محلية المناقل الغطرسة والصالحيات المطلقة ... مستندات المستوصف

Quote: Yousif Falih ((فكر قائم بصيغ متعددة وألوان متعارف عليها)) اللجنة الأمنية لمحلية المناقل ترفع راية التحدي ضد القضاء السوداني العادل وترفع الجزرة لكل من عصى!!! أصدرت اللجنة قرارا بتاريخ 18/9/2011م بإيقاف بناء وتشيد مستوصف المناقل الطبي المملوك للطبيب/ علم الدين محمد دفع الله بموجب شهادة البحث الصادرة من السلطة القضائية تسجيلات أراضي المناقل بالنمرة (113 مربع 12). ألغت محكمة المناقل العامة بتاريخ 15/4/2012م قرار اللجنة الأمنية لمحلية المناقل بالنمرة (م ع ق /ط / 1/2012 ) والقاضي بتمكين واستئناف البناء . بدأ المالك في تشيد المستوصف بتاريخ 12/12/2012م!!! أصدرت اللجنة قرارا بتاريخ 12/12/2012م من جديد بإيقاف بناء وتشيد مستوصف المناقل الطبي المملوك للطبيب/ علم الدين محمد دفع الله بموجب شهادة البحث الصادرة من السلطة القضائية تسجيلات أراضي المناقل بالنمرة (113 مربع 12). عليه تشق اللجنة الأمنية عصا الطاعة على السلطة القضائية في السودان و ترفع راية التحدي ضد جميع المؤسسات القانونية والاقتصادية والتي تهتم بالتخطيط الاستراتيجي و بذلك تسطر الكلمات الأولى لدستور جديد يجب فهم مفرداته وفك طلاسمه بحيطة وحذر لأنها السلطة العليا التي يستوجب الخضوع لها!؟ من هذه اللجنة الأمنية لمحلية المناقل ذات القوة العظمى؟ هي اللجنة التي تتكون من: المعتمد رئيسا وعضوية: مدير شرطة محلية المناقل وكيل النيابة الأعلى محلية المناقل وآخرين من ممثلي الشعب ماذا نستفيد من هذه القرارات الشجاعة والمبتكرة في العمل الاقتصادي والسياسي ؟ اقتصاديا نستفيد الآتي: 1- أن التوجه العام للدولة نحو الخصخصة وتعني هذه الكلمة حسب المعارف الاقتصادية أن تشجع الدولة المستثمرين بالقيام بالمشروعات الإنتاجية والخدمية وتحاول جذب رؤوس الأموال لتساهم في اقتصاد الوطن وذلك لقلة موارد الدولة العامة بفتح فرص استثمارية واعدة للمستثمرين. ولكن اللجنة الأمنية بسلوكها القاصر قامت بعكس ذلك بوضع العقبات أمام وحول المستثمرين الجادين كما هو واضح من المستندات المؤيدة لاستثمار الطبيب علم الدين محمد بمدينة المناقل والذي يسعى فيه لتقديم خدمات صحية تفيد المواطنين لذلك أين يوجد الخلل الأمني في توفر الخدمة الصحية ؟ وكيف لقمة الهرم الادارى والسياسي أن يقف حجرة عثرة أمام مشاريع في الأصل ستكون رصيد نجاح شخصي يضاف لضمن إنجازاته كمعتمد في سجله في العمل العام ولسوء الحظ ينطبق في مثل هذا المقام المثل السوداني الذي يقول ( ساعدوا في حفر قبر أبوه دس(أخفى) المحافير) عليه لماذا تقوم لجنة الأمن بمحلية المناقل بمثل هذا السلوك ألعدائي؟ 1- ضد هذا المستثمر!!! 2- ضد مواطن المدينة والمحلية بحرمانه من الانتفاع بمثل هذه الخدمات والاستثمارات. 3- ضد الدولة بحرمان الدورة الاقتصادية من مثل هذه المساهمات. 4- ضد الدولة بتقرير وجود خلل امني لا يوجد على ارض الواقع. 5- ضد الحزب الذي آتي به لسدة المحلية ليمثله خير تمثيل ولكنه بهذا السلوك نجده قد دخل في دهاليز الشعوذة والدجل واستعراض العضلات والسعي خلف سراب البطولات الجوفاء والمقيتة والمعيقة لامان وإنتاج ورفاهية مجتمع محلية المناقل المغلوب على أمره والذي ما زال ينتظر قرارات شجاعة حكيمة مفيدة ومنتجة لوطن يتمذقه العوز وقلة الحيلة لمواطن يرغب في حياة كريمة فاضلة تسع الجميع. 6- من خلف هذه الأفكار السيئة لشخصية لجنة الأمن بمحلية المناقل والتي لم نزل نعتقد أنها تتملك من المعرفة والخلق والحصافة ما يجنبها الوقوع في مستنقعات الجهل والتضليل التي لن تنتهي في يوم من الأيام إلا بالنظر الثاقب لصناع القرار الممهور بختم التجرد والصدق والعلم النافي للجهالة والضرر في أي زمان ومكان. ولكم من كل الود والتقدير يوسف قدال فالح