|
|
 الجبهة الثورية وقوى المعارضة .. هيا لتشكيل حكومة منفى
|
تتعدد ادوات الصراع ولكنها تتشابك داخليا وخارجيا وبين المد والجزر السياسيى تصبح هناك احيانا ضرورة لتجريب كافة تلك الأدوات طالما انها تقرب من الهدف وهو اسقاط النظام وفى ظل المتغيرات السريعة والتى تتأرجح لصالح او ضد مصالح الجانبين يبقى من المهم بالنسبة لقوى المعارضة ان تقلب كل الأحجار لتبحث عما تحتها من حلول لعل واحدة منها تجيئ بالحل ومن بين تلك المحاولات دراسة امكانية انشاء حكومة منفى بغرض الحصول على اعتراف بعض الدول التى يمكنها ان تساعد المعارضة فى الوصول الى السلطة بناء على مبدأ المصلحة المشتركة فمثلما تتدخل حكومة الإنقاذ مثلا فى ليبيا (باعتراف البشير) وفى سوريا وفى مصر فان من حق قوى المعارضة ان تستعين بمن تشاء من القوى الدولية ..
هذه دعوة عاجلة لبحث امكانية إنشاء حكومة سودانية فى المنفى تدير مصالح الملايين من المعارضين فى المنافى المختلفة...
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الجبهة الثورية وقوى المعارضة .. هيا لتشكيل حكومة منفى (Re: Mannan)
|
الوقت الآن مناسب لتشكيل حكومة منفى لأن النظام يحاول جاهدا لإطالة عمره وإذا توصل الى أى اتفاق مع الجنوب بشأن "إقتسام" نفط الجنوب فسيستقوى من جديد ويكتب له عمر جديد وعلى الجبهة الثورية والمعارضة أن تفطن لهذا الإحتمال وتتحرك بسرعة قبل ان تضيق عليهم الواسعة...
هذا الكلام سيزعج الإنقاذيين كثيرا...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الثورية وقوى المعارضة .. هيا لتشكيل حكومة منفى (Re: Mannan)
|
واجب الساعة .. حكومة المنفى..!!
07-07-2012 07:23 AM
د. عمر القراي
التحية للشعب السوداني، العملاق، منجب الشرفاء، ومعلم الشعوب.. وهو بمختلف قطاعاته، وفي سائر مدنه، واقاليمه، يخوض غمار الثورة، ضد حكومة الحرب، والجوع، والفساد. التحية للمقاتلين في اصقاع البلاد، والمناضلين في حواضرها، والمعتقلين في سجونها، وجموع الطلاب الثائرة، والنساء الحرائر، اللاتي عبرن عن ضمير الامة، وكل الذين نبذوا الظلم، ولم يهابوا البطش، ورفعوا صوتهم عالياً، ينادون بحقهم المشروع في الحياة الكريمة، وينددون بالحكومة الفاشلة، وقادتها (شذاذ الآفاق)!!
إن هذه الحكومة الخائرة، تخطط الآن، لارهاق المواطنين بالنفس الطويل.. فلا تصادمهم بالعنف المتوقع من أمثالها، حتى لا تشتعل ثورة عارمة، تطيح بهم، وهم لا يأمنون انحياز الجيش والشرطة لأهلهم وذويهم، إذا سقط العديد من الشهداء.. ولهذا تعمل على تفريق المظاهرات كلما ثارت، والتركيز على إعتقال النشطاء، والطلاب، والمشاركين الفاعلين. وهي تهدف الى ان تصيب المواطنين باليأس من جدوى المظاهرات، وباليأس من زوالها، وذلك بتطبيع الواقع مع التظاهر اليومي، وتفريقه بالغاز، مع إحكام الغلاء، لتشغل الناس بالسعي وراء لقمة العيش، وتصرفهم عن المظاهرات، بعد ان يثبت لهم عدم جدواها.. وهكذا تتبدد الثورة بطول الزمن، ثم يعودوا مرة اخرى، لاحكام قبضتهم، بتعيين المزيد من رجال الامن، وسط الشعب، حتى يضمنوا تأخير الموجة القادمة، من السخط الشعبي .. وحين تهدأ الاحوال، سيقومون باضعاف ما يفعلون الآن من تعذيب للمعتقلين، حتى يرهبوا كل من له القدرة على الاعتراض عليهم.. وحين تفشل الثورة، سيواصلون مصالحاتهم، وتعاونهم مع الاحزاب التقليدية، التي ترضى بمشاركتهم، حين تيأس من تغييرهم.
إن الحركة السلمية الداخلية، تحتاج لتصاعد أكبر حتى تنجح في الاطاحة بالنظام.. وهو يعمل الآن على عدم اتاحة الفرصة لهذا التصاعد. والحركة المسلحة تحقق انتصارات عسكرية على النظام في جبال النوبة وفي النيل الأزرق، ولكنها مواقع بعيدة عن مركز السلطة، وعن ثورة الشارع، فلا تؤثر الا على المدى البعيد .. ولقد قامت الحركة الشعبية شمال، بدور دبلوماسي مقدر في تصعيد الرأي العام العالمي، ضد جرائم الحرب، التي ترتكبها حكومة الانقاذ بمنع الاغاثة عن المواطنين المدنيين العزل في جبال النوبة والنيل الأزرق، وحركت الأمم المتحدة، والدول الكبرى، والمنظمة الافريقية، لتطالبه بوقف الحرب، والتفاوض من اجل السلام.
إن سبيل الخلاص من هذا الطغمة، يتم بالتعاون بين الجبهة الثورية المسلحة، والحركة الثورية المدنية السلمية، التي تقود المظاهرات الآن. وكان لابد لهذا العمل المشترك، من طرح برنامج واضح، لما بعد اسقاط النظام، حتى لا تدخل البلاد في فوضى واضطراب، يقود الى نكسة .. ولذلك فإن التعاون بين السودانيين، في شتات المنافي الجبرية، وبين ثوار الداخل، والذي ادى الى خطوة تجمع المعارضة بالتوقيع على بديل ديمقراطي، خطوة جيدة، وفي الاتجاه المطلوب، وتحتاج لمزيد من التمحيص، ووضوح الرؤية، واستقطاب الاجماع الشعبي حولها.
إن الدعم الرئيسي لهذه الخطوة، يجب ان يكون باجماع لا يستثني أي فصيل، أو حزب، أو جماعة-الا حزب السلطة- على المطالبة بالاعتراف بحكومة سودانية في المنفى .. واجب الحكومة الجديدة الاساسي، هو المطالبة بزوال حكومة الانقاذ، تعبيراً عن ارادة الشعب، التي عبر عنها بالتظاهرات الأخيرة، التي طالبت باسقاط النظام.
ويجب ان تعتمد مطالبة حكومة المنفى، للمجتمع الدولي للاعتراف بها ممثلاً شرعياً للشعب السوداني، على الآتي:
1-حكومت الانقاذ تسببت في فصل جنوب السودان عن شماله، وضحت بآلاف السنين من الوحدة الوطنية، ومن حقوق السودانيين، في مناطق التماس بين شطري الوطن، وتصعد الآن الخلافات التي ستعيد الحرب بين الشعب الواحد في جنوب الوطن وشماله. ثم انها فرطت في تراب الوطن الذي اقتطعه جيرانه من كل ناحية، ولم تستطع حتى الشكوى بشأن ضياع التراب السوداني.
2-قامت حكومة الانقاذ، بواسطة القوات النظامية، واجهزة الامن، والمليشيات القبلية، بقتل آلاف السودانيين، وتشريد مئات الآلاف منهم كلاجئين ونازحين.. بعد ان حرقت القرى، واغتصبت النساء، في دارفور، ولم تتم أي مساءلة لأي من افرادها، على هذه الجرائم اللاإنسانية المنكرة .
3-حكومة الإنقاذ تحارب، الآن، بامكانات الدولة، وتسخر كافة مواردها، لتقصف بالطائرات السودانيين المدنيين العزل، في جنوب كردفان، وفي جنوب النيل الأزرق، وتمنع عنهم الإغاثة الدولية، ليموتوا جوعاً.
4- حكومة الإنقاذ تعتقل الآن الآلاف من المواطنين الشرفاء، الذين خرجوا في كافة المدن السودانية، في تظاهرات سلمية، تدين الغلاء الطاحن، الذي يعاني منه الشعب، حتى عجز المواطن الكادح عن قوت يومه، بينما تعاني شرذمة حزب المؤتمر الوطني الحاكم من التخمة.. فارتفع معدل التضخم بصورة غير مسبوقة، وصار الناس في اطراف البلاد، على اعتاب المجاعة، من جراء سياسات الحكومة الرعناء.
5-حكومة الانقاذ لديها ملفات مخجلة، من تعذيب الشرفاء من المناضلين والمناضلات، في بيوت الاشباح، حتى الموت أو الاعاقة، وبكل اساليب القهر والإذلال، والاغتصاب المنظم، والتنكيل بالأهل والاقارب.
6-حكومة الانقاذ لديها ملفات موثقة بالفساد، واستغلال المال العام للمصالح الشخصية، ببذخ، وسفه، وتوظيف موارد الدولة، واراضيها، كريع لنافذي الحزب الحاكم، وزوجاتهم، وابنائهم، واهلهم وذويهم.
7- نحن المواطنين السودانيين، نرفض ان يكون رئيسنا مجرم، هارب من العدالة، وهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، متهماً بالابادة الجماعية لشعبه، وجرائم الحرب والتطهير العرقي لمواطنيه. فمثل هذا الشخص، لا يمثل اخلاق الشعب السوداني، ولا يعبر عن مثله، وقيمه، ولهذا فإننا لا نقبل به.
لكل هذه الاسباب، والكثير غيرها، قررنا عدم الاعتراف بحكومته، وتكوين حكومة منفى، لتكون حكومة انتقالية، تنهض بعبء إعادة تعمير الوطن، ونطالب منظمات حقوق الانسان، ومنظمات الاغاثة الدولية، التي شهدت على جرائمه خلال السنوات الماضية، ان تتضامن معنا، لاقناع المجتمع الدولي بالاعتراف بحكومة المنفى، ممثلاً شرعياً للشعب السوداني، وعدم التعامل مع حكومة الانقاذ في شتى المجالات.
لابد من اختيار شخصية وطنية مقبولة، كرئيس لحكومة المنفى، التي تمثل في قاعدتها كافة فصائل الشعب، ولا تستثني أحداً، على ان تكون قيادتها العليا، من شخصيات ليس لديها أي خطيئة تعاون، أو تصالح، أو تراضي، مع حكومة الانقاذ.
ويمكن ان تعقد حكومة المنفى حال قيامها، أول إجتماعاتها بالاراضي المحررة داخل السودان، وتعلن مطالبتها لحكومة الانقاذ بالتنحي، دون خسائر في ارواح الشعب وممتلكاته، وتقود المقاومة بشقيها المسلح والمدني ضدها إذا رفضت التنحي.. ثم تعلن عن تبنيها للخيار الديمقراطي في الفترة الإنتقالية، التي تركز فيها على اصلاح الاوضاع الاقتصادية، ومحاسبة المفسسدين، والمجرمين، وتحسين الوجه الدولي، والاقليمي للسودان. كما تعلن أن مناطق جبال النوبة، والنيل الازرق، مناطق كوارث إنسانية، تضرر منها حوالي مليوني شخص، وانها تناشد العالم لتوفير إغاثة عاجلة لهؤلاء المواطنين، رغم انف حكومة الانقاذ، التي تستعمل منع الاغاثة كسلاح لتكسب به الحرب.
ويمكن للسودانيين بالخارج، في تجمعاتهم العديدة، مثل تجمع كلفورنيا، أو أيوا بامريكا، أو تجمعاتهم في اوربا، وبريطانيا بصورة خاصة، ان يسلطوا الضوء على حكومة المنفى، ويستقطبوا لها الدعم المنظم من كل المواطنين، ويسعوا ليوفروا لها الاعلام، والحركة الخارجية المكثفة، التي يكلل نجاحها بالاعتراف الدولي بحكومة السودان الجديد، في المنفى.
فإذا تم ذلك، الآن، فإن حكومة الانقاذ ستواجه المعارضة الشعبية، وهي على ارضية مهزوزة الشرعية، وستتخبط أكثر مما هي متخبطة الآن، وكل ما تفقده، سيصب في مكاسب حكومة المنفى، خاصة حين تحقق تلك الحكومة اعترافاً دولياً، وتطالب القوات المسلحة، والشرطة السودانية، بالوقوف مع الشعب، ضد عصابة الانقاذ.
د. عمر القراي
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الثورية وقوى المعارضة .. هيا لتشكيل حكومة منفى (Re: Kostawi)
|
شكرا كوستاوى
رغم تعدد الوثائق إلا أنها كلها تدور حول نفس الأفكار وأعتقد أن اكثرها تركيزا ووضوحا هى وثيقة تحالف كاودا التى تقر باستعمال كل الوسائل الممكنة بما فيها الإنتفاضة المحمية بالسلاح بلا مواربة ولأنها بالفعل تملك القوة المسلحة وتملك جماهير الهامش فى الداخل وتستطيع ان تستقطب التأييد الدولى بحكم ان قادتها يتحركون بين المناطق المحررة كجبال النوبة والخارج ويكونون همزة وصل بين الداخل المحاصر من النظام والخارج الذى يمثل فضاءا سياسيا واسعا بجانب ان أحزاب المعارضة الاخرى لديها من يمثلها فى الخارج لذلك فان تشكيل حكومة منفى للثورة السودانية لن يضر بل سيفيد وهناك فرق بين تجربة التجمع الوطنى الديمقراطى والجبهة الثورية التى يمكنها ان تستوعب جميع الأحزاب المعارضة التى تؤمن بالعمل المسلح كإحدى أدوات التغيير الهامة... نظام الإنقاذ قد خبر تماما فركشة أى عمل سلمى لتغيير النظام ولن يحدث تغيير فى الداخل بدون قوة مسلحة توفرها الجبهة الثورية...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الثورية وقوى المعارضة .. هيا لتشكيل حكومة منفى (Re: Mannan)
|
العزيز أستاذنا السفير منان
لك التحايا
لا مفر من أن تلتقي قيادتي قوى الإجماع والجبهة الثورية
بإعتبارهما أكبر قوتين (سياسياً وعسكرياً) .. علي كلمة سواء من أجل إنقاذ ما تبقي من الوطن من (الإنقاذ)
ونحن معشر الجماهير المُكتوية بنيران هؤلاء المجرمين علي إستعداد أن نبصم علي أى (رؤية) يرونها
لأنها في أسوأ الفروض ستكون أفضل مما نحن فيه الآن.
* إلتقاء (قوى الإجماع الوطني .. مع .. الجبهة الثورية) والإتفاق علي برنامج حتي ولو أقل من الحد الأدني = أنقاذ شعبنا من (الإنقاذ).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الثورية وقوى المعارضة .. هيا لتشكيل حكومة منفى (Re: Mannan)
|
سؤال .. ملح وضروري ..... هل لدينا القدرة الأن علي حماية المواطن النازح
في معسكر كساب ومدينة كتم من الذبح .. اذا كانت لديكم القدرة شكلوا
حكومتكم مرتاحين البال .. اما اذا لا ... حتكون حكومة من ورق
العاوز يعمل حكومة يحمي المواطن العاوز يعمل الحكومة عشانو
يا جماعة قولوا كلام معقول ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الثورية وقوى المعارضة .. هيا لتشكيل حكومة منفى (Re: معتصم ود الجمام)
|
سلام ود الجمام
كلامك دة وارد ولكن ما هو الحل والمعارضة كما نراها مخترقة فى الداخل؟ هل تستطيع المعارضة كسر هذا الطوق والجبهة الثورية بعيدة جدا عن الخرطوم؟؟ حكومة المنفى قد تفتح بعض الفرص وبعض الإعترافات التى قد توفر وسائل الدعم السياسي والاعلامى والعسكرى... يعنى أحسن من الوضع الحالى...
شكرا على التعليق..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الثورية وقوى المعارضة .. هيا لتشكيل حكومة منفى (Re: Mannan)
|
س تكوين "المجلس الإنتقالي السوداني" بهولندا
السبت, 04 أغسطس 2012 17:05
تقييم المستخدم: / 0
ضعيفجيد
Share
خاص:شبكـــــة مرجـــــان
في منتصف شهر يوليو السابق انعقد بمدينة لاهاي بهولندا ملتقي قال الداعون له إنه تمهيد لمرحلة إنتقالية قادمة في السودان . وحسب قول المنظمين فإن هذا الملتقي التفاكري يعتبر حجر الأساس لما أطلقوا عليه "المجلس الإنتقالي السوداني"
وقد ذكرت بعض المصادر لــ "شبكة مرجان" أن الإجتماع حضرته بعض القيادات من قوي الإجماع الوطني بالداخل والخارج تمثلت في حزب الأمة القومي والحزب الإتحادي الديمقراطي وقيادات من الجبهة الثورية منهم ياسرعرمان وإبراهيم جبريل ومني أركو مناوي
وحسب المصادر فإنه كان من اللافت غياب القوي اليسارية مثل الحزب الشيوعي وحزب البعث والمؤتمر السوداني
وقد نشرت "صحيفة السوداني" يوم الاثنين 30 يوليو 2012م خبراً عن الخطوة الإستباقية التي قامت بها د.مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة القومي للعاصمة اليوغندية (كمبالا) برفقة كل من إسماعيل كتر وحسن إمام، حيث رفضت الحركات الدارفورية ملاقاة وفد الأمة، واشترط قادة الحركات أن يأتي الوفد في إطار قوى الإجماع الوطني إلا أن بعض الأنباء الواردة تفيد بمقابلة الوفد مع مني أركو مناوي وبعض قيادات الصف الثاني في الجبهة الثورية بعد أن تعذر لقاء قيادات الصف الأول الفاعلة. وهذه الخطوة يري البعض أن فيها الكثير من الإستعجال وقليل من النضج السياسي ويرون أنها حرق لمراحل التغيير وقد لا يكون الصادق المهدي بعيداً عن كونه صاحب فكرة الزيارة في محاولة منه لخطف الأضواء قبل اللقاء الذي دار في لاهاي
وكانت د. مريم الصادق قد زعمت ـــ لدي وصولها إلي كمبالا ــ أنها تمثل قوي الإجماع الوطني الشئ الذي نفته قوي الإجماع
ومهما يكن من شئ فإن هذا الفعل من حزب الأمة القومي وردة الفعل من الجبهة الثورية يعكسان عمق الأزمة بين الأمة القومي وبقية مكونات قوي الإجماع الوطني ويصوّران مدي الإرتباك الذي يظهر علي مواقف الصادق المهدي إزاء القضايا التي يفترض أن تشكل قواسم مشتركة بينه وبقية الأطياف السياسية المعارِضة التي تصفه بـ"المتردد" وغير الواضح في توجهاته والزوايا التي ينظر عبرها للراهن السياسي السوداني
وحسب معلومات توفرت لدي "شبكة مرجان" فإنه تم ــ علي هامش ملتقي لاهاي ــ لقاءٌ حصريٌ بين قيادات من الجبهة الثورية (التوم هجو ونصر الدين الهادي) وبين القوي الدولية (المبعوث الأمريكي للسودان برستون ليمان وممثل الإتحاد الأوروبي وممثل لدولة كندا بالإضافة إلي ثامو أمبيكي) وهذه خطوة ينظر لها مراقبون علي أنها تصعيد من قبل المعارضة المقصود منها تدويل الخلاف السوداني السوداني بمنحه البعد العالمي من ناحية وإجبار قوي الجبهة الثورية علي الإنحياز للنهج السلمي في التغيير لكسب التعاطف الدولي والإقليمي والمحلي وتسهيل الدعم الدولي "العلني" في حال تبنيها خيار الحل السلمي
ويبدو أن المعارضة قد تلقت إشارات فهمت منها أن المجتمع الدولي قد يدعم أي إتجاه سلمي للتغيير لكنه لا يدعم خيارات العنف بأي حال من الأحوال وهي تعلم جيداً أن هذا المجتمع الدولي كان سخياً معها في مطلع التسعينيات أيام التجمع الوطني حينها يوم أن كان الدعم يأتيها مثلما يأتي لمتمردي جنوب السودان آنذاك إلا أن المعارضة أخفقت في إسقاط النظام بالقوة ولا يستبعد أن تكون فكرة تكوين "مجلس إنتقالي سوداني" بإيعاز من المجتمع الدولي نفسه مُحرِج للحكومة السودانية ومَخرَج لما تعتبر المعارضة أنها أزمات سياسية يعيشها السودان
والجدير بالذكر أن جلسات هذا الملتقي تزامنت مع زيارة الكاتب الصحفي والمؤلف فتحي الضو لهولندا قادماً من أمريكا والذي من المرجح جداً أن يكون قد جاء ليشهد فعاليات ملتقي "المجلس الإنتقالي" . ويأتي هذا الزعم استناداً علي ندوة منشورة له علي اليوتيوب تتزامن مع تاريخ إنعقاد المؤتمر وقد نظمت الندوة بالتعاون مع مجموعة شباب التغيير ــ لجنة دعم الثورة والمنبر الديمقراطي بهولندا تحت عنوان "الوضع الراهن في السودان وآفاق المستقبل" في يوم الأحد 15 يوليو 2012الساعة الواحدة ظهرا بــ"فادر سنتر" بمدينة دنهاك الهولندية وقد كانت من تقديم د. أمجد إبراهيم
وفتحي الضو هو صاحب كتاب "نون والألم " وكتاب "الخندق" المثير للجدل داخل وخارج السودان لما يحويه من وثائق ومعلومات وصفها البعض بالخطيرة إلا أن البعض الآخر يراها عادية منهم الصحفي كمال حسن بخيت في عموده "صباح الخير" بصحيفة الرأي العام الصادرة الأربعاء 1 أغسطس الجاري وذكر كمال حسن أن فتحي الضو عاش فترة من حياته في أريتريا في ظل حماية أجهزة الأمن والإستخبارات الأريترية وقدح في مواقفه النضالية وكذب بعض أقواله الواردة بالكتاب إذ قال فتحي في فيديو تحصلت "شبكة مرجان" علي نسخة منه أنه حصل علي هذه المعلومات من مصادر رفيعة داخل الأمن السوداني الشئ الذي كذبه الصحفي كمال ملمحاً إلي أن مصادره قد لا تكون سودانية البتة هذا إذا لم تكن مصادر مخابراتية أجنبية إرتبط بها سابقاً علي حد قوله
و"كتاب الخندق" ممنوع من دخول السودان رغم التصديق لــ"دار عزة" للنشر والتوزيع بنشره كما ذكر الكاتب في بعض مواقع الإنترنت
ولكن ما يهمنا هنا أن المعارضة ربما بدأت في مراجعة أوراقها وترتيب بيتها من الداخل بلقاءات وندوات خارجية وبحشد لدعم السودانيين في المهاجر وفي أوروبا وأمريكا بالتحديد وتأليب المجتمع الدولي لكسب مواقفه.
ويبدو كذلك أن المعارضة السودانية وقوي الإجماع الوطني خصوصاً بدأت تفكر في تناسي ما بينها من خلافات وتأجيل تصفية حساباتها الشخصية إلي يوم يرونه قريباً وتراه الحكومة السودانية بعيداً
والإضافة الجديدة في اللقاء الذي تم في لاهاي ـــ حسب بعض المصادر ـــ هي التأمين علي نقطة إشراك الكيانات الشبابية والناشطين علي الفيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي في الداخل والخارج ومعظمهم ينتمي إلي كيانات سياسية إلا أنهم لا يرون إحتمال التغيير عبر تلك الكيانات وآثروا التعبير عن رؤيتهم عبر الوسائط الحديثة والبعض منهم كان ينتمي إلي الأحزاب الطائفية الكبري في السودان إلا أنه آثر الإبتعاد عنها والإقتراب من فضاء الإنترنت فاقداً الأمل في قيادته بعدما قالوا إنها "تماهت مع السلطة" وصارت لا تعبر عن تطلعات الشباب حسب قولهم .
وقبل تكوين المجلس فقد وقعت قوي الإجماع الوطني وثيقة "البديل الديمقراطي" مساء الأربعاء 4 يوليو 2012 م .
وعلي الرغم من أن هذه الوثيقة يُنظر إليها علي أنها أحدث الصيغ الإتفاقية التي جمعت أشتات المعارضة إلا أن مجموعة من معارضي الداخل والخارج تري أن بها بعض الشروخ والتصدعات التي تحتاج إلي ترميم قبل تمريرها
بمبادرة "المجلس الإنتقالي" يمكننا القول إن المعارضة السودانية قد ألقت بحبالها ... !! فهل تلقفها الحكومة السودانية وتبطل سحرها أم أن السحر سيفلح مع المعارضة هذه المرة .
الأيام وتقلبات السياسة ومعطيات الأحداث هي وحدها كفيلة بالإجابة علي هذه التساؤلات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الثورية وقوى المعارضة .. هيا لتشكيل حكومة منفى (Re: خضر الطيب)
|
سلام خضر
أشك كثيرا فى هذه البداية الضعيفة والتى لا تشبه العمل المؤسس حتى بين مجموعة معارضة أصغر حجما كما رأينا فى تحالف كاودا الذى كان له صدى أكبر. واول مرة اسمع بشبكة اسمها مرجان كما ان عملا كبيرا مثل هذا لن يتم بمعزل عن عواصم كبيرة تمسك بمفاتيح الامور ... شكرا على ايراد الخبر,,,
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mannan
Kostawi
عاطف مكاوى
معتصم ود الجمام
خضر الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست