الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: نقل جثمان المناضل عثمان دقنة من وادى حلفا قبل الغرق (صور) (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
السيد إبراهيم بن السيد عبد الله المحجوب الميرغني كان في طريقه إلى مصر وتوفي بحلفا ودفن فيها ثم نقل جثمانه الطاهر إلى حلفا الجديدة وقبره الآن بها مشهور يزار .... برغم إني لم أر الصورة النادرة من قبل ولكن لعلمي بأنه نقل وظهرت كرامة نقلت إلينا بسند قوي بأن جثمانه كان كيوم دفن و بناء على ألوان بيرق الختمية فاعتقد أن الصورة التانية للسيد إبراهيم الميرغني وسأتي بحول الله لتعريف به وبالكرامة حين نقله بسندها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نقل جثمان المناضل عثمان دقنة من وادى حلفا قبل الغرق (صور) (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
حسن دفع الله في أغسطس برق الأمل جهات أخرى علم الإمام الهادي المهدي والسيد الصديق المهدي تردد اللجنة الوزارية فطلبوا السماح بنبش الجثمان واعادة دفن
عثمان دقنة بقبة المهدي استرعي الموضوع انتباه الصحافة واجتذب بعض الاهتمام طرح طه عثمان اقتراحي للصحافة في محاولة لإبداء مزيد من الضغط عند نشره قام سكرتير مجلس مدينة بوتسوان السيد الناظر حمد لعرضه لعناية مجلسه الذي رحب بالاقتراح وقام بتعين لجنة خاصة لحشد الاستقبال جماهيري للجثمان في بور تسودان واقامة احتفال لدفنه عند بوابة سواكن اخطر رئيس المجلس وزير الداخلية بقرار المجلس وطلب موافقته قبل المضي قدما في الإجراءات رأت اللجنة الوزارية أن الموضوع قد صار حاميا ولا يمكن تجاهله اكثر من ذلك وانه قد وجب اتخاذ قرار إيجابي بشأنه عينت لجنة ثنائية من أعضاء اللجنة وممثلين من الأنصار لإيجاد مكان مناسب لإعادة الدفن ولكن لم يتخذ أي قرار ووصل الموضوع إلى طريق مسدود رأي وزير الداخلية الجنرال عروة ترك الأمر بأيدي مجلس بلدية بور تسودان إلى منحه الموافقة في المضي قدما في 27 أغسطس تلقيت برقية من سكرتير مدينة بور تسودان يخبرني فيه بان المجلس قد عين مساعده السيد سليمان عثمان فقيري لحضور نبش الجثمان بوادي حلفا ومرافقته إلى بور تسودان وان الإجراء قد تم مع هيئة سكك حديد السودان لإرسال عربة مغلقة إلى وادي حلفا في 28 أغسطس لنقل الجثمان وتبعا لذلك قمنا بتجهيز الآتي للنبش في وقت مبكر صندوق قوي مغلق من الخشب لفة من القماش الأبيض زجاجات من العطر علم السودان لتغطية الكفن ستة من الرجال لحفر وحافرات ومجرفات وعشرة أكاليل من أشرطة القماش يحمل كل منها اسم وتاريخ إحدى موقعات عثمان دقنة العشرة (وتجهيز ليوم النبش ) اخطر المفتش الطبي للحضور والأشراف علي النبش طبعت تذاكر لدعوة بقية المواطنين لحضور الاحتفال عند الرابعة مساء في 30 اغطس عندا لمقابر وفي 29 أغسطس وصل سليمان من بور تسودان أخبرني بان المجلس قد عمل لاقامة عرض كبير لهذه المناسبة التاريخية وان المقبرة الجديدة قد تم حفرها بالفعل بالقرب من بوابة كتشنر في سواكن عند حلول الوقت المحدد ووسط جمع غفير من بدا أربعة من العمال الحفر مستخدمين الحفارات المجرفات علي مقبرة عثمان دقنة كانت التربة هشة ومضي العمل سلسا وخلال ربع ساعة ضربوا قطع الأسمنت التي ترقد تحتها الجثة أزيلت القطعة الأولى التي تغطي الرأس رأينا القماش الأبيض بحالة جيدة وعليه الشريط الأبيض الذي يربط مقدمة الرأس أزيلت بعد ذلك قطع الأسمنت الأخرى الواحدة تلو الأخرى ليبدوا لجسد كاملا ملفوفا بكفنه ومتماسكا تماما الكفن نفسه كان بحالة جيدة لم تفقد منه غرزة واحدة ومرور سبعة وثلاثين عاما ن الأعوام ترك فقط اصفرار علي بياضه الثلجي كانت هناك رائحة طفيفة توضح أن جسد الرجل النحيل لم يتحلل بسبب الجفاف رفع الجسد عن القبر بواسطة ستة من الرجال اثنان من قدميه واثنان من عند الكتفين واثنان من كل جانب وضع في قطعة خالية من الأرض وبعد ذلك كشف الوجه للتعرف عليه كانت الملامح واضحة بالرغم من تآكل الخدود حتى العظام التصق ببقية الجلد علي الهيكل ما زال شعر عثمان دقنة وحواجبه الغزيرة باقية وذقنه الكث الطويل ما زال محمرا بصبغ الحناء دثرنا وجه بعد ذلك لف كل الجسد بالخام الجديد ونثرت عليه العطور ثم وضع داخل الصندوق ضرب الغطاء بالمسامير ثم لف بعلم السودان الذي ثبتت عليه الأكاليل العشرة كان المنظر مثيرا وجليلا ألقيت حديثا طويلا وصفت فيه حياته من وقت لقائه بالمهدي بعد فتح الأبيض في 1882م وتعينه أميرا علي الشرق حتى موته بالمنفي بوادي حلفا في 1927م أثنيت علي أعماله البطولية التي قام بها للدفاع عن حرية وطنه ضد التدخل الأجنبي وختمت خطابي قائلا : قضي بطلنا العظيم تسعة عشرة عاما من حياته سجينا تحت الحكم الإنجليزي في هذه المدينة عاش مقيدا محطم الروح حتى قضي نحبه دون الإحساس به مثله مثل أي مخلوق عادي غريب عاش ومات دون يترك أثرا خلفه لكن التاريخ عادل انه لن ينسي وتبقي الأعمال الكبيرة التي يقوم بها الرجال دائما بعدهم مهما طال تجاهلهم وعدم اعتبارهم سبقوا مضيئين كنار مشتعلة ويستمدون القوة بمرور الزمن ثم يتلالاون ويضيئون الطريق للأجيال القادمة لقد آن الأوان لنا في هذا الجيل لنتعلم من حياته المثل والقيم النبيلة من حب الوطن والشجاعة والرجولة بختام حديثي حمل ثمانية من رجال الشرطة الجثمان الذي غطته الأكاليل وتبعه الجمع بطيئا إلى محطة السكة حديد .هناك وضع داخل العربة التي أغلقت وشمعت وفي اليوم التالي أضيفت العربة إلى قطار الركاب الذي غادر في الصباح . عند وصوله عطبرة صباح الأول من سبتمبر قابله حشد كبير عند المحطة بقيادة الحاكم العسكري الذي القي خطابا . فصلت العربة عن قطار الركاب وتركت جانبا وبعد ذلك في المساء ألحقت بقطار البضائع متوجهة إلى بور تسودان قبل مغادرة القطار اخطر عثمان بان مكان الدفن قد تم تغيره من سواكن إلى أر كويت وان عليه تسليم العربة لضابط الشرطة عند محطة سوميت قبالة أر كويت. في الصباح الباكر فصلت العربة عن القطار وسلمت لضابط الشرطة وواصل سليمان رحلته إلى بور تسودان وحيدا غير راض . الجمهور الذي اعد استقبالا حافلا في بور تسودان أصيب بخيبة الأمل للتغير المفاجئ . في اليوم نفسه قدم الجنرال عروة بيانا يوضح فيه أسباب التغيير . أولا :أن عثمان دقنة لم يفتح سواكن وعليه فلا معني لدفنه هناك . اخترنا أر كويت لأنها كانت نقطة المراقبة لمعظم هجماته علي تلال البحر الأحمر وبما أن أر كويت منطقة شهيرة للسياحة فانه من الأفضل دفن جثمانه هناك وبناء نصب ومتحف صغير يمكن للسياح زيارته بدلا عن وضعها في خرابات سواكن المهجورة حيث تقل زيارته . هذا البيان وبالرغم من احتوائه أسبابا مفحمة إلا انه كان مصدر للتكهنات من جانب الأنصار بوجه خاص فالجنرال عروة باعتباره ختميا لم يشا رؤية عثمان دقنة مدفونا بسواكن بالقرب من قبة السيد تاج السر الميرغني. ومهما يكن من أسباب فقد الغي اللقاء الكبير في بور تسودان وتم تاجيا الدفن ليومين حتى يتمكن كل من يرغب في الحضور من بور تسودان من القدوم . في 4 سبتمبر حضر الحاكم العسكري لبور تسودان يتبعه أعضاء المجلس البلدي وكبار الموظفين والأعيان وممثلين لاسرة عثمان دقنة إلى محطة سوميت حضر كذلك اليد سر الختم جعفر الميرغني من سنكات وكذلك ضباط الجيش ورجال من حامية جبيت. أجبرت ضربة من الحظ العاثر عطب بماكينة الطائرة المقلة للإمام الهادي المهدي وشخصيات من قيادة الأنصار اجبروا إلى العودة إلى الخرطوم بعد لحظات قليلة من إقلاعها وفاتهم بذلك حضور هذه المناسبة في سوميت حمل ضباط الجيش الجثمان من العربة علي الأكتاف بينما حمل آخرون أكاليل الزهور التي ما زالت بحالة جيدة بالرغم من جفافها في ذلك الحين ساروا ببطء بجانب الجثمان الذي وضع بعد ذلك علي ناقلة عسكرية حملته إلى أر كويت يتبعه رتل من السيارات . جهزت المقبرة علي قمة تل منخفض بالقرب من فندق أر كويت وبدأت عملية الدفن . في 1966م قمت بزيارة المقبرة واستأت لرؤيتها في مكان ناء وضع عليها بلاط خام ثبت دون عناية بواسطة الأسمنت . سقط نظام عبود بعد شهر واحد من إعادة الدفن ولم يتذكر أحد تنفيذ وعودهم ببناء النصب والمتحف.
المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نقل جثمان المناضل عثمان دقنة من وادى حلفا قبل الغرق (صور) (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
في الخامس من سبتمبر وبعد الفراغ من من نقل جثمان عثمان دقنة تسلمت برقية خاصة من السيد محمد عثمان الميرغني تفيد بان وفدا من الخلفاء أي كبار رجال الختمية في السودان سيصلون قريبا إلى وادي حلفا لنقل جثمان سيدي إبراهيم الميرغني إلى حلفا الجديدة ويطلب مني إجراء كل ما يلزم لمعاونتهم .وافقت علي هذا الطلب المهم فأجريت كل الضروريات لنقل جثمان هذا الشيخ التقي . وعلي نسق ما فعلنا لجثمان عثمان دقنة تم تجهيز الأكاليل كما قام الختمية بالتجهيزات اللازمة والزينة المطلوبة لهذه المناسبة وفقا للطريقة المتبعة . وفي اليوم السادس وصل وفد يتكون من مائتين وخمسين شخصا إلى وادي حلفا علي متن قطار خاص بقيادة الخليفة إبراهيم صالح سوار الذهب ، الخليفة علي محمد عثمان مالك ، الخليفة محمد الأمين خوجلي ،والخليفة مرغني محجوب كلهم من رجال الختمية الموقرين والمشاهير قوبلوا بحشد من المواطنين عند محطة عنقش واخبرت الخليفة إبراهيم صالح بكل الإجراءات التي قمنا بها فشكرني قائلا ( لمعرفتنا بقسوة الأحوال بوادي حلفا أحضرنا معنا كل ما يلزم ) واتفقنا عندها بدا المراسيم صباح الثامن الباكر وذلك لتحرك القطار عند الحادية عشرة صباحا وفقا لجدولته. في الصباح السابع وعند التاسعة صباحا اتصل الخليفة إبراهيم هاتفيا يخبرني انهم قد رأوا بدء النبش مباشرة قبل يوم من تحرك القطار وان هناك تجمعا كبيرا عند القبة طلب مني الحضور .لذلك أسرعت إلى قبة سيدي إبراهيم. ووجدت حشدا غفيرا يملا المسجد والساحة التي توجد بها القبة يرددون بحزن قصائد الختمية الدينية . البعض يلوح بالسيوف علي الهواء بينما يبكي الآخرون . استقبلني الخليفة إبراهيم صالح سوار الذهب عند المدخل واصطحبني إلى داخل القبة . هناك وجدت مجموعة من الناس محشوة كالساردين لا يدعون مساحة لشخص ليضع قدمه ناهيك عن السماح للحفارين للقيام بعملهم وبمساعدة الشرطة فقط تم إجلاء البعض لبدء الحفر بدا الخليفة علي محمد عثمان مالك في كلمته سرد تاريخ سيدي إبراهيم وقرا من القران الكريم ثم اصطحب المجموعة لإنشاد ( البراق ) وهي قصيدة دينية تنشد دائما عند الدفن .في هذا الأثناء تواصل الحفر وازيل الرمل عن المقبرة فجأة اصطدم المعول بالغطاء الحجري ساد صمت عميق أزال الحفارون الرمال فقط عن الغطاء دون تحريك أي شئ .في تلك اللحظة أخذني الخليفة إبراهيم صالح إلى خارج القبة واطلعني علي قائمة تحتوي علي أسماء ستة من الخلفاء كتبت بخط السيد علي الميرغني واخبرني بان السيد علي الميرغني طلب حضور هؤلاء الأشخاص فقط عند إخراج الجثمان داخل القبة لذلك أمرت الشرطة بإجلاء أي شخص عن المكان وعدم السماح لأي شخص بالدخول إلا بإذن الخليفة ابر أهيم وفي لحظات تم إخلاء المكان ودخل الخلفاء الستة و أغلقوا الباب خلفهم . بعد مرور ربع ساعة فتح الباب واخذت إلى الداخل وسط حشد بتصارع عند البوابة خلفي هناك رأيت جسد سيدي إبراهيم يرقد علي تل من الرمال بجانب القبر كان الكفن ناصعا كان الجسد بحالة جيدة قصير ملئ وما زال مكسوا اثر الستة والخمسين عاما منذ دفنه كان واضحا علي القماش الذي تمزق علي جانبه قال الخليفة مالك بان هذا التمزق حدث عندما رفعوا الجسد من اللحد اخبرني أحد الخلفاء النوبيين الذي شارك في رفع الجسد بان الجسد ما زال رطبا معلومة وجب علي تصديقها . خلال لحظات امتلأت القبة بالناس كل يشق طريقه للمس الجسد للبركة دخل آخرون اللحد يعبون من رماله الطاهرة ويحملون اكبر كميات منه علي أطراف جلابيبهم وعمائمهم التي استخدموها حقائب وحملوا آخرون الحجارة من القبر لاستخدامها في قبورهم كان هناك صخب خارج القبة مزيج من أصوات النحيب والمديح كان الرجال يرقصون ملوحين بالعصي والسيوف والكل مبهور بمعجزة بقاء الجثمان كاملا. نحرت البهائم واريق دمها ووزع اللحم لكل فرد أوحي المشهد بان قوة خارقة قد حضرت هذا الاحتفال فازداد أيمان الناس بتقوى سيدي ابر أهيم وضع الجثمان بعد ذلك علي عنقريب وحمل إلى ساحة المسجد تغطية فقط ملاءة خضراء شفافة حتى يتمكن كل شخص من رؤيته وبقي علي ذلك الحال حتى نهاية صلاة العشاء وضع بعد ذلك في التابوت وبقي داخل المسجد تحت حراسة الشرطة حتى صباح اليوم التالي في صباح الثامن من سبتمبر وعند العاشرة صباحا امتلأت القبة بالناس وحمل التابوت علي عنقريب زين خصيصا ثم حمل في موكب ضخم علي أكتاف رجال الشرطة إلى محطة عنقش حيث وضع داخل عربة مغلقة وغادر القطار الخاص عند الحادية عشرة صباحا ..أراد السيد علي الميرغني تحويل جثمان سيدي ابر أهيم ودفنه في الخرطوم بحري داخل قبة السيد المحجوب . ولكن لإلحاح النوبيين وطلب دفنه بمدينتهم الجديدة لتبريكها ثم إرسال الجثمان إلى حلفا الجديدة ليتم دفنها هناك . استاء سكان دغيم لنقل الجثمان من منطقتهم باعتقادهم بان النيل لن يغرق أرضهم ما دام سيدي ابر أهيم باق بينهم أصاب الحزن غالبيتهم فرفضوا حضور نقل الجثمان . استقبل القطار حشد من الجماهير جاءوا لتحية الرجل الصالح ذبحت الثيران وقسمت الصدقات للفقراء . في عطبرة اجتمع حشد من يضم القائد العسكري لإسداء التحية والإجلال . في هيا صاحب القطار السيد احمد الميرغني الابن الأصغر للسيد علي يرافقه السيد سر الختم والسيد هاشم أبناء السيد جعفر إلى مدينة حلفا الجديدة . في كسلا أقامت المدينة بقيادة السيد الحسن الميرغني احتفالا كبيرا لاستقبال الجثمان . قابل القطار قبيل وصوله إلى حلفا الجديدة مئات من الشكرية والهد ندوة علي ظهور جمالهم ورتل من السيارات واللواري التي تسابقت بجانب القطار إلى محطته الأخيرة المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نقل جثمان المناضل عثمان دقنة من وادى حلفا قبل الغرق (صور) (Re: هاشم نوريت)
|
الاعزاء الحلوين صباحكم كلو اشراق الكونت دي مونتو ليك المحبة عارف السودان ده كان بلد وجاهه ده ما بوليس ده ضابط اداري والمؤرخ لي دفن القائد العظيم دقنة كان ضابط اداري هو حسن دفع الله وفعلا تم تغيير مراسيم الدفن من بورسودان الى سواكن من اجل كسب سياسي رخيص والتاريخ شاهد وحاضر اخي العزيز وغالي محمد ميرغني عبدالحميد لنرفع هذا البوست من اجل اعادة رفات عثمان دقنة الى سواكن او بورسودان وبناء متحف عارف انو كل مرة بتجي كتيبة من الانجليز بعملوا تحية قايد عظيم لضريح امير الشرق ويرجعوا ونحن اهملناهو ورميناهو بين الجبال حسن دفع الله ربط الجثمان بخمسة شرايط ترمز لمواقع ومعارك القايد العظيم يدرس في الاكاديميات العسكرية ماذا نحن فاعلون له ؟؟ من اجل القائد العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
|