محمد نزال: الوثيقة الأخرى عن السودان وتتعلق بمصنع الشفاء، الكل بيعرف أنه في مصنع اسمه الشفاء وهذا المصنع تم قصفه في وقت سابق، هذه وثيقة ها هي كمان أيضا الوثيقة سري للغاية، المصدر 100ن، التاريخ 20/7، لاحظ أخي أحمد..
أحمد منصور (مقاطعا): هو المصنع دمر في 20 أغسطس.
محمد نزال: أيوه، لاحظ أنه.. في وثيقتين عندي أنا، وثيقة في 20/7..
أحمد منصور: يعني قبل القصف بشهر.
محمد نزال: أيوه، وثيقة في 20/7 بيقول "موضوع رد على طلب احتياج بخصوص مصنع الشفاء" يعني المركز في غزة طلب منهم أنه..
أحمد منصور (مقاطعا): إش عرفك أنه في غزة؟
محمد نزال: لا، ما هو لأنه رد على طلب، هو موجه لمدير الدائرة ومدير الدائرة موجود في غزة، المهم. فبيقول عن مصنع الشفاء، إيش بيحكي التقرير اللي هو المصدر، أنه يوجد في المصنع معمل أبحاث ميكروبيولوجي لتطوير الأسلحة الكيماوية بتمويل وشراكة بين أسامة بن لادن وصلاح إدريس المليونير السوداني. وفيه "ما يزيد من التخوفات أن تصل هذه المواد إلى منظمات أصولية، سنزودكم لاحقا بصور عن المصنع ومعلومات أخرى". في أيضا صور لا نريد أن نعرضها. الآن، هذا التقرير متى؟ 2/7..
أحمد منصور: 20 يونيو 1998.
محمد نزال: أيوه. في 29/7 كمان في سؤال آخر "رد على طلب احتياج بخصوص علاقة صلاح إدريس بأسامة بن لادن وعلاقتهم بمصنع الشفاء"، في 26/8، المصدر 100ن نفس المصدر الأول إيش بيحكي؟
أحمد منصور: 26؟
محمد نزال: 8.
أحمد منصور: بعد القصف بستة أيام.
محمد نزال: بعد ستة أيام بيحكي إنه "تم يوم الخميس الموافق 20/8 قصف مصنع الشفاء للأدوية". طيب في سؤال، ما علاقة المخابرات الفلسطينية بموضوع مصنع الشفاء؟ وتبين فيما بعد.. يعني يا ريت لسه المعلومات صحيحة..
يبدو أن محمد نزال أو كل حركة حماس لايعلمون جيداً ما هو النظام الموجود اليوم في السودان وأعتقد أن الدعم الذي تجده حماس اليوم من نظام الإنقاذ سواء أن كان في شكل أموال أو خطوط إتصال مفتوحة بين قيادة الإنقاذ وخالد مشعل كان نتاج بيع حماس لمعلومات عن محطة الأمن الوقائي الفلسطيني الموجودة بالخرطوم والتي كانت فيما يبدو الذراع المخابراتي الأمريكي داخل السودان والتي شكلت بتجسسها الكثير من القلق لنظام الإنقاذ , ويبدو أن حماس محقة أو في حوجة لمثل هذه الدعومات ولكن ما تجهله جيداً هو إستغلال النظام نفسه من قبل الولايات المتحدة في ضرب البؤر التي تدعي أمريكا بأنها إرهابية في كثير من بقع العالم ولايخفي على الكثيرين حجم النشاط الإستخباراتي بين السودان وأمريكا , ويغفل الحمساويين أنهم في قلب قوائم الإرهاب السوداء بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية , فقد قام النظام نفسه بنشاط تجسسي لصالح أمريكا تجاه الإسلاميين بكل من العراق والصومال وليس بعيداً أن تكون كل معلومة عنهم وصلت للبيت الأبيض والتي بدورها تكون في يد المخابرات الإسرائيلية . ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة