عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 04:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2012, 01:58 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة

    البكباشى على حامد

    بكباشي يعقوب كبيده

    صاغ عبدالبديع علي كرار

    يوزباش الصادق محمد الحسن

    يوزباش عبدالحميد
                  

07-26-2012, 02:05 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    سبق و ان رفعت صورة فى الفيس بووك (مجموعة صور السودان القديمة)

    يظهر فيها الصاغ عبدالبديع علي كرار يترافع فيها اثناء المحكمة

    ووردت معلومات اعتقد انها مفيدة

    https://www.facebook.com/groups/oldsudanesephotos/per...951739/?notif_t=like
                  

07-26-2012, 02:09 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)
                  

07-26-2012, 02:17 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    محاولة انقلاب البكباشى علي حامد 9 نوفمبر 1959
    فشلت المحاولة و نفذت أول أحكام بالإعدام في قادة المحاولة:
    بكباشي علي حامد،
    بكباشي يعقوب كبيده،
    صاغ عبدالبديع علي كرار،
    يوزباش الصادق محمد الحسن،
    يوزباش عبدالحميد
                  

07-26-2012, 02:22 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    Quote:
    اللواء [عوض أحمد خليفة] ينهي النفس عن الهوى
    بقلم/ محمود دليل

    مواصلة لهذه السلسلة التوثيقية بعنوان [رجالات السيف والقلم في السودان] التي أكتبها عن مبدعي القوات المسلحة منذ بضع سنين أكتب اليوم عن اللواء (م) عوض أحمد خليفة.
    وألا ليت شعري من أي أبواب شخصيته أدلف أولاً إلى دهاليز عالمه، من باب الخيل والليل والبيداء والسيف والرمح أي الجانب العسكري أم من باب القرطاس والقلم أي الجانب الوجداني المفضي إلى دنيا الهوى والجمال والمنى والخيال والندى والظلال؟!
    بعد أن لبث عاماً أو بعض عام يدرس في قسم الآداب بكلية غردون رغب عنها بغتة وهجرها عام 1949م لكي يلتحق بالكلية الحربية التي تخرج فيها عام 1951م وكان أول [الدفعة 3] التي ضمت أيضاً مبارك عثمان رحمة وصديق عمره المشير جعفر نميري وافترقا بعد التخرج حيث قام كل منهما بالتبليغ إلى وحدته الأم، الملازم ثان عوض أفندي أحمد خليفة إلى سلاح الهجانة بالأبيض والملازم ثان جعفر أفندي محمد نميري إلى فرقة العرب الغربية بالفاشر.
    وسعادة اللواء عوض ليس أول مغرم بالعسكرية في محيط الأسرة الكبيرة فقد سبقه إليها ابن عمه الضابط بالمدرسة الحربية محمد عبد العظيم خليفة الذي حكم عليه بالإعدام وسط زخم حوادث ثورة عام 1924م وكان يمكن مثل –عبد الفضيل الماظ وصحبه- أن [يستقبل الموت الكريه كأنما يستسرع وكأنه يمشي بعرف للعذارى والملائكة متبع] لولا تخفيف حكم الإعدام عليه حيث لبث في السجن بضع سنين، كما أن من أقربائه أيضاً اليوزباشى بلال أفندي رزق الذي اشتهر عندما قاد من الفاشر قوات [6 جي بيادة راكبة] وتوجه على عجل لاسترداد مدينة نيالا التي سقطت في قبضة الثوار بقيادة الفكي/ عبد الله السحيني عام 1921م وكان بلال رزق قد تخرج في المدرسة الحربية عام 1907م [الدفعة2] وتعين ملازماً ثانياً إلى -10 جي أورطة- التي تمركزت حامياتها في تلودي والدلنج ودلاّمي وكادقلي وهي نفس دفعة حسن الماظ وعمر سوميت وعبد القادر مرسال جد اللواء (م) ناجي عبد النبي عبد القادر مرسال أول قائد للمتحف الحربي.
    وخدم عوض بعد ذلك بسلاح الإشارة بالخرطوم بحري ولكنه عندما بلغ رتبة النقيب أفل نجمه العسكري فجأة كأسرع ما تكون الأقدار وأنطوت في قلبه الوثاب حسرة حيث أبعد من الجيش بعد اتهامه بالاشتراك في حركة كبيدة وعلي حامد عام 1959م وكلاهما من ضباط [الدفعة 1] بالرغم من أن الفريق ابراهيم عبود كان قد وجه تحذيراً إلى البكباشى علي حامد عن طريق عمه الدرديري محمد عثمان.
    انتهت الحركة بإعدام قائدي المحاولة الإنقلابية البكباشى معاش يعقوب اسماعيل كبيدة من سلاح الإشارة والبكباشى علي حامد من مدرسة المشاة والصاغ عبد البديع علي كرار من الألاي المدرع والصاغ عبد الحميد عبد الماجد من حامية الخرطوم والصاغ طيار الصادق محمد الحسن من سلاح الطيران الذي هتف وهو في الطريق القصير من الزنزانة إلى حجرة المشنقة [مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها] وكان مما فاقم الموقف في حيثيات المحاكمة أن بعض ضباط الإنقلاب مثل الصادق وكبيدة وعبد البديع كانوا بالمعاش ومع ذلك ارتدوا الزي العسكري وتسللوا إلى مباني الكلية الحربية حيث قاموا بكسر مخزن السلاح.
    وكانت تلك الحادثة المأساوية هي أول عملية إعدام جماعية لضباط سودانيين بعد إعدام ضباط [11 جي أورطة] و [مدرسة ضربنار] الذين أطعموا نيران بنادقهم من لحوم الجنود الإنجليز في ثورة عام 1924وهم اللازم أول عبد الفضيل الماظ عيسى وكل من الملازم ثان حسن فضل المولى وثابت عبد الرحيم والسيد فرح وعلي البنا.
    ولأن الأهواء قد تلتقي من بعد يأسة وقد تطلب الحاجات وهي بعيد فقد أقدم النميري عند انتزاعه السلطة في البلاد إثر انقلاب 25 مايو 1969 أقدم على إعادة صديقه القديم عوض أحمد إلى الجيش الذي يحبه وضحى من أجله بكلية غردون التي كانت يومئذٍ هي الطريق الوردي المؤدي إلى ألق الخدمة المدنية ودخول عالم الأفندية المرموق وأنعم عليه برتبة عميد أسوة بدفعته وعهد إليه بإنشاء فرع التوجيه المعنوي وإصدار جريدة "القوات المسلحة" .
    وفي عام 1972م تمت ترقيته إلى لواء حتى تقاعده في عام 1974م وهي نفس الفترة التي شغل فيها منصب نائب رئيس هيئة الأركان إمداد، وفضلاً عن إنشاء فرع التوجيه المعنوي كان قد قام أيضاً بتأسيس فرع الخدمات الاجتماعية ومؤسسة قوات الشعب المسلحة التعاونية، كما أسهم في تأسيس وتنظيم إدارة الخدمة الوطنية.
    بعد التقاعد لم يقبع سعادة اللواء في بيته فيقتات على الذكريات وهو الذي يحمل ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة فرع الخرطوم فعمل برهة بالجزيرة مثلما كان قد مكث حيناً من الدهر في مصلحة التعاون حتى وصل إلى منصب مساعد المدير وعمل بوزارة المالية بدرجة نائب وزير في وظيفة المفوض العام للتنمية كما أسندت إليه إدارة مؤسسة دار الأيام كرئيس لمجلس الإدارة ورئيس هيئة التحرير حيث توفر في تلك الأيام على كتابة عموده الشهير [شيءٌ من حتى] .
    وأمتع الله بعوض أحمد خليفة من أمرءٍ متعدد الإبداع متنوعه كثير الفوائد مثل بحيرة يجبى إليها مياه كل رافد إذ لم يكن رجل سيف وقلم فحسب بل كان أيضاً رجل "كفر ووتر" فقد عرفه نادي الموردة العريق حيث ترعرع مشجعاً ولاعباً وإدارياً مخضرماً وعرفته الجلسات الخاصة جداً مغنياً مجيداً حسن الصوت وضارباً ماهراً على العود وملحناً تجلت براعته في قصيدته [شتات الماضي] التي أهداها جاهزة للفنان عثمان حسين.
    وقد جاء فيضان عوض الشعري حاملاً طمي التجديد للغناء المتقن الرقيق بعد أن كاد نهر الرومانسية أن يجف أو أن يصب في بحر النسيان ويتلاشى متبدداً في دلتاه بعد توقف رواد مدرسة الشفافية والخيال الخلاّق من أمثال حسين بازرعة [أنا والنجم والمسا ضمنا الوجد والحنين جف في كأسنا الرجاء وبكت فرحة السنين] وقرشي محمد حسن [أقبل الليل وصمت الليل طالا وضياء البدر في الأفق تلألأ والربا أضفت حوالينا ظلالا ثم ذاب الموج في الشط وسالا] وصلاح أحمد محمد صالح [نابك إيه في هواه غير سهاد ونواح يا فؤاد أسلاه وأهجره وإرتاح] وعبد المنعم عبد الحي [بت أشكوه لنجم في الليالي لمعا ولغيم عندما رق لحالي دمعا] والسر أحمد قدور [ذكرياتي تمر في عيوني دموع والنجوم بتنوم وفي فؤادي شموع] وطه حمدتو [يا قبلة الأنظار ضاع في الخيال مسعاي وأصبح أمل منهار] وعبد الرحمن الريح [ما أجمل الدنيا وأحلاها لو كان حبيب روحي معاها يسمع دعاها ونجواها يرحم بكاها وشكواها القي الدنيا مرامي وأسعد في حبي وغرامي] وحسين عثمان منصور [دقت الأجراس في معبد الحب ونادت، نادت الأفراح ورقصت خمرة الأحباب في الكأس وراحت تسكر الأرواح] وعلي محود التنقاري [مالو قلبي الأسروه هواهم واصطفاهم بودادهم اشتروه]! ويح قلبي عليك أيهذا التنقاري ومن فعل هذا بشاعرنا ؟! لعلهم –كما قلت أنت –[ هم أُنسي وسلوتي وهم أزاهر روضتي] .
    فبأي نولٍ يا سعادتك أنت ناسج بُردة تلك الأغنيات العبقريات المبهجات؟ ففضلاً عن أغنية شتات الماضي فقد غنى لك عثمان حسين أيضاً "نورا" و "خاطرك الغالي" و "صدقيني" و "خلي قلبك معاي شوية" و "صرخة الشوق" و "ربيع الدنيا" التي غناها لأول مرة في حفل زواج المقدم (م) صلاح عبد العال مبروك بأم درمان عام 1965م كما غنى له أهزوجة "عشرة الأيام" وفيها بعض أرق ما قيل في العتاب بين الأحبة :-
    ليه فجأة دون أسباب
    من غير عتاب أو لوم
    اخترت غيري صحاب
    وأصبحت قاسي ظلوم
    هان ليك فراقي خلاص
    وأنا برضي حولك أحوم
    كان عهدي بيك ترعاها
    وأجمل صلاتنا تدوم
    عمر السنين أيام
    ولأن الفنان عبد الكريم الكابلي هو من سرب الحمائم التي لا تهبط وادياً أو تهاجر إلى روضة إلا إذا كان [الحب فيها سكر والماء شهد ولبن] فقد طاف بنحو بساتين عوض خليفة وقطف طائفة من أحلى أشعاره قصيداً وقافية ما برح يحرك بها حنجرته في هديل طروب مستطاب وذلك مثل أغنيات "غرامك" و " ما خلاص خليتنا" و "حنان الدنيا" أي- كيف يهون عندك خصامي- هذا وثم أغنية [يا أغلى من عيني] والتي أحسن فيها ما شاء حتى أن المرء ليجهل من أي أمره يعجب أمن حسن استهلاله إياها أم بإنهائه لها أم بتوسطه فيها حيث يقول :-
    مكتوب في جبيني
    غرامك وإنت عارفه
    باين في كلامي
    وفي عيني شايفه
    قلبي دعاه حبك
    كيف يقدر يخالفه
    أمله تحن عليه
    وتتعطف توالفه
    وصدق من قال بأن المورد العذب كثير الزحام فقد ورد حوضه أيضاً الفنان تاور وعاد بأغنية "لو سألت فؤادي يوم" وابراهيم عوض الذي انصرف بأغنية [غاية الآمال] وعبد العزيز محمد داؤد فاز بقصيدة "يا أغلى الحبايب" وكان من نصيب أبو عركي "لو كانت ناكر للهوى" وظفر زيدان ابراهيم بأغنية "بالي مشغول يا حبيبي" وكثيرون غيرهم.
    هذا ما كان من شأن عوض الشاعر والفارس بالأمس أما اليوم فقد لبس مسوح الرهبان واعتكف في صومعته وكف عن قول الشعر لا لأن الشعر "يكشف النوايا" كما يقول درديد بن الصمة ولكن لأنه قد [سلا وتابا لعل على الجمال له عتابا] ونهى النفس عن [النديمين أقداحا وأحداقا] وأقبل على الصلاة والصوم والعبادة والذكر وتلاوة القرآن وإمامة الناس في مسجد الأدارسة بحي الموردة في أم درمان وأقام على ذلك ولم يكن كمثل –عبد الله بن الدمينة الخثعمي- إذ قال [بكلٍّ تداوينا فلم يشف ما بنا] أو كمثل عمر بن أبي ربيعة إذ يقول [وذو الشوق القديم وإن تعزى مشوق حين يلقى العاشقينا].

                  

07-26-2012, 02:29 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    images138.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    الشهيد البكباشى على حامد اثناء المحاكمه
    والتى حكمت بأعدامه
                  

07-26-2012, 02:33 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    Quote:
    العميد م الطاهر ابراهيم يكتب عن حركة على حامد

    صار لا بد من الكتابة والنشر بسبب الاشارة التي وردت عني في التراشق الذي نشب بين أشقاء المرحوم اليوزباشي عبد الحميد عبد الماجد واللواء مزمل غندور في الأيام الماضية على صفحات( الرأي العام) حول علاقتي بتلك الحركة. لذا أجد نفسي مرغماً على مغادرة موقع الصمت الذي ظللت قابعاً فيه خمسين عاماً للكتابة عن تلك الاحداث من أجل الحقيقة والتاريخ بعيداً كل البعد عن الغرض، ملتزماً بما في حصيلتي من حقائق بحكم القرب أو الاشتراك ولقناعتي بارتباطها الوثيق بسابقاتها وما نتج عنها من فقد مبكر لارواح عزيزة بسبب تنفيذ حكم الاعدام وذلك حتى يصبح في الامكان الوصول للاسباب التي دعت اليها ومن تجدر الاشارة اليهم بالمسئولية عن ما جرى دون غيرهم. والله من وراء القصد.
    ---
    وباختصار:
    1/ لم يكن السودان في ذلك الزمان بحاجة الى تنظيم سري في قواته المسلحة بعد استقلاله وتسليم مقاليد الحكم فيه لسودانيين، إلا انها انفلونزا الضباط الاحرار التي عبرت الحدود الشمالية ضد التيار القومي الذي انتظم البلاد من اقصاها الى اقصاها خاصة وأثره الفاعل على روح القوات المسلحة في مواجهة التمرد في جنوب البلاد والمهام الاممية التي اوكلت إليها بكفاءة عالية.
    2/ كان لا بد من مكافحة هذا الوباء وحماية حدود البلاد وأمنها واستقرارها واستقلالها الذي كان بمثابة الصفعة الموجهة على وجه من طالبوا بوحدة وادي النيل وهم في نعومة اظفارهم دون وعي بخطورته على بلد متعدد الاعراق.
    3/ ان اعلان قيادة القوات المسلحة في 17 نوفمبر قيامها بثورة والحقيقة غير ذلك كان أمراً مرفوضاً من حيث المبدأ لدى الكثيرين من الضباط رغم ما كانت تقتضيه مصلحة البلاد في إطار الأمن الداخلي آنذاك وليس ثورة؟
    4/ جراء ذلك نمت خلايا وترعرعت نوايا أدت محاولات اخمادها الى اصدار قرارات وأحكام بسجن البعض ومنهم طلبة حربيون واحالات للاستيداع من بينها جعفر نميري.
    5/ خلال فترة حكومة 17 نوفمبر حدثت ثلاثة تحركات مسلحة كانت الاولى بقيادة الاميرلايين شنان ومحيى الدين استهدفت القائد اللواء أحمد عبد الوهاب وأعادت من في الاستيداع للخدمة - أدخلت- بالاضافة اليهم اعضاء جدد في تشكيلة مجلس القيادة ولم تكن النوايا وقتها من أجل السيطرة التامة على مقاليد الحكم بدليل اكتفائهم بوزارتين هامشيتين لا علاقة لهما بالقوات، الحكومات المحلية والنقل والمواصلات!!
    6/ اصبح بذلك اخلص اصدقاء اللواء أحمد عبد الوهاب اللواء حسن بشير نصر في قمة القيادة ليشرف على تطهير صفوف القوات المسلحة من تلك الخلايا باقتلاعها من جذورها وقد كانت البداية غير موفقة عندما اصدر على عجل امراً بنقل الصاغ الرهيب أحمد محمد أحمد أبو الدهب باشارة سرية الى القيادة الغربية، تظلم ابو الدهب بسببه وقام بالغائه الفريق ابراهيم عبود شخصياً.
    7/أما فيما يتعلق بالوزيرين فقد بلغت مضايقات عناصر الأمن مداها بالتجسس والمراقبة اللصيقة للحركات والسكنات وللمحادثات التلفونية. ولكثير مما افضى به الأميرلاي محيى الدين لنا في زيارة عاجلة له للقضارف وليصبح من الضروري لتصحيح الوضع برمته استدعاء قوات القيادتين الشرقية والشمالية للمرة الثانية لعمل مشترك حاسم.
    8/وصلت قوة القيادة الشرقية منطقة التجمع بحلة كوكو في الزمن المحدد بينما ولخلاف مفاجئ بينهما حسب ما تبين لنا ألغى الاميرالاى شنان تحرك قوات القيادة الشمالية غاضباً بعد ان اكتمل استعدادها تورطاً وهو تصرف غريب لا يصدر إلا من لا يعي خطورة عواقبه وهو ما لا يليق او ينطبق على ما في قامة الاميرالاي شنان، ليصبح الاميرالاي محيى الدين أمام امرين احلاهما مر، لذا جاء لمقابلة قوات القيادة الشرقية بزيه المدني مضطرباً ومشتت الفكر.
    9/ وفي طريقه عائداً للخرطوم وكنت على مقربة منهما ولم يكن يعني طلباً من ابي الدهب توزيع القوة على المناطق المهمة في العاصمة الى حين عودته بعد نصف ساعة إلا انه عندما عاد كان يصحبه كل من اللواء أحمد عبدالله حامد والاميرالاي المقبول الأمين الحاج والصاغ عبد الحليم شنان، واليزباشي طيار الصادق محمد الحسن، وذلك لاقناع القوة بالعودة الى القضارف!
    01/ كنت أول من تلقى الامر بالتحرك الى داخل الخرطوم، وبعد قليل من عبوري كوبري بحري أسابق الفجر نحو معسكر المدرعات للانضمام لقواته التي كانت بقيادة الصاغ عبد البديع علي كرار وبشير محمد علي وعبد الحميد عبد الماجد، اعترضت خط سيري عربة تقل الصاغ عبد الحليم شنان والصادق محمد الحسن تسلمت منهم الأمر الاخير بالعودة الى حلة كوكو حيث تم الغاء العملية برمتها.
    11/ عدنا الى القضارف مثقلين بهول ما ينتظرنا رغم وعد وقسم بعدم المساءلة. وإثر معلومات بغزو محتمل كان لا بد من اجراءات للحماية من بينها اعتقال لجنة التحقيق المكونة من الاميرالاي محمد أحمد عروة والقائم مقام يوسف الجاك طه بالاضافة الى الاميرالاي محمد أحمد الخواض الذي كان في طريقه لاستلام القيادة الشرقية . تسلمته قوة من محطة الحوري بقيادة اليوزباشي محجوب بابكر سوار الدهب ووضعته في الحجز مع آخرين.
    21/ وفي ساعة متأخرة من الليل هرعنا لمقابلة رسول من الخرطوم زعم انه من قبل الأميرالاي شنان يحمل كشفاً بأسماء حكم عليها غيابياً بالاعدام ينصحنا بالعودة للخرطوم بنفس القوة والتهديد بضرب السفارات او طلب اللجوء السياسي في الدول المجاورة. والرسول متعه الله بالصحة والعافية زميل دراسة في المرحلة الثانوية وصديق أكن له الود والاحترام.
    إلا اننا وبعد الاجتماع به والاستماع اليه كان القرار وطنياً وعسكرياً ومهنياً وعقلانياً، وهو تسليم انفسنا الى لجنة التحقيق.
    31/ في الخرطوم اصدت محكمة عسكرية برئاسة الاميرالاي محمد ادريس عبد الله قرارات بالسجن متفاوتة واخرى وكان نصيبي منها الطرد من خدمة القوات المسلحة.وفي طريقي الى خارج قاعة المحكمة التقيت ممثل الاتهام العسكري الصاغ مزمل سلمان غندور مبدياً اسفه قال انه حاول مراراً ابعادي من قائمة الاتهام إلا انه وجد الرفض من قبل الاميرالاي عبد الرحمن الفكي . وفي قناعتي الشخصية ان الرفض كان له ما يبرره! كما شكلت محكمة اخرى لمحاكمة كل من الاميرالاي محيى الدين أحمد عبد الله والاميرالاي عبد الرحيم شنان برئاسة اللواء محمد طلعت فريد اصدرت احكاماً عليهما بالسجن المؤبد.
    41/ أما علاقتي بحركة البكباشي علي حامد ورفاقه ، فتربطني بهم جميعاً عقيدة الانتماء للوطن وزمالة التخرج من رحم واحد وهو الكلية الحربية وقسم الولاء وإطاعة الضابط الأعلى - ثم الاحترام المتبادل.. اما علاقتي بصفة خاصة كانت الاقوى مع الصاغ عبد البديع علي كرار إذ أنني تعرفت عليه في معسكر السبلوقة قبل تخرجه من الكلية الحربية الذي كان يضم الكاديت من طلاب المدارس الثانوية. ثم في صورة تذكارية جمعت بينه وابو الدهب وكل من الشهيدين عبد القادر محمد عباس والطيار اسماعيل مراد - ازدانت بهما غرفة جلوس الصاغ ابو الدهب - ثم عندما الحقت بسرية المدرعة ليلة استلام الفريق عبود للسلطة من رئيس وزراء حزب الامة الاميرالاي عبد الله خليل. كما كنت اقف الى جانبه عندما حشدنا ليلاً في مكتب اللواء حسن بشير نصر برئاسة حامية الخرطوم للاستماع الى تنويره عن الاحداث وما دعا اليها. وما زالت في الذاكرة الكيفية التي استقبل بها اللواء حسن بشير طلب عبد البديع المفاجئ للتحدث في نهاية التنوير، والذي كان وبالهدوء التام رجاء ان يكون استلام السلطة من اجل السودان والاهداف العليا لشعبه في التقدم والازدهار، كما لا زالت في الذاكرة حملي اليه رسالة شفهية من الاميرالاي محيى الدين والصاغ ابو الدهب ليلاً ولم يكن بالمنزل والمضايقة التي سببتها لزوجته خشية ان يكشف امري، ما دعاها للاستنجاد بالجار اليوزباشي بشير محمد علي الذي كان في ضيافته اليوزباشي محمد خضر عبادي


    ........... للمقال بقيى ...........
                  

07-26-2012, 02:38 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    Quote: في مهمة استكشافية وما تعرضت اليه بسبب عدم وجود عبد البديع بالمنزل وهروبي عائداً للقضارف رغم قفل الطرق المؤدية اليها.



    وبالعودة الى علاقتي بحركة البكباشي علي حامد ورفاقه بدأت فقط في صبيحة يوم التنفيذ ولم تكن لي بها صلة من قبل وذلك عندما فتحت الباب لطارق كان الملازم محمد جبارة (fox) معلم التربية البدنية بالكلية الحربية، حمل الى شفاهة دعوة للمرة الاولى زعم انها من البكباشي علي حامد لحضور اجتماع مهم بمنزله في حي بانت بالقرب من دار الارقم الساعة السادسة والنصف، وان احمل معي الزي الرسمي، لم يشأ البقاء للرد على استفساراتي وانصرف على عجل دون ان يفضي بشئ وكأنه مكلف باطلاع آخرين وليته فعل، ودون ان يعلم احد حملت اللبس الرسمي في لفافة تركتها بدكان على مقربة من المنزل ودون تردد.
    في الرابعة بعد الظهر استدعاني ابي الى غرفة الضيوف وجدت بصحبته الشيخ العالم طيب الله ثراه وجعل مرقده روضة من رياض الجنة الشيخ علي عثمان منير. حدثني ولم أكن اعلم بعلاقة لأبي بجمعية اللواء الابيض في ثلاثينيات القرن الماضي ومن ثم علاقته بوالده الشيخ عثمان منير بمدينة الدويم وهو بزيارتنا جاء وفاء لتلك العلاقة محذراً امام ابي بأن هناك حركة يقودها ضابط يدعى علي حامد وقد اعدت العدة لقمعها. ذهلت لما سمعت ولم يفتح الله لي بكلمة أقولها في هذا الخصوص ولعلمي بصدق ما يأتي على لسان شيخ علي عثمان منير وأنا اعلم بصداقته للفريق عبود، صار فورمغادرته المنزل لا هم لي إلا سرعة الاتصال والتحذير. بدأت بزيارة حذرة للمكان المقترح . خاطبتني امرأة من خلف الباب ألا علم لها بما اسأل عنه ولم اكن مخطئاً في الموقع. عدت ادراجي الى المنزل بأمل عودة (fox) للاستعانة به إلا انه لم يأت والى ان جاءت الانباء بالتفصيل في اليوم التالي.
    ما أود ان انهي به سردي المختصر لتلك الاحداث المؤلمة بقدر ما اتاحته لي ظروف القرب منها وما قد يصلح لتسليط الضوء والتأمل:
    أ/ ان السودان بعد الاستقلال صار متنازعاً عليه من دولتي الحكم الثنائي احداهما لضمه الى الحظيرة الكمنولث، بينما اختارت الاخرى البقاء فيه بدعوى الحرص على حصتها من مياه النيل بعد خلعها قميص الثعبنة.
    ب/ كان السودان مستهدفاً في قيادته العسكرية بدءاً بابعاد القائد اللواء أحمد عبد الوهاب (brains behind abboud) كما تحدثت عنه مجلة النيوزويك اللندنية التي تناولت سيرته الذاتية المتميزة. وليصبح الباب مفتوحاً للقادمين من الجيش المصري للتوغل ومنهم من تولى اعلى المناصب خاصة في عهد جعفر نميري واخطرها على الاطلاق. رئاسة الاركان - قيادة المدرعات - الأمن - التخطيط والمالية والقضاء العسكري وقيادة بعض الوحدات ومنهم من اشترك في الاحداث؟؟
    ج/ ان قيادات الجيوش يجب ان تخضع بموجب دستور للدقة عند الاختيار حتى لا تذهب للعملاء ومن لا تتوافر فيهم شروط القيادة، ولا بد من اعمال القوانين المقيدة تفادياً لاستخدام القوات للاغراض الشخصية او اخرى لا تمت للاهداف التي أنشئت من اجلها مما يستوجب الردع بعنف.
    د/ان الأزياء العسكرية بما تحمل من ثقل من الرتب وبريق في الاوسمة والنياشين قد تخفي تحتها حقائق مذهلة عن الرجال لا تكشفها إلا الافعال . لذلك اقول وبأعلى صوت لم تكن حركة البكباشي علي حامد لتحدث لو لا احجام الاميرلايين شنان بالغائه تحرك قوة القيادة الشمالية ومحيى الدين الذي آثر عودة قوات القيادة الشرقية بعد ان قطعت مئات الاميال محققة اقصى درجات المفاجأة. بالاضافة الى مرحلة تلك التحركات منذ البداية.
    هـ/ ان حركة البكباشي علي حامد ورفاقه جاءت مثقلة بالاخطاء العسكرية مما جعلها أشبه بالمهمة الانتحارية. فهي من حيث التوقيت في التقدير الصحيح للموقف لا يمكن فصلها عن سابقاتها عند تحديد الغرض. وهي من حيث الجدوى بصفة عامة لا يمكن الاخذ بقدرتها على التنفس ناهيك عن اهداف بتلك الخطورة. هذا الى جانب فقدانها التام لأهم عوام النجاح وهو عامل السرية والذي تأكد لي «بصفة خاصة»!.
    أخيراً انني لا اجد باستعراض تلك الاحداث المرتبطة ببعضها البعض وقرائن الاحوال المحيطة بها ما يساند الزعم بأن البكباشي مزمل سلمان غندور كان بصفته الرسمية كممثل للاتهام خلف تنفيذ احكام اصدرتها محكمة عسكرية او لم تصدرها، او كان قادراً بصفته الشخصية على إملاء رأيه على القمة المخول لها بالتصديق على الاحكام مهما بلغت درجة تفرده وهناك العديد من الضباط الاكفاء من في مقدورهم القيام بتلك المهمة اذا صدرت لهم الاوامر وفي حيدة رغم روابط الزمالة بين رفقاء السلاح. لذا فإنني لا اجد نفسي مؤيداً او متعاطفاً مع من يرى وضع المسئولية عن تلك الاحداث على عاتق اللواء مزمل بعد خمسين عاماً من السكوت عليها ولمجرد انه لا يزال على قيد الحياة او انه تجنب الاشارة اليها في المحاضرة التي القاها مؤخراً في المنتدى العائلي . ولنأخذ العظة ما قاله الطيار الصادق محمد الحسن مردداً في التعبير عن تلك الاحداث (مشيناها خطىً كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها) وهذا منتهى الشجاعة والقناعة وان لا بد مما ليس منه بد وهكذا زهقت ارواح عزيزة بينما ظل ينعم بالحياة من زهقت من أجلهم. إنها مشيئة الله وهكذا الاقدار.
    أما اغنية «يا خائن» وهي من كلماتي والحاني فقد تحدثت عنها كثيراً في الصحف على وجه الخصوص مؤكداً انها كانت سابقة لتلك الاحداث وهي ليست وليدة تجربة عاطفية انما مجرد خيال وبإيقاف بثها في تلك الفترة ألبسها الاعلام ثوب الرمز وهو ليس عندي من معدات التبليغ الفاعلة وقد يرى غيري حول تلك الاحداث غير ما أراه، رجال ما احوج السودان اليوم لامثالهم.


    ...... إنتهي .....
                  

07-26-2012, 02:51 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    ufsudanhgfsudandu.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    صاغ (الرائد) عبدالبديع علي كرار أثناء المحاكمة


    رائد شهيد عبد البديع على كرار
    الاسم عبد البديع على كرار سيد احمد
    الميلاد 1929
    اسم الوالدة زينب عابدون
    الزوجة اسماء الشريف عمر الهندى
    الاولاد
    * على عبد البديع توفى وهو رضيع
    * بدرية عبد البديع متزوجة وام لـ عبد البديع مصطفى واسماء مصطفى
    المراحل الدراسية
    الاولية والوسطى بمدنى
    المرحلة الثانوية بحنتوب وزامل يها كل من جعفر نميرى وحسن الترابى ومحمد ابراهيم نقد
    التحق بالكلية الحربية وتخرج منها فى العام 1951
    شارك فى حركة عبد الرحيم شنان ومحمد الدين محمد عبد الله فى مايو 1959م واُحيل فيها للمعاش
    شارك ايضا فى حركة على حامد بتاريخ 9/11/1959م
    تمت محاكمات سريعة لهم واُعدم ورفاقه فى 2/12/1959
    كُرم بعد ثورة اكتوبر تكريماً شعبيا
    بعد مايو 1969 كرمه الرئيس جعفر نميرى بزيارة قبره
    صُنف كشيوعى فى بعض الاحيان وكأخ مسلم فى احيان اخرى ولكنه كان ضابطا وطنيا لا ينتمى لاى حزب
    كان الشهيد لا يخشى فى الحق لومة لائم
    حتى الان لم يكتب عن حركاتهم بصورة علمية ولكن سياتى اليوم الذى ينصفهم فيه التاريخ



    هناك مساجلة تمت بين عبد الرحمن عبدالماجد(شقيق عبد الحميد) وشقيق الشاعر كامل عبدالماجد؟حول دور مزمل غندور في هذه المحاكمات،وإصدار أحكام الاعدام ،نشرت بالصحف قبل اكثر من عام.
                  

07-26-2012, 03:12 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    SAM_0127.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    الاستاذ/ انور ادهم المحامى

    محامى الدفاع عن ضباط حركة البكباشى على حامد و رفاقة

    (حقيقة يجهلها اكثيرين و يتجاهلها البعض )

    الاستاذ انور موجود الآن بسلطنة عمان (مسقط)

    التقط له هذه الصورة بمنزلة العامر بمسقط

    بتاريخ 8/1/2011
                  

07-26-2012, 03:46 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    هناك مساجلة تمت بين عبد الرحمن عبدالماجد(شقيق عبد الحميد)

    وشقيق الشاعر كامل عبدالماجد؟حول دور مزمل غندور

    في هذه المحاكمات،وإصدار أحكام الاعدام ،نشرت بالصحف

    و هذا ما كتب السيد/ عبدالرحمن عبدالماجد فى صحيفة الرأى العام

    Quote: جريدة الرأي العام

    التاريخ: الأحد 20 ديسمبر 2009م، 4 محرم 1431هـ 42189


    خمسون عاماً على جريمة اغتيالهم
    الشهيد البكباشي علي حامد ورفاقه

    بقلم: عبد الرحمن عبد الماجد


    في مثل هذا الشهر قبل خمسين عاما, في العشرين من ديسمبر 1959 وفي حوالي الساعه الثالثة والنصف صباحاً والظلام الدامس والبرد القارس يطبقان على الجانب الشمالي من النيل الازرق، انفتح باب سجن كوبر الرهيب لتدلف الى داخله عربة صغيرة بها شخصان......ترجل الاميرلاي احمد الشريف الحبيب ببطء وتأنٍ من العربة متحاملا على نفسه كأن المظروف الذي يحمله يفوق اثقال الكون ثقلا..تبادل التحية باشارة باهتة من يده مع مأمور السجن الذي كان متوقعا وصوله.وقطعا المسافة القصيرة الى حيث يتواجد (قطيع الابطال) الذين تم تجميعهم مبكرا مكبلي الارجل والايدي بجنازير ثقيلة باردة..لم تكن هناك تحايا ولم تكن هناك مواجهة بالعيون...فض الرجل المظروف وتمهل لحظة وقرأ «بناء على الحكم الصادر بحقكم وموافقة المجلس الاعلى للقوات المسلحة فان الوقت قد حان لتنفيذ الحكم» وضع بعدها الورقة داخل المظروف وسلمه امامهم المأمور السجن، تفرسا وجوههم لحظة ثم خرجا ليكونا في انتظارهم في موقع التنفيذ...في الثواني التي تلت خروجهما تقدم الشهيد البكباشي علي حامد خطوتين والتفت مواجهاً زملائه البكباشي يعقوب كبيدة، والصاغ عبدالبديع علي كرار واليوزباشي طيار الصادق محمد الحسن اليوزباشي عبد الحميد عبد الماجد احمد وطلب منهم وبلهجه شبه عسكرية بالوقوف بثبات ومواجهة المصير المحتوم بشجاعة والتقدم نحو المشنقه بخطوات عسكرية وان يتم تنفيذ حكم الاعدام حسب الرتب العسكرية اذا سمح المأمور بذلك فكان هو اولهم...وفي هنيهات قلائل انتهى كل شئ ليسجل ذلك الاربعاء المشئوم أكثر ايام السودان حزناً و لوعة وحسرة.

    ذوبان الحقائق في بطون الالغاز:
    أصابت الاحكام الجائرة القاسية اهل السودان بما يشبه الصدمة و الذهول واللا معقول، اما تنفيذ الحكم فقد فجر براكين من الغضب والحنق خففت نيرانها طبيعة السودانيين المشبعة بالعفو والسماحة ولكن كل شئ توقف في حياتهم لأيام تلت لأن ذلك كان اول اعدام سياسي عسكري يتم تنفيذه في حقبة ما بعد الاستقلال...وحتى الجريمة التي حوكم هؤلاء الشباب بجرم ارتكابها لم تكن لتستحق هذا العنف الدامي وهم في العشرينات من اعمارهم.اذ لم ترق قطرة دم ولم تتحرك دبابة ولم تطلق رصاصة.وتساءل الناس للعثور على مبرر ولكنهم لم يجدوا جرماً يجرمهم غير انهم اضمروا شيئا لم يتخط مرحلة النوايا....اختمرت في صدورهم النية على تصحيح الوضع لا اكثر ولا اقل، وحتى نواياهم تلك كانت قد انكشفت قبل ان تخرج الى حيز التنفيذ واذا كان هناك شخص واحد حي وهو الاقرب الى احداث وتفاصيل تلك القضية بل انه طرف فيها فهو بدون شك، مزمل سليمان غندور!!!!!!
    كنت في بداية هذا العام موجوداً في السودان مرافقا لشقيقي وصديقي كامل عبد الماجد بصفة شبه دائمة في ارتياد المنتديات الادبية والفنية والتاريخية وفي احد الايام اتصلت بكامل واخبرته بأن هنالك محاضرة عن تاريخ القوات المسلحة سيلقيها مزمل سلمان غندور في النادي العائلي بالخرطوم ورجوته ان لا يرتبط باي نشاط اخر في تلك الليلة لأن كما ذكرت له لدى بعض الأسئلة للمحاضر فيما يتعلق بتلك المحاكمة...وذهبنا..كان هناك جمع غفير..وايضا الكثير من الاصدقاء على رأسهم الصديق العم الاعلامي المؤرخ محمد خير البدوي.
    خلت المحاضرة من اية اشارة الى محاولة انقلاب التاسع عشر من نوفمبر 1959ولكن بعد انتهائها أورد المحاضر في رد على تساؤل من اخي كامل «بأن اللواء حسن بشير نصر كان قد اتصل بالسيد عابدين اسماعيل ليخطره بأن قريبه البكباشي علي حامد على وشك القيام بانقلاب وطلب منه ان يثنيه من ذلك لأن الاستخبارات العسكرية على علم وتقوم بمراقبتهم «...صمت رهيب ألجم الحضور ...أضاف المحاضر بأنه هو شخصيا التقى بصديقه_كما قال_ البكباشي علي حامد تحت ظل شجرة بأحد المعسكرات قبل الاعتقال بأيام محاولا اثنائه عن الفكرة!!...وللقارئ ان يعلم بأن مزمل سليمان غندور كان ممثل الاتهام في تلك المحاكمه وبحكم منصبه ومرافعته امام المحكمة فهو الذي طالب بأنزال عقوبة الاعدام بحق صديقه علي حامد وزملائه!!! لا ادري ما هو احساسه الآن وقد وصل مرحلة الشيخوخة تجاه تلك الواقعة؟ ما الذي رماه ليقذف بهؤلاء الفتية الى المقاصل؟ واذا وضعنا علاقته وصداقته مع علي حامد جانباً وكذلك مع اخي عبدالحميد عبد الماجد الذي وصفه بان كان انسانا مسالما خجولا وسيما دائم الابتسام ذو جسم رياضي .. اذا وضعنا ذلك جانبا وتعاملنا معه على اساس انه كان شاهدا على ما قبل الحدث- اعني مرحلة النوايا- وانه كان القانوني الوحيد في القوات المسلحه آنذاك كما قال, اذا لماذا لم يقم بتقديم النصح للقيادة بأن تقوم باعتقال المشتبه بهم بصورة استباقية لحقن الدماء وتسريحهم من القوات المسلحة او وضعهم رهن الاقامة الجبرية او نفيهم فرادى الى اي مكان في اقاصي السودان؟واذا كانت النوايا عقابها الاعدام حتى ولو كانت خامدة لم تصل مرحلة التنفيذ الفعلي فلماذا لم تطبق نفس العقوبة على الذين قاموا بمحاولة انقلابية قبلهم تخطت مرحلة النوايا الى مرحلة التنفيذ حين تحركت القيادة الشرقية بكاملها بقيادة محيي الدين احمد عبدالله تزامنا مع تحرك القيادة الشمالية بكاملها بقيادة عبد الرحيم محمد خير شنان وضيقوا الخناق على الخرطوم حتى تحققت جميع مطالبهم وكان اولها ازاحة اللواء احمد عبد الوهاب....وحتى بعد ان تمت محاكمتهم بعد حين كيف حكم عليهم نفس القانون العسكري بالسجن؟...شنان تم حبسه في استراحة في الدويم ومحيي الدين في الابيض الى ان تم اطلاق سراحهما بعد اندلاع ثورة اكتوبر.......لماذا يا مزمل وكيف تم الحكم على اولئك بالاعدام؟ تم توجيه ذلك السؤال اليك لأنك الوحيد الحي الذي يعلم.فكان ردك على ذلك السؤال وفي تلك المحاضرة بأنك بصدد اصدار كتاب فيه كل الحقائق ولكن في رده على سؤال مباشر عن دوره في المطالبة بتلك العقوبة القاسية ذكر بأنه لم يفعل ذلك ولم يلق مرافعة الادعاء النهائية امام المحكمة.
    ظل السيد محمد خير البدوي صامتاً طوال المحاضرة حيث كان له رأي آخر لم يبح به وقتها وقد كنت انا جالسا بجواره ولكن بعد يومين فقط انبرى للموضوع وشن هجوما ضارياً على المحاضر وعلى ما جاء في المحاضرة في مقال نشر في جريدة «السوداني» مفيدا بأن كل ما جاء في كلام مزمل لا علاقة له بالحقيقة وان المحاضر في الواقع كان من أكثر الضباط مناداة بتنفيذ الاعدام الذي طالب به داخل المحكمة في تلك الكوكبة.. وزاد على ذلك انه بعد ان اصدرت المحكمة حكمها ورفعته للقيادة للتصديق عليه ترأس فريقا من بعض كبار الضباط لحث القيادة في شخص اللواء حسن بشير نصر وهذا الآخر كان اكثر اعضاء القيادة تشددا وطالبوه بتنفيذ حكم الاعدام في المتهمين ليكونوا عبره للآخرين وذلك خلافا لما ذكر في محاضرته، وذكر في نفس المقال عن أسرار حصلت في الجنوب لها علاقة بالانضباط العسكري كان بطلها مزمل مسمياً الاحداث بأسمائها والاشخاص بأسمائهم وتلك شجون اخرى لن نستطرد في شعابها....وكنا نتوقع ان نرى ردا على ذلك المقال وانتظرنا اياما واسابيع وشهوراً فلم نر رداً نشر ولم نر كتاباً صدر.....
    السؤال: بناء على ما ذكره محمد خير البدوي لماذا ذهب وفد كبار الضباط للمطالبة بتنفيذ حكم الإعدام بعد صدور الحكم،فان كان الحكم اعداماً اذاً لماذا اضطروا للذهاب؟ وهنا أقول :-

    المحاكمة:-
    عقدت جلسات المحكمة العسكرية برئاسة القائمقام ابراهيم سوار الذهب قائد سلاح النقل والتموين وبعد مداولات استمرت ايام بل اسابيع تحلى فيها رئيس المحكمة بالحياد التام اصدر احكامه على المتهمين بالسجن بين المؤبد والعشرين عاماً ورفع الحكم للقيادة ولكنه فوجئ بالقيادة تعلن احكام الاعدام وقد كان شجاعا في ابداء رأيه للملأ بأن الحكم الذي اصدرته المحكمة برئاسته ليس الاعدام بل السجن وان الحكم قد تم تغييره بدون علمه وبدون مشاركته وبدون مشورته وذلك بالطبع مخالف لقانون القضاء العسكري الذي لا يعطي الحق للقيادة لاصدار حكم غير الاحكام التي تصدرها المحاكم العسكرية ونشير هنا ان نميري ورغم دمويته وقسوته وفظاظته في محاكمة مجموعة هاشم العطا الا انه التزم بذلك القانون حيث اعاد محاكمة بابكر النور ثلاث مرات وكانت الاولى برئاسة الضابط الشجاع تاج السر المقبول الذي اصدر اولا الحكم لمدة 12 عاماً سجنا،وطلب منه نميري اعادة المحاكمة وكان الحكم في الثانية 20 عاماً ورفض نميري الحكم وطلب منه ان يعيد المحاكمة فرفض تاج السر قائلا له «اذا كان طلبك ان احكم عليه بالاعدام فلن افعل ولن اترأس المحكمه» فنودي على ضابط آخر ترأس المحكمة واصدر حكم الاعدام.
    الذي حصل في تلك القضية كان يتطلب تحقيقات ومحاسبات ومحاكمات لكل المتورطين في ذلك الاغتيال ولكن لأسباب ما تم السكوت عليه، ولكن في العام 1967 بعد ثورة اكتوبر بثلاث سنوات طالب بعض النواب في الجمعية التأسيسية باثارة الموضوع وفتح تحقيقات لأن كل المتورطين كانوا احياء وقد كان والدي المربي والمعلم والسياسي الشيخ عبد الماجد احمد الزين نائباً في البرلمان ممثلا لدائرة المناقل الشمالية وقد تغيب عن تلك الجلسات حتى لا تنكأ الجراح وعلى ما اعتقد قد تم سحب الاقتراح لذلك السبب ولأسباب اخرى يعرفها آخرون .

    وقفة:-
    كنت في زيارة لأستاذي ومعلمي وصديقي الأستاذ المرحوم محجوب عمر باشري وذلك قبل سنوات من وفاته في منزله بالقرب من سوق الخرطوم»2».سألني في سياق الترحيب عن أحوال أولاد شقيقي الشهيد اليوزباشي عبدالحميد عبدالماجد وكان والحق يقال يبادرني بذلك السؤال كلما التقينا منذ اوائل الستينيات ونحن طلاب في الثانوي وهو استاذ يدرسنا الادب الانجليزي. سألته اثناء تلك الزيارة ان كان الفريق ابراهيم عبود موافقا على احكام الاعدام تلك «و أشير هنا بأن الاستاذ باشري قد كان في فترة من الفترات قريباً من الفريق عبود ويعمل مترجماً له ورافقه في زيارته الشهيرة الى امريكا. تلك الزيارة التي مافتئ يتحدث عنها وعن كنيدي وجاكلين» وكان رده على سؤالي بأن الفريق ابراهيم عبود لم يكن موافقا ولكن لم يكن الامر بيده وسكت.....ثم أردف قائلاً بعد فترة قليلة بأن اللواء حسن بشير مدعوما ببعض كبار الضباط تولى الأمر برمته!!!ولا ادري ربما يكون ظني مخطئاً ولكني شعرت بأنه يعرف اكثر مما قال وان ما كان يرمي اليه هو ان حكم الاعدام كان مخططا له واختاروا من يطالب به في المحكمة.....ولم اتجرأ وقتها لاسأله عن ما كان يرمي اليه.

    سؤال:-
    قصيدة يا خائن التي صاغها الشاعر الطاهر ابراهيم والذي له علاقة بالانقلاب ولحنها الفنان ابراهيم عوض والتي كانت محظورة عن البث والنشر طوال فترة ذلك الحكم العسكري.اريد من الذين يعرفون من هو ذلك الخائن الذي عناه الطاهر أن يدلوا بدلوهم.

    أخيراً:-
    اعترف بان وقائع المحاضرة والمقال وما جمعته بنفسي من احداث قد أثار الكثير من الغضب والأسى واللوعه بعد كل تلك العقود، كما ان التاريخ قد تقهقر الى الوراء خمسين عام، فجأة ليتكور امامي مزيجاً من الجليد والنار تحيط به كل اطراف وظروف وتفاصيل المأساة، وظلت الفاجعة جاثمة امامي وكأنها قد حصلت البارحة، وما لكتابتي لهذا المقال الا للتعبير عما يمور في وجداني الذي امتلأ بأشياء متشابكة طفت فجأة من قاع الماضي...لن انسى مطلقا يوم ان استدعاني استاذي ومعلمي المربي الكبير هلال زاهر سرور الساداتي الى مكتبه وانا طفل لم اتجاوز العاشرة في مدرسة المناقل الوسطى وهو ناظر المدرسة ليخبرني بأن أذهب الى أهلي في اجازة لأن اخي قد مات....قال ذلك ولعله كان في ورطة انسانية اذ لم يكن يستطيع ان يقول لي أكثر مما قال وانا في ذلك العمر....وما لم أكن قادراً على الاحساس به وقتها....احس به مضاعفا الآن.
                  

07-26-2012, 04:38 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    رائد شهيد عبد البديع على كرار
    الاسم عبد البديع على كرار سيد احمد
    الميلاد 1929
    اسم الوالدة زينب عابدون
    الزوجة اسماء الشريف عمر الهندى
    --------------------------------

    سلام ياماضي
    الشهيد عبدالبديع مدفون في مقابر بري اللاماب
    ورايت مقبرته بعيني من زمن طويل
    عليها لافتة مكتوبة بالابيض
    قبر الشهيد عبدالبديع على كرار
    هل يمكن تصوير وتوثيق هذه المقبرة؟
    احترامي
                  

07-26-2012, 04:53 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: خالد العبيد)

    نعم خالد

    قى اكتوبر كنا اطفال لكن اذكر تماما

    الاحتفال الجماهيرى الذى اقامته القوى السياسية

    تخليدا لذكراهم و كان عبارة عن يوم خطابى حول مقبرة الشهيد

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ساحاول تصوير القبر فى الايام القادمة
                  

07-27-2012, 03:25 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    أُعدم شنقاً كل من
    البكباشى علي حامد
    البكباشي يعقوب كبيدة
    الصاغ عبد البديع على كرار
    اليوزباشى طيارالصادق محمد الحسن
    اليوزباشى عبد الحميد عبد الماجد،
    ولكن كثيرين مازالوا يأخذون على نظام عبود إعدامهم شنقاً
    مما عدوه ينافي قواعد الشرف العسكري الذى ينص على الإعدام بالرصاص.
                  

07-28-2012, 02:39 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    حسب إقتراح خالد العبيد

    قمت اليوم بزيارة لمقابر برى الاماب



    إستعنت بالصديق عصام العمدة



    و قمنا بالتقاط بعض الصور
                  

07-28-2012, 02:54 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)



    قبر الشهيد عبدالبديع على كرار



    شاهد القبر . . . اقل ما يقال عنه

    ان يجب تبديله
                  

08-10-2012, 02:04 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    .
                  

08-10-2012, 04:15 AM

عادل نجيلة

تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 2832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    بوست توثيقي هام ..خاصة إفادات العميد م الطاهر إبراهيم ..
    تغمدهم الله بواسع رحمتهم .. وشكرآ لكاتب البوست .. أطلب من سيد الحوش رفع البوست للأهمية التاريخية للبوست.
                  

08-10-2012, 01:18 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: عادل نجيلة)

    اخى ماضى

    سلامات

    شكرللتوثيق للشهيد على حامد ورفاقه الشهداء

    مع ودى وتقديرى
                  

08-12-2012, 02:54 PM

mekki
<amekki
تاريخ التسجيل: 06-15-2003
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: Elmoiz Abunura)

    بوست هام للغاية
    المجد والخلود لهم
    رحمهم الله اجمعين
    حقيقة الواحد مستغرب جدا من سلوك حكومة عبود بإعدام كل هذا النفر،،،حيث أن حكومة عبود لم تكن بهذه الشراسة والأمر لا يستدعي كل هذا الموت والقتل
                  

08-13-2012, 01:20 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: mekki)

    الاخ عادل نجيلة

    تحباتى

    Quote: أطلب من سيد الحوش رفع البوست للأهمية التاريخية للبوست.


    لسيد الحوش الخيار
                  

08-13-2012, 01:35 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    الاخ Elmoiz Abunura

    ممنون للطلة البهية
                  

08-13-2012, 01:47 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    الاخ mekki تحياتى

    Quote: حقيقة الواحد مستغرب جدا من سلوك حكومة عبود بإعدام كل هذا النفر،،،

    حيث أن حكومة عبود لم تكن بهذه الشراسة والأمر لا يستدعي كل هذا الموت والقتل


    لى عودة لهذه الجزئية بعد الرجوع لمرجع هام و غير متوفر بعد.

    لكن تبقى حقيقة الانظمة الديكتاتورية ناصعة فى النهاية

    و إن وجد فيها رجل فى مقام الفريق إبراهيم عبود

    و حادث ساحة القصر لازال فى الذاكرة



    تسلم على المرور و إثارة هذه النقطة الهامة
                  

08-13-2012, 09:47 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    269292_409337492441611_1797619453_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    هيئة المحكمة العسكريه التى قضت باعدامهم وياليت اعدامهم كان رادعاً للآخرين وحاقناً لدماء المغامرين من زملائهم وللهو الساسه بالعسكريين....
                  

08-14-2012, 00:55 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: sourketti)

    يا sourketti دى صورة منتهى الروعة

    يا ريت لو نقدر نحدد الاسماء


    تسلم اخى
                  

08-14-2012, 01:32 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    كتب الاخ بكري الصايغ حول هذا الموضوع

    Quote:
    ( 1 )-
    ----------
    . محمود قلندر: - ( الـمصـدر: جـريـدة : " الصحافة ):
    -----------------------------------------------

    *** - انقلاب الضباط الأحرار نوفمبر 59...
    *** - علِى حامد يقود حركة الضباط الأحرار...
    قاد على حامد محاولة 9 نوفمبرللضباط الأحرار ضد نظام عبود...

    المقاومة العسكرية لنظام عبود:
    _______________________________

    غني عن القول إن نظام عبود انزعج أيما انزعاج لتلك النزعة الانقلابية التي أخذت تسري بين الضباط في الجيش. فلم تمض أشهر على استلام عبود للسلطة إلا وبدأ الضباط على مستويات مختلفة- اختبار حظهم في الأمر..

    كما سردنا من قبل، فقد بدأ المسلسل بحركة محي الدين وشنان الأولي في الثاني من مارس.. وحين أصابت المحاولة، كررها شنان ومحي الدين بعد أيام قليلة، إذ أعادا قواتهما لتحاصر العاصمة للمرة الثانية بعد يومين، في الرابع من مارس، ومن ثم حققا كل أهداف تحركهما الأول... ثم أعاد شنان ومحي الدين الكرة في مايو .. وفشلا هذه المرة ومن ثم جرت محاكمتهما على نحو ما رأينا.

    وبين تحركات شنان الأولى والثانية والثالثة، كانت هناك بوادر تنم عن أن الضباط الصغار ليسوا ببعيدين عن تلك التحركات. فلم يكن محي الدين وشنان يعملان من فراغ، بل إن عددا من الضباط صغار الرتبة كانوا أصحاب أدوار إيجابية في تحرك عضوي المجلس الأول والثاني، وقد دفع أولئك الضباط الثمن سجناً أو طردا من القوات المسلحة. ويمكن أن ندرك حجم مشاركة هؤلاء الضباط الصغار حين نعلم أن عدد الضباط المحاكمين في تحرك شنان ومحي الدين الفاشل بلغ تسعاً وعشرين ضابطاً معظمهم من الرتب الوسطى والصغرىز وهذا العدد يمثل نسبة عالية جداً في ذلك الوقت المبكر من تطور الجيش الوطني.

    بيد أن الدليل الأقوى على أن تطلع العسكريين للحكم لم يتوقف على كبار القادة جاء في سياق أخطر المحاولات وأكثرها جرأة على عبود، وهي محاولة التاسع من نوفمبر عام 59.

    وتكتسب حركة نوفمبر 59، والمعروفة في التاريخ السياسي العسكري السوداني بحركة على حامد ورفاقه، أهميتها التاريخية للأسباب الآتية:

    أولاً:
    _________

    إنها التحرك الأول الذي يقوده ويوجهه الضباط الصغار وحدهم. فقد جاءت الحركة وعلى رأسها بكباشي (مقدم) هو البكباشي على حامد، بينما ضمت في صفوفها عدداً كبيراً من الضباط من رتبة الصاغ (رائد) واليوزباشي ( النقيب). وبذلك فإن تلك الحركة هي حركة الضباط الشباب الذين لم تجاوز أعمارهم الثلاثينات بأي حال من الأحوال.

    وبذلك فإن تحرك نوفمبر 59 يشكل علامة تاريخية مهمة تشير إلى أن تنظيم الضباط الأحرار كان قد وصل في ذلك الوقت، إلى قناعة وثقة بأنه يمتلك من الإمكانات البشرية والتنظيمية ما يسمح له بقيادة حركة عسكرية ضد السلطة دون الحاجة إلى التستر خلف القيادت العليا كما فعل في مايو 59.
    ثانياً:
    ________________

    إن حركة على حامد لم تكن حركة مطلبية عسكرية بحتة، تتجه إلى تغيير الوجوه في المجلس، أو توسيع دائرة المشاركة فيه كما حدث في حركتي 2 و 4 مارس. فقد استهدفت الحركة الإطاحة الشاملة بعبود ونظامه ونظامه، ومن ثم رمت إلى إحداث تغيير جذري في الحكم وأنماطه.

    ثالثاً:
    _____________________

    إن الحركة قدمت الدليل على بعدها السياسي باشتراك عناصر سياسية فيها لأول مرة. فقد شارك الرشيد الطاهر بكر، قطب الإخوان المسلمين المعروف ، في تلك الحركة مشاركة فاعلة، كما كان هناك عدد من العسكريين من ذوي الميول اليسارية، كمحمد محجوب عثمان، والضابط نديم. يضاف إلى ذلك أن عدداً من السياسيين-كالدرديري محمد عثمان، وأحمد سليمان -كانوا على قرب من المخططين والمنفذين.

    رابعاً:
    _________________________

    إن هذه الحركة كانت هي الإعلان الأول والأكبر على قيام تنظيم عسكري للضباط انتظمت فيه معظم الرتب الصغيرة. ومنذ هذا التاريخ أصبح لتنظيم الضباط دوراً مهماً وإيجابياً في معظم المنعطفات السياسية الوطنية.

    القيادة والتنظيم، والتحرك:
    _____________________________

    قاد تحرك نوفمبر 59، ضباط مدرسة الإشارة بأمدرمان ومعهم قائدهم البكباشي على حامد. وكان خطط التحرك تقوم على تحريك قوات من مدرسة المشاة على أن تنضم إليها قوات قادمة من القيادة الشرقية. وبما أن القيادة العسكرية كانت على علم بالمخطط والتحرك، فقد جرى رصد الاجتماعات ومكانها، كما جرى مراقبة كافة الضباط الضالعين في التحرك.
    وفي يوم التحرك كانت رئاسة الجيش قد استعدت له، ومن ثم فقد تم اعتقال كافة الضباط المشاركين والمنفذين. وقد ضمت قائمة الضباط المنفذين والمخططين أسماء عدد كبير من العسكريين الذين نرى من المهم إثبات أسماء من وجدنا منهم لندرك البعد السياسي لتحرك نوفمبر 59. لقد شارك في التحرك

    الضباط:
    ___________________________

    البكباشي على حامد، الصاغ عبد البديع كرار، يوزباشي صادق محمد حسن، البكباشي يعقوب كبيدة، الصاغ عبد الرحمن كبيدة، يوزباشي عبد الحميد عبد الماجد، يوزباشي محمد محجوب عثمان (شقيق عبد الخالق محجوب)، وعبد المنعم محمد عثمان. اليوزباشى عبد الله الطاهر بكر، واليوزباشى بشير محمد علي ، ملازم أول محمد جبارة. كما ضمت (الرشيد الطاهر بكر) وكان وقتها من قيادات حركة الإخوان المسلمين.

    وقد جرت لهذا العدد الكبير من الضباط محاكمة عسكرية هي من أطول وأشهر المحاكمات العسكرية السياسية في تاريخ السودان.. وقد قامت الأجهزة الإعلام بتغطية جزء من المحاكمات، ونشرت الصحف بعضاً من وقائعها.

    وقد قام عدد من المحامين المرموقين بالدفاع عن الضباط والمدنيين المشاركين،كان من بين أولئك المحامين محمد أحمد محجوب، وأحمد سليمان، وأحمد زين العابدين، ومنصور خالد وأنور أدهم وكمال رمصان. وقد استحوذت المحاكمات على اهتمام المواطنين، خاصة موقف الضباط والكلمات الرصينة التي دافعوا بها عن تحركهم، والتي ذكروا فيها أنهم تحركوا بقناعة ورغبة في التغيير وتحقيق التطلعات الوطنية. وكان الناس يتناقلون في مجالسهم الخاصة كلمات الضباط ودفاعهم.

    قد اعتبرت حركة على حامد من قبل بعض المؤرخين حركة ذات أبعاد سياسية متعددة، فقد شارك فيها شيوعيون، وإخوان مسلمون. كما كان من بين مخططيها من هو محسوب على الختمية، وآخرون محسوبين على حزب الأمة. وبذلك فإنه يمكن اعتبارها حركة عسكرية قومية التوجه.

    مهما كان من أمر اتجاه المنفذين السياسي، فقد حوكمت هذه الثلة من الضباط أمام محكمة عسكرية انعقدت بالخرطوم في نوفمبر وديسمبر من عام 59 ترأسها الأميرآلالاي محمد أحمد التجاني، وجلس في عضويتها كل من القائمقامان إيراهيم النور سوار الذهب، ويوسف الجاك.

    وبعد استماع طويل لدفاع الضباط عن أنفسهم، أصدرت المحكمة أحكاماً بالإعدام بلغت خمساً، بينما أصدرت أحكاما بالسجن الطويل على عدد كبير من الضباط الآخرين.

    وقد صادق المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بصفته الهيئة الدستورية الأعلى، صادق على الأحكام بما فيها الإعدام، ولكنه وجه بأن يتم الإعدام شنقاً بدلا من الرمي بالرصاص. وبذلك سجل المجلس الأعلى سابقتين بضربة واحدة:

    * فهو أولاً أعدم خمسة عسكريين سودانيين- لأول مرة- على يد عسكريين سودانيين.
    * وهو ثانياً حرم ?لأول مرة- الضباط العسكريين شرف الموت بالرصاص، وهو شرف لم يحرمه للضباط السودانيين حتى المستعمر الذي أعدم ثوار 1924 رمياً بالرصاص.

    وقد عم السودان يومها حزن طويل حينما صادق الفريق عبود على إعدام الضباط الخمسة، وهم: (البكباشى علي حامد، اليوزباشى عبد الحميد عبد الماجد، البكباشى يعقوب كبيدة، الصاغ عبد البديع علي كرار، واليوزباشى الصادق محمد الحسن).

    وكما اشتهى المجلس الأعلى، فقد جرى بالفعل تنفيذ حكم الإعدام في الضباط شنقاً وليس رمياً بالرصاص كما جرى عليه العرف العسكري وكما تقتضيه النظم العسكرية..

    وقد قيل يومها إن المجلس الأعلى كان يخشى من رفض الضباط تنفيذ حكم الرمي بالرصاص في زملائهم..
    وأصدرت المحاكم حكماً بالسجن المؤبد والطرد من الجيش على (محمد محجوب عثمان)، والصاغ (عبد الرحمن كبيدة) ، واليوزباشى (عبد الله الطاهر بكر) بالسجن 14 سنة، والملازم أول (محمد جبارة) بالسجن 14 سنة، و (الرشيد الطاهر بكر) بالسجن 5 سنوات.

    وورد في تلك المحاكمات أسماء عدد آخر من الضباط لم تجد المحكمة أدلة دامغة وكافية لمحاكمتهم.. وكان من بين تلك الأسماء إسم جعفر محمد نميري...

    ولعله ليس ميسوراً لنا في هذا الوقت بالذات أن نفصل في تكوين ذلك التنظيم الذي قاد حركته على حامد وأهدافه، فقد كان هناك كثير من الأقوال حول اتجاهات المنظمين ودوافعهم، بيد أننا يمكن أن نقول أن حركة على حامد كانت أول عمل عسكري منظم قاده تنظيم الضباط الأصاغر.. تنظيم الضباط الأحرار.

    كما أننا يمكن أن نقول إن تحرك التاسع من نوفمبر هو الدليل القوي على أن الجيش، منذ 17 نوفمبر 1958، كان قد دخل (حوش) السياسة و(توحط) فيه تماماً.

    وكان هذا الوثوق في الجلوس هو الذي جعل التنظيم يلملم أطرافه من بعد إعدام عدد من قياداته بعد نوفمبر 59. فلم يلبث أن بدأ التنظيم في استقطاب عد كبير من الضباط الصغار الذين دخلوا الجيش على دفعات متتالية منذ عام 59- 60.

    وحينما حل عام 1964، كان تنظيم الضباط الأحرار يمارس جل نشاطه التنظيمي في الجنوب بين القوات التي كانت تقاتل في الأحراش. فلم يكن هناك مكان أصلح للاستقطاب والتجنيد لمثل هذا التنظيم إلا ساحةً كساحات القتال حيث يسهل الاقتراب من رفاق السلاح، إذ تتقارب الرؤى وتوحد الخنادق والبنادق بين أفكار المقاتلين وتطلعاتهم..

    و بعد أن أكمل التنظيم تجمير رجاله في ساحات القتال في الجنوب، كانت أحداث أكتوبر 1964 ونهاية نظام عبود، الفرصة المواتية لتنظيم الضباط الأحرار ليبرز في الساحة الوطنية كتنظيم وطني البعد والأهداف..

    ***************************
    ***************************

    ( 2 )-
    ----------

    20 ديسمبر 1959 : عبود يعدم الضباط
    علي حامد وكبيدة وعبدالبديع
    ويسلم الجثث لذويهم ويدفنون بمهابة!

    ------------------------------------------------

    الـمـصـدر: جـريدة " الـصـحافة "،
    د. محمود قلندر:
    انقلاب الضباط الأحرار نوفمبر 59


    *** - قاد على حامد محاولة 9 نوفمبر 1959 للضباط الأحرار ضد نظام عبود...
    *** - فشـل الأنقلاب وتـم اعتـقال الانـقلابييـن ....
    ***تـم تشـكيل مـحـكمة عسـكرية لـمـحاكمة الأنقلابييـن ....

    1 - بعد محاكمات طويلة إسـتمرت 41 يومآ اسـتمعت فيها المحكمةالعسكرية المكلفة بالنظر في موضوع محاولة الأنقلاب العسكري علي نظام 17 نوفمبر .. والتي حاول فيها "الضباط الأحـرار " بقيادة البكباشى علي حامد، اليوزباشى عبد الحميد عبد الماجد، البكباشى يعقوب كبيدة، الصاغ عبد البديع علي كرار، واليوزباشى الصادق محمد الحسن الأطاحـة بنظام ابراهـيـم عـبود
    اصـدرت الـمحكمة العسكرية حـكمها بالاعـدام رمـيآ بالرصاص علي ( الضباط الـمذكورين أعـلاه ).

    2 - وأصدرت المحاكم حكماً بالسجن المؤبد والطرد من الجيش على (محمد محجوب عثمان)، والصاغ (عبد الرحمن كبيدة) ، واليوزباشى (عبد الله الطاهر بكر) بالسجن 14 سنة، والملازم أول (محمد جبارة) بالسجن 14 سنة، و (الرشيد الطاهر بكر) بالسجن 5 سنوات.

    3 - وورد في تلك المحاكمات أسماء عدد آخر من الضباط لم تجد المحكمة أدلة دامغة وكافية لمحاكمتهم.. وكان من بين تلك الأسماء إسم جعفر محمد نميري...

    4 - رفعـت الـمحكمة العسكرية أحـكامها للفريق ابراهـيـم عـبود للتصـديق عليـها.

    5 - كان الناس عـلي قناعـة تامـة ان رئيـس الـدولة لن يـصـادق بالاعدامات علي عـلي الضـباط لانـهـم مازالوا في ريـعان الشـباب واكـبـرهم لـم يعـتدي الثلاثيـن مـن عـمـره.

    6 - وطوال فترة الـمحاكمات ماكان هناك حـديث للناس الا وماكان يدور في قاعة الـمحاكمات وماذا قالوا قادة الأنقلاب وتبـريراتهـم للاطاحـة بالنظام القائـم. وانشـغل الناس تـمامآ بـهـذه الـمحاكمات لان الضـباط الذين حاولوا الانقلاب مـن أسـر وعـائلات مـعروفة فـي السـودان.

    7 - وقد صادق المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بصفته الهيئة الدستورية الأعلى، صادق على الأحكام بما فيها الإعدام، ولكنه وجه بأن يتم الإعدام شنقاً بدلا من الرمي بالرصاص.

    8 - وقد عم السودان يومها حزن طويل حينما صادق الفريق عبود على إعدام الضباط الخمسة، وهم: (البكباشى علي حامد، اليوزباشى عبد الحميد عبد الماجد، البكباشى يعقوب كبيدة، الصاغ عبد البديع علي كرار، واليوزباشى الصادق محمد الحسن).

    9 - تـم اعـدام الضـباط يوم 20 ديسـمـبر 1959.

    10 - » ونفذ حكم الاعدام شنقا على خمسة ضباط حسب منصوص المادة 109 الفصل العاشر «يجب على المجلس العسكري عند اصداره حكما بالاعدام ان يأمر وفقا لاختياره اما ان يشنق المذنب حتى يموت واما بأن يموت رميا بالرصاص».

    ولكن لماذا ذهبت المحكمة والسلطة الامرة الي الشنق ؟ يري البعض ان الشنق اقل ايلاما من الاعدام من الرصاص وغالبا لايموت المحكوم عليه من اول طلقة، فيتألم الانسان لفترة طويلة، وهي مناظر حاولت السلطة الآمرة تجنبها لا عطفا على المحكوم عليهم، ولكن لأن في ذلك الوقت من الزمان كان من الصعوبة بمكان ان تجد صنفا «الصنف: وحدة مكونة من احد عشر فردا» يصوب سلاحه بدقة ليقتل ضابطه الاعلى، فمستوى الانضباط بين ضباط الصف والجنود كان يصل مرحلة التضحية بالنفس من اجل قائده، احتراما وتقديرا، لذلك حاولت السلطة الآمرة ان تتحاشى مثل هذا الموقف، فهربت من الحرج، لكنهم وقعوا في حرج آخر، وهو «الشرف» فمن الاشرف للضابط ان يموت واقفا متألما رميا بالرصاص من ان يموت متدليا من حبل المشنقة.

    11 - بعـد ان تـمـت عملية الاعـدامات سـلـمت الجـثث الـخـمسة لـذويـهـم، ودفنوا في احـتفال مـهـيب بعـد تشـييـع شارك فيـه عشـرات الألـوف مـن الـمواطنييـن الذين جـاءوا من حـدب وصـوب.

    12 - لـم تكن هـناك اي اعـتـراضات او تـدخلات من رجـال البوليـس فـي مـراسـيم العـزاءات اومنع اقامـة صـيوانات العزاء " كـما فعل الرائـد
    صـلاح كرار وزميـله شـمس الـدين في وفاة الشـهيد مجـدي ".

    13 - يمكن أن نقول إن تحرك التاسع من نوفمبر هو الدليل القوي على أن الجيش، منذ 17 نوفمبر 1958، كان قد دخل (حوش) السياسة و(توحط) فيه تماماً.
    ___________________________________

    *** - (يمكن أن نقول إن تحرك التاسع من نوفمبر هو الدليل القوي على أن الجيش، منذ 17 نوفمبر 1958، كان قد دخل (حوش) السياسة و(توحط) فيه تماماً ).


    9 نوفمبر 1959: ... 48 عامآ علي انقلاب علي حامد وجم...نقآ بدلآ من الرصاص!!
                  

08-15-2012, 09:53 PM

عمر علي حسن

تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 3170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    هذا بوست لا يدرك قيمته كثير ممن يملأون المنابر والصحف بالضجيج والصراخ والشكوي والتهم والشتائم .. ويوقفون
    الكفاح والنضال عند كلمة جوفاء ينتهي اثرها بذهاب صداها ..

    كنت ضابط السجلات الجنائية برئاسة الشرطه عنما استدعاني الحكمدار (المقدم) احمد كرار النور في صباح 19/12/1959
    وسلمني مظروفا مختوما بالشمع الاحمر بعد ان فضه والصق عليه مجموعة من استمارات تحقيق الشخصية (البصمة) .. 5
    استمارات بها بصمات كل من البكباشي (المقدم) علي حامد محمد عثمان والبكباشي يعقوب كبيده والصاغ (الرائد) عبد البديع
    علي كرار واليوزباشي (النقيب) الصادق محمد الحسن (وشهرته ود المقلي) واليوزباشي عبد الحميد عبدالماجد ..

    في واجهة الاستمارة بصمات الضباط المذكورين .. وبظاهرها التهم المدانون بها والاحكام الصادرة بحقهم والمحكمة التي حكمت
    بها وهي تهم ثلاثة ادينوا جميعا بارتكابها وفق قانون عقوبات السودان القديم مخالفة للمواد 96 و97 و251 وهي اثاره الحرب
    ضد الحكومة ومحاولة قلب نظام الحكم والقتل العمد .. والاحكام كلها بالاعدام .. والمحكمه مجلس عسكري ايجازي عالي ..

    جميع الاحكام مختومة بختم الجيش السوداني (كما كان يسمي انذاك) .. ومصدقه من قبل القائد العام (الفريق ابراهيم عبود) بعد
    اضافة عبارة (يتم التنفيذ شنقا بالسجن العمومي بكوبر) ..

    ارتجفت يدي وانا اقرا هذه الاحكام التي لم يسبق صدور مثلها منذ الاستقلال وفي رأسي سابقة انقلاب فاشل وقع قبل انقلاب
    عبود ونحن طلبة بالكليه قادها الرائد عبد الرحمن كبيده - لا ادري ان كانت له علاقة بيعقوب كبيده - وعبد الله الطاهر بكر
    وآخرين وحكم عليهم بالسجن فقط ..

    لمحت دمعة في عين الحكمدار وغضب .. وقال ببساطة : هذا منتهي الظلم ! عبود برضو عمل انقلاب ..........

    لم تسعفني خبرتي الامنية الضئيلة ولا رتبتي وسني الصغيرين الا ان اسال عما اذا كان التنفيذ قد تم ام ان الامر يحتاج
    لاجراءات امنيه وقانونيه وانسانية .. فاجابني الحكمدار ان التنفيذ لم يتم وان الاجراءات يجري الاتفاق عليها الان في
    اجتماع بين رئاسة الجيش والشرطة والسجون وسيتم التنوير بشانها خلال اليوم .. وطلب مني الحكمدار ان اصعد بالاوراق
    الي مكتب مدير المباحث اللواء احمد عبد الله ابارو .. ففعلت .. وكان عائدا لتوه من الاجتماع المشار له ..

    اطلع اللواء علي الاوراق وقال لي سلمها لرئيس مكتب البصمه للحفظ ولا تتحدث لاحد عنها حتي ينتهي الاجتماع الذي سادعو
    له بعد قليل .. غالبني السؤال البديهي فاطلقته .. يشنقوهم كيف سعادتك - ديل ضباط ومحكومين بمحكمة عسكريه .. فقال لي
    قد يحدث تنفيذ هذه الاحكام عصيانا بين الجنود .. وقد وجدت القيادة في تهمة القتل العمد مسوغا للتنفيذ بواسطة السلطة المدنيه
    - وكان الانقلاب قد تعرض لمقاومة بثكنات سلاح المهندسين وحدث خلال ذلك تبادل لاطلاق النار مات فيه جنود ومدنيون
    من المشاركين والماره -

    بعد نصف ساعة تم استدعاء كل الضباط بالرئاسة وتم تنويرنا عن الاحكام واجراءات ابلاغ الاسر وتمكينهم من وداع المحكومين
    وتامين عمليات التنفيذ وتسليم الجثامين ومواقع ومواقيت دفنها (اربعة بالخرطوم والخامس ود المقلي باحدي قري النيل الابيض)
    ووزعت علينا المهام والقوات حيث تمركزنا خارج السجن العمومي بكوبر وقامت كل فرقة منا بمرافقة جثمان احد الضباط بعد
    تسليمه لذويه وتم الدفن في هدوء غير عادي رغم الحزن الشديد الذي سيطر علي العاصمة بل وعلي السودان كله ..

    لم يكن هذا التحرك الاخير من جانب القوات السودانية المسلحة خلال فترات الحكم العسكري او المدني رغم علم المشاركين في
    مثل هذا التحرك ان النتيجة الاقرب للتحقق هي ضياع ارواحهم بصورة او باخري .. ولكنهم لم يعبأوا بذلك .. فالامر ليس مغامرة
    كما يظن البعض ولكنه مسئولية وقناعة بالواجب .. واجب الرفض الايجابي الذي يتحتم اداؤه لاحداث التغيير ولو عن طريق
    التضحية بالروح والحياة .. وسيؤدي ذلك الي تغيير المسيرة ايجابا ايضا .. فالحاكم لا بد له ان يقف عند مسببات التمرد ويراجع
    مسيرته ..

    لقد صدق محمود دليل والطاهر ابراهيم وقلندر وغيرهم ممن كتبوا وأُثري هذا البوست بما كتبوا .. كذلك كتب الكثيرون من الضباط
    وبعض المؤرخين عن حركات القوات المسلحه منذ ادخلها السياسيون المدنيون في مسئولية حماية الشرعية الدستورية وعلقوا في
    اعناقها واجبا لا يقوي عليه غيرها وتضحيات لا تليق الا بها .. وكان للجيش السوداني اقدام لو خلا من تدخلات محترفي السياسة
    لافاد البلاد كثيرا .. فهم اهل امانة ومسئولية .. ويكفي ان ننظر الي حسابات وثروات وممتلكات من تولوا السلطة وتركوها من عهد
    عبود الي عهد النميري .. اغناهم امتلك منزلا ومات واقساط البنك العقاري باقية علي ورثته .. ومات النميري في بيت خاله ..

    رحم الله هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بارواحهم لينيروا الطريق للحق برفض ايجابي لما يرونه باطلا .. لا بالاساليب التي لا تؤدي
    الي تغيير ولا الي مراجعة

    ولهذا يموت مثل هذا البوست الهام وينزلق الي الصفحات الخلفيه دون ان يصل رقم قرائه الي اي طموح متواضع ..

    عمر علي حسن

    (عدل بواسطة عمر علي حسن on 08-15-2012, 10:37 PM)

                  

08-16-2012, 01:08 AM

محمد أحمد الريح

تاريخ التسجيل: 01-22-2008
مجموع المشاركات: 3051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: عمر علي حسن)

    التحية لصاحب البوست

    جزيل الشكر للأخ سعادة اللواء عمر على هذه الإضاءة الكريمة فى حق هؤلاء الأبطال

    وحقيقة لا يعرف قدر الرجال إلاّ الرجال.
                  

08-16-2012, 01:34 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: محمد أحمد الريح)

    سعادة اللواء عمر على حسن

    Quote: ولهذا يموت مثل هذا البوست الهام وينزلق الي الصفحات الخلفيه دون ان يصل رقم قرائه الي اي طموح متواضع ..


    رفعت عنى الحزن الذى سببه هذا الانزلاق غير المبرر بكل المقايس

    بهذه الشهادة من قلب الحدث الذى طواه النسيان او كاد

    فهذه شهادة (صححنى إن كنت مخطئ) تسمع لاول مرة


    كم انت عظيم بابنائك ايها الوطن
                  

08-16-2012, 01:40 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    اخى محمد احمد الريح

    Quote: جزيل الشكر للأخ سعادة اللواء عمر على هذه الإضاءة الكريمة فى حق هؤلاء الأبطال


    الحمد لله الذى الهمنى هذا البوست ليزدان بهذه

    الشهادة و هذه الإضاءة

    تسلم اخى
                  

08-16-2012, 03:00 AM

عمر علي حسن

تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 3170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    Quote:
    فهذه شهادة (صححنى إن كنت مخطئ) تسمع لاول مرة


    نعم .. لم يسبق ورود هذه الجزئية الا في مذكراتي الشخصية التي لم تنشر بعد .. كذلك فان قليلا ممن
    عاشوا طرفا من هذه الاحداث مازالوا احياء ...


    عمر علي حسن
                  

08-16-2012, 03:16 AM

عمر علي حسن

تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 3170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: عمر علي حسن)

    Quote:
    التحية لصاحب البوست

    جزيل الشكر للأخ سعادة اللواء عمر على هذه الإضاءة الكريمة فى حق هؤلاء الأبطال



    سعادتو ود الريح
    كان لابد لي ان احييك ايها الاخ الشامخ .. وانا اعلم انكم اعطيتم بلا من .
    عش عزيزا يحوطك الحب والاحترام

    عمر علي حسن
                  

08-18-2012, 00:35 AM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: عمر علي حسن)

    حسب إفادة الاخ بكري الصايغ

    Quote: فقد حوكمت هذه الثلة من الضباط أمام محكمة عسكرية انعقدت بالخرطوم في نوفمبر وديسمبر من عام 59

    ترأسها الأميرآلالاي محمد أحمد التجاني،

    وجلس في عضويتها كل من القائمقامان

    إيراهيم النور سوار الذهب،

    ويوسف الجاك.


    فمن هو الرابع فى صورة الاخ سوركتى ؟؟؟

    و من هو العضو المدنى الظاهر بالصورة ؟؟
                  

08-18-2012, 02:14 AM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    يا بكباشي انت

    كل عام وانت بخير

    نشوفك في العيد انشاء الله
                  

08-18-2012, 02:36 PM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: عماد الشبلي)

    هو احنا لاقينك وين يا عمدة

    لا زال رقمي كما هو

    كل سنة و انت طيب
                  

08-23-2012, 11:54 PM

ماضي ابو العزائم
<aماضي ابو العزائم
تاريخ التسجيل: 09-07-2007
مجموع المشاركات: 3598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    Quote: لم يسبق ورود هذه الجزئية الا في مذكراتي الشخصية التي لم تنشر بعد


    و نحن فى انتظار نشر هذه المذكرات يا سعاتو عمر
                  

08-24-2012, 05:08 PM

عمر علي حسن

تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 3170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن إعدام البكباشى على حامد و رفاقة (Re: ماضي ابو العزائم)

    Quote: و نحن فى انتظار نشر هذه المذكرات يا سعاتو عمر


    تحياتي اخي ماضي

    انا الان اجتهد في امر النشر ولي ثلاثة كتب جاهزة .. ولكن ذلك سيتم بعيدا عن الاسافير الا اذا وجد بعضها
    صدي او رغب الاعضاء في مناقشته بالمنبر ..

    الامر كما تري لا يسلم .. ومواضيعنا قديمه لاتجذب الشباب وهم اكثرية الاعضاء وهم لا يجدون في التاريخ
    متعة او ثقافة .. ولذلك اصبح وجودنا في المنبر اجدي لشهادة او رواية عن حدث .. وقد عاش جيلنا تاريخ
    السودان بعد الحرب العالمية الثانية الي اللحظة معايشة مباشرة وشاركنا بصورة او اخري في صناعة
    الاحداث .. وكنا الاقرب بين الاحياء لسماع كل ما حدث بالسودان منذ الاحتلال مباشرة ممن عايشوا احداث
    ما قبل الحربين الاولي والثانية .. ولكن ...........

    ها انت تري بالتجربة ضعف التفاعل الفكري مع بوست مثل بوستك هذا وهو يؤرخ لحدث مفصلي في تاريخ
    السودان .. لعل البعض لم يسمع به .. ولعله لم يثر رغبة او فضولا لدي الاكثرية للالمام به.

    وكنت قبل فترة قد كتبت بوستا عن يوم الهدنه للحرب العالمية الثانية وآخر عن انقلاب 17 نوفمبر فقراهما
    بضع عشرات وتداخل خمسة اعضاء في احدهما ولم يتداخل احد في الاخر ........

    لك الود وساراسلك بما انشر

    عمر علي حسن
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de