هذا وقد افاد تكر باري -وهو خبير في شؤون التعدين بالسودان ويعمل في كندا- إن السودان يقترب من الصدارة في أفريقيا من حيث الاحتياطيات المعدنية. وأضاف أن شمال شرق السودان في موقع متقدم للغاية على قائمة أفريقيا للتنقيب عن الذهب.
وتجاهلت الشركات السودان فترة طويلة في ظل حربه الأهلية وصراعاته العرقية، لكنها تتجه إليه الآن كإحدى أكبر المناطق غير المستكشفة في أفريقيا.
وفي الأسبوع الماضي، قالت شركة التعدين الكندية لا مانشا ريسورسز -وهي أكبر لاعب في السودان- إنها وافقت على أن تشتريها شركة مملوكة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس.
وقالت لا مانشا إن الصفقة ستساعدها على تطوير منجم الحصاية، أكبر منجم للذهب في السودن، وتشغله شركة أرياب للتعدين التي تملك الحكومة السودانية أغلبية أسهمها، بينما تملك الشركة الكندية 40% منها. غير أن الشركات الأجنبية تواجه عددا من المعوقات في التعامل مع حكومة تفتقر إلى الأموال.
وبسبب الحظر التجاري الذي تفرضه الولايات المتحدة على الخرطوم منذ عام 1997، تعاني الشركات التي تأتي إلى السودان من ظروف صعبة، وترفض البنوك الغربية بشكل روتيني تمويل المشروعات في السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة