|
حينما كفرت بالحركة الإسلاموية
|
طالعت اليوم بالموقع مقال الكاتبة منى بكري أبوعاقلة بعنوان: حينما كفرت بالأحزاب السياسية
وبسبب تقني لم استطع أن أعلق على المقال في موضعه.
تمنيت أن تكون الكاتبة أكثر تحديدا في العنوان. وكان الأجدر أن يكون العنوان "حينما كفرت بالحركة الإسلامية" أو بالكيزان، بدلا عن عنوان مقالها "حينما كفرت بالأحزاب السياسية" الذي لا يتفق مع مضمونه-
فيجب أن نتحلى بالشجاعة وتكون الرؤية واضحة ونعرف أن السودان لا يمكن أن يكون بدون الأحزاب السياسية -
وأننا يجب أن ندعم الديمقراطية والعملية الحزبية لتكون الأحزاب نفسها أكثر ديمقراطية في بنيتها -
أما تلك الأحزاب التي تأتي بالإنقلابات العسكرية فيجب أن لا نتردد في الكفر بها ومحاربتها ومنعها من ممارسة العمل السياسي في المستقبل.
أما عن نفسي فأنا والحمد لله لم أؤمن من الأساس بالحركة الإسلاموية في السودان حتى أكفر بها فمنذ أن تفتحت عيناي على النشاط السياسي لهذه الحركة بمدرسة محمد حسين الثانوية العليا بأمدرمان أنزل الله سبحانه وتعالي في قلبي العداء لها - ولم أندم ابداً على قراري بمعاداة الحركة الإسلاموية وأتمنى أن أموت على ذلك فهي قد جرت على الإسلام والسودان من الضرر ما يفوق تطلعات إسرائيل والحركة الصهيونية
http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.ph...%B3%D9%8A%D8%A9.html
|
|
|
|
|
|
|
|
|