بيان من نصرالدين الهادى المهدى حول قرار إعفائه من منصبه

Quote: الصادق تحياتي وإحتراماتي يا أخوي التصريف أو التصرف الإداري الصحيح في مثل هذه الحالة كان على السيد/نصرالدين أن يزَيّل أو يمهر بيانه بموقعه الآخر في حزب الأمة (عضو المكتب السياسي) ويزيد عليه (ممثل حزب الأمة بالجبهة الثورية) كونه نائب للصادق إنتهي ، لأن الصادق له حق عزله كنائب له أما موقعه كعضو مكتب سياسي فليس منحة من الصادق ، كذلك يستطيع أن يحرج الصادق أكثر إن هو تمسك بأنه كان قد وقع مع الجيهة الثورية كممثل للحزب وأن مؤسسات الحزب لم تلغ تفويضه ذلك ما كان له أن يستسلم للصادق ، وكان بإمكانه منازعة الصادق المهدي في هذا الأمر ووضعه في زاوية ضيقة خاصة وأن هناك لفيف شبابي وتيار عام خلف نصرالدين في خطوته بالإلتحاق بالجبهة الثورية إلى متى ينحني الأنصار لضبابية الصادق المهدي؟ ولو كان نصرالدين قد تمسك بتمثيله لحزب الأمة لكان قد أوجد الحجة والأرضية لإستمراره في موقعه القيادي في الجبهة الثورية ، لأن الجبهة الثورية هو تحالف كيانات أما أنه لم يفعل فأرى أن الجبهة الثورية يجب عليها أن تعامل نصرالدين وفق ما تمليه الضرورة الإدارية ، دون مجاملة ، فتعفيه من موقع نائب رئيسها (تلقائياً) حتى تضطره للتمسك بحقه في حزب الأمة كممثل له في الجبهة الثورية وإلى أن يفعل نصرالدين ذلك ، يجب أن يفقد موقعه كنائب لرئيس الجبهة الثورية ، ويمكن للجبهة أن تكرمه بموقع آخر كمستشار لها مثلاً ، أي موقع غير تنفيذي أو تشريعي ، لأن هذين الموقعين هما حصريا للكيانات المكونه للجبهة أحمد أبكر (خبير مالي وإداري)