|
Re: يا بكري ؛ بـــــــــــــــــــــــــــــأمانة كدي ( رأي شخصي جداً (Re: Rasha Swaraldahab)
|
خااااارج النص ؛
مع انخفاض درجات الحرارة.. الأطباء يحذرون من اكتئاب الشتاء
* تبدل محور اقطاب الأرض يؤثر في معادن الجسم وبالتالي التفاعلات الكيميائية في الدماغ
* عاد الشتاء بنهاره القصير البارد الممطر في كثير من الاحيان ولياليه الطويلة شديدة البرودة حالكة الظلام، البعض يرى فيه صورة رومانسية من خلال السير تحت المطر، والاشجار التي تنفض عنها اوراقها الصفراء التي اذابها الخريف ويرون في سقوط رذاذ المطر وسيلة لغسل الروح قبل النبات.
ورغم تلك الصورة فهناك البعض ممن يرى ان اشهر الشتاء تعني اختفاء المرح والانطلاق والاجازات التي يتمتعون بها خلال اشهر الصيف ولهذا يعتبرون هذا الفصل موسم الاكتئاب والاحباط والكسل.
ويطلق الاطباء النفسيون على هذه الحالة النفسية التي تصيب بعض الناس في فصل الشتاء «الشتاء الازرق» ويرون ان هناك اسبابا عديدة لهذه الحالة قد تكون تأثرا بجاذبية المجرات والنجوم، أو عوامل وراثية أو استعدادا شخصيا لدى الافراد الذين يصابون بهذه الحالات، وينصح الاطباء الافراد الذين يضمرون مشاعر الكراهية لفصل الشتاء باللجوء الى طبيب نفسي قبل ان تتفاقم الازمة وتتحول الى اكتئاب مزمن.
* يقول الدكتور هاشم بحري، استاذ الطب النفسي بجامعة الازهر: في فترة تغير الفصول تحدث للبعض مشاكل من هذا النوع والسبب تغيرات كيميائية تحدث في المخ ويعزوها البعض لتغير الطقس، وبعض الابحاث تقول ان السبب هو الجاذبية بين المجرات والكواكب التي تغير من اتجاهات وقدرات القطبين الشمالي والجنوبي اللذين يؤثران بدورهما في جذب المعادن الموجودة بجسم الانسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا بكري ؛ بـــــــــــــــــــــــــــــأمانة كدي ( رأي شخصي جداً (Re: Rasha Swaraldahab)
|
وليك الف حق ؛
ودع همومك اذ تودع لندنا وارحل إلى السودان قلبا آمنا
واترك على أرض المطار بطاقة اكتب عليها بئس من ذكرانا هنا
ان تذكرونا اذكروا احزاننا ستظل ابدا الدهر جرحا كامنا
كم مره راودت نفسي قائلا العود احمد ...فليكن مستحسنا
ويعود يثنيني الرفاق فانثني ياليتني فارقنها متيقنا
وقصدت دار الاهل حيث احبتي اخوان صدق بالقناعه ولاغنا
فليعلم الجيل الجديد كفاحنا ولينثني إن كان يقصد لندنا
ويبارك السودان في ساحاته بلدا كريما أمنا ..ومطمئنا
إن لم تحس الفقد في جدرانه فالفقد اعظم حين تسكن لندنا
وتعيش ايام الشتاء عصيبة وترى جهادك في جليده ارعنا
في شقة مجهولة مهجورة لا يدخل الحجرات ضوءا او ثنا
قد كنت بالسودان عطرا فائحا ملأ الوجود نضارة لن تقتنى
أهفو الى دفء الحياة يضمني ويعيدني وجها صغيرا فاتنا
هتك الوشاح فصفقت وترنحت اجواءه عقبا فطار ودندنا
واليوم ضاعت في الزحام بطاقتي فبقيت أسأل من أكون ومن انا
اكل الضياع نضارتي وبشاشتي وبقيت في الطرقات كهلا ظاعنا
أستقبل الساعات نصف مخدر لا راحلا عنهم ولا مستوطنا
أنفقت أجمل ذكرياتي شاكيا وقضيت أحلى أمسياتي لاعنا
وفقدت نفسي بين قوم همهم قوت الحياة فما أذل وأذعنا
يتسابقون اليوم منذ شروقه حتى غروب الشمس حربا طاحنا
سحقت مشاعرهم ضروب حضارة صارت جنونا مزمنا متمكنا
وتحولو تمثال صخر صامت هيهات ينطق أو يحرك ساكنا
أنفقت أيامي هنا متنقلا أشكو ضياع النازحين المحزنا
أشكو سواد اللون بعض جريمتي أشكو جفاف الشعر أجعد داكنا
يكفيك بؤسا أن تكون مهاجرا يكفيك سخطا ان تكون ملونا
أم الكبائر أن تقول لصاحب البيت المؤجرإن أطفالي هنا
ستظل أبدا ضائعا ومشردا وتضيع قطعا لن تلاقي مسكنا
فالقط أولى بالرعاية والرضا وال ك ل ب اولى بالأمومة والهنا
والطفل أكبر سبة وجريمة إن كان حيا في حماك وكائنا
فاحذر عيون الساكنين ولذ به إن كان إخفاء الجريمة ممكنا
إني لأعجب من حضارة أمة لم تبن من أجل الطفولة مسكنا
كلا ولم ترع الجوار لطاعن في السن هداه الزمان فانحنى
لا لن أحط هنا رحال مسافر حتى أبارح ذات يوم لندنا
لله درك يا بلادي فاسلمي ما أجمل الخرطوم عند المنحنى
أتأمل النيل العظيم قصيدة تنساب في ضوء النجوم ملاحنا
لن أرهب الليل الطويل لينجلي أو أرقب الصبح الجديد مؤذنا
تمشي الحياة بنا كأن خطوطها مقروؤة في الكف رزقا آمنا
والناس في عيش الكفاف تخالهم في نزعة الصوفي عيشا آمنا
يستقبلون الضيف في خلواتهم ويقدمون المستحيل الممكنا
ما أروع السودان دار أحبتي فمتى أعود إلى الديار مواطنا
عشق التراب فشال من ذراته فرحا بها متهللا متيمنا
ما بارح السودان عين خياله مذ بارح السودان يوما محزنا
ونزيفنا ما كف عن جريانه وضياعنا تزداد حدته ضنا
قد جئت كالطفل الصغير وداعة وأعود كالشبح الهزيل محطما
كالفارس المكسور سيفه عائدا مستوثقا من نصره ومراهنا
سأظل أبكي غربتي وكآبتي أبدا وألعن كل يوم لندنا
تلعن كل يوماً لندناااا
الشاعر الدكتور ؛ الزين عباس عمارة
| |
|
|
|
|
|
|
|