اعجبت كثيرا بكتابات عامر بيضاوي في البوست الذي فتحه الرجل الذي لا يكل ساعده صلاح جادات بعنوان ارتفاع جنوني في اسعار كل السلع .. واختفاء كثير من السلع ..... وقد ادهشني حقيقة عمق ابحاث كل من الاستاذه عامر بيضاوي و احمد طراوة والذي بدي من خلال مداخلاتهما لمما كتب لا سيما ما زين به احمد طراوه المنبر قائلا
Quote: شكرا" أخي عامر باضاوي،
كلها مؤشرات دالة على الحركة حثيثا" نحو إنهيار كامل الإقتصاد و الإدارة .. لا ادري أن كانت دولة المؤتمر الوطني ستظل قادرة على توفير خدمة المياه و الكهرباء حتى بأسعارها غالية الثمن ؟ ! هي بالاساس دولة أمنية بشكل مطلق و ليست دولة إنتاج و خدمات ..
صقور المؤتمر الوطني يرفضون إعلان إفلاس الدولة The Shut Down : الإقرار بأن موازنة الدولة لا تقف على قدميها و لا تعمل اوباما عندما واجه معضلة الموازنة الأخيرة لجأ لسندات الحكومة الفيدرالية .. حكومة المؤتمر الوطني ليس لديها سندات حكومية لانها ليست حكومة نظامية بالمفهوم الدارج .. لو قررت حكومة المؤتمر الوطني التحايل على الازمة، و الركوع امام التضخم، لو قامت حكومة المؤتمر الوطني بطباعة عملة ذات فئة كبيرة فسيحدث في السودان مالم يحدث في اروبا عشية الحرب العالمية الثانية عهد الركود الإقتصادي الكبير، الحكومة لن تستطيع الإستدانة من النظام المصرفي إلا لو قررت تأميم البنوك !
.. خيار ( سعد يحي) الضرائبي الذى حدث مدخل التسعينات غير ممكن : فلا يوجد منتج في حقل الصناعة او الزراعة، لا يوجد تاجر او مقدم خدمة لديه اموال ليدفع ضرائب بطريقة التركية السابقة
الان و إطلاقا" : لا توجد إيرادات ذاتية و لا توجد قروض خارجية ولا يوجد عون سلعي من السوق الاروبية و لن يمنح اولاد زايد، وآل سعود، و اولاد حمد بن جابر، البشير دولارا" واحدا" .. و ايران عمرها لم تمنح شخصا" مالا"
حتى خيار موجابي لم يعد متاح امام المؤتمر الوطني : فبعد ان قام موجابي بطباعة ورقة نقدية فئه المليون، لجأ من بعد ذلك لتأجير و تشغيل إقتصاد زمبابوي عبر طرف خارجي .. لا يوجد من يتجرأ على تأجير و تشغيل إقتصاد عمر البشير الفرصة الوحيدة و الأخيرة كانت : تشغيل إقتصاد السودان تحت مظلة نيفاشا و إستنادا" على قوة شرعيتها الدولية ( إنتهت فرصة نيفاشا التاريخية)
خيار ماو تسي تونغ غير مُتاح ايضا" : إغلاق البلد و قطع صلاتها مع السوق الراسمالي العالمي و الإقليمي و فك الإرتباط مع الدولار و تطبيق نظرية : كلنا فقراء على درب الثورة و البناء .. هذا خيار لن تقبله الحركة الإسلامية ماركة نافع و المتعافي و أخوان و زوجة الرئيس وهو نفسه خيار سيد المُرسلين المعروف ب ( إقتصاد بيت مال المسلمين) .. لكن المجموعة الحاكمة هذه لا علاقة لها بنبي الإسلام، و لا خيار عمر بن الخطاب المعروف بسياسات عام الرمادة
صقور المؤتمر الوطني سيواصلون برنامج ( تقشف ) إجرامي فاشل، و قاصد للحفاظ على إمتيازاتهم الطبقية بل مضاعفتها فيحملون بالتالي المواطن الويلات و يفتحون على الشعب أبواب جهنم
برنامج التقشف اليوناني ظل يعتمد على وجود ضامن دولي Bail Out Agent : بغرض جذب مستثمرين و مشترين لمؤسسات الإنتاج و الخدمات الوطنية، مستثمرين وفرهم الكوربوريت الامربكي المالي الضخم ( قولدن - شاكس) و المصرف المركزي الاروبي
اما يرنامج التقشف ماركة المؤتمر الوطني فيعتمد على أخذ ما تبقي من اموال الفقراء و منحها لأثرياء الحركة الإسلامية، للمضاربين و مافيا السوق الاسود
وقد توقفت عند ما اختتم له الاستاذ احمد طراوة حديثه كاتبا
Quote: تجنب الإنهيار الشامل و حل الازمة الإقتصادية - المالية : في تصفية قاعدتها السياسية .. يجب ان ترحل جماعة المؤتمر الوطني اليوم قبل الغد
ومع إعتتذاري للاستاذ صلاح جادات لنقل الحديث لساحة اخري بسبب إختلاف المعالجة لما طرح ومع إتفاقي معهم جميعا علي افلاس الحكومة والمؤتمر الوطني ومنظريهم الاقتصاديين وضآلة وضحالة فكرهم السياسي وقناعتي بضرورة خروجهم من الساحه تمنيت وما زلت لو رأيت من الاساتذه جادات وبيضاوي واحمد طراوة ومن امثالهم من مفكرين وباحثين طرحا لمنظور بديل لمعالجات سسلسلة الازمات الاقتصاديه التي تسبب فيها المؤتمر الوطني وحكومته التي اضحت كالثور في مستودع الخزف تعمل بالمثل السوداني القائل (إن غلبك سجها وسع قدها)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة