أيهما أحق بالأهتمام أبو قطاطي أم الفيتوري؟؟؟

Quote: ما زال يحدق في السقف...تجوس أنظاره عبر حائط الصالون حيث يستريح بعض غبار أمدرمان على أرخبيل الصور المعلقة بالأبيض و الأسود..يبدو مستاء وتارة يستريح لمجرد ذكر شخص عزيز.. الشاعر الغنائي الكبير محمد علي أبو قطاطي ابتلاه الله بمرض و أجرى 3 عمليات جراحية مؤخرا و لاننا نرتبط معه بالفة خاصة نتفقده من حين لآخر..لم نسأله طويلا في نهار رمضان أمس حيث تزيد درجة الحرارة على 40 درجة مئوية في صحراء أمدرمان و التي منها بدأ الحوار: الاستاذ أبو قطاطي..مازلت صابرا على رقاد المرض؟ والله في الحقيقة يا ابني أنا(راقد سلطة) كما يقولون. كيف يمضي وقتك..هل تقرأ أو تكتب؟ العزاء الوحيد هو تفقدكم لنا فلا شيء يشفي غليل المريض(لا قراءة ولا كتابة) انما الذين يتفقدونك هم ما تتاجه و يسعدك. هل زارك أي مسؤل أو وقف معاك؟ الشخص الوحيد الوقف معاي سبدرات يا سلام على سبدرات هذا الانسان وليس المسؤل بالغ في اكرامي و لولاه لا أدري ماذا كانت الأيام ستفعل بنا..والله لو شلتو في كتفي ما أكافيه..أما هاشم هارون فقد طلع ( فشنك) و صندوق دعم المبدعين لا أساس له من الصحة.. أين الشعراء من مرضك؟ هل تصدق زول زي محمد موسى رئيس اتحاد الشعراء طوال فترة مرضي لم يزورني أو يتصل و لا يذكرني حتى يبدو انك عاتب على الكثيرين؟ ياخي محمد يوسف من ضمن من اسميهم (طلاب الوجاهة) حديثك يعني آخرين يمتد غضبك تجاههم؟ هو ليس غضب فقط لكنه الواقع ..فأشخاص مثل الحلنقي و السر دوليب أصبحوا من طلاب الوجاهة الاجتماعية أيضا..تجدهم في أي مناسبة..و الحلنقي بالذات (حاشر نفسه في اي حتة)..ياخي الشعراء مفروض يكونوا استثنائيين و رحيمن على بعض..لا أن يكونوا هكذا (بتاعين فخفخة). ولكنهم شعراء و لهم وجود؟ هم ليسو أشعر من الدوش و التجاني سعيد و جيلي عبد المنعم..ياخي الكتيابي أعظم شاعر سوداني(يطلع الحلنقي شنو معاه). هل تشاهد القنوات؟ أشاهد هذا المدعي (السر قدور) هناك أشياء كثيرة تفوت عليه..و لديه أشياء أعتبرها (جلايط) بمعنى الكلمة..السر كل حياته في القاهرة و ليس غريب عليه أن يكون (فايتة عليه حاجات كثيرة). ألديك رأي في شعر الحلنقي؟ رأي فيه كشخص أنه يحب التلميع و شعرهليس فيه عمق الذين ذكرتهم. بالمناسبة..هل كتبت قصائد لرمضان أو فيه؟ كتبت قصائد في استقبال و وداع رمضان ...لكني لا أستطيع أن أذكر أي نص (و أنا في الحالة دي). استاذ أبو قطاطي سنزورك في العيد ان شاء الله و نكمل معك و نتمنى أن نجدك بأفضل حال..فماذا أنت قائل؟ أرجو من خلال (الحرة) أن تبعثوا بتحياتي لمحمد وردي فهو لم يقصر معاي رغم ظروفه الصحية (بضرب لي و برسل ولده) و كذلك السمؤل خلف الله نشر لي ديوان (الفينا مشهودة) على حسابه الخاص..أنا أحييه..و تحياتي لحسن فضل المولى ( في صمّة خشمي جاب لي 500 جنيه) أما سبدرات فان شاء الله (يوم شكرو ما يجي)ما زلت آكل و أشرب من قروشه. استاذ أبو قطاطي نسيت أن أسألك...هل تعتبر نفسك شاعرا مظلوما؟ والله يا ولدي لو جيت للحق أنا ما براي..فالشاعر محجوب سراج مظلوم و مسكين أكثر مننا..فما يعانيه أحس به و أنا موجوع له(تخيلوا شاعر كتب أجمل الأغنيات و ما حدش حاسي بيهو)..ربنا يعافيه و يرد غربته وهو بأمدرمان. يا عم محمد سنلتقيك و نأسف للمقاطعة؟ ان شاء الله يا ابني...لكن عليك الله بلغ تحياتي و اعزازي لهيثم كابو و عبد الباقي خالد و أشرف (جمعية وردي) و أسمح لي أن أقدر فيك تواصلك معي و مقاسمتك لهمومي و أنا لا أملك غير الشكر و الحمد و الصبر. منقول لكن سبحان الله ما الذي تغير في الناس حتى يهملوا شاعر له اسهاماته في الغناء السوداني الأصيل الظاهر الكل صار يلهث وراء المادة و ترك القيم التي تميز بها الشعب السوداني زي ما قالو الفينا مشهودا عارفانا المكارم نحنا بنقودا الحار بنخوضا