|
بيان من المكتب القيادي للمؤتمر الوطني حول ضربة اليرموك
|
بيان من حزب المؤتمر الوطني حول قصف مجمع اليرموك الحربي : بسم الله الرحمن الرحيم المؤتمر الوطنى - المكتب القيادى . يقول الله تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) صدق الله العظيم . ...يظل مشروع السودان فى تطوير قدراته وحماية ممتلكاته وتامين شعبه هدفا لكل اهل الشر والخيانة فى العالم ـ ان ماتعرض ...له السودان من عدوان اسرائيلى منتصف ليلة الثالث والعشرين من اكتوبر ياتى فى اطار سلسلة الاستهداف الصهيونى لتمزيق وحدته وتاليب بعض ابنائه على بعض وهو مكمل لسياسات حصار السودان واضعاف قدراته ، ومهما كان الصلف الصهيونى ومكره وكيده فان ذلك لن يزيد اهل السودان الا قوة واصرارا على بناء قدراته وتعزيز امكانياته . لقد قصف اعداء السودان مصنع الشفاء من قبل فنبتت فى ارض السودان عشرات المصانع وسيكون قصف اليرموك منبتا لمزيد من النجاحات والتطوير لقدراتنا الصناعية والاقتصادية . ان السودان يحتفظ بحق الرد على اى اعتداء يقع على اراضيه من اى جهة كانت ، ويطلب المكتب القيادى من الحكومة تحريك القضية فى كل المحافل لادانة المعتدين وتعويض الضرر وايقاف اى اعتداء . ان الدرس المستفاد من دخول اسرائيل فى المعركة مباشرة انها قد ائيست من اى وكيل او عميل ، وتاكد لها فشل كل وكلائها الذين كانت تستخدمهم للاضرار بالسودان ولم تجد محيصا من ان تدير آلة مكرها مباشرة ، ومثل مافشلت فى الاضرار بالسودان عبر وكلائها فانها ستفشل باذن الله فى ادارة حربها بالاصالة . ان المكتب القيادى يدعو كل القوى الدولية والاحزاب الصديقة بخاصة فى افريقيا والعالم الاسلامى لتحمل مسئولياتها فى اعمال قواعد القانون الدولى بائقاف المعتدين ومحاسبتهم وادانتهم باقوى العبارات . ان المكتب القيادى يسجل بالفخر والاعزاز للشعب السودانى وقواه الحية وقفته الوطنية ضد العدوان ، ويثمن الدور الذى قام به ابناء السودان من العاملين بمصنع اليرموك والاداء المتميز لقوات الدفاع المدنى وهم يعيدون مجد هجليج . ان المسيرات العفوية التى خرجت تشجب العدوان وتعبر عن رفضها لهذا العمل الهمجى هى اكبر دليل على قوة شعبنا ورباطة جاشه وقدرته على امتصاص مثل هذه الصدمات ويدعو لمزيد منها ، وسيكون النجاح اكبر اذا حولنا هذا الموقف الوطنى لمزيد من الانجاز والنجاح . وما النصر الا من عند الله . المكتب القيادى للمؤتمر الوطنى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من المكتب القيادي للمؤتمر الوطني حول ضربة اليرموك (Re: عبد الحميد حسين)
|
محللون إسرائيليون: مصنع الأسلحة في الخرطوم هو هدف شرعي بالنسبة لإسرائيل
بتاريخ25 أكتوبر, 2012 فيإسرائيليات اضف تعليق
أجمع المحللون العسكريون في الصحف الإسرائيلية، الصادرة اليوم الخميس، على أن مصنع الأسلحة في العاصمة السودانية، الخرطوم، الذي تم قصفه أمس هو مصنع إيراني، واعتبروا أنه هدف شرعي بالنسبة لإسرائيل لكي تهاجمه.
وكتب المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” ألكس فيشمان، إن “الإيرانيين اختاروا أن يقيموا في السودان مركزاً لوجيستياً (في إشارة إلى المصنع) يديرون منه تهريب الأسلحة إلى غزة ولبنان، ولذلك فإن الأهداف التي هوجمت في السودان هي أهداف شرعية بالنسبة لإسرائيل”. ورأى فيشمان أنه في عملية عسكرية كهذه تشارك بضع عشرات من الطائرات المقاتلة التي تتزود بالوقود في الجو وبينها طائرات تجسس وطائرات إنقاذ، وأن “سر النجاح في هجوم كهذا يكمن في الخداع وعامل المفاجأة”.
ولفت إلى أن “محاولة المقارنة بين التحليق باتجاه السودان والتحليق باتجاه المنشآت النووية في إيران صحيح جزئيا فقط، ويتعين على الإيرانيين أن يكونوا قلقين من قدرة الخداع والمفاجأة في آماد طويلة بهذا الشكل، إذا كانت إسرائيل هي فعلا منفذة الهجوم، وعمليا اطلع الإيرانيون على هذه القدرات عقب قصف المفاعل في سورية (في دير الزور)، إذا كان سلاح الجو الإسرائيلي هو الذي نفذه”.
وخلص فيشمان إلى أنه “رغم ذلك فإنه لا يوجد لدى السودان قدرات لكشف الطيران ودفاعات جوية كالتي موجودة في إيران وخاصة حول المنشآت النووية، وتحليق الطيران (الحربي الإسرائيلي) باتجاه إيران أو فوق إيران هو أمر أكثر تعقيدا بكثير”.
ولم يستبعد أي من المحللين الإسرائيليين احتمال أن يكون الطيران الحربي الإسرائيلي هو الذي هاجم مصنع الأسلحة في السودان، فيما التزمت الحكومة والجيش في إسرائيل الصمت حيال الاتهام الذي وجهته السودان إليها وتحميلها مسؤولية قصف المصنع.
وكتب المحللان في صحيفة “هآرتس”، العسكري، عاموس هارئيل، وللشؤون العربية، أفي سخاروف، أنه “من الجائز طبعا أن المعركة التي تخوضها إسرائيل في الأيام الأخيرة ضد حماس في قطاع غزة قد اتسعت إلى جبهة بعيدة أكثر بكثير، أي إلى السودان”.
ورأى المحلل العسكري في صحيفة “إسرائيل اليوم”، يوءاف ليمور، أن “القاسم المشترك بين الجبهتين (قطاع غزة والسودان) واضح بالنسبة لإسرائيل وهو إحباط الإرهاب وإنشاء الردع”.
وأشار جميع المحللين إلى أن المسافة بين إسرائيل والسودان هي 1900 كيلومتر تقريباً، وأن الهجوم ضد المصنع في الخرطوم هو عمل عسكري يحتاج إلى تدريب سلاح الجو لعدة شهور “وتنسيق كامل مع المستوى السياسي (للدولة التي شنت الهجوم) من أجل منع تعقيدات لا حاجة لها”.
http://www.alhadathnews.net/%d9%85%d8%ad%d9%8...-%d8%a7%d9%84%d8%ae/
| |
|
|
|
|
|
|
|