السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-24-2024, 03:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2012, 07:55 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 49140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution

    هذا مقال متميز كتبه سوداني في مجلة "فورينغ بوليسي" الأمريكية بتاريخ 26 يونيو 2012 وقد قمت بترجمته تعميما للفائدة ومزيد من النشر. يمكن قراءة المقال في نسخته الإنجليزية الأصلية في هذا الرابط
    http://www.foreignpolicy.com/articles/2012/06..._revolution?page=0,0
    ::





    السودان يحتاج ثورة
    بقلم أمير أحمد نصر
    في المجلة الأمريكية "السياسة الخارجية" FP
    26 يونيو 2012
    كان العقد المنصرم رحلة صعبة للسودانيين. هذه الأمة شهدت الجحيم، من الكارثة الإنسانية في دارفور إلى حملة التطهير العرقي التي تستهدف شعب النوبة، إلى الاشتباكات العنيفة التي صاحبت عملية انفصال جنوب السودان. على الأقل 200 ألف شخص فقدوا حياتهم و 2 مليون شُردوا من قراهم في دارفور وحدها، بحسب تقدير متحفظ للأمم المتحدة. المئات ماتوا خلال الاشتباكات الحدودية مؤخرا بين السودانَيْن، بينما شُرِّد الآلاف من موطنهم ومساكنهم.
    ولكن هناك بصيص من الأمل. تنتشر الآن احتجاجات تتزايد يوميا ضد نظام عمر البشير، وتتمدد سكانيا وجغرافيا، مع دعوات إلى إضرابات وعصيان مدني. وكانت الشرارة هي إعلان الحكومة يوم 18 يونيو عن طائفة جديدة من تدابير التقشف، بما في ذلك التخلي عن دعم المحروقات والوقود. الاحتجاجات الأكثر إثارة حتى الآن وقعت في حي الديم بالخرطوم، حيث استخدمت الشرطة القوة القصوى وكميات ضخمة من الغاز المسيل للدموع في محاولة لقمع المتظاهرين. كمثال على روح التحدي التي سيطرت على الشوارع، ردّ المتظاهرون بحرق شاحنة للشرطة.
    بانهيار حاجز الخوف، فإن السودانيين لديهم فرصة للاطاحة بالرئيس البشير وحزبه حزب المؤتمر الوطني (NCP) والمقربين منه - وبناء مستقبل أفضل لبلدهم.
    من المهم أن نفهم لماذا يخاطر السودانيون بحياتهم لمعارضة البشير. الروايات التي روجها بعض المعلقين حول النزاعات في البلاد مؤخرا - من أنها بين "العرب ضد الأفارقة" أو "المسلمون ضد المسيحيين" - ليست فقط غير مفيدة، وإنما هي خاطئة. هذه التوصيفات لا أفادت المجتمع الدولي ولا أفادت مواطني السودان بتنوُّعِهم، بما في ذلك العرب والعرب من أصل أفريقي-عربي في الشمال السوداني والذين يشعرهم هذا التوصيف بالغربة، فهم أيضا قد كانوا ضحايا للقمع العنيف على مدى عقود.

    جون قرنق، الزعيم السوداني الجنوبي الراحل، قدم مساهمة حاسمة لتأطير الوضع كما هو في الواقع: فقد وصف الوضع بأنه صراع بين سكان السودان المتنوعين وبين ديكتاتورية عمر البشير الشنيعة، والتي تستخدم الدين والقبلية لتقسيم الناس والسيطرة عليهم. وقال قرنق في أحد خطاباته "الشماليون أيضا يعانون" وقال "هذه هي مشكلة الحكم في الخرطوم".
    والحقيقة أن السودانيين بغض النظر عن خلفيتهم، يعانون تحت حكم البشير. فقط نأخذ حالة صفية اسحق، وهي عضو في حركة المقاومة الشبابية غير العنيفة "قِرِفنا": في عام 2011 شاركت صفية في حركة مظاهرات صغيرة قادها الطلاب السودانيون في 30 يناير مستلهمين ما حدث في مصر وتونس. قالت صفية أنها اعتقلت بسبب نشاطها وتعرضت لاغتصاب وحشي من ثلاثة ضباط من "الاستخبارات الوطنية" في نظام البشير، وهو جهاز جيد التمويل ومعروف بقمع وإساءة معاملة المعارضين وحماية الحزب الحاكم.
    ليس سرّاً أن نظام البشير الإسلاموي، الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري في 30 يونيو 1989، واستضاف أسامة بن لادن في أوائل التسعينات، قبل أن يطرده لاحقا بفعل الضغوط الدولية، لديه قائمة طويلة من الإخفاقات الدامية. ولكن ربما كان تدهور الوضع الاقتصادي، والذي يبدو أنه سيكون القشة الأخيرة بتزايد أعداد هؤلاء المواطنين غير المؤدلجين من الخرطوم، مما يمكِّنهم من إنهاء قبضة البشير على السلطة. وقد كانت التخفيضات التقشفية الأخيرة مؤلمة لا سيما في بلد تعاني أصلاً من التضخم الذي تعدى أكثر من 30 في المائة، في وقت فقدت فيه البلاد أكثر من 70 في المئة من عائداتها النفطية بعد استقلال جنوب السودان.

    المظاهرات الأخيرة في العاصمة السودانية تختلف عن الاحتجاجات السابقة التي كان يقودها الطلاب. فقد اتخذوا استراتيجية تعتمد على التفرق في شكل حشود صغيرة نسبيا تنتشر في العديد من المواقع في جميع أنحاء الخرطوم، وتتمدد بغرض إنهاك قوات الأمن. واندلعت مظاهرات تطالب بسقوط النظام في حرم الجامعات، وكذلك في أحياء ودنوباوي، السجانة، الخرطوم بحري، جبرة، الكلاكلة، وأمبدّة وأحياء ومناطق أخرى في العاصمة.

    خلافا لما حدث في الماضي، لم تكن قيادة الاحتجاجات فقط من قبل الطلاب ولكن أيضا من قبل سودانيين أكبر سنا من الطلاب، كما شاركت المرأة السودانية والأمهات. أيضا كانت هناك احتجاجات بتنسيق في المدن والمناطق الأخرى في جميع أنحاء السودان مثل كوستي، سنار، والأجزاء الشمالية من البلاد.

    كما هو الحال مع الدول المجاورة، فقد كانت وسائل الاعلام الاجتماعية، والتواصل الإعلامي بين الناس على أرض الواقع، في غاية الأهمية في الحصول على اللقطات الهامة والصور والقصص ونقلها إلى العالم. تحت شعار التغريدة "السودان يثور" "SudanRevolts“ ، في تويتر، وبرعاية مواطنين سودانيين مناهضين للحكومة، ومؤيدين للديمقراطية، تمكن الناشطون من نشر الأخبار القادمة من السودان الذي يخضع لسيطرة محكمة، متغلبين على ما سمي بـ "الجهاد الإلكتروني" الذي يستخدمه النظام. وهذا النشاط الإلكتروني شديد الأهمية، لأن الميديا المستقلة والمتاحة داخل السودان صغيرة جدا وتتعرض لقمع شديد وسيطرة.
    تماما كما فعل نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في أيامه الأخيرة، فقد تنبّه نظام البشير إلى استخدام القوة المدمرة في الفضاء الإسفيري. وقد أفاد الناشطون السودانيون والصحفيون الأجانب في السودان عن انتشار واسع لشائعات حول إيقاف تشغيل الإنترنت في الخرطوم، أو إبطاء سرعته إلى حد كبير. حتى الآن، ومع ذلك، فإن الأخبار تواصل تدفقها إلى خارج البلاد.

    حتى الآن كان الرد وحشيا من الحكومة، وبلطجيتها المسلحين، وجهاز المخابرات، وهو أمر متوقع. بالاضافة الى الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، أفاد الطلاب الناشطون تعرضهم لهجوم من قبل "الميليشيات" الموالية للحكومة بغرض كسر الاحتجاجات وإفشالها. على الأرجح سوف يزداد مثل هذا العنف. حتى الآن، وبالرغم من الاعتقالات الجماعية للمتظاهرين، بينهم الناشط البارز أسامة محمد علي، فإن المظاهرات مستمرة ومتكثفة.
    لقد ناضل العالم طويلاً للتوصل إلى حل لهذه الكارثة الإنسانية التي لا نهاية لها على ما يبدو في السودان. وسيمثل النصر للمحتجين سبيلاً للتقدم إلى الأمام. بذهاب البشير وضرب حزب المؤتمر الوطني وذهابه، سوف ينفتح الباب أمام التغيير في الخرطوم وتشكيل حكومة جديدة أكثر تحملا للمسؤولية، ويمكن أن تؤدي إلى سياسات أفضل تجاه جنوب السودان ودارفور. ربما تتمكن القيادة الأفضل من تحقيق هذا النوع من السلام الذي يؤمِّنُ ضمانا للتنمية الاقتصادية في شطري السودان ـ وهذا تغذيه الاحتياطيات النفطية الوفيرة للبلدين ـ وسوف تتمكن من فتح أبوابها للحكومات الأجنبية وشركات النفط الدولية التي تسعى إلى الاستثمار والنمو.

    يجب أن يكون مفهوما أن الحكومة في الخرطوم ليس كتلة متناغمة، وإنما عبارة عن تكتل مجموعات ذات مصالح مختلفة: الجيش، وأمن الدولة ،والحزب الحاكم، ونخبة رجال الأعمال، والتحالفات القبلية، وحركة الأخوان المسلمين السودانية، ومؤخرا، الجماعات السلفية.
    بعض الجماعات في هذا النظام، خاصة مجتمع رجال الأعمال، يتزايد شعورهم بالإحباط لعجز حزب المؤتمر الوطني وللفساد المُربك، ويفهمون الحاجة الملحة لمعالجة أفضل. وبعض الدعوات من أجل التغيير قد أتت في الواقع بشكل علني من داخل حزب المؤتمر الوطني نفسه، مما يشير الى توترات داخل الحزب.
    مع تزايد التحدي من الشارع، وبعض المؤشرات على تعبئة معارضة تقوم بها الأحزاب السياسية الراسخة، فإن المد يتحول ضد البشير. ولكن كيف يبدو السودان الجديد، فهذا بالطبع لا يزال ضبابيا. ولكن بالنظر إلى تاريخ السودانيين مع الاسلاميين، والذي يشبه في بعض أوجهه تجربة الإيرانيين الكئيبة، فإن غالبية السودانيين لا يتوقون إلى مزيد من الإسلام السياسي، ولكنهم بدلا عن ذلك يركزون على، ويطالبون بتحسين الظروف الاقتصادية، وبالشفافية، والمساءلة.
    على الرغم من أن هذه المعركة سيخوضها ويكسبها السودانيون في نهاية المطاف، إلا أن المجتمع الدولي له دور هام للقيام به. جماعات الدفاع عن السودان المتمركزة في الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها أن تدفع في اتجاه تغطية إعلامية أفضل للحالة حتى يعلم المحتجون في السودان أن العالم يشاهد ويراقب. من المأمول أن يجبر مثل هذا الضغط قناة الجزيرة العربية المملوكة لقطر، والتي تُشاهد على نطاق واسع في السودان، أن تقدم تقارير عن المظاهرات بشكل أفضل، مما قد يغير الدينامية النفسية في الخرطوم بشدة.

    أما بالنسبة لحكومة الولايات المتحدة، فإن مبعوثتها إلى الأمم المتحدة سوزان رايس يمكن أن تلعب دوراً بناء بحشد المجتمع العالمي لتركيز مزيد من الاهتمام على الأزمة المستفحلة. وعندما تبرز قيادة سودانية جديدة، فإن موقف كل من واشنطون والخرطوم سيكون أفضل إذا لم تستخدم واشنطن العصي وحدها، وإنما أيضا تستخدم الجزر - ألا وهي رفع العقوبات الاقتصادية، وتطبيع العلاقات - إذا أكَّدت الحكومة الجديدة على التزاماتها الأساسية، المحلية والدولية.
    بكين، وهي حليف وثيق للخرطوم، ينبغي أن تقدر أن مصالحها الطويلة الأمد ترتبط مع الشعب السوداني وليس حكومة البشير، التي ساعدت في تبديد مليارات الدولارات من الاستثمارات الصينية في النفط السوداني؛ هذا النفط الذي لم يعد يجري في الأنابيب، وذلك بفضل الخلاف المستحكم بين الخرطوم وجوبا.

    ولكن في نهاية المطاف، فإن الشعب السوداني لا يمكنه الاعتماد على الحكومات. فبينما يتظاهر السودانيون داخل البلاد في أعداد متعاظمة دائما، فإن الذين يقيمون في الخارج منا يعملون ما في وسعهم ليكونوا شهداء على الوضع ويكشفوا الظلم. دعونا نظهر التضامن مع المحتجين في معركتهم ضد البشير، وهو رجل مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية للجرائم ضد شعبه.

    لقد أظهر الشارع السوداني عزمه بصوت عال وواضح. عامل الوقت الآن حاسم، ففي الوقت الذي يزداد زخم الاحتجاجات يتفاقم القمع. يجب عدم إضاعة الوقت: يجب على المجتمع الدولي القيام بدوره لمساعدة السودان على تحقيق مستقبل أفضل.
    ــــ
    أمير أحمد نصر كاتب سوداني وناشط رقمي ومبادر اجتماعي.

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 07-04-2012, 07:57 PM)
    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 07-05-2012, 06:30 AM)
    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 07-05-2012, 08:25 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-04-12, 07:55 PM
  Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-04-12, 10:40 PM
    Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-04-12, 11:24 PM
      Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-04-12, 11:31 PM
        Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-05-12, 07:00 AM
          Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-05-12, 09:12 AM
            Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-05-12, 10:12 AM
              Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution adil amin07-05-12, 10:40 AM
                Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-05-12, 03:22 PM
      Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-05-12, 03:16 PM
        Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-05-12, 04:07 PM
          Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-05-12, 04:15 PM
  Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-06-12, 07:32 AM
    Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-06-12, 07:43 AM
      Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-06-12, 07:55 AM
        Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-06-12, 09:31 AM
          Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-06-12, 10:11 AM
            واجب الساعة .. حكومة المنفى!! د. عمر القراي Yasir Elsharif07-07-12, 11:51 AM
  Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-07-12, 10:56 AM
    Re: السودان يحتاج ثورة *** Sudan needs a Revolution Yasir Elsharif07-07-12, 11:02 AM
      الشذوذ الحقيقي/سيف الدولة حمدناالله Yasir Elsharif07-07-12, 11:48 AM
        Re: الشذوذ الحقيقي/سيف الدولة حمدناالله Yasir Elsharif07-07-12, 12:22 PM
          الحركة الشعبية توضح موقفها من إتفاق قوى الإجماع الوطني Yasir Elsharif07-08-12, 08:04 AM
            Re: الحركة الشعبية توضح موقفها من إتفاق قوى الإجماع الوطني Yasir Elsharif07-08-12, 08:13 AM
              Re: الحركة الشعبية توضح موقفها من إتفاق قوى الإجماع الوطني Yasir Elsharif07-08-12, 02:51 PM
                مظاهرة السودانيين والسودانيات في لندن السبت 7 يوليو 2012 Yasir Elsharif07-09-12, 11:01 AM
                  السودانيون أمام خيارين :سقوط النظام أو سقوط ما تبقى من السودان Yasir Elsharif07-09-12, 03:33 PM
                    Re: السودانيون أمام خيارين :سقوط النظام أو سقوط ما تبقى من السودان Yasir Elsharif07-09-12, 05:24 PM
                      السودان يحتاج ثورة.. والثوار يحتاجون دعم العالم الحر.. Yasir Elsharif07-10-12, 11:43 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de