الوطنية السودانية.............. بعقلية هلال مريخ!

Quote: اها يا جماعة دا ما اكتشاف بجيب جايزة نوبل!

Quote: Quote: .. سلامات يا عمر، أصلا" لو شعار الدفاع عن السيادة الوطنية، هو شعار وثيق الصلة ب (التحريض) السياسي الواسع متعدد الأوجه، فإن هبة الجماهير للدفاع عن السيادة الوطنية يجب ان تكون هبة وثيقة الصلة بالخط التراكمي القاصد إسقاط النظام * إسقاط النظام هو هدف (التحريض) السياسي .. وهو الحلقة الرئيسية في خط الحزب الماركسي .. بيان مصنع اليرموك الصادر من قيادة الحزب هو بيان (نقد موضوعي) يمكن أن يكتبه الصادق المهدي ضمن تاكتيكات إصلاح و إحتواء النظام لكنه ليس بيان (التحريض) السياسي المعروف لدى الماركسين - الثوريين .. يجب ان نبحث عن الدوافع السياسية - الفكرية التى جعلت عبارة إسقاط النظام تغيب عن البيان : لا أتصور أنها سقطت سهوا"، و لا أتصور أنها غابت من باب (الحكمة) الماركسية، ولا أتصور أنها غابت من باب ان لكل مقام مقال و ان البيان يخاطب قضية محددة لا صلة لها بمهمة إسقاط النظام : غابت عبارة إسقاط النظام، لان الفكر الذى صاغ البيان هو فكر لا صلة له ب (التحريض) السياسي - الماركسي الواسع مُتعدد الاوجه يجب على اللجنة المركزية إعادة النظر في أمر هذا البيان و تقصي جذور و منابت هذا النوع من التفكير شكرا" على النقاش الموضوعي يا صديق، و دعني أطرح سؤالا" بهدف تطوير نقاشنا و تجنيب ماركس عقابيل الهم و الغم : ما هو الفكر و الرؤية السياسية النظرية التى صاغت هذا البيان ؟ نبدأ من هنا دكتور/ أحمد طراوة هذا الرجل الذي أحترمه ليس لمعرفة شخصية أو بسبب شخصي ولكن لأنه رجل منطقي ولا يغتغت الحقائق كما يفعل كثيرين إيمانهم الحزبي يشبه التشبث بمحاباة فريق كرة رياضي مثل الهلال والمريخ فتراهم إن كانوا من مشجعي الهلال يشجعونه مهما كان سيئاً ويقفون ضد المريخ وإن كانت اللعبة ضد إسرائيل أو كما يقولون ولكن د/ أحمد طراوة أخذ الأمر دون أن يلتفت للنظرة التشجيعية الحزبية الضيقة وقام بتشريح الأمر تشريحاً علمياً يشابه التشريح الذي ينفذه بمشرحه الطبي إذا أراد أن ينفذ عملية جراحية سأبسط ما قاله د/ طراوة في الآتي: 1- القضايا المصيرية والإستراتيجية تتبلور من القضايا اليومية والمشاهد المتسلسلة والمكررة التي تمس الجماهير مباشرةً 2- الإنتماء يكون للوطن كرمز ولا يكون إحتراماً لسيادة رموز نظام مرفوض من تلك الجماهير 3- أدوات النضال تتنوع نعم ولكنها لا تختزل 4- النضال والتحريض لا يقوم على إستحياء ولكنه دائماً يرتكز على الجرأة في الطرح والتحريض 5- الدبلوماسية والنفاق السياسي ليست من أدوات نضال حزب يساري وقد تكون من أدوات حزب طائفي أو غير ذلك وفي الختام شكراً د/ أحمد طراوة فقد وضعت نقاطاً كثيرة وفوق كثير من الحروف المبهمة ضع يدك على مثل هكذا علل وستجد الكثير الذي يحتاج إلى جراحة وتشريح وإستئصال التحية لكم وعبركم لمحمد أحمد الذي ينتظر تعديل تتوع - لتصبح- - تتنوع

Quote: عاصم فقيري يا اخوي اثباتك شنو? انا اليومين ديل بقرأ بربع قلب و مرات بخش و بمرق و ما عارف ذاتو قريت شنو! لا يا عاصم اي حاجة و لا القسمة دي ياخ, انا هنا ببقى ليبرالي و بحتفظ بكل نتائج كسبي التفكيري, ان شاء الله المساكين يموتوا ذاتو هههههههه ياخ دي مليون ضورار يا عاصم, تقول لي اشتراكية?!!!!!!!!! لا, لكن حقيقة الحكاية دي محيراني, واضح انه مافي ثوابت في التفكير السياسي لدى الكثير من السودانيين! مافي حاجة مشتركة, مافي قواسم و لا نقاط بالنسبة لينا كلنا لا يمكن تخطيها. اتخيل يا عاصم لو آل قور و لا هيلاري كلينتون قاموا في سبتمبر الفن قالوا البركة انه ابراج مركز التجارة الدولية اتكسرت نكاية في بوش هل ممكن تاني يسمح ليهم اي امريكي انهم يمارسوا سياسة في امريكا? نحنا يا اخوي تفرح زي العجب و برضو تتكلم في الوطنية و الشنو ما عارف!!!

Quote: يعني أنا هسع في البورد ده بعض مرات بقيت ألخبط بين الشيوعي بدر الدين أحمد موسى و الكوز بدر الدين اسحق أحمد.

ــــــ
تصدّق يا دينق أنا قاعد إتلخبط في الإسمين ديل .. وطالما الأسلوب أصبح واحد كما أشرت أنت .. يحلّني الحلاّ بلّة !!!

Quote: ما أقسى من بيان الحزب الهزيل إلا هذا التنميط والتجارة بالوطنية الذي تبثه أنت ومن يتابع هذا الطريق

Quote: لأخ الصادق الزين. كلام المثقفاتية البقول فيهو بدر الدين ده، ما بقدر يمشي يقولو لأصحاب الوجعة الحقيقين. وهو يعلم ذلك تماما. ناس بتموت يوميا بواسطة الحكومة في السودان، ويأتي بدر الدين أحمد موسى يحدثهم عن "حب الوطن" !

Quote: واضح أن بدرالدين الرؤية عنده غير واضحة وهو يخلط بين أشياء كثيرة جداً

Quote: الصادق الزين تحياتي قريت كلامك و مستعجب! اولا انت نفسك يا الصادق فك الارتباط بين الحرب الاهلية و الوطن! يعني هل انت تحارب من اجل سودان ام من اجل دارفور ام اي منطقة اخرى اجابتك على السؤال الفوق دا هو البحدد مكانك في تعريف الوطنية المتعارف عليه في كل العالم! هل لان هناك حرب اهلية في دارفور او جبال النوبة او جنوب النيل الازرق او انه الحكومة بتبني سدود في الشمال او مهملة للشرق دا سبب كافي انك تمد يدك لدولة اسوأ من الانقاذ?اذا نحن نرفض الانقاذ لانها دولة دينية, فاسرائيل اول دولة دينية في عصرنا الحالي, و لو لا وجود اسرائيل لما كانت الانقاذ و لا اي ديكتاتورية في العالمين العربي و الاسلامي.هل حصل قارنت بين سلوك الجيش الاحمر الجمهوري في ايرلندا بعد حادثة القطارات في لندن, مع سلوككم هنا في سودانيز? الجيش الاحمر ايضا كان يخوض حرب اهلية ضد بريطانيا لكنه تخلى عن الحرب عندما ظهر تهديد اكبر للوطن و سلك السبيل الصحيح لحل المشاكل السياسية و هي الحوار و الديمقراطية.هل حصل وقفت لحظة و قيمت جدوى الحرب الاهلية في السودان? ما هي الفوائد التي جناها المواطن العادي من الحرب? هل استمرار الحرب هو ضمان لمستقبل احسن للمواطن الذي فرضت نفسك متحدثا باسمه? ادينا جرد هنا ما انشاء, و استدرار عواطف. تراها الحركات المسلحة تقاتل و تقصي بعضها في دارفور و صدقني ستفعل نفس الشئ في جبال النوبة و الانقسنا و تقصي المهمشين الاخرين مثل نوبة الشمال و البجا فلماذا تستمر في حلب تور عقيم?

Quote: يعني هل انت تحارب من اجل سودان ام من اجل دارفور ام اي منطقة اخرى

Quote: ياخ خليني استمتع "بعمغ" تفكيري ياخ

(عدل بواسطة newbie on 11-12-2012, 10:47 PM)

Quote: نوبي الشاعر قال وقد استمع الي مغني فارسي في بلاط احد امراء المسلمين; "لا افهم ما يعني مغنينا...... و لكن من حبي له استحسن المعنى" و هنا انا بقول, لا اعرف ما كتبته انت و مسحته و لا ما عنيته انت "بعمغ ذي ساق" و لكن لاني زول على نياتي (ههههههه),استحسن المعنى!

(عدل بواسطة الصادق الزين on 11-13-2012, 05:43 AM)

Quote: الصادق الزين حبابك يا الصادق و الله ما عندي هسع لياقة ارد عليك سطر بالسطر لكن بشكل عام واضح انه واحد مننا يعاني خلط شديد في المفاهيم و نخلي الموضوع دا للقراء يحكموا. يا الصادق, حصل سمعت بالتشبيه في اللغة? طيب البوست دا مافيه اي خلط بين الكورة و السياسة لكن فيه تشبيه بين السطحية و الغوغائية و روح الانتقام السايدة بين مشجعي الرياضة في السودان و العقلية التي ظهرت مؤخرا في السياسة السودانية! يا الصادق, لو انت بتحارب في دارفور و في كردفان و النيل الازرق و في البجة و في الشمال كان الابلغ انك تقول انك بتحارب من اجل السودان لكن الموية بتكضب الغطاس! للاسف, واضح ان اعداد مهولة من الذين دخلوا حلبة السياسة مؤخرا في السودان و انبهلوا في الانترنت ان رؤيتهم و منظورهم للمشاكل في السودان لا تصل حتى لارنبات انوفهم, و يخوضون حرب وقودها الاحقاد و الكراهية و ليست حرب من اجل اهداف سياسية و اقتصادية واضحة و بالتالي مفروض يكون هناك افق لحلها او الوصول لنقاط وسطى فيها. يا الصادق, اغلب ان لم يكن كل البلدان في العالم من اوروبا الي امريكا الي اسيا و الان افريقيا خاضت حروب اهلية, و في اغلبها كانت الحروب الاهلية من اجل اهداف سياسية و اقتصادية و اجتماعية واضحة جدا و محددة, و كلهم يعرفون انه ليس من المتاح دائما ان تنتصر كليا في ميدان المعارك من اجل الاهداف السياسية, فانتهت الحروب الاهلية بتمتين الصلات بين الاجزاء المتحاربة. ففي امريكا خاض الشمال حرب ضروس ضد الانفصاليين في الجنوب و قتل كل من الجانبين جنود الاخر و في النهاية انتهت الحرب بتقوية المشاعر الوطنية و الاتحاد الامريكي, و لم نسمع ان امريكيا هلل و كبر لضربة اليابان لبيرل هاربر, و لا عندما ضربت ابراج مركز التجارة . نفس الشئ في بريطانيا, خيضت فيها حروب اهلية منذ القرن الرابع عشر او حتى قبل ذلك و امتدت الحرب في ايرلندا الي ما قبل اعوام قليلة جدا حيث تخلى الجيش الاحمر الجمهوري عن الحرب عندما ظهر تهديد القاعدة (ربما كان التهديد متخيلا) لبريطانيا و اتخذوا السياسة و التفاوض وسيلة لحل المشاكل السياسية. الحرب لا تخاض من اجل الحرب, و لا من اجل الكراهية, و لا لتمكين متاصبين سياسيا للوصول للسلطة. سألتك اعلاه و اعيد سؤالي هنا الان, اجرد لي يا الصادق, الفوائد التي جناها المواطن في دارفور او في جبال النوبة او في جنوب النيل الازرق او ربما سيجنيها في الشمال او في الشرق من الحرب الاهلية? اعطني جرد يوضح ان الحرب وفرت مياه الشرب او زادت انتاج المحاصيل او استقرار المواطن او اي عامل تقاس به المدنية لنعرف ان الحرب مفيدة! حملة السلاح في دارفور اضاعوا فرصة سمينة جدا و ايضا ثمينة عندما التفتت كل انظار العالم لدارفور في الفترة من 2004 لغاية 2009 و كان يمكنهم احراز اختراق سياسي مهم جدا بدعم العالم لصالح القضايا هناك, و لكن طاؤوسية قادة الحرب و نرجسيتهم بددت الفرص و زادت معاناة المواطن في معسكرات اللجوء و الشقاء . و الان هم يتحاربون فيما بينهم على مناصب عسكرية لا تسمن المواطن و لا تغني من جوع و فقد العالم اي اهتمام بقضية قادتها لا يعرفون كيف يكون حلها. اما في جبال النوبة و الانقسنا فانا اؤكد لك انه حرب مفروضة على المواطن لتلبية طموحات عصبة في السلطة و الرئاسة و سيكتشف المواطن ذلك بعد فوات الاوان. يجب ان تقف الحروب في السودان. و يجب توجيه الجهود لحل سياسي قد يبدأ باسقاط الانقاذ سياسيا, و صدقني, لولا الحروب لما بقيت الانقاذ في السلطة حتى الان فهي تستغل العواطف الهدامة في كل المكونات الاجتماعية في السودان من كراهية لدى البعض او خوف لدى الاخرين لتحفظ توازن كرسيها على عرش السلطة و تخاف الحل السياسي تماما مثل ما يخاف قادة الحرب ذلك الحل للحفاظ على القاب مثل القائد فلان و القائد فلتكان. يا الصادق ارجع لصدر البوست قد تجد تعريف للوطنية! الصادق, لا يوجد فرق بين مفاهيم الوطنية في اي مكان لان المعيار و المقياس واحد, فالوطنية في امريكا هي نفس الوطنية في اسرائيل و هي نفسها في بريطانيا و يفترض ان تكون نفسها في السودان! مفروض تكون نظرتنا لاي حل للمشاكل في السودان تكون من منظور السودان ككل, و دي هي الوطنية ببساطة يا الصادق. الحقوق التي يتمتع بها الايرلنديون ليست مثل الحقوق التي يتمتع بها السودانيون, لكنها, هي نفس الحقوق التي حرم منها السودانيون. و ينبغى ان نتوسل نفس السبل التي سلكها الشعب الايرلندي و البريطاني لتحقيق تلك الحقوق و هي السياسة و القانون و النضال من اجلها بحيث نضع كل يوم لبنة و طوبة جديدة في طريق تحقيقها و ليس ببعثرت مكتسبات الشعب و مقدراته بالقنابل. بعدين يا الصادق ارجو انك تبعد من اسفاف دينق, و حكاية ما عارف انت شيوعي و لا كوز, دا يدل على عجز في مقابلة الحجة بالحجة و اظنك عارف انه الاد هومينومhttp://en.wikipedia.org/wiki/Ad_hominem هو سلوك العاجز. يا اخوي لو انت ما شايف ان اسرائيل و الانقاذ دقة واحدة, ارجع البصر عشرة كرات و حاول تفهم ان اسرائيل هي سبب وجود الانقاذ, و سبب ثورة يوليو في مصر الجابت عبدالناصر و السادات و مبارك و انتهت بالاخوان المسلمين على السلطة الان, و هي سبب سيطرة الاسد على السلطة في سوريا و صدام حسين في العراق و القذافي في ليبيا و كل العفن الحاصل في السياسة العربية و الاسلامية. و لن يتعافى العالم في منطقتنا الا بتفكيك اسرائيل كدولة دينية يهودية في المنطقة, و اقامة دولة ديمقراطية في فلسطين يتمتع فيها المواطن اليهودي و المسلم و المسيحي بنفس الحقوق و الواجبات و حينها و حينها فقط لن يجد اي مغامر او مقامر مسوغ للدعوة لدولة مقابلة تسوم الشعوب الذل و الهوان. و مفروض برضك تعرف ان الطيارات الجات ضربت الخرطوم دي هي نفس الطيارات التي تهدم منازل الفسطينين كل يوم و تقتل شيبهم و شبابهم, و في دا اسرائيل و الانقاذ نظامين سياسيين متطابقين و لا يوجد منطق في العالم يسوغ قبول اسرائيل ورفض الانقاذ العقل يقول ان نرفض اسرائيل و الانقاذ معا و نسعى من اجل الديمقراطية في البلدين. عشان كدة رفضك للانقاذ لو كان مؤسس فكريا و علميا, كان اوتوماتيكيا سيكون رفض لسلوك اسرائيل العدواني, و ما كنت ستحاول ايجاد ذرائع للعدوان مهما بدت منطقية في نظرك لكنها في علم النفس تعتبر سلوك منحرف بايجاد مبررات لتسويق العيب و دي ناس علم النفس بسموها الراشونلايزيشن و الانتلكشولايزيشن (و لا شنو يا جبرالله هههههههه ما قلت ليك! معليش يا الصادق دي نقطة عايز اذكر فيها صديقي عصام جبرالله الذي اتي بالموضوع في الفيسبوك و وعدته اني حا استخدمه ضد الفكرة بتاعته ههههههه) الحرب الاهلية لا يجب ان تكون سبب لقبول الاعتداء على السودان, و اعتداء اسرائيل وفر فرصة, للاسف مرة اخرى افلتها دعاة الحرب لتصحيح مواقفهم و نبذ الحرب. و كان يمكن لحظتها و حينها التخلي عن الحرب و العمل السياسي لضغط الانقاذ للتخلي عن سلطة عجزوا عن القيام بمهامها و كانت احرزت تلك الحركات هدف سياسي بدعة في الانقاذ لكن للاسف!