|
تأصيل خم الرماد ..
|
الفين سلام احبتنا الاعزاء وكل عام وانتم بالف خير
اننا فى عصر التأصيل ولذا لابد من تأصيل كل شىء حتى ولو كان خم الرماد إذن دعونا نؤصل لعادة خم الرماد التى اشتهر بها السودان وهى وداع الفطر بليلة بهيجة استعدادا لدخول شهر رمضان المبارك حيث المفروض ان يكون التفرغ فيه للعبادة .. لقد كنت احسب ان هذه العادة سودانية بحته وكنت اخجل من ذكرها لكى لا نتهم فى ديننا ولكننى فوجئت بأن اهل مكة يخمون الرماد كذلك وبصورة مأصلة منذ زمن بعيد ويعد لها اعدادا مهيبا فادركت اننا غلابى حقا ...
اهل مكة يسمون خم الرماد بـ "الشعبنة" وهي من شهر شعبان الذى يسبق رمضان وهذا اليوم يكون قبيل رمضان ويحتفل جل اهل مكة تقريبا وكل حسب مستواه فمن ناحية اسرية تقام هنالك وليمة فى البيت الكبير تجمع كل الاسرة المشتتة هنا وهنالك بسبب العمل والدراسة والبحث عن الرزق ويسهرون حتى قريب الصباح ...
Quote: وتتنوع “الشعبنة” بين الذكور والإناث، فهي عند الشباب تجمعات شبابية في مخيمات برية أو رحالات تجديف بحرية، وقد تكون صحراوية حيث الشواء، وقد تصل إلى أن تكون في فنادق خمسة نجوم، حيث مظاهر الترف على أنغام الموسيقى وقد تصل إلى ما هو أكثر من هذا. |
Quote: أما الفتيات، فتمثل الشعبنة عندهم تطورًا، فقد كانت الفتيات يكتفين بالمشاهدة وهن على مقربة من الشباب والرجال، أما اليوم، فهو كما تقول فاطمة بنت عبد الله بن رافعة أن تجتمع عدد من الفتيات في أواخر شهر شعبان، فتدفع كل واحدة منهن “قطة”، تصل إلى ألف ريال، ويستأجرن مطربة أو “طقاقة” شهيرة، ويسهرن طوال الليل في غناء ورقص ولهو حتى الصباح، ليستقبلن الشهر الكريم بروحانية!. |
Quote: وتُعَدّ أصل الشعبنة من عادات أهل مكة قديمًا، حيث يجتمع عدد من الناس تعرف بـ”البشكة” فيقيمون الولائم ابتهاجًا وفرحًا، ويقضون ليلهم ونهارهم في اللعب واللهو نسيانًا للأحزان. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|