|
Re: مؤتمر الحركة الاسلامية والنوافذ المهشمة (Re: طلعت الطيب)
|
مقال ممتاز وجدير بالقراءة
سلمت يداك
والذى يدعو للدهشة موقف المعارضة الحزبية المنظمة التى تدعى وجودها فى قطاعات مختلفة وهى تتقاعس يومياً
عن دورها فى الصراع القانونى ضد النظام وهى التى تخرج منه منتصرة حالة وصل القضاء ووجد ذلك القضاء العادل او تكشف النظام القضائى ولكنها لا تفعل
كم من سياسينا ترك حقوقه الشخصية من سجن واعتقال وتعذيب وتعدى على ممتلكاته بسبب اجهزة النظام القمعية؟
كم من تنظيم مهنى ونقابى او شبه نقابة ترك ساحة العمل المدنى النضالى تحت دعاوى رفض قوى المعارضة
للقانون ( نقابة ) المنشأة مثال حى لذلك
حق كل 5 افراد يعملون فى مهنة واحدة فى إستصدار حد ادنى للاجور من خلال سلطة الوالى المخولة لمكتب العمل فى الولاية التى توجد بها الشركة او حتى المنشاة الصغيرة ( فرن ) مثلا
وهناك سابقة حقق فيها تجمع عمال الافران ( الفرانة) نجاح كبير فى اجبار والى الولاية وقتها مجذوب الخليفة
فى مخاطبة مكتب العمل لاستصدار حد ادنى للاجور وبالقانون نفسة الذى لا يزال سارياً
خذ مثلا الصحف المملوكة للاحزاب فى حالة قيام نقابة منشاة باسم نقابة الصحافيين والعامليين بالصحيفة
الفلانية فاذا حدث ذلك فى صحيفتين فمن حق اعصاء الجمعيتين العموميتين كتابة طلب للاتحاد العام
لنقابات عمال السودان ومن حقهم اجراء انتخابات عامة لقيام نقابة المهنة والتى هى هنا
النقابة العامة للصحافيين والعاملين بالصحف
ومن ثم تعود كل الصلاحيات الممنوحة للاتحاد العام المهنى للصحافيين السودانيين الى النقابة العامة
وعلى ذلك يمكنك ان تقيس الاطباء ، المهندسين ، اساتذة الجامعات،،، الخ
ولكن هى الاحزاب التى تحير المعارضة وتحير الحكومة نفسها بتواطئها الغير معلن
فى دعم موقف النظام وجعل كل شى يبقى وفقاً لارادة النظام.
| |
|
|
|
|
|
|
|