أود أن أذكر بأن هذا البوست فتح للرد علي طرح الأخ محسن خالد في بوسته المعنون ب "في مراجعة المنهج والتجربة".. والذي إدعي فيه تحوله من العلمانية إلي الإسلام... فكان هذا البوست محاولة لفهم ظاهرة التحولات الآيدلوجية بدلالة القلق الذي هو خاصية إنسانية يحفها الغموض وتحفز علي المواقف الحاسمة في حياة المبدعين الذين هم أكثر قلقاً من غيرهم ...لاسيماوأنّ مسألة التذبذب بين المواقع الفكرية الحدية ظاهرة أيدلوجية متكررة من أمثلتها التي أذكر يسن عمر الإمام ، المرحوم أحمد سليمان المحامي / جمال عبدالناصر، نصر حامد أبوزيد، كاسترو، أمين حسن عمر ، ممحد محمد أحمد كرار، محمود حسنين المحامي، الحاج وراق، بولاد، خليل إبراهيم، والعبد لله...لكن من المهم أن أنوه إلي أن هذا البوست لا يتعرض للتطورات الجديدة التي ظهرت في بوست محسن خالد عن العاشر من صفر والمهدي المنتظر والذي وإن لم تتجلي الرؤية عن مراميه إلا أنه يشير إلي أن الشكل الذي عليه محس من الإسلام هو الإسلام الصوفي الباطني والذي لا يستطيع العامة مثلي الولوج لمحرابه ولا هو قابل للإستيعاب العقلي لأن وظيفة العقل حسب ما حددها كانط في رددوه علي الدعاوي الديكارتية الذي سعي خلالها بإثبات وجود الله عقلياً ضمن اليقينيات الدنيوية مشيراً إلي أن من المحال الخوض عقلياً ومنطقياً في مسائل الغيب ولا يمكن إثبات وجود الله عقلياً ...وكل ذلك مجاله القلب أنت حر أن تؤمن به أو تكفر.. وقد أكد كريكجارد وهو المؤمن بالله نفس حجة كانط في ردوده علي أتباع هيجل الذين حاولوا إستخدام العقل والشروحات في تفسير التناقضات الدينية...لا مجال للخوض فيما يقوله الأخ محسن منطقياً....فقط دعوا اليام او محسن نفسه يفصحان أكثر عما يحتملان. وأري أنه من الأنسب أن أتوقف عن الإستمرار في إكمال مادة البوست ولو مؤقتاً
(عدل بواسطة Sinnary on 12-18-2012, 07:16 PM) (عدل بواسطة Sinnary on 12-19-2012, 03:25 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة