|
|
 لقاء البشير بالترابي اذا تم يكون لقاء التعيس بخايب الرجا!!
|
جاء في الانباء والخبارات والشمارات بان هناك محاولات وجهود تبذل ووساطات تجهز حتي يتم لقاء مرتقب يجمع البشير قائد انقلاب يونيو والترابي المدبر والمخطط لهذا الانقلاب والغرض قد يكون تحت مسمي توحيد الحركة الاسلامية السودانية ولكنه قد يكون لايجاد مخرج لتلاميذ الشيخ وحوارييه الذين انقلبوا عليه انقلاب السحر علي الساحر وهذا اللقاء بين الرئيس المزنوق داخليا وعالميا والشيخ المتطلع للعودة اذا تم جاز لنا ان نسميه لقاء التعيس بخايب الرجا وواضح لحضراتكم من هو التعيس ومن هو خايب الرجا فكلاهما ومن لف لفهما بالنسبة لمحتجي ومنتفضي وثائري يونيو الجديد مطلوبين للعدالة السودانية فقد انقضي زمن باركوها ومعليش وعفا الله عما سلف ..
وقد يكون الامر مجرد فبركة اعلامية من المؤتمر الوطني لحرق كارت الترابي والمؤتمر الشعبي وسقوطهم في اعين ثوار يونيو الجديد ومهما كان الامر هذا او ذاك فالصراع كان وما يزال حول السلطة بين المؤتمرين والشيخ يريد ان يري فيهم يوما بعد ان شوفوه اياما ونقولها مثل ما بدأتموها ان يذهب البشير الي القصر رئيسا ويذهب الشيخ الي السجن حبيسا نريدكم ان تذهبا انتما ومن تبعكما الي مزبلة التاريخ ويا غنوشي ويا بلحاج ويا مرسي بالله اتركوننا وشأننا فيكفينا ما لاقينا من الجبهجية كمان عاوزين توحدوهم لاجندة لكم في السودان بعد ان تربعتم علي عرش تونس ومصر فالسودان ليس تحت وصاية كائن من كان دعونا نكمل ثورتنا كما نريد لا كما تريدوا ان تجهضوها وهي مازالت في اللفة وقد فعلت في النظام المتهالك ما فعلت وجعلتهم يستنجدون باصدقاء الامس اعداء اليوم للخروج مما هم فيه من زنقات.
السودان الآن يولد من جديد بواسطة شباب متطلع طموح نحو غد افضل هذا الشباب هو البديل مدعوما بحكمة شيوخه وحنكتهم وخبرتهم وكفاءاتهم ليعودوا للسودان مجده شكرا للزعامات القديمة التي حكمت السودان في عهود مضت فقد آن أوان تكريمهم فقد نكون منهم مجلس اعيان او شيوخ للشوري اذا شاءوا .. بعد ذهاب حكام انقلاب يونيو ولن نقول بعد اليوم ثورة الانقاذ هو انقلاب عسكري جاء بليل وسطا علي حكم ديمقراطي شرعي يعني لصوص حكم تحولوا للصوص ثروات وحولوا البلاد لاقطاعيات وجهويات وقبليات وهامش واطراف فيا من تحلمون في اليقظة او الاحلام بعودة ما كان يسمي بالحركة الاسلامية السودانية لتحكم السودان متحدة حكمة لاهداف واجندة الحركة الاسلامية العالمية خاب فألكم وغاب نجمكم فهذه بداية النهاية وليس نهاية البداية اذا كنتم تفهمون فأبناء السودان عقدوا العزم بان لا رجعة عن هذه الثورة الوليدة الي ان تحقق غاياتها واهدافها بإذن الله.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
عمر الفاروق عبد الله الشيخ
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست