2011 وقعت حادثة فى سلاح المدرعات بالشجرة (10) وقد كانت مزلزلة ولكن مطالب الضباط كانت محصورة فى اصلاحات مطلوبة داخل الجيش، قام ضابط من السلاح مدفوع من عناصر فى الامن (اعترف الضباط لاحقا تلقيه امولا ووعد بالنقل من عنصر فى الامن واخر يشغل وظيفة مهمة فى مكتب الرئيس ) قام هذا الضابط بالاتصال بالمهندس صلاح عبد الله مستشار الامن القومى الذى دفعه الفضول لمعرفة تفاصيل ماجرى خاصة ان المذكور كان الضابط المناوب تلك اليلة وكانت الحادثة شائعة على لسان العامة فى الطرقات بل وتسربت عبر بعض المواقع الاسفيرية ، تكررت زيارات الضابط – بالاتفاق مع جهاز الامن ليرصده – الى مكتب مستشار الامن والذى قابل الامر ببرود، بعد عدة ايام جيئ بالضابط فى مبنى استخبارات الجيش وقيل انه (شاهد موثوق ) وان المستشار طلب منه تجنيد ضباط اخرين للقيام بانقلاب ، كان الامر يدعو للرثاء ،فصلاح كما هو معروف عنه اذكى من يستدرج بهذه الطريقة الساذجة ، انكى من ذلك قام الثلاثى الذى اصبح يتحكم فى قيادة الدولة والحزب (الاول يخدم فى مكتب الرئيس والثانى فى مكتب د. نافع والثالث فى جهاز الامن ) بحملة ترويج وبث للشائعات مستخدمين المال وغطاء السلطة الذى يوفره صمت الكبار الذين يبدو ان اللعبة قد راقت لبعضهم بالاضافة الى البحث عن بالونة تنفيس لاجواء الاحباط والسخط التى باتت تسيطر على عضوية الحزب وعامة المواطنيين جراء الازمة الاقتصادية الطاحنة التى بدت تشد خناق البلاد بعد توقف النفط جراء الانفصال وتدهور سعر العملة بطريقة مريعة ، فبدت صورة المهندس قوش يروج لها كبعبع مخيف يريد ان يتامر على البلاد ، وبعد ان بلغ الامر حدا لايطاق ذهب مستشار الامن للقاء الرئيس بمنزله ليصارحه فى الامر ويطرح عليه الازمة التى يريد صغار الموظفين – بممالاة الكبار – الزج به فيها وطبقا لرواية المقربين له فقد وجد الرئيس على يقين كامل لايحتمل حتى النقاش من ان هناك مؤامرة كبرى على وشك الوقوع وانه اى صلاح الراس المدبر لها وان قبيلتهم – يقصد الشايقية – فى الاصل ذات عقلية تامرية وهو نفسه – اى الرئيس – قد انتفع من هذا الامر من قبل وذكرله رواية مؤتمر مجلس الشورى التى جرى ترشيح البشير فيها للرئسة عوض عن حسن الترابى كما كان متوقعا كان الامر اشبه بدراما اغريقية اوغرس سكين الميتادور، فمدير الامن السابق من اشد المخلصين للنظام وصل به الامر انه وضع شقيقه الاكبر فى السجن لمدة عامين – يدعى عبد العظيم بسبب ورود اسمه ضمن خلية شيوعية من بورتسودان موطن اقامة الاسرة – لذلك لم يكن يتوقع هذه النهاية فى علاقته بالرئيس ، استهجن الرجل الامر الذى وجد نفسه فى وضع الضحية او كبش فداء – scapegoat- وسط صراعات الكبار، وبحسب الرواية فقد بادر بسؤال البشير برثاء (اعمل معك بطريقة مباشرة منذ اكثر من عشرة سنوات ولاتعلم انى انتسب الى قبيلة العبدلاب وان جدى هاجر الى الشمالية فقط فى فترة المهدية ولم اكن ارى اهمية لذكر الامر من قبل )، نقل مستشار الامن لرئيسه الوضع السىء فى الجيش والسخط العام وسط ضباطه من وزير الدفاع – فى ذلك الاسبوع ( الثالث من شهر ابريل ) تحطمت اربع مروحيات للجيش لم ينج منها حتى الاطقم العاملة فيه ، وقد كانت جميعها ناتجة عن ضعف التشغيل وقلة خبرة الطاقم كما ثبت فى التحقيق – كانت اجابة البشير مدعاة للتعجب حيث قال (ان عبد الرحيم من افضل الناس وانه يحبك – اى صلاح – ولايذكرك الا بالخير !! فلماذا الوشاية به) كان الامر مدهشا للغاية ، شخص يتحدث عن مؤسسة مرتبط بها مصير الوطن وكيفية ادارتها والاخر يتحدث عن العلاقات الشخصية ، الا انها تكشف عن حالة فقدان الترابط والتفسير الشخصى بين رئيس ومستشاره، فى نهاية اللقاء قال البشير سابلغك بردى على مقترحاتك عن اصلاح الحزب والدولة والجيش التى ذكرتها بعد اسبوعين . وبعد خمسة ايام دعى صلاح لاجتماع فى منزل الرئيس وسلمه الاخير خطاب الاقالة وقال له هذا ردى لك ولمن هم وراءك وكانت – الكاف – ابلغ من الاستفهام عنها). وجدير بالذكر ان مؤامرة مجلس الشورى التى يشير اليها عمر البشير ويؤكد بها (خيانة الشايقية) وردت فى الكتاب ايضاً (…جاءت لحظة الحسم فى لقاء لمجلس شورى الحركة فى العام 1995 والذى كان مقرر ان يتم اعتماد المرشحين للانتخابات العامة المزمعة بعد اشهر قليلة . رتب د. الترابى للاجتماع بان يتم ترشيحه هو من قبل اقرب الناس اليه ، وبعد ان تحدث فى الاجتماع بطريقته الهلامية التى يطوف بها حول الموضوع ولايسميه عينا قال د. الترابى للحضور ان الاخ نائب الامين العام سيتقدم لتسمية مرشح الحركة لهذه الانتخابات فقام الاستاذ على عثمان وسمى الفريق عمر البشير ، بعد ان قدم نبذة مختصرة عنه ، وعن اهمية اعادة ترشيحه بسبب الظرف الوطنى الدقيق وحاجه البلاد الماسة لقيادة مستمرة ودور الجيش واوضاع الحرب فى الجنوب وغيرها ، وجم د. الترابى لهذا ، فطلب الفرصة د. عوض الجاز مسئول الامانة الخاصة وقام بتثنية الاقتراح ، الذى تقدم به نائب الامين العام ، تقدم ثالث من ذات الامانة وكرر التثنية ، عندها قام الحضور بالتكبير والتهليل كناية عن الاجماع التام – كان يسميه د. الترابى الاجماع السكوتى – وظن الجميع ان تلك مشيئة الحركة ورغبتها فقد مهد الامين العام لنائبه الذى تقدم بالترشيح ومن ثم جاء امين الامانة الخاصة وكرر ، وبذلك لن تكون هناك منافسة اوتصويت وانفض الاجتماع ). وكتاب ( الإسلاميون : أزمة الرؤية والقيادة) من تأليف عبد الغني أحمد إدريس ، واعتبر في حينه (مانفستو) ما عرف بتيار الإصلاح في المؤتمر الوطني . ويدعو إلى تبني الديمقراطية ، وإلى مكافحة الفساد ومواجهة إنعدام الكفاءة ، ولكنه يطلب (الإصلاح) في الحدود الفكرية والإجتماعية لإسلاميي الإنقاذ ، فلا يزال يتخذ موقفاً معادياً لحركات الهامش وللقوى السياسية الديمقراطية ، ويرى بان (الإصلاح) يتم من داخل المؤتمر الوطني . وفي ذلك إستهانة بالقوى الشعبية ، ولكن كذلك سذاجة ، كأنما قوى الإستبداد والفساد ستسلم حزبها هكذا ببساطة لـ(لإصلاحيين) ! وقد أكدت التطورات الأخيرة – الملاحقات بتهمة الإنقلاب- محدودية هذه التصورات ، وإذا كان (الإصلاحيون ) جادون في إصلاحيتهم فالأجدر بهم تمييز صفوفهم عن الإستبداد والفساد – فقنطار من العطر لا يمكن ان يغير بحراً من العفن - ومن ثم دفع إستحقاقات (اصلاحيتهم) – مغادرة للإمتيازات والسلطة وقبولا للتشريد وإلاعتقالات . http://www.sudaneseonline.com/?p=87248
| |
|
|
|
|
|
|
|