علمنا أن أسرة أحمد عبدالله تعرضت لأشكال من التعدي شملت نزع جوازاتهم وشهادات ميلادهم بواسطة الأمن السوداني هذا بعد أن إعتقلت الأخ أحمد وهو يمارس حقه الطبيعي في الإدلاء برأيه عن الأوضاع في السودان لمندوب قناة الجزيرة الإنجليزية.. وربما تبحث هذه السلطات عن ما يمكن أن ييسر لها أمر إطلاق تهمة العمالة لإمريكا ضمن ما تقوم بها من قمع وتنكيل بكل من يخرج عن طوعها أعتقد أن أمر كل سوداني إمريكي يقيم في منطقة فرجينيا من عشرات السنوات هو أولا يهم كل السودانيين وبالأخص منظمات السودانيين الأمريكيين بالمنطقة والتي لا تحتاج لعمل الكثير حتي تضغط علي السفارة الإمريكية بالخرطوم وثانياً أنه يجب أن لا يكون هنالك أي فرق في الحقوق بين أحمد عبدالله ومستر جون الأمريكي عندما يعتقل أياً منهما في أي بقعةخارج إمريكاً. هذه دعوة صادقة لعمل شئ يحسس أي سوداني إمريكي بأن وراءه أخوة ومنظمات حقيقية تمنع الإعتداء عليه وأن هذه المنظمات وزملائه هم جاهزون للدفاع عن حقوقه الدستورية كما تنص عليها القوانين الإمريكية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبير خيرى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست