04.08.2012 الخرطوم وجوبا تتوصلان إلى اتفاق في شأن النفط قال وسيط الاتحاد الافريقي ثابو مبيكي ليل الجمعة السبت اثر اجتماع لمجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إن السودان وجنوب السودان توصلا إلى اتفاق على تقاسم عائدات النفط.
وأضاف مبيكي أن الطرفين توافقا على التفاصيل المالية المتعلقة بالنفط، لكنه لم يكشف عن تفاصيل الاتفاق لافتا إلى انه سيتم استئناف إنتاج النفط الخام في جنوب السودان دون تحديد موعدا لذلك.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد حضت الطرفين خلال زيارتها إلى جوبا على القيام بتسويات لمعالجة الخلافات المستمرة منذ إعلان استقلال جنوب السودان في التاسع من يوليو/تموز 2011.
كما دعت كلينتون جوبا التي وصلت إليها الجمعة خلال جولتها في أفريقيا، إلى تسوية خلافاتها مع الخرطوم في شأن النفط للسماح باستئناف الإنتاج في جنوب السودان بعد توقفه منذ يناير/كانون الثاني.
يذكر أن جنوب السودان يحوي 75 في المئة من الموارد النفطية للسودان في مرحلة ما قبل التقسيم. لكنه يحتاج إلى أنابيب النفط الموجودة في الشمال للتصدير.
''الاقتصادية'' من الرياض خفّض السودان الرسوم التي يطلبها لعبور نفط دولة الجنوب من أراضيه لتصديره؛ لكنه اشترط قبل إبرام أي اتفاقٍ، ضمان أمن الحدود، كما ورد في تقرير للخرطوم نُشر أمس، وفقاً لـ ''الفرنسية''.
ويأتي هذا القرار بينما يتزايد الضغط على البلدين الجارين اللذين أمهلا حتى مساء الخميس لتسوية خلافات عديدة بينهما تتعلق خصوصاً بالنفط والحدود، تحت طائلة فرض عقوبات عليهما.
ويعتمد جنوب السودان، الذي حصل إثر الاستقلال على ثلاثة أرباع الاحتياطات النفطية التي كان يملكها السودان قبل تقسيمه في تموز (يوليو) 2011، على أنابيب نفط الشمال لتصدير نفطه.
لكن البلدين لم يتمكنا من التفاهم على قيمة رسوم العبور ما دفع جوبا إلى وقف إنتاجها في كانون الثاني (يناير)؛ لأن السودان يقتطع جزءاً منها في غياب اتفاق. وحرم جنوب السودان بذلك من 98 في المائة من عائداته.
(عدل بواسطة عماد حسين on 08-04-2012, 04:05 AM) (عدل بواسطة عماد حسين on 08-04-2012, 04:06 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة