|
Re: ابري احمر وابيض وعرقي ومريسة ودلكة ونشا وعصيدة وكسرة وويكاب (Re: Mahjob Abdalla)
|
Quote: عشان كده في مرشحين في السودان في الانتخابات دايما رمزهم ( القندول) اي قندول العيش او ما يعرف بالذرة الرفيعة |
عمدة سلامات ورمضام كريم
القطية كذلك يستخدم كرمز للمرشحين فى الانتخابات
استخدم كرمز لمرشح حزب الامة فى الدائرة 56 دنقلا الشمالية ريفى ( ارقو والحفير ) فى انتخابات 86 على سبيل المثال رغم عدم وجود اى قطية فى الشمالية , لكنها اعتمدت كرمز من رموز السودان فى انتخابات 1986.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابري احمر وابيض وعرقي ومريسة ودلكة ونشا وعصيدة وكسرة وويكاب (Re: خالد حاكم)
|
العزيز خالد حاكم
سلامات
انتو ناس الشمالية ديل ناس قمح وشعير وقراريص ساكت..... ما شفتو العيش وما ضقتو عرقي العيش! القطية لا تصنع من القصب بل من نبتة ( التمام) حسب بيئتنا في شمال بحر ابيض ولكنها ليست من القصب.... ومن القصب يصنع ( الصريف) وهو بيت وحوش مصنوع من القصب كمادة اساسية اضافة للعيدان كقوائم يقوم عليها البناء والعجيب انه في اللغة (العبرية) ذات كلمة (صريف) مطابقة لمعناها في الدارجية السودانية اي بيت القصب! وايضا كلمة ( زول) السودانية لها مرادف لفظي في العبرية بمعني ( رخيص)!!
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابري احمر وابيض وعرقي ومريسة ودلكة ونشا وعصيدة وكسرة وويكاب (Re: هشام هباني)
|
سلام ياعمده
رمضان كريم
البوست دا رجعنى للزمن الجميل كان عندنا جيرانا بصنعو( البقو )
وكنا والكلام دا انحنا فى الابتدائى
كان قبل ماتتعمل المريسه المكون فى المرحله دى بكون اسمو السورج
طعمو لذيذ جدا بكون مشرور فى برش فى عنقريب فى الحوش
وانحنا بنلعب كل مره بندخل ناخد لينا منو خمشه طعمو حلو على مر.
لو تتذكر عمنا (جبدان) طبعا كان عندو اشهر خرفان فى الدويم يعنى الخروف لو ماشادى حيلك مابتقدر تقرب منو
الخرفان دى كان العلف المفضل بتاعا المشك ,
كانو الناس بحجزوها من قبل العيد بشهرين انا ماعارف حكم الشرع شنو فى الضحيه بخرفان المشك دى ...
لكن الناس عادى جدا بضحو بيها حتى امام المسجد كان بحجز خروفو من بدرى ... والله صحى
بالاضافه للخروف المعلوف بالمشك دا .. اى بيت بكون جهز الشربوت من قبل يومين يعنى الناس يوم العيد تاكل خروف سكران بالمشك وتشرب شربوت ..
الناس ماكانو بمشو المستشفى كتير
اتذكر مره جبدان نزل فى الانتخابات والرجل كان مقتدر كان فى مقولة طلعت بتقول شيل جركانك وادى جبدانك
تديهو صوتك فى الانتخابات بتضمن جركان المريسه .. وطبعا الشريبه كانو حريصين جدا على الجركان دا
كت اوت ::
بمناسبه الخروف دا ..
عندنا واحد صاحبنا هنا كان بناكفنى ولما كنت بقول ليهو خروف المشك كان بزعل وبشاكلنى هو ماعارف قيمة الخروف دا .... لكن هسى بقيت مابقولا ليهو ذاتو ... والله صحى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابري احمر وابيض وعرقي ومريسة ودلكة ونشا وعصيدة وكسرة وويكاب (Re: خضر الطيب)
|
خضر يا قريب
سلامات ورمضان كريم
بالفعل الخرفان الربيانة بالمشك بتكون ذات لحم طيب وأما راي الشرع في ذلك غايتو نشوف ناس مولانا عماد والطقي اورونا الحاصل شنو! وسمعت في الدويم بقصة عمك جبدان سيد الخرفان والذي كادت سمعته ان تطال سمعة (مايسترو )و ( عبد العال سيد الفول)! وسوق العيش في الدويم كان جنب البحر قريب البنطون ويا حليل الزمن الجميل.
سلامي للاسرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابري احمر وابيض وعرقي ومريسة ودلكة ونشا وعصيدة وكسرة وويكاب (Re: هشام هباني)
|
Quote: انتو ناس الشمالية ديل ناس قمح وشعير وقراريص ساكت..... ما شفتو العيش وما ضقتو عرقي العيش!
|
فى الشمالية وخاصة فى مناطقنا يا عمدة الناس كانت بتزرع الذرة وتحصدها والكلام ده انتهى فى اواخر السبعينات تقريبا , وفى كل بيت كان بيعوسوا كسرة الذرة وكسرة القمح ( الاجاويند او الصلابية ) فى نفس القعدة ونفس الدوكة ( الديوه ) وفى اى صينة بتاعة وجبة كان بتلقى كسرة الذرة مع كسرة القمح ( كسرة القمح من فوق و كسرة الذرة من تحت فى الصينية ) والذرة محصول رئيسى كان لموسم الصيف من ايام السواقى زى ما القمح والفول المصرى محاصيل رئيسية للموسم الشتوى و لما تلاشت السواقى وظهر نظام الرى بالطلمبات فى شكل جمعيات تعاونية , ادارة الجمعية كانت بتلزم اى مزارع بزراعة الذرة فى الموسم الصيفى مثل ما كان بتلزمهم بزراعة القمح والفول المصرى فى الموسم الشتوى و حصاد الذرة كان اصعب من حصاد القمح والفول بالنسبة للمزارع فى الشمالية وكان كالاتى :
قطع القصب اولا بالمنجل وطرحه ارضا فى اشواط على طول عرض الحوض ومن ثم يقطع منه القندول وهو مطروح على الارض ومن ثم تجمع هذه القناديل فى جوالات او فى قفف جمع ( قفة ) وترحل الى حوض اقرب للاحواض التى سوف تجهز كقيس ( دار ) لدق العيش فيه وتتم عملية الدق بواسطة نفير من الشباب يدعو له المزارع , يستخدمون فيه العصى الغليظة وتتم هذه العملية فى دفعات حسب كمية العيش المراد دقه ! كذلك فى سبعينات القرن الماضى ونحن اطفال كنا بنقوم بصناعة الصفافير من اعواد القصب الناشف مستخدمين موس الحلاقة وذلك بعدمضى اكثر من اربعة شهور من حصاده لضمان نشافه ودائما الكلام ده كان بيكون فى الشتاء , ايضا وقبل موسم حصاد الذرة بشهر او شهرين كان بتظهر حشرة على الذرة تسمى فى النوبية ( فروجى ) ما بعرف اسمها فى ( العربيه ) وهى من الحشرات الطائرة وكنا بنستخدمها فى عمل مراوح مستغلين اعواد القصب الناشف واشواك السنط !
عرقى العيش ما كان عندو وجود زى ما قلت فى ظل وجود البلح , لكن مشروب المريسة نوبى المسمى بالرغم انو غير مصنوع وغير متداول فى المنطقة النوبية فى تاريخنا المعاصر , ويتكون من كلمتين ( مرى ) معناها الذرة ( اسى ) معناه الموية وهى ( مريناسى ) وسميت اختصارا فى تعريب المفردات السودانية ( مريسة ) عليه يوجد احتمالين على هذا الاسم: الاحتمال الاول : المشروب نوبى الاختراع ودائما المخترع كما تعلم هو من يسمى اسم اختراعه . الاحتمال الثانى : اللغة النوبية كانت منتشرة ومتداولة فى بقعة جغرافية كبيرة فى ارض ما يسمى بالسودان الحالى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابري احمر وابيض وعرقي ومريسة ودلكة ونشا وعصيدة وكسرة وويكاب (Re: هشام هباني)
|
الأخ هشام هباني رمضان كريم وكل عام وانت بخير عندنا في كردفان الفريك والمليل أيضا و الدامرقو والكسرة العسلة ثم القدوقدو يصنعنه بنات الفلاته من الدخن وعندنا أصناف من الدخن أحلاها بليلة أم جنقر ومن المصانع الحديثة يأتي النشا والجلوكوز وحتى وقت قريب كانت مصانع الحلاوة و الباسطة تصنع الباسطة بعسل الجلوكوز من مصنع الباقير للنشا والجلوكوز المصنع من الذرة.. .. أما الآبري فما أحلاه من مشروب كتبت عنه من قبل منها و بعد الإذن أنشر معكم هذا المقال
Quote: .... حينما أدركنا رمضان كنا قد إنتهينا تقريبا من العمل وكنا نجتهد لإعداد إفطارنا كل مساء حيث ينقسم بعضنا لإعداد المويات والآخر لإعداد الطعام.. لكن أخوتنا السودانيين في الجوار ومعارفنا وأبناء العمومة والأصدقاء كفونا مشقة الولوج للمطبخ وعمل الفطور كل يوم فكانت دعواتهم تتزاحم علينا، تأتينا من الشرق ومن الغرب والوسط ونلبي دعواتهم جزاهم الله كل خير ونهنأ بطيب الطعام من إعداد أخواتنا وبناتنا فنتدافع على اللقمة والتقلية والنعيمية، تقلية الروب بحسب أهل كردفان وبليلة اللوبيا والمليل وأم جنقر أحيانا، ورغم ما تحتوه المائدة من فاخر الطعام والشراب ومتنوعه فقد كنا نهرع إلى سيد المائدة ... تدور أعيننا لتقع على جك الآبري ونعب منه دون حياء.. الآبري هذا المشروب الساحر.. من الذي علم أمهاتنا وجداتنا وأباءنا الأقدمين سر صنعته ، وهذه الذرة الرفيعة والتي قد يصنفها البعض جهلا أنها في ذيل قائمة الحبوب النشوية قيمة غذائية كيف تأتى للأم والمرأة السودانية أن تحولها إلى أصناف متعددة فاخرة من الطعام ؟؟ الذرة الرفيعة أو العيش أو الماريق أو الفتريتة تزرع في السودان مطريا .. تزرع في كل أنحاء السودان .. يجود عطاؤها في كل أنواع الأراضي ومع جميع معدلات الأمطار حتى وإن كانت نادرة.. تزرع في الأرض القوز وفي الأراضي الطينية الثقيلة ثم في الأراضي الطمئية ذات الخصب والري.. و في حزام السافنا الفقيرة والغنية وفي مشاريع الزراعة الآلية بالقضارف وأقدي والقرابين وهبيلا وكرتالا والرنك وجنوب النيل الأزرق في ذلك السهل الطيني المنبسط.. ويزرعها أهلنا في شمال السودان جنبا إلى جنب مع القمح والبقول ، يزرع القمح والبقول في الشتاء وتزرع الذرة في الصيف أو الدميرة. الذرة هي قوت أهل السودان الأول ، نجح القمح القادم معونة ومجانا من الولايات المتحدة لعشرات السنين في إقصائها من مائدة السودانيين في الحضر وحتي في البدو، لكن السودانيين الأصيلين لا يزالون متمسكون بها. أهل السودان صنعوا من الذرة المديدة والبليلة وصنعوا الكسرة والعصيدة وصنعوا الآبري، والكسرة العسلة، وصنع البعض المريسه و عديد من المشروبات المسكرة بتركيزاتها ومسمياتها المختلفة وصنعوا منها كحولا صافيا ينتج من تقطير العجينة المتخمرة من دقيق الذرة التي تم تزريعها.. الذرة مكونه كما هي كل الحبوب من نشاء وقليل من الدهون والبروتين والعناصر الغذائية النادرة إلا أن النشاء يشكل معظم مكونات الحبة والنشاء هو سكريات مركبة. هذه السكريات المركبة لا يحس اللسان بطعمها السكري إلا حينما تتحول إلى سكريات بسيطة، سكريات ثنائية أو سكريات آحادية، وهذا ما يفعله التزريع, فعند بذر الحبة في التربة وحينما تبتل بالمياه تبدأ هذه الحبة في النمو فتخرج جذرا رفيعا وورقتين يسميهما علماء النبات الجذير والريشة .. و من أجل أن يصبح هذا السكر متاحا للجذير النامي من الحبة تتفكك جزيئات السكر المركبة وتتحول إلى سكريات أولية تكون متاحة لجنين الحبة تمنحه القوة والطاقة للنمو. والمرأة السودانية تقوم بتهيأ البيئة للحبوب للإستزراع، تغطيها من الضوء وتبللها بالماء بقدر معلوم وتأتي الإشارة للجنين أن ينمو .. ما ان يبدأ الجذير في التحرك في تلك البيئة التي هيأت لملايين الحبوب حتى نجد السكر المركب بداخلها قد تحول إلي سكر حقيقى، هكذا استطاعت المرأة السودانية إنشاء أول مصنع للجلوكوز من النشاء، مصنع لا يكلف آلات باهظة ولا يحتاج لغير ثوب داكن اللون تغطى به الحبوب وماء ينثر عليه.. ثم من بعد تبدأ المرحلة الثانية من تحويل هذا السكر إلى أجمل المشروبات التي عرفتها البشرية، يطحن السكر ويعجن ويترك لفترة قصيرة تفعل فيه باكتيريا الخميرة فعلها، تعمل على تفتيت السكر أكثر فأكثر تحوله إلى سكريات أولية وجلوكوز وتزيده قيمة غذائية ولكن بحساب دقيق حتى لا تنتج الباكتيريا كحولا تفسد منتوجنا السكري، حينما يبدأ المزيج في الفوران تتدخل اليد الماهرة للمرأة السودانية لتوقف نشاط الباكتريا وذلك بأن يعد العجين لصنع رقائق الآبري كما تصنع الكسرة وذلك بعواسته على الصاج مع إضافة البهارات والنكهات الطبيعية الجميلة التي تكسبه رونقا وجمالا وفي الصاج عند العواسة تموت الباكتريا ويتبخر ما نتج من كحول قليل وتبقي رقائق الآبري السكرية. ( وقبل الإسترسال في المقال لابد لي أن أنوه أننا في كردفان نطلق لفظ الآبري على الأبري الأحمر ونسمى الرقائق البيضاء منه الأبري الأبيض، بينما الأهل في الشمال والوسط يطلقون عليه الحلومر ويطلقون إسم الآبري على الآبري الأبيض، عليه أرجو أن أنوه أنني أتحدث في مقالي هذا عن مشروب الحلومر.) مشروب الآبري لا يحتاج لسكر ليصبح حلوا فهو سكر في حد ذاته ويمكننا تناوله بدون سكر أو بسكر قليل جدا، لكنك لن تستطيع تناول مشروب الكولا بدون سكر، وكل المشروبات الصناعية يتعذر شربها بدون سكر إلا الآبري .. هل لاحظتم ذلك ؟؟ جون بمبردون مبتكر الكولا والتي غزت العالم كمشروب عال الطاقة أعلن أن مشروبه يمد الجسم بالطاقة فصدق الناس زعمه وظنوا حقا أن مشروب الكولا فيه ما فيه من الطاقة ، لكن الحقيقة العلمية تقول أن الطاقة التي به تأتي من إضافة السكر إليه. نستطيع نحن تقديم الآبري للعالم واثقين أننا نطلق معلومة صادقة تماما أن مشروب الآبري هو مشروب الطاقة لاننا نعلم أن الأم السودانية كانت مدركة لحاجة الجسم بعد وهن أصابه من الصيام في حاجة لإمداد سريع بالطاقة ولن تجد ذلك إلا في مادة المكون الرئيسي بها هو السكريات الآحادية والسكريات الثنائية وهو منتوج تزريع الذرة الرفيعة ومنتوج التخمير غير المكتمل لها.. وحينما قصفت أمريكا مصنع الشفا السوداني كتبت مقالا منددا بذلك العدوان ، وقلت لابد أن نرد على أمريكا فكما قصفت لنا مصنعا لنقصف لها مصنعا بالمثل وقلت بما أننا قد لا نستطيع الوصول إلى مصانعها في الأراضي الجديدة البعيدة فلنتخير أحد مصانعها القريبة منا .. ولنسدد له قذائفنا التي لا تخطئ الهدف .. وطالبت بمقاطعة الكولا وملحقاتها في السودان.. أجل مقاطعة الكولا في السودان هي ضربة موجعة لأمريكا سنسددها لها وستلحقها ضربات موجعات ستأتي على أمريكا من الدول المجاورة التي تعاني من تغول أمريكا عليها، إن أفلحنا نحن في تسديد ضربة البداية، وناديت بصناعة مشروبنا الذي سيقهر الكولا الأمريكية وأسميته الشفا كولا وقلت أن مكوناته سهل الحصول عليها فهي تلك الذرة الرفيعة التي تنتجها سهول وبراري السودان .. هى قوت كل أهل السودان.. هى الطعام المبارك الذي تنتج الحبة الصغيرة منه من حبة أكثر من سبعمائة ضعف.. وهوالمشروب الذي أضافت إليه الأم السودانية ما أضافت من القيمة المضافة والذي برعت المرأة السودانية وحدها في اختراعه والتي تملك وحدها ملكيته الفكرية.. آن الأوان لأن نفكر في غزو العالم بمشروبنا الفاخر عال الطاقة المشروب المبارك الذي ارتبط بالشهر الكريم .. ولابأس أن نطلق عليه الآبريكولا... إن رؤوس الأموال السودانية التي تبدع في الإستيراد وفي تبديد ثروات البلاد آن الآوان لها أن تتجه الإتجاه المعاكس وتعمل على إقامة المصنع الأول والأكبر من نوعه لتصنيع الآبري ولتعمل على تصدير أفخر المشروبات وأكثرها بركة ... الى العالم الذي أنهكته المشروبات الصناعية ذات النكهات المزيفة. |
| |
|
|
|
|
|
|
|