|
Re: تربويون يحذرون من ابتعاث الطلاب للدراسة في ماليزيا (Re: rani)
|
سلامات دي مسرحية خايبة من جهاز المغتربين ... طبعا دا نظام Show منهم ..... امس كان في سمنار في جهاز المغتربين ناقشو فيهو الحتة دي .. انا دعاني أحد الاصدقاء ..لكن ما مشيت ..لأنو الكلام لا حيودي ولا يجيب ....هو اسمو جهاز شؤون العاملين بالخارج ..طيب ديل عاملين ؟؟؟ لا لسة طلبة ...... المسالة تداخل اختصاصات ما اكتر و كل زول نظام شوفوني انا بعرف اكتر من التانين ...و اشمعنا ماليزيا .... ما الطلبة السودانيين منتشرين في اي حتة ... و فيهم الصالح و فيهم الطالح ... و أتمنى انو الكتب الكلام دا يطلع فبركة صحفية ساكت و يطلع كلام ما مسؤول .... قبل كم سنة كتبتا عن الواقع الطلابي في ماليزيا و كان briefing بسيط عن حاجات ليها علاقة بالحتة دي
Quote: أزمة العمل الطلابي في ماليزيا ..... احمد يوسف إدريس ماليزيا [email protected]
أصبح موقع فيس بوك من اشهر المواقع الاسفيرية في التواصل الاجتماعي ،كنت اتصفح الفيس بوك قبل عدة أيام .. للترويح عن النفس و فوجئت بوجود صفحة بإسم الرابطة الثقافية للطلاب السودانيين في ماليزيا .. وكما يقال دائما ..سيرة و انفتحت ... يشكل الطلاب حوالي 75 في المئة من الوجود السوداني في ماليزيا و أخذت هذه النسبة في التزايد خلال السنوات ال 3 الأخيرة . ظهرت هناك عدة محاولات لتكوين إتحاد للطلاب السودانيين في ماليزيا و في كثير من الأحيان فشلت هذه المحاولات لوجود اعتقاد بأن كلمة اتحاد لها ارتباط كبير بممارسة السياسة و البعض الآخر يحاول ربط كلمة اتحاد بالسفارة .. مما ادى الى فشل هذه المحاولات و نفور عدد كبير من الطلاب من هذه الفكرة . و بمناسبة ذكر السفارة ، حاولت السفارة فرض نوع من الوجود عن طريق تأسيس ما يسمى بالمجلس الاستشاري و وكما علمت فإنه عضويته تتكون من مجموعة من الاساتذة السودانيين في الجامعات الماليزية و عدد من وكلاء الجامعات و الغرض منه توجيه النصح للطلاب و المساهمة في حل مشاكل الطلاب السودانيين في ماليزيا ، كان اول اختبار للسفارة و المجلس الاستشاري هو القضية التي اتهم فيها أحد الاخوة و قد أثارت هذه القضية جدلا واسعا في الصحف و المواقع الالكتورنية في السودان و ماليزيا و بعد انتشار خبر هذه القضية بأيام ، تمت دعوتنا لحضور إجتماع عقد في جامعة إم إم يو أو كما تعرف ب جامعة الملتميديا في مدينة سايبرجايا في يوم السابع من نوفمبر المنصرم و كان هذا الاجتماع بحضور ممثل السفارة و إثنين من أعضاء المجلس الاستشاري للسفارة ، كان هذا الاجتماع لشرح طبيعة عمل المجلس الاستشاري و طرح و تبادل وجهات النظر بين السفارة و الطلاب ، لك يكن طرح السفارة بتلك المنطقية و العقلانية , بل كان طرح ابوي متزمت ... لم اتمكن من المواصلة في كتابة هذا الموضوع ربما لأنه موضوع شائك و تختلف حوله الآراء .. و لكن بعد عدة محاولات تمكنت من استنطاق والدي المهندس يوسف إدريس عسى و لعل ان نستفيد من تجربته في جامعة الخرطوم خلال سنوات ال70 و زياراته لشرق اوروبا في تلك الفترة ....: كتب معلقا عن الوضع في ماليزيا : )
مقارنة لما يحدث في ماليزيا مع ما كان يحدث في شرق أوروبا : منذ ان خرج الطلاب السودانيين للالتحاق بالجامعات الأوروبية ..شرقها و غربها في الخمسينات ، كانو مثالا يحتذى به في قيادة نفسهم و الاتحادات الأخرى . العربية و الأفريقية ، فهنا اذكر أستاذي الدكتور عبدالرحيم سالم و قد حكى عن تجربته كأول طالب سوداني ذهب إلى تشكسلوفاكيا في نهاية الخمسينات و وجد ان طالبا من إحدى دول غرب أفريقيا قد سبقه ، فقد كان رئيسا لاتحادات الطلبة العرب و الأفارقة لفترة طويلة و انطبق هذا على دول شرق أوروبا الأخرى لفترة طويلة و لكن عندما تغيرت الأحوال و صار عدد الطلاب برومانيا كثيرا ..بدأ الشد بين مؤسسات الدولة و إتحادات الطلاب .... على سبيل المثال السفارة و أجهزة أمنها .
لكن ما يهم في الموضوع أنه كان يوجد ملحقا ثقافيا بمدينة براغ ، يقوم بتغطية كل دول شرق اوروبا ، و كان هذا الملحق يكون قد عمل ناظرا في المدارس الثانوية من قبل ... بالمناسبة عدد المدارس الثانوية كان أقل من عشرة مدارس ....
و كان هذا الملحق شخصية كبيرة في السن و محترمة و مقدرة من كل الطلاب باختلاف مشاربهم السياسية ، و قد ادوا دورهم بجدارة ، و يذكرهم ذلك الجيل من الطلاب بالخير ...
و إذا جئنا لمقارنة الحالة الماليزية ، فيمكننا القول أنها حالة خاصة ، حيث هناك مبعوثين حكوميين ، و طلاب كانو ضمن أجهزة الأمن و متعاطفين مع النظام الحاكم ، و هناك طلاب يدسون على حسابهم الخاص و أغلبهم قادمين من دول الخليج ، فبعد زياراتي المتكررة لماليزيا فإني ارى وجود ملحق ثقافي من التربويين القدامى و من الضروري أن لا يكون "مسيسا" و يقوم بدور النصح للطلاب في زيارات متكررة في أماكن تجمع الطلاب في سايبرجايا و ملاكا و الأماكن الأخرى .... بدلا من الدور الغير مقبول الذي تقوم به أجهزة السفارة و موظفيها باستفزاز الطلاب و تهديدهم ، بدلا من الوعظ و التوعية و خلق نوع من روح الود مع مؤسسات الدولة . (
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|