Quote: “هل كان المسيح مسلما؟” … كتاب لرئيس قسم الأديان بجامعة لوثر بأيوا الأميركية
22 يوليو 2012 | صحيفة السودان طارق عبد الواحد-ديترويت – رغم مرور ثلاث سنوات على إصداره، لا يزال كتاب “هل كان المسيح مسلما؟” لمؤلفه رئيس قسم الأديان والعقائد في جامعة لوثر بولاية أيوا الأميركية البروفيسور روبرت شيدينغر يثير جدلا متواصلا في الولايات المتحدة، دفع بعض معارضيه إلى مطالبته بالاعتذار عن “جهله المطبق”. وبحسب ما جاء في مقدمة الكتاب، عمد شيدينغر إلى تأليفه بعد رحلة بحث مضنية استمرت طيلة عقد من الزمان، على خلفية اعتراض إحدى طالباته -وهي مغربية تدعى هدى- على الطريقة التي كان يدرّس بها الإسلام، ليتوصل إلى نتيجة مفادها أن المسيح مسلم رغم أن ولادته سبقت مجيء الإسلام بأكثر من ستة قرون، وهي نتيجة صدمت ملايين المسيحيين في الولايات المتحدة وأثارت استياءهم. ورغم الانتقادات والاعتراضات المتكررة، لا يتردد شيدينغر من تأكيد ما انتهى إليه بحثه، حيث أعلن مرارا “رغم أنني مسيحي فإنني مضطر للقول إن المسيح كان مسلما”، مشددا على أن “الإعلان بأن المسيح كان مسلما لا يزعجني ولا يحرجني”، وأكد أن هذه الحقيقة يمكن أن تؤسس للتفاهم والتعاون البناء بين المسلمين والمسيحيين، وأن تدعم جهودهم لتحقيق السلام في العالم. ويبني شيدينغر دراسته البحثية انطلاقا من تساؤل استفزازي مثير للفضول: هل يفهم المسلمون المسيح من خلال مقاربة تاريخية أكثر مما يفعل المسيحيون؟ ويقود هذا السؤال الباحث إلى استقصاء وتحدي سلسلة طويلة من الدراسات الدينية التخصصية، لا سيما في مجال دراسات مقارنة الأديان، متفحصا السياقات التي أدت إلى ضرورات التمييز بين السياسة والعقيدة والتي كان من بين نتائجها عزل الدين عن الأسئلة الثقافية والاجتماعية العميقة، ومنتهيا إلى خلاصات “أكثر دقة” و”أعمق احتراما” ترجح احتمالات التفاهم والتعاون المتبادل بين المسلمين والمسيحيين. كما أن شيدينغر لا يتعامل في بحثه مع الإسلام بوصفه دينا، وإنما بوصفه حركة اجتماعية تنشد العدالة التي تطلّع المسيح إلى تحقيقها وترسيخها في مجتمعه فكان بذلك مسلما. وقال في مقابلة صحفية “لقد توجب علي إعادة التفكير بالإسلام، وانتهيت إلى خلاصة مفادها أنه (الإسلام) حركة عدالة اجتماعية، وهذا ما كان من شأن المسيح، لذلك أرى أن المسيح مسلم أكثر من كونه مسيحيا بالمعنى الروحاني لمفهوم المخلّص الذي جاء ليفتدي خطايا البشر”. وقد رفض راعي كنيسة الإنجيل المعمدانية مات والترز هذا الطرح، وقال إن “المسلمين لا يعترفون بألوهية المسيح، فكيف يمكن للمسيح أن يتبع نظاما عقائديا يصفه بالكاذب؟”. ويجادل المعترضون بأن شيدينغر صاحب “أجندة اجتماعية” تصوّر المسيح على أنه “قائد حركة اجتماعية أكثر منه قائدا روحانيا”، ويزعم هؤلاء أن تفكير المؤلف تعسفي وتوليفي يسعى لتأصيل “حقيقة لا يقبلها المسلمون والمسيحيون الحقيقيون”. غير أن البعض يرى -وانطلاقا من حقيقة أن ميلاد المسيح سبق مجيء الإسلام بـ622 عاما- أن “السؤال الأكثر واقعية ومنطقية يجب أن يكون: هل كان (النبي) محمد مسيحيا؟”. كما يأخذ البعض الآخر على شيدينغر اعتماده على دراسات وأطروحات أكاديمية ضحلة وينتقدون محاولاته إعادة تعريف مفاهيم الدين والعقيدة والثقافة وغيرها، رغم أنها مفاهيم مستقرة بأذهان الناس منذ مئات وآلاف السنين. الجدير بالذكر أن جامعة لوثر ساندت البروفيسور شيدينغر إزاء ما يتعرض له من انتقادات، وقال متحدث باسمها إن “الإدارة تؤيد بشكل كامل أطروحة شيدينغر”. المصدر:الجزيرة
Quote: According to Shedinger, Islam is a “social justice movement,” not a religion, and since Christ supposedly supported “social justice,” that makes him a Muslim.
Quote: كما أن شيدينغر لا يتعامل في بحثه مع الإسلام بوصفه دينا، وإنما بوصفه حركة اجتماعية تنشد العدالة التي تطلّع المسيح إلى تحقيقها وترسيخها في مجتمعه فكان بذلك مسلما. وقال في مقابلة صحفية “لقد توجب علي إعادة التفكير بالإسلام، وانتهيت إلى خلاصة مفادها أنه (الإسلام) حركة عدالة اجتماعية، وهذا ما كان من شأن المسيح، لذلك أرى أن المسيح مسلم أكثر من كونه مسيحيا بالمعنى الروحاني لمفهوم المخلّص الذي جاء ليفتدي خطايا البشر”.
سيف النصر محي الدين يبدو أنّك لا تجيد القراءة بالعربية لذلك بحثت عن المادة البإجليزية لتعيد ما كتب في النص العربي بالحرف
شكراً
07-27-2012, 10:49 PM
سيف النصر محي الدين سيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995
خليني اكتبها ليك بالسوداني احسن: الراجل ده قال الاسلام ما دين عديل كده. و صاحب التقرير كتب أنو الراجل ده قال أنه في بحثو ده فقط ما اتعامل مع الاسلام بوصفه دين، يعني لاغراض بحثية فقط لم يعتبره دين، لكنه في حالات تانية بعيد عن موضوع البحث ممكن يكون دين. الكلام ده غير صحيح. الصحيح أنو شيدينغر قال أنو الاسلام ما دين Period
07-27-2012, 11:28 PM
عمار يس النور عمار يس النور
تاريخ التسجيل: 07-14-2006
مجموع المشاركات: 1858
البروفيسور شيدينغر ما قال أنّه ما دين عديل كدا قال انّه لا ينظر للإسلام كدين
وعشان أوضح ليك اكتر
هو عمل مقارنة بين الأديان المسيحية والإسلام
ووجد أنّ نظرة المسلمين لعيسى عليه السلام هي الأقرب لمبدأ الرجل (الرسول المصلح) وليس المفدي لخطايا البشر
ويقول أنّ الإسلام طبق نظام العد\الة الإجتماعية التي سعى لها عيسى عليه السلام ويقول أنّه مسيحي ومع ذلك لا يرى كما لا يرى كل المسلمين أنّ عيسى هو المخلص لخطايا البشر
وحدها المقارنة بين المسيحية والغسلام ونسبة ما فعله عيسى للإسلام تجعل من القول انّه ينظر للإسلام ليس كدين كلام لا معنى له
إذ انّ الدراسة مبنية بالكامل على ما جاء به الإسلام كدين
بعدها هو ينظر له كحركة عدالة إجتماعية حركة شعبية هذا لا طائل منه لأنّه هو في الأساس غير مسلم ولو أقرّ بأنّ الإسلام كدين هو ما تطلّع إليه عيسى عليه السلام وجب عليه الدخول في الإسلام لذلك يجد لنفسه مخرج أخلاقي بسيط بالقول أنّه لا ينظر للإسلام كدين
نحن كمسلمون نعي تماماً أنّ جميع الرسل جاؤوا بالإسلام وأنّ عيسى عليه السلام كان مسلماً ولم يكن يوماً نصرانياً كما يخبرنا بورفيسور شيدينغر في بحثه هذا هذه المقارنة والمقاربة مهمة في النظر لحياة عيسى وفق تعاليم الإسلام وليس وفق تعاليم النصارى التي تجعل منه إله
Quote: ويبني شيدينغر دراسته البحثية انطلاقا من تساؤل استفزازي مثير للفضول: هل يفهم المسلمون المسيح من خلال مقاربة تاريخية أكثر مما يفعل المسيحيون؟ ويقود هذا السؤال الباحث إلى استقصاء وتحدي سلسلة طويلة من الدراسات الدينية التخصصية، لا سيما في مجال دراسات مقارنة الأديان، متفحصا السياقات التي أدت إلى ضرورات التمييز بين السياسة والعقيدة والتي كان من بين نتائجها عزل الدين عن الأسئلة الثقافية والاجتماعية العميقة، ومنتهيا إلى خلاصات “أكثر دقة” و”أعمق احتراما” ترجح احتمالات التفاهم والتعاون المتبادل بين المسلمين والمسيحيين. كما أن شيدينغر لا يتعامل في بحثه مع الإسلام بوصفه دينا، وإنما بوصفه حركة اجتماعية تنشد العدالة التي تطلّع المسيح إلى تحقيقها وترسيخها في مجتمعه فكان بذلك مسلما. وقال في مقابلة صحفية “لقد توجب علي إعادة التفكير بالإسلام، وانتهيت إلى خلاصة مفادها أنه (الإسلام) حركة عدالة اجتماعية، وهذا ما كان من شأن المسيح، لذلك أرى أن المسيح مسلم أكثر من كونه مسيحيا بالمعنى الروحاني لمفهوم المخلّص الذي جاء ليفتدي خطايا البشر”.
المضحك في كل هذا المقال قول القول بأنّ المسلمون لا يعتقدون بأنّ عيسى عليه السلام آله وزاد بأنّ المسلمون يكذبون عيسى وهذا ضحك على الذقون فنحن لا نكذب عيسى بل نكذبهم هم بادعائهم بألوهية عيسى عليه السلام
نحن نصدق بعيسى في أصله كرسول مرسل من عند الله سبحانه وتعالى ونصدق امه والأنجيل في أصله الذي انزله الله به
Period
07-27-2012, 11:26 PM
منتصر عبد الباسط منتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4173
كل سنة وانتم طيبين ليس فقط المسيح عليه السلام مسلما كبقية الرسل عليهم السلام بل هو من هذه الأمة الاسلامية وسيكون أحد الدعاة للاسلام وللا اله إلا الله محمد رسول الله وأحد الدعاة للشريعة المحمدية أوكماهو في قول الله سبحانه: (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا) [النساء: 157].
وفي ذات السورة قول الله تعالى :(وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) أي قبل موت عيسى عليه السلام الذي سيكون بعد نزوله للأرض عليه السلام والذي لم يحدث بعد قال صلى الله عليه وسلم: ("والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد" ) متفق عليه عليه، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ("ليس بيني وبينه نبي ـ يعني عيسى عليه السلام ـ وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه: رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، فيقاتل الناس على الإسلام، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون") رواه أبو داود.
في بحث جيد جداً لباحثين بريطانيين ألفوا كتاب اسمه: "الكأس المقدسة والدم المقدس" أكدوا فيه بأن السيد المسيح عليه السلام بشراً وليس إلهاً، وقد ذكروا تماماً ما جاء في القرآن الكريم عن السيد المسيح عليه السلام وخصوصاً في جزئية بأنه شبه لهم، وفسروها بأنه الملك الذي أمر بصلب المسيح كان مرتشياً، وأبدل السيد المسيح برجل آخر وصلبه، هذا الكتاب قد نُشر في الثمانينيات من القرن الماضي، ومتوفر في موقع نيل وفرات، المهم جاء الروائي الأمريكي دان بروان وألف من هذا الكتاب روايته الشهيرة "شيفرة دافنشي" ولقد أثار جدلاً واسعاً في العالم المسيحي والعالم الإسلامي، لكن السؤال المطروح هل يستطيع مسلم أن ينتقد الإسلام، كما إنتقده المسيحيون؟!
07-30-2012, 04:09 PM
JOK BIONG JOK BIONG
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 5394
المسيحيون يعرفون دينهم وربهم وماذا يعني ان يكون انسان مؤمن بربه على عكس اديان اخرى تدعى انه منزل من السماء... قال المسيح سياتي بعدي انبياء كذبة ..من هم هؤلاء يا ترى؟!!!! تعرفونهم من افعالهم ان كان من الله او من الشيطان.......اذن فنسال انفسنا كل واحد مع دينه ان كان من الله او الشيطان وافعال مقياس ....
Quote: نحن نصدق بعيسى في أصله كرسول مرسل من عند الله سبحانه وتعالى ونصدق امه والأنجيل في أصله الذي انزله الله به
Who cares about what you believe و حتى إدعاء نبئك بانه سيتزوج العذراء الطاهرة, ام السيد المسيح, فى الجنة ليس بهاجس لاى مسيحى مؤمن. فمن المستحيل ان تكون السيدة العذراء فى نفس المكان مع حور العين و الغلمان المخلدون و انهار من الخمور,تلك اوصاف الجهنم نفسه عندنا. و بعدين يا جاهل, المسيح رسول و نبى و انسان عادى و الكلام دى فى الكتاب المقدس. و شئ اخر انا متاكد منو, الهنا سينصف هذه السيدة التى تضعها فى بروفايل بتاعك من خلال صلوات اى مؤمن مسيحى.
07-31-2012, 00:18 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
Quote: المسيحيون يعرفون دينهم وربهم وماذا يعني ان يكون انسان مؤمن بربه على عكس اديان اخرى تدعى انه منزل من السماء... قال المسيح سياتي بعدي انبياء كذبة ..من هم هؤلاء يا ترى؟!!!! تعرفونهم من افعالهم ان كان من الله او من الشيطان.......اذن فنسال انفسنا كل واحد مع دينه ان كان من الله او الشيطان وافعال مقياس ....
ياليت كل واحد منّا يسأل نفسه اين هي الحقيقة
فمن اخلص في السؤال وفقه الله في طريق الهداية والخلاص
تابعوا معي هذه المادة للداعية الشيخ يوسف استس وكيف اسلم في محاضرة واحدة له 4 اشخاص وكيف أنّه شهد في محاضرة بألمانيا إسلام أكثر من ألف مسيحي جملة واحدة
لماذا يحدث هذا؟
لانّهم يبحثون عن الحقيقة
ويجدونها في الإسلام
07-31-2012, 00:21 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
في بحث جيد جداً لباحثين بريطانيين ألفوا كتاب اسمه: "الكأس المقدسة والدم المقدس" أكدوا فيه بأن السيد المسيح عليه السلام بشراً وليس إلهاً، وقد ذكروا تماماً ما جاء في القرآن الكريم عن السيد المسيح عليه السلام وخصوصاً في جزئية بأنه شبه لهم، وفسروها بأنه الملك الذي أمر بصلب المسيح كان مرتشياً، وأبدل السيد المسيح برجل آخر وصلبه، هذا الكتاب قد نُشر في الثمانينيات من القرن الماضي، ومتوفر في موقع نيل وفرات، المهم جاء الروائي الأمريكي دان بروان وألف من هذا الكتاب روايته الشهيرة "شيفرة دافنشي" ولقد أثار جدلاً واسعاً في العالم المسيحي والعالم الإسلامي، لكن السؤال المطروح هل يستطيع مسلم أن ينتقد الإسلام، كما إنتقده المسيحيون؟!
وعليكم السلام أخي النذير رمضان كريم
قد سبق وأن قرأت شيئاً بهذا الخصوص ولكن لا أذكر على وجه الدقة تناول الطرح واسم الكتاب
يخصوص النقد
هذا ليس بنقد بل دراسة وقراءة
ومثل هذه الدراسات موجودة والحمد لله في الوسط الإسلامي
كما لا يخفى عليك أنّ الإسلام بدين واجه ويواجه موجات من النقد والتشكيك كل يوم وساعة وهو في مسيرته ماضٍ إلى وعد الله الذي وعد المسلمين
هذا الدين العظيم بقدر ما يلاقي من نقد وتشكيك يدخله في اليوم والليلة المئات ليس من عموم الناس من الديانات الأخرى بل من ائمتهم وكبار دعاتهم وقاساوستهم ورهبانهم الذين يعلمون في دينهم ما لا يعلمه العوام وهذا هو سبب دخولهم في دين الله أفواجاً
والحمد لله ربّ العالمين
07-31-2012, 10:44 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
Quote: كل سنة وانتم طيبين ليس فقط المسيح عليه السلام مسلما كبقية الرسل عليهم السلام بل هو من هذه الأمة الاسلامية وسيكون أحد الدعاة للاسلام وللا اله إلا الله محمد رسول الله وأحد الدعاة للشريعة المحمدية أوكماهو في قول الله سبحانه: (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا) [النساء: 157].
وفي ذات السورة قول الله تعالى :(وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) أي قبل موت عيسى عليه السلام الذي سيكون بعد نزوله للأرض عليه السلام والذي لم يحدث بعد قال صلى الله عليه وسلم: ("والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد" ) متفق عليه عليه، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ("ليس بيني وبينه نبي ـ يعني عيسى عليه السلام ـ وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه: رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، فيقاتل الناس على الإسلام، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون") رواه أبو داود.
بارك الله فيك أخي منتصر عبد الباسط
رمضان كريم مبارك تقبّل الله الصيام والقيام وصالح الأعمال
08-03-2012, 01:46 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة