|
بيتنا داك...
|
كتب يوسف ود حمد النيل ود عربي وليد آمنة بت أبشر محمد عثمان هذه الأبيات بعنوان (بيتنا داك)، نعى فيها زمناً كان جميلاً بكل المعاني، فتفضلوا معي بقراءة وإجترار لزمن ندي لما النفوس كانت متطايبه وجوز الحمام كان تلاته فرد:
بيتنا داك
كلمات/ يوسف حمدالنيل عربي
في بيتنا داك ... كان التكل ... قدامو كانت مزيرة مسنودة بي شُعباً قدام نقاعُهُ مربوط بي قماش وكان الطيور تنزل ترك تشرب تفوت وكمان أنا
والناس عموم .... والمشلعيب رابطنو فوق ضافرنو من سعف الحصير خاتين على ضهرو اللبن
وباقي اللقيمة الفي الفجر... داخرنها لــي أي زول ... والهمبريب ضـل الضحى
والقِد مفرش للضــيوف ... والناس تجيك مبسوطة تب تقعد تقوم باكر تفــــوت ... والدوكة حـيَّه وما بتـموت والفرصه في داك السـعن مكبوبة في القدح الكبير .. ياحليلو كان زمنا قبيل ...
وكت النفوس متطايبه ...
الناس تحانن لي بعض ...
والبيت مسيد كل الخلوق .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيتنا داك... (Re: Azhari Nurelhuda)
|
ابو الزهور التحية و الاحترام
يا حليل الحوش الكبير البترشه بالخرطوش الطويل لما تكون فى مويه
مليناهو شجر وزهور وعمرناهو و الظروف تجبرنا تانى نرجع ونتأمل
من البلكونه التى اصبحت العزاء الوحيد .
يا ازهرى الزير الفى البرنده ما زال موجود بعد ما غيرنا ليه المزيره
وشجرة الليمون بقت ما شاء الله كبيره بتشيل سريرين بعد ما تترشه بالجنبات
ويجيك الهمبريب وتكون خاتى الراديو جنبك بتسمع فى نشرة تلاته .
قدامو كانت مزيرة
مسنودة بي شُعباً قدام
نقاعُهُ مربوط بي قماش
وكان الطيور تنزل ترك
تشرب تفوت وكمان أنا يا ازهرى سبحان الله لما تصبح الدنيا تصحى الطيور زى سته صباحا
وتتكلم وتصبح على بعض زى ما بقولو ( تشقشق) ما عارف
بالٌ ق ولا بال غ
اصوات بتاعت 200 او اكثر حاجه ماتتخيله جميله كيف ونفس الصوره تتكرر فى المساء
يا ازهرى البيت بقى مهجور بعد ما عمرناهو وربينا فيه اتنين من النوع الانته عارفه
ووكلنا واحد يسقى الشجر ويخلى بالو من الاتنين لحين رجوعنا .
زى ما قال صاحبك الله يرحمو
انا تانى راجع للبلد راجع اعيش لحظات عمر لحظات سعيده عايشه فى اعماقى لابد الدهر
ربنا يرفع القدم ويرجعنا اهلنا ....
---------------------------- والله مشتاقين وزى ما قالو حتانه ما بين هذا وذاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيتنا داك... (Re: حمد اسماعيل)
|
قريت خواطرك يا صاحبي وأنا ما بين نارين... الأولى: إني أطمنك وأشعرك بأنه هنالك أمل للرجوع والعودة تاني لما تم تعميره لنضع عصاة الترحال ويتم الإستقرار أنا ماشي راجع لي بيوت تفتح لي دق أو ما أدق من غير تقول الزول منو؟ ولا حتى علو الداعي خير؟ لا مالك الجابك شنو؟؟ لي بيوت بجيهن أي يوم لو جيت ليل أو جيت دغش طوالي أدفر الباب وأخش.. والثانية: إني أديك الحقيقة المرة وهي أن لا وطن لنا نعود له فقد تمت مصادرة الوطن الحقيقة والحلم وتم إختزاله في هؤلاء القوم المجرمون فلا عاد هناك شجر ليمون ولا تبلدي ولا يحزنون.... بعدين يا سيد حمد يا محترم وأنت سيد العارفين: فإن الشقشقة بالقاف ولا جاتك حالة ميسرة وأبوريالة والسوداني.. وبعدين أقول ليك حاجة يا راقي...وهي بالقاف وتنطقها العامة من الشعب السوداني الظريف بالغين وهي الأحلى... تمر أيام وتتعد ونرجع تاني لابد
بس نرجع نسوي شنو ومع منو وليشنو...
ومنو قال شنو؟؟؟؟؟؟
ولا شنو...؟
وحتانه ما بين الأمس واليوم....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيتنا داك... (Re: Amira Osman)
|
بس نرجع نسوي شنو ومع منو وليشنو...
يا أبو الزهور انته كان رجعته بترجع بجماعتك
انا ارجع مع منو لاعندى جماعه هنا لا هناك
أها كيف الدباره
وليشنو دى بقى القصه ذاته المحيرانا
لكن النيه فى متين الله أعلم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيتنا داك... (Re: Amira Osman)
|
أميرة قريبتي الهمامية الهميمة يا بت بلدي يا فخر أوطاني... والله ليك وحشة كبيرة..
والله تعرفي.. الدايرين نسوي كتير.. ولكن هذه لمَّ لا تدعني ولكن أخرى أكثر إيجابية: وأخرج للملأ في ثوبِ عُرسِ وأبسمُ بعد ما قد طال عبسِ المهم.. الله يهون لينا سلامة الرجوع لتلك الربوع الأمينة وكل تحياتك توصل يا أميرة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيتنا داك... (Re: Azhari Nurelhuda)
|
يا سيد حمد يا محترم سلامات يا عمك وين الحي بيك؟؟ إن شاء الله إنت كويس؟ شايفك صنيت وكده! قلت في ذات نفسي: أخير نتبنك يا فردة... لاحظت في ذات نفسي أن بعض من عدوى قد أصابتني من تالاك... وهي أنك قد نقلت إلى بعض من حالات اليأس والتساؤلاوت التي من غير الممكن إيجاد إجابة شافية مقننعة لها في هذا الزمن العابس العابث... زمن مجنون...وعمي الزين وكيل صانافور.... المهم إن شاء الله إنت كويس يا محترم؟؟؟ تحياتي......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيتنا داك... (Re: Azhari Nurelhuda)
|
العزيز أبو الزهور الجنى الإسمو عاطف ده ده نزل وادى عبقر وفتح لينا أبواب على " بيتنا داك " .
لحظة شهيق عاطف خيري
نكر صوتك صداك غالطني الزمن فيك شهرت على الجفاف وعدك بطاقاتنا الخريفية رجع فاضي الكلام مليان معاك أتبرجت غيمة وشهق جواي صوت جدول مرقت على المطر حفيان لقيتك والرزاز مدخل وناديتك أقيفى معاى نشيل كتف الغنا الميّل ونتخيل حلم دونك بيتحقق وقبلك خيل دماي واقفة على شرياني تتشهد وبرد صوتك صداك غنيتي رشحت حلقك لي إذاعات الشجر والمنتظر من عودة المدعو المطر للطنابير والمسادير واللسة في رحم القصيد والدابو حسة وفى سوق عكاظ بين مزازات الحروف غيرت رسمك واحتكرتك للظروف للزمان اللي جائى واللحظة اللي فاتت منك حسه يا واقفة بين جرح السحاب وبين شهقة الأرض البكر ما كان دريت كان إحتمال تغيير قوانين حركاتك مابين حديثنا ولحظة الفعل الحقيقي وإنتباهك إنتى للشارع البيرحع تانى لي نقطة بدايتو وإنحيازك إنتى للشارع البيرشح في مسام رمل التوقع ما إتعرف قانون نهايتو غايتو أمشى بالدرب البطابق فيه خطوك صوت حوافرك يا فرس كل القبيلة تلجمو و يكسر قناعاتو ويفر يسكن مع البدو في الخلا ما يرضى غير الريح تجادلو وتقنعو
إفترضتك لون أساسي يمنح اللوحة إزدواجية القراية ويفتح الضوء بين خطوط الريشة والخط الإضافي الجائى من شبكية الزول المشاهد وإكتشفنا الرسمك وأنا وبرضو التوارد في الخواطر نفس أرقام التذاكر البيها سافرنا وشهدنا إنفجارك في الأرض يا سمراء يا واضحة ما غنيت يوم جيتك صدفة قبل أبداك كان غصنك بشر يوم ما كان إحساسك مسا عرّج الغيمة الفيني ومطّر لحظة طار عصفور من صدرك ردد فينا إحساس بالإلفة ودوزن عصب الزمن الأشتر وقلت المارق منك داخل جرح الوردة وراسم فوقها غناوى الطل المارق منك رجّع للغابات العرب العاربة وللعتمور الزنج الهاربة وادّى الكون مفتاح الحل المارق منك شادد عصب الورقة وحرفي وراسم في اللاوعي سكون مواعـيد صحوه وحلمو ونومو شارّى يقينك في صمتي سارق لحظة إنى أفكر المارق منك مارق منك أو مت شهيد ما تضاري وراء الدعوات ما تتلبسي الفرح الفات بسكن فيك النغم الزائف ويسرق حاسة شوقنا الواقفة على رجلين جواي ،نحن الهاوية والمتطامن من الأرض آهـ من نحلك سـاعة يرحل ولمن يكتب فينا الحنضل ويختم عمره بفعل الشهد قال الجدول طلوع النخلة مرور الريح واحد لكن الريح بيعانق حقل ونحن بنطلع نخلة وننزل ونكتب في ذاكرة الصفق الأخضر سجنا الريح في الورق الأبيض وجهناها ضد التمر الناعس يسقط فـى قبعة الحارس ذي الكان بيناتا ووارث قالت غيمه بين قوسين غيمه لئيمة أولاد الشارع فهرس لي كل المدن التهرس جوفك بالأسمنت قالت ريح شوف الناس قنديل لو ما نوّر يحرق كوخ وباقي الحلة تنور أو جبة جوخ أو ينزل بوخ يقول لي النسمة الزائفة أقيفى لو تتفرد ريح تتشرد ريح ريح الخوف لو تتفرد ريح تبـدأ تفرتق ضفاير المدن النائمة تعيد تسريحتك يوم سمايتك شكل قامتك كيف تموتي وتحيى تانى ويوم قيامتك هو البيدينا الثبات يا مجلوبة في قافلة رق ما بستحمل صدرك رصاص الظلم يا صابت رحم الفال يا قطعت حبل الود يا كنا نبيعك يا نسرق اخترنا النار الضلها يحرق ضللناك إنو الدنيا بيخشها ضوء يجرح جلد العتمة لما الليل قربان فجرك يا بت يا نيل لو نامت قمحة على الأبيض تتشـرد زيو زاد الأبيض في غيه مدد رجله اليسرى ماكان الكٍسرة جاتك من بره صفرة ومنكسرة زوجناك الشهداء أولاد ال###### الماتو عشان الشعب زوجناك ما عندك ضرة زوجناك ما جاتك ضرة ما إنشاف ما عونك في الحلة يساسق ويلقى فتات قال الأبيض للأزرق يبقى ضد الإنتباه ضد تواريخ التمازج البيني بينك للبشوفك في مراهفة الخرائط فينا من وجع المسافرين واطه ما لاقت هوية ردَّ الأزرق مطر الحبش لوكان نبش جواك سقف وهدّ حيلك في الدواخل وشدّ عصبك في المداخل صوت مراكبي وجيت بتسـأل فـي القمح وفينا من فرح المسافرين قصة الشمس القضية يا أعشاب النيل الأبيض ما تتضارى وراء الدعوات أقرأ تاريخك وأقاوم وأسأل جبين الفجرألقى الفجر مطعون في القـفا هل سافرت في ذنبك المحموم حبة غضب ما شلنا جمرك وإنطفا جوانا نارك والمطر جائين بي الكتابة وضربة النـاس المهابة لو هزّ نخلك بـاشبزق ما فارق النخـل السبيط ما سـاور الطـورية شـك إنو الأرض أنثى وبتحمل بي الحـلال مين اللي قال إنو المسافة البينا وبين الشمس طاقـة أو ميـاه النيل بتدخل فـي عـروق السنبلة المسقـية بي عرق الجعانين والمسافـرين بالبطــاقة أقرا تاريخك وأقيف جواك والزمن النضيف جـواي مـن جواك غضب سلم مفاتيح الســؤال جيل الشمس موكب حريـق واقف على باب الدخول بيناتو بينات الوصول لحظة شهيق
| |
|
|
|
|
|
|
|