|
|
عصيانات متتالية والآن لموظفيين الخدمة المدنية!
|
نتوقع فى مثل هذه الظروف و كشرط مسبق لإنجاح أى ثورة شعبية أن تخرج علينا إتحادات العمال و نقابات المهنيين و الإطباء و الصيادلة و المحاميين و البيطريين و موظفى البنوك و المهندسيين و إتحاد المزارعين و الحرف و الصناعات الصغيرة، بالإضافة إلى إتحادات الطلاب الأصلاً قاموا بما يجب فى تحريك الشارع و هز ردهات الجامعات، أن ينتفض هؤلاء جميعهم بإعلانات متتالية للعصيان المدنى من آداء الخدمة المدنية فى ظل ظروف غلاء المعيشة الطاحن و الإنفلات فى إسعار العملات الصعبة، لأن المرتبات التى يتقاضاها هؤلاء أصبحت لا تغطى بند واحد من بنود ميزانية الأسرة المتمثل فى دفع إستحقاق الأيجار!
قد يقول قائل أن هذه النقابات و الإتحادات تسيطر عليها الحكومة بنسبة 99% و دا صحيح، لكن المهم عمله هو خروج ال1% المتبقى خارج قبضة النقابات و الإتحادات ليعبروا عى رأيهم و يعلنوا تضامنهم مع بقية قطاعات الشعب فى المساجد، نعم قد يجابه هؤلاء بالفصل الجماعى من قبل مخدمينهم و الحكومة، لكن لا بأس، الفصل هو تاج شرف ليتوشح به هؤلاء فداءاً للثورة القادمة، و أصلاً بقائهم فى الوظيفة لا معنى له، لأن ما يتقاضونه من أجور و مرتبات لا تغطى إحتياجاتهم، فلماذا يتمسكون بوظيفة لا تسد رمق العيش؟
نحن من جانبنا فى المهجر قاطبة نعلن دعمنا المتواصل لأسر هؤلاء النقابيين و العمال، جراء حدوث الفصل التعسفى، و ذلك عن طريق مناصفتهم دخولنا التى نتحصل عليها هنا فى المهجر إلى أن ينقشع الظلام و تعود الأمور إلى نصابها بزوال الطغمة، و المسألة لن تكون صعبة، فقط مدونا بقوائم المفصولييين و المعتقليين مع نبذة عن معلوماتهم مثل مكان العمل، السكن الإنتماء السياسى إن وجد وهو ليس بشرط يؤثر فى عملية الدعم و لكنه فقط من أجل التنظيم.
لنجاح الثورة لابد من تضافر جهود جميع قطاعات الشعب بمختلف مكوناته و عندها مسألة الخروج إلى الشارع يصبح فقط الكرنفال الذى يتوج هذه الجهود فى يوم الإنتصار غلى العصابة الذى نراه و شيكاً، لأنه أنعدم أى مقوم لبقائهم، إذ لا يمكن تستمر حكومة فى الدنيا فى ظل ظروف إقتصادية منفلتة و معقدة الأطوار، حيث لا أمل فى الإصلاح و لا رجاء فى أى شيئ يمكنه فك الضائغة، فقد جفت كل المنابع و ذبلت و هى هدية الله لنا لنتمسك بها لتشييع هؤلاء إلى مثواهم الأخير فهلا فعلنا الآن؟
|
|

|
|
|
|
|
|
|
Re: عصيانات متتالية والآن لموظفيين الخدمة المدنية! (Re: Elbagir Osman)
|
لم يعد هنال ما نخسره أحباب الداخل، كل شيئ ضاع، فلا يجب أن نخشى شيئ، هذه الحكومة يجب أن تذهب فى هذه السانحة، بدء العصيان من قبل الإتحادات و النقابات سيكون هو المسمار فى خاصرة هذا النظام، النظام سيتحامق و سيهدد بالإعتقالات و الفصل، لكن هى فرفرة مزبوح و ليس له شيئ يستطيع فعله أكثر من ذلك، فلا تخشوهم أعلنوا العصيان فى كل جهة و أخرجوا الشارع سيتغير النظام سيتغير هذه حتمية.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: عصيانات متتالية والآن لموظفيين الخدمة المدنية! (Re: الصادق الزين)
|
التهنئة للأطباء الشرفاء فقد كانوا أول من نال شرف الخروج على هذا النظام، رغم أن هذا ديدنهم، هذه خطوة مهمة لها ما بعدها، غداً ستتفتح الزهور و سيعلن العصيان على الخدمة فى ظل الظروف الطاحنة و يتوقع أن يلحق بهم رصفائهم من المحاميين و العمال، الطلاب أصلاً أشعلوا حماس الشارع، المساجد ظلت شامخة كالطود تحاكى ثبات الجبال، تقول لا للنظام فى قوة و عنفوان، غداً سيكتمل العرس و تتوشح البلاد بثوب الثورة البيضاء، فى خضم الصخب و الأجواء المشحونة بالترقب و الإنتظار سينحاز شرفاء الجييش من أبنائنا إلى جانب الشعب، و تنطلق الزغاريد و صيحات الفرح المجلجل بالنصر، إنه نصر الشعب إنه يوم الشعب. ما أعظمها من لحظات سنعيشها حتماً!
| |

|
|
|
|
|
|
|