|
العدالة الإجتماعية والمرأة والعنصرية: أين نقف منها؟!
|
العمل من أجل العدالة الإجتماعية ونصرة قضاياالمرأة في مجتمع ذكوري حتى النخاع مثل مجتمعنا ومحاربة العنصرية في السودان... أحسبها واجبات إنسانية وأخلاقية وعملية لا تسقط عن كاهل بالغ/عاقل/سوي ذكرآ كان أم أنثى ومهما كان موقعه المذهبي وليست فرض كفاية بل فرض عين!.
ثلاثة قضايا... لم أخترعها من عندي... ولست أول من قال بها "طبعآ"... ولا أدعي أنني جئت بشيء جديد... ولكن "زيادة الخير خيرين" على رأي المثل... والذكرى حاجة كويسة وتكرارها برضو كويس... هي ثلاثة قضايا:
1- لا لإضطهاد المرأة (لا تقل لي هذا حال المجتمع وتلك عاداتنا ولا تعتذر بالمين إستريم)
2- لا للعنصرية (لا تقل لي هذا حال المجتمع وذاك ما وجدنا عليه أبائنا ولا تعتذر بالمين إستريم)
3- نعم للثورة (لا تقل لنا أن التغيير الإجتماعي والسعي لصناعة نظام سياسي أفضل وقل "الثورة" يصنعها ناس الداخل ولا شأن لناس الخارج بها "كما يردد البعض ربما من وحي الغرض" ولا تعتذر بالمين إستريم "الروايات السائدة"... فالوقوف بجانب الحق والعمل على إنجاز العدالة أيآ كان نوعها لا يحتاج موقع جغرافي بل هو في الحقيقة أمر لا يحتاج "جنسية" بعينها كما أنه لا يحتاج منك أن تسأل كم عدد الناس الذين يقفون معك في الصف، هو واجبك انت ولو كنت وحدك لا غيرك ولقد فعلها الناس من قبل فأنتصروا للحق وبالحق وللتاريخ وغيروا وجه التاريخ).
يتواصل...
محمد جمال
|
|
|
|
|
|
|
|
|