|
Re: البيت السوداني(تنظيم المؤتمر الوطني بهولندا) يفتتح مبني السفارة ال (Re: Haytham Mansour)
|
تعليق من الاخ الفاضل / صديق فضل ، علي محاولةاختراق السفارة للنادي النوبي بهولندا :
تعليق على اللقاء الصحفي لسفير السودان بهولندا
بتاريخ 15/أبريل/2010م نشرت الأستاذة أمل شكت على موقع سودانيز أون لاين لقاءا صحفيا مع سعادة سفير السودان بلاهاي السيد سراج الدين حامد تناول فيه عدة مواضيع منها مايتعلق بلإنتخابات ومنها ما يتعلق بكيفية مواجهة حكومة السودان للمحكمة الجنائية ثم تطرق لدور الأحزاب السياسية السودانية مقارنا إياها بما يسمى حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان وسوف أبدأ تعليقي على أهم نقطة وردت على لسان سعادته وهو مايخص حديثه بالنص حول النادي النوبي الثقافي بهولندا حيث أورد الآتي في رده على سؤال نصه:- هل قمتم بتكوين لجنة لمتابعة العملية التصويتية؟ أجاب سعادته بنعم تم تكوين لجنة وتحديدا من البيت السوداني والنادي النوبي بهولندا وحول هذه النقطة وبصفتي أحد الأعضاء المؤسسين لهذا الصرح العملاق النادي النوبي الثقافي بهولندا أوضح الآتي فيما يتعلق بقول السفير بأن النادي النوبي قد شارك في تكوين لجنة لمتابعة العملية الإنتخابية داخل سفارة السودان بلاهاي فهو قول مجافي للحقيقة وعاري من الصحة تماما والدليل على ذلك البيان الصادرمن اللجنة التنفيذية للنادي النوبي والذي في مجمله ينفي نفيا قاطعا لما إدعاه سعادة السفير عن عضوية ممثلة للنادي النوبي داخل سفارة السودان وإذا تواجد أي شخص من عضوية النادي داخل ما أسماه بلجنة متابعة العملية التصويتية مدعيا بأنه يمثل النادي النوبي فعلى اللجنة التنفيذية التحري حول هذا الشخص المدعي وتوقيع أقصى العقوبات عليه بسبب هذا الإدعاء الكاذب إن النادي النوبي بهولندا عندما فاجأه سعادة السفيرفي آخر إسبوع من مارس بزيارة غير مرتب لها وبصفته الشخصية ممثلا لشخصه فقط وعندما فتح له النادي بابه مرحبا به كسوداني فقط وموضحا له بأن النادي لايحمل في أجندته الدستورية أي صفة سياسية لم يحترم سعادة السفير كرم الضيافة الذي قابله به أعضاء النادي النوبي وذلك عندما ما خاطب المتواجودين من أعضاء النادي في ذلك اليوم وأنا واحد منهم موضحا أنه مولع بلعب الورق أي الكوتشينة ثم عرج في حديثه بعد ذلك خارج نطاق المسموح به معلنا أنه جاء وبصفته قانونيا للوقوف في وجه المحكمة الجنائية متخذا من المنبر الذي إنتزعه بوجوده داحل النادي لطرح أجندة سياسية وإقحام النادي النوبي في موضوع ليس للنادي فيه ناقة ولابعير ومحاولا أن يدخل عضوية النادي النوبي في صراع سياسي وكان على سعادة السفير قبل حضوره أن يستشير أعضاء مكتبه المواظبين على الحضور في النادي النوبي بصفتهم الشخصية ومنهم من يعمل في القسم السياسي ومنهم من يعمل في قسم الأمني عن طبيعة وجودهم كمواطنين سودانيين داخل النادي الذي يؤمه كل السودانيين عل مختلف إثنياتهم وإنتماءاتهم السياسية جنوبا وشرقا وغربا وشمالا ما أود أن اقوله بأن سعادة السفير لم يكن عند حسن ظن النوبيين في المرتين الأولى عندما إستقبلوه بصفته الشخصية داخل حرم النادي وإستقل تلك السانحة لطرح أجندته السياسية والثانية عند تصريحه العاري من الصحة تماما عن وجود عضوية ممثلة للنادي النوبي داخل لجنة متابعة العملية التصويتية بالسفارة السودانية بلاهاي وقبل أن أغادر هذه النقطة أود أن أقارن بين السفير الدبلوماسي السابق الأستاذ أبو القاسم وسعادة السفير الجديد الأستاذ سراج الدين حامد بالقول بأن السفير السابق كان متواجدا دائما بالحضور الشخصي لكثير من الفعاليات الثقافية والسياسية والإجتماعية ولم يحاول في أي سانحة بأن يتخذ من النادي النوبي منبرا لطرح أي أجندة سياسية مما أكسبه إحترام كل عضوية النادي النوبي وذلك بإحترامه وتقديره لدور النادي النوبي الثقافي والإجتماعي وعدم زجه بإسم النادي في تصريح له بغير وجه حق ثم تطرق السفير في لقاءه مع الصحفية أمل شكت للأحزاب السودانية بقوله بأنها أي تلك الأحزاب التقليدية لم تواكب حجم التغيير الذي طرأ على السودان وبأنها لم تستطيع الفكاك من إثر القيادات التاريخية القديمة وكيف أن تلك الأحزاب حسدت على حزب المؤتمر الوطني لحسن تنظيمه وفي هذا التصريح يتناسى سعادة السفير سراج الدين حامد بأنه في منصبه هذا لايمثل المؤتمر الوطني بل هو موظف دولة عام من طرف وزارة الخارجية ويتقاضى مرتبه من جيوب دافعي الضرائب من أفراد الشعب السوداني وليس من خزينة المؤتمر الوطني الذي سيفنى وينتهي ككل الأنظمة الشمولية في تاريخ الحكم في السودان ثم تطرق في حديثه في رد له عن سؤال يتعلق بالمحكمة الجنائية بأنه سيقود الصراع مدافعا عن البشير موضحا بأن الصراع مع المحكمة الجنائية يقوده كل الشعب السوداني في قوله بأنه أي هذا الصراع هو ليس تحدي للأوساط الدبلوماسية السودانية فقط بل لكل الشعب السوداني ممثلا في كل فئاته ومرة أخرى يتناسى سعادة السفير دوره كدبلوماسي وهو نفس الأسلوب الذي أدى إلى تدويل قضية دارفور بعد أن عجز الجهاز القضائي داخل البلاد عن تقديم أي من المتهمين الحقيقيين للمحاكمة وهم أي هؤلاء المتهميين هم الزمرة الحاكمة داخل المؤتمر الوطني والذين إرتكبوا وما زال يرتكبون أفظع الجرائم في حق مواطنيهم في دارفور حتى الأمس القريب فيما يعرف بأزمة سوق المواسير التي أدت لمذبحة لمواطني الفاشر على يد طغمة المؤتمر الوطني الذي يدافع عنه سعادة السفير االجديد وفي الختام المرجو من سعادة السفير الجديد عدم الزج بالنادي النوبي أوغيره من منظمات المجتمع المدني بهولندا ضمن أجندة المؤتمر الوطني أو غيره من الأحزاب السودانية الأخرى وإن عاد مرة أخرى سيجد من يتصدى له هنا في لاهاي وذلك وفقا للقانون الهولندي العظيم وليس في هولندا كبير أمام القانون يا سعادة السفير الجديد لاهاي - بتاريخ 04 /05 /2010م صديق فضل عضو مؤسس للنادي النوبي بهولندا
|
|
|
|
|
|
|
|
|