الأستاذ محمود محمد طه في مذكرات رصفائه وتلاميذه : ندوة بالمركز

Quote: والمشكلة أننا لانعرف بعض ( أين نقف من المعتقدالديني ) مجتهدون ، مقلدون ، علمانيون ، أهل ترف فكري وسفسطة إلخ "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفـــــوا" .. وإننا لمأمورون بالتعارف! متى ما كان في العِرفة استثمار، وإنّه لفيها..! فأنتَ، عزيزنا الرشيد، رجلٌ معروفٌ لدَيْنا، والحمد لله من أنت ومن أنا وما لو ياشيخ! تعال نتعارف ونتسامر ونستثمر المعرفة في بيئة خير معرفية.. ودعكَ! من هذا النَّفَس المُـعـَمـَّري!(من انتم؟ ومن أنا) ومن ومن.. ومن يشبهك مَنْ!؟ للمطرب اليمني الدسيمت- أبوبكر ال...(نسيته والله!) ثم دعونا إن لم تجمعنا العقيدة والأخوة في الدين هذي، باعتقادي، تجمعنا وربّ الكعبة؛ ومع ذلك فقد تُفَرِّقناوتُباعد بين أسفارنا! إن ............. فالتكن المواطن والروابط القومية معيارا للظرف والتلطف وإحترام الآخر لا جَرَم أن تكون..! ولمَ لا؟ هذا رأي لا أستطيع أن أقول: إنه نِعم الرأي! ومع ذلك فإنني أحترمه وأحترم فيك إبدائه دون اتِّــكال "كبير"! وقد قيل: قِف دون رأيك في الحياة مُقاتِلا .... إنّ الحياةَ عقيدةٌ وجــهاد .. وتخصصي إدارة أعمال وأنك موظف بنك إسلامي كبير كبير، ربما كنتَ مدير فرعه الإقليمي، وأنّك الآن تعدو عدواً في سبيل المعاش والنماء- مثلك مثلي مثل غيرنا- ولك أو عليك، مسؤوليتك المجتمعية - خلِّينا نقول!- العَقَدية العقيدية في إبداء الرأي وإثراء النقاشات، أملاً في التوثيق وكدحاً إلى التحقيق بعد التوثيق والمضاهاة ورفع الجهالة، والله أعلم. ودمتم طيبين ودُم، عزيزي الرشيد، طيِّباً مُنافحاً عن رأيك