|
المعتقدات والأفكار الدينية في طريقها لحكم العالم
|
من خلال أحزاب سياسية تتبنى هذه الخلفيات الدينية .. وخصوصا في دول الشرق الأوسط .. مع الأخذ فى الإعتبار التجارب الأوروبية والأمريكية ...........
ينادي المثقفون - بمختلف خلفياتهم الفكرية - فى دول الشرق الأوسط كثيرا بالديمقراطية وطوال العقود السابقة نشطوا فى محاربة الديكتاتوريات الحاكمة وتحقق لهم فى بعض الدول التغيير المنشود وعندما أتت الديمقراطية .. تربعت أحزاب الخلفيات الدينية على سدة الحكم وعاد المثقفون مرة أخرى للصراخ .. خوفا من هذه الأحزاب وقبل ان تتاح لهذه الأحزاب الفرصة كامله بدأت تشن عليهم الحروب الإعلامية والحملات المناهضه .. ولكن .. لاتطرح الاسئلة الصحيحه من قبلهم !! مثل : لماذا ينتخب الناخبون الاحزاب الدينية ؟ بالرغم من السلبيات الظاهرة عليهم هل ينتخبوهم اقتناعا وتسليما بقدرتهم ؟ أم يأسا من غيرهم مثل الاحزاب ذات الخلفيات الرأسمالية أو الشيوعيه . أو غيرهم من الذين تمت تجربتهم وأفرزوا ديكتاتوريات مقيته أذاقت الشعوب الويلات ؟ نجد الان كثيرا من التحليلات عن تزوير الاسلاميين للإنتخابات .. فى إيران والسودان وووو .. وعن تحكمهم الكامل فى تركيا وقطر والسعودية ونجاحهم الباهر فى تونس ومصر وفلسطين وووووو .. والكثير من التبريرات الغير مقنعه .. والتى تلامس سطح الحقيقة ولاتغوص فى عمقها .. وفي السودان وبالرغم من المرارات الكبيرة التي ذاقها الشعب جراء حكم الاحزاب الدينية .. إلا أنني اعتقد جازما متى ما أُقيمت انتخابات نزيهه أخرى فإنهم سوف يأتون مرة أخرى!! وكل هذا يقود الى نقطة جوهرية واحده .. تستطيع ان تجاوب على كل هذه الأسئله .. الا وهى ... هل فشلت الأحزاب والتيارات الأخرى - في تقديم تجارب نزيهه وصادقة وناجحه مبنية على أفكار ونظريات تخدم مصالح شعوبها
|
|
|
|
|
|