السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-24-2024, 11:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2012, 11:48 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 49146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشذوذ الحقيقي/سيف الدولة حمدناالله (Re: Yasir Elsharif)

    الشذوذ الحقيقي/سيف الدولة حمدناالله

    سيف الدولة حمدناالله
    SudaneseOnline: سودانيزاونلاين
    بتوقيع الأحزاب السياسية (فيما عدا حزب مولانا الميرغني)على "ميثاق البديل الديمقراطي"، تكون ثورتنا قد دخلت مرحلة اللاعودة لحكم الإنقاذ، وقد كان توقيع الميثاق لازماً لنجاح الثورة، فدخول الأحزاب ساحة المعركة يسحب البساط من تحت أقدام الإنقاذ بالحديث عن المؤامرة الصهيونية والأجندة الخارجية التي تقول أنها تحرك الشارع، والواقع أن الثورة لم تكن لتنجح دون التوقيع على هذا الميثاق، ولا نقصد بالنجاح إستمرار صمود شبابنا في مواجهة النظام حتى يتحقق له النصر، فالشباب هم الذين سبقوا الأحزاب في إشعال الثورة، فنجاح الثورة بهذا المعنى لا يحتاج لإذن من الأحزاب أو مباركتها، ولكن يبقى القول بأن توقيع الأحزاب لهذا الميثاق كان لازماً وضرورياً لمعالجة جوانب طالما نبهنا لها وكتبنا عنها في هذه المساحة، والتي تتلخص في الآتي:
    أولاً: إتفاق البديل الديمقراطي من شأنه الترتيب لعدم حدوث فراغ دستوري لنظام الدولة بعد سقوط الإنقاذ، بما يضمن وجود بديل جاهز لإستلام السلطة لضمان حفظ النظام وإستمرار الخدمات الضرورية للمواطنين، وبما لا يدع فرصة لإمكانية حدوث فوضى وإنفلات أمني.



    ثانياً: إتفاق البديل الديمقراطي يضمن توافق الأحزاب فيما بينها على وثيقة "الإعلان الدستوري" التي أرجئ التوقيع عليها لحين موافقة تحالف الجبهة الثورية وحركات دارفور المسلحة الأخرى عليها، وهي الوثيقة التي تشتمل على جملة المبادئ الأساسية التي توضح شكل الحكم (الدولة المدنية)، والحقوق الدستورية للمواطنين كالمساواة والعدالة... الخ، وأهم من ذلك تعاهد جميع القوى السياسية على نبذ الفرقة القبلية والتوافق على وحدة البلاد.



    نحن لا نريد أن تُسرق ثورتنا هذه المرة كما حدث في أبريل 1985، ويكفي ما فعله بنا سوار الدهب الذي إنحاز بإسم الجيش لصالح الجبهة الإسلامية وليس لصالح الشعب كما أعلن الجيش، وقد قبض سوار الدهب ثمن صنيعته على داير المليم من تنظيم الجبهة القومية الإسلامية، فقد تم تنصيبه كأمين عام لمنظمة الدعوة الإسلامية فور إنتهاء الفترة الإنتقالية، ولا يزال على رأس عمله بهذا المنصب حتى الآن والذي يتقاضى عنه (ثروة) ضخمة في شكل راتب شهري ومخصصات مالية وعينية، بالحد الذي يمكن الزعم بأنه أكبر مستفيد من نزول الإسلام على الأرض، وهو لا يزال يقف الى اليوم ضد الشعب وفي صف حكومة الإنقاذ، وقد إستمعت إليه هذا الإسبوع وهو يهزأ من قيام الثورة.
    نعم، لقد أخطأ الشعب التقدير حينما رمى بأفرع (النيم)، وإنصرف من الميادين بمجرد إعلان إنتصار ثورته الشعبية في أبريل 1985، وكان ينبغي على الشعب أن يمضي في ثورته حتى تتحقق أهدافها كاملة، ولو أننا فعلنا ذلك لما قامت حكومة الإنتفاضة بالعفو عن لصوص مايو بموجب تسويات مالية، ولتم القصاص من كل الذين أجرموا في حق الشعب بما يضمن عدم تكرار مهزلة الإنقلابات السياسية، ولا بد لنا من تعلم الدرس هذه المرة، ولا بد أن تستمر الثورة بعد نجاحها حتى يتحقق لشعبنا القصاص من جلاديه الذين أذاقوه العذاب لربع قرن، وللأرواح التي أزهقت والأعراض التي أنتهكت، والبذاءات والشتائم التي يطلقها علينا الكذبة والدجالين، وقبل ذلك، لا ينبغي أن ينصرف الشعب من الميادين قبل أن يسترد أمواله التي نهبت من أيدي اللصوص والمجرمين ليعودوا حفاة عراة كالحال الذي جاءوا منه، ولكي يتحقق نجاح الثورة لابد من إستمراريتها يومياً وينبغي حصرها في أيام الجمع لأن من شأن ذلك يمنح النظام فرصة إلتقاط أنفاسه ووضع الخطط الأمنية والأهم من ذلك أنه يهدي من نفوس الثوار.
    في مقابل حصيلة الإسبوع الماضي من الأحداث التي حققتها بسالة شبابنا وأحزابنا السياسية، ماذا فعل الرئيس وحزبه خلال نفس الفترة!!، الواقع أنه كان للرئيس نشاط من نوع آخر، فقد قام الرئيس برفقة نحو خمسمائة دستوري أو يزيد بإفتتاح ثلاثة بنايات أُطلق عليها إسم "أبراج واحة الخرطوم"، وهي بنايات لا يصدق عليها أي من الوصفين، فهي ليست واحة ولا أبراج، ومشروع بهذا الحجم لا يستحق أن يقوم بإفتتاحه من يحمل أكثر من مقام رئيس محلية أو من ينوب عنه، أو ربما يجري إفتتاحه دون إعلان، وقد قامت قناة النيل الأزرق بتخصيص يوم مفتوح لتغطية إفتتاح المشروع الذي وصفه والي الخرطوم بأنه أحد مشاريع "التنمية" الكبرى بالولاية.
    بدأ العمل بالمشروع - بحسب تصريح الوالي - قبل أكثر من عشر سنوات، فقد بدأ تنفيذه في عهد المرحوم مجذوب الخليفة حينما كان والياً للخرطوم، ثم تواصل العمل فيه أثناء ولاية سلفه عبدالحليم المتعافي، والمشروع – على الرغم من إفتتاحه - لا يزال قيد الإنشاء، فالقسم الأعظم منه لم يكتمل، والجزء الذي تم إفتتاحه عبارة عن "سوبرماركت" كبير يختلف عن بقالات السوق المحلي وبقالة "أوماك" بما يوفره للزبائن من إمكانية إستخدام "درداقة" شخصية أثناء التسوق.
    من بين ما إفتتحه الرئيس في المبنى جناح يشتمل على محلات تجارية لعرض منتجات الماركات العالمية من الملابس والأحذية والعطور ... الخ، مثل "ماكس" و "نيكست" و "جيوردانو"، أي والله، كما إفتتح أيضاً ما يُعرف في عالم المجمعات التجارية ب "ركن المطاعم" أو مايقال له " الفوود كورت".

    نحن لا نفتري ولا نهزأ بذكر هذه التفاصيل حول المحلات التي قام الرئيس والتنابلة الذين تراصوا خلفه على السلالم المتحركة للمبنى، فقد وردت هذه التفاصيل على لسان رجل الأعمال عيسى آدم بنجاوي الذي أجريت معه مقابلة تلفزيونية بمناسبة الإفتتاح، وكان يجلس الى جواره شاب صغير السن لعله من لبنان أو سوريا، إعتقدت في البداية أنه "مطرب" أُستقدمته إحدى الجهات للمشاركة في مهرجان الإفتتاح، ثم تبين لي فيما بعد أن سيادته هو صاحب إمتياز تشغيل المشروع "التنموي" الذي جرى إفتتاحه.
    إنه من المهين لشعب يعيش مثل هذه الحالة من عُسر الحياة وقساوة الظروف التي دفعت به الى التعبير عنها بالخروج للشارع في إنتفاضة شعبية، أن تحتفي حكومته بفشل المنهج الذي أوصل بالبلاد الى هذه الحالة، ومن باب الغفلة وسوء التقدير أن يقوم الرئيس في مثل هذه الظروف بالحفاوة بمثل هذا المشروع الذي يسيئ للمشاعر بأكثر مما يدخل من المباهج في النفوس، فشعبنا قبل أن تفقره الإنقاذ بمثل الحالة التي وصل إليها لا يأبه بمثل هذه الرفاهية، فمثل هذه البضائع يستجلبها مثل هذا الشبل اللبناني لرفاهية أهل الإنقاذ وزوجاتهم وأنجالهم الكرام، فشعبنا بات يبحث عن قطعة خبز حاف لتملأ بطنه، ولا يزال قسماً كبيراً منه يعيش وسط كهوف الجبال خوفاً من الضربات الجوية، ويعيش عشرات الألوف من أهلنا بدارفور في معسكرات اللجوء والنازحين، وأبناؤنا وبناتنا من الشباب والخريجين عطالى يهيمون على وجوههم في الطرقات، والرزيلة أضحت وسط صبايا بلادنا إحدى وسائل كسب العيش، فمالنا ولبنان وجيوردانو وأركان المطاعم، فبعد كل هذا، ألم يستبن بعد من هو صاحب الأفق الشاذ !!.
    سيف الدولة حمدناالله
    [email protected]





                  

العنوان الكاتب Date
السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-04-12, 07:55 PM
  Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-04-12, 10:40 PM
    Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-04-12, 11:24 PM
      Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-04-12, 11:31 PM
        Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-05-12, 07:00 AM
          Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-05-12, 09:12 AM
            Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-05-12, 10:12 AM
              Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution adil amin07-05-12, 10:40 AM
                Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-05-12, 03:22 PM
      Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-05-12, 03:16 PM
        Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-05-12, 04:07 PM
          Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-05-12, 04:15 PM
  Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-06-12, 07:32 AM
    Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-06-12, 07:43 AM
      Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-06-12, 07:55 AM
        Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-06-12, 09:31 AM
          Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-06-12, 10:11 AM
            واجب الساعة .. حكومة المنفى!! د. عمر القراي Yasir Elsharif07-07-12, 11:51 AM
  Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-07-12, 10:56 AM
    Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-07-12, 11:02 AM
      الشذوذ الحقيقي/سيف الدولة حمدناالله Yasir Elsharif07-07-12, 11:48 AM
        Re: الشذوذ الحقيقي/سيف الدولة حمدناالله Yasir Elsharif07-07-12, 12:22 PM
          الحركة الشعبية توضح موقفها من إتفاق قوى الإجماع الوطني Yasir Elsharif07-08-12, 08:04 AM
            Re: الحركة الشعبية توضح موقفها من إتفاق قوى الإجماع الوطني Yasir Elsharif07-08-12, 08:13 AM
              Re: الحركة الشعبية توضح موقفها من إتفاق قوى الإجماع الوطني Yasir Elsharif07-08-12, 02:51 PM
                مظاهرة السودانيين والسودانيات في لندن السبت 7 يوليو 2012 Yasir Elsharif07-09-12, 11:01 AM
                  السودانيون أمام خيارين :سقوط النظام أو سقوط ما تبقى من السودان Yasir Elsharif07-09-12, 03:33 PM
                    Re: السودانيون أمام خيارين :سقوط النظام أو سقوط ما تبقى من السودان Yasir Elsharif07-09-12, 05:24 PM
                      السودان يحتاج ثورة.. والثوار يحتاجون دعم العالم الحر.. Yasir Elsharif07-10-12, 11:43 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de