عزاز شامى & طلال عفيفي .. الشنا دى بتفككم متين ؟؟

Quote: وبشكل خاص الى اصحابى

Quote: سعادة الباش مهندس بكري - والي نعمتنا و مجمع شملنا و موحد امتنا السيد بكري ابو بكر: وانه لقد طلبت منك منذ اربعة اشهر ونيف ان تنقل لي فلذات اكبادي لمكتبتي و عملت لي فتح الرحمن ونتج عن ذلك اني بقيت عمر احساس و لولا لطف الله كنت بقيت الحردلو عديل... وكمان شمّت فيني ود الصايم ولؤي و طمّعت فتح الرحمن الجد جد (قيقا) في انو يسعى ليهو مكتبة ... شفت البقت علينا؟ المهم ما وقتو حسي .. البيناتنا اكبر، وانا قلبي كبير و المسامح كريم عندي طلب ... ممكن لو تكرمت يا باش تغير لي لون المكتبة؟ لون مكتبتي سبب لي احراج مع القراء .. اللون ما بعكس شخصيتي .. أصفرو ما ياهو و بدي شعور عيا عيا كده .. اعتقد ده سبب كافي .... ود الصايم ما تتدخل! وفي السكة لما تغير اللون انقل لي ديل معاك علشان الديكور الجديد ده ما استغلال فرص على الاطلاق! بوستاتي ... فلذات أكبادي __________ الملحقات: (1) وردة حمراء (2) تلج ساااقط (3) صبر ايوب

Quote: Quote: والعجلة (الفونكس) يا عُزازي هي عجلة أولاد المغتربين الرياض دي سواكن؟ انا اتربيت وين يعني؟ لوووووووووول كانت عندي عجلة اسود و اصفر مقاس 26 وعاملة ليها شطرطون و دناديش وبوري اسود كنت بحوم بيها من المعذر لغاية الشرفية و بالعودة و بسوق و انا رافعة يدي فوق لغاية ما شاتني ليك بتاع ونيت شايل غنم مارق من شارع المزرعة و عملت 7 غرز زي الترتيب وتقول لي (الفونكس) عيييييييييييييب ياخ!؟

Quote: أبحث عن فضاء يا أصدقائي، فضاء ... أرض و سماء ... أريد أن أمشي حتى أتعب، لا أريد أن التفت لمراقبة السيارات ولا انتظار اليد البيضاء لتؤذنني بالسير، لا أريد الانتظار في صفوف المترون و الركض كالمعتوهين من رصيف لآخر، لا اردي ان انعطف يمينا أو يسارا، أو ان اعتذر لمرا بجانبي إن تلكئت في السير... مللت كل طقوس التعايش مع مجموعة المساجين الذين يشاركونني هذه الزنزانة الكبيرة، و ترجمت على جان جاك روسو فقد عرف الانسان جيدا، فقد ولد حرا و قيدته المدنية... أريد ان اكل بحسب ساعات جسمي، و انام بحسب التعب، و توقظني قرصة الجوع أبدأ مشوار اليوم من جديد.. هل ذكرت لكم بأني احتاج إلى سقف؟ هو حنين إلى الصناديق، اجتاج حدا ما، خطا مستقيما يفصل شيئين، لا يكفي الأفق البعيد، ولا خط الموج، أريد خطا فاصلا بيني و بين السماء! السماء التي لا اعرفها جيدا، تقلقني، أخشاها و تطمئني، السماء البعيدة عني، اعرفها من البعد، كصديق بالمراسلة، راسلتني مرارا، وراسلت جدودي و السابقين، زخات المطر إحدى الرسائل، ترطب روحي، تهدهني وقت القلق... أشعر برغبة غريبة في البكاء وقت المطر! لا اعلم لماذا و لكني اشعر برغبة ما مشاركة السماء البكاء، لا يمكنني ان أربت بيدي عليها، ولا أن أخذ رأسها بين يدي، ولا ان اشكرها، ولكني استعير منها الفعل، و المطر عندي بكاء، و دموعي مطر من روحي ....

Quote: الخوف يعيق حركة الحقائق التي قد لا تناسب ايدولوجية النخب أيا كانت، وفي حال ضبابية الحقائق نعلق في حلقة مفرغة تعيق انتقالنا لمراحل متقدمة من الوعي و نستنفذ السبب الجوهري في وجودنا و نعيق بالتالي عجلة الحضارة الانسانية برمتها. اي شعب خائف سيظل يدور حول نفسه ويؤدي دورانه إلى حفر فجوة تبتلعه بكل تاريخه و بالتالي يسقط من سلسلة التاريخ و تُطوى صفحته و يكلف الآخرين سد الثغرة التي خلقها بجموده و خوفه... إن كان لا بد من الخوف، فليكن الخوف من هذا السقوط .. فلنخشى ان نحيا حياة مكرورة تكاد تطابق من سبقونا و تتجاهل نداء العقل فينا و تعطل قدراتنا الخارقة على التغيير ..

Quote: هذه رحلة سياحية في عقل الرجل بعيون امرأة، قد لا أكون محقة وتكون آرائي مجرد هترشات، ولكنها انعكاس لما نراه نحن أغلب النساء.... الفصل الأول: أنا راجل!! منذ ان يفتح الرجل عينيه على هذه الدنيا هو في صراع لإثبات ما لا يحتاج لإثبات، انه رجل! ويصر على حشر هذه المعلومة البديهية في كل حوار أو نقاش بينه وبين الطرف الآخر...غالبا ما يستخدمها كوسيلة ضغط على الجنس( الما راجل) ليمرر بها بعض الإستثناءات، على سبيل المثال لا الحصر: السهر خارج المنزل، النزوات العاطفية، شرب السجائر وغيرها من المحرمات في القاموس النسائي ومن الامتيازات في القاموس الرجالي. ولسبب ما، لا يدرك الرجال بأننا عندما ننتقد تصرفاتهم السلبية لا نريد أن نكون مثلهم بل ننتقدها لأنها منافية للسلوك القويم او فيها تعدى على حقوقنا، وبصراحة الحمد لله انو أنا ما راجل إذا الرجالة كده!! الرجالة تطير! الفصل التاني: دي بحبها دي اعرسها!! كالعادة، ولإفرازات المجتمع المزدوج المعايير ينشأ الرجل على التعامل بازدواجية في كل شئ بما فيها علاقاته العاطفية... دي بنت احبها ودي بنت أتسلى معاها ودي بنت بعرسها!! و(البعرسها) بتكون حياتها مفتوحه لكل الاحتمالات فهو كراجل ممكن يطلقها!! وتستمر دورة الحياة... الفصل الثالث: الرجال خشم بيوت! موديل رقم1(شائع) : طبعا الحنك ( تعبير عن الكلام اللبق) يبدأ بـ ((انتِ البنت الكنت بحلم بيها طول عمري، وانا كنت تايه من غيرك و.... ) وبعد فترة قد تطول أو تقصر (تعتمد على المرحلة) تصبح نفس البنت ما مناسبة وان هناك اختلافات جذرية في الرؤى والاهتمامات!! وفنننننننننننننننننننن ... تطير الفتاة المغلوبة على امرها عكس الريح !!! موديل رقم 2(دائما مفلس): زول مسكين عاطفي شايل قلبه في ايده وحايم، عيونه على طول مغروقه بالدموع على حب ضائع وطوالي رايحه ليه مشاعر جياشة.. يلتقط براداره فريسة من النوع البّكاي (كناية عن الشلهته والشحتفه) ويغزل حولها خيوطه، اشي شعر واشي دموع واشي نكيش شعر واشي مشي حفيان في الشارع، بمجرد ما البنت تطاطي راسها وتقول ملكتك نفسي يا فارس عمري يطلع مفتاح انجليزي مقاس 7 ويديها بيهو على راسها وتقعد تلف وتلف وتلف لغاية ما تجي في ايادي حنونة لموديل رقم 3 . موديل رقم 3 (بنادول عاطفي): بيحب انو يكون اليد الحنونة اللي تطبطب على نافوخ البنت اللي ماخده شاكوش.. تجده في اغلب الأحيان الوسيط بين أي اثنين متشاكلين ودايما بيكون في صف البنت، اصلوه هو حساس. يمضي اغلب مستمعا جيدا ويمتعه ان يوصل البنات لبر الأمان، اللي هو غالبا بيكون عريس، على الاغلب موديل رقم 4 . موديل رقم 4 (زهج وداير يعرس): ده غالبا بيكون موديل مطور من احد الموديلات السابقة ولكنه وصل الى مفترق الطرق وقرر انو يقتصر على بنت واحدة وكفاهو تبديد لمشاعره. موديل 5 (نادر ويكاد ينعدم) : عنده اخلاق وبيخاف الله! شوهدت آخر حبة من هذا الموديل سنة ...19 وخشبة ولم تصلنا تفاصيل بعد عن امكانية عادة التصنيع. سنوافيكم بالاخبار.. في موديلات كثيرة وعديدة بس حبيت اورد اكثر الموديلات شيوعا... وللحديث بقية،

Quote: إمتلأت ربوع البلاد بالبنادق والأسلحة ؛ مات الملايين في الحروب السودانية - السودانية ؛ بالكوارث التي حباه بها المولى عز وجل أصبح السودان مكان ظريف لتواجد وكالات الأنباء والمراسلين .. إستغراق : يُحكى أن هذا الشاب كن من أمهر رسامي كلية الفنون قبل أن يفتح الله عليه ويغوص في بحر المحبة .. شيخ : لا أعرف متى ترق قلوب مشايخنا على الخلق ولا أعرف متى سينحازون للقضايا الإجتماعية ؟ نظرة ! نظرتين !! حكاية : طفل أثيوبي محبوس مع أهله خلف أسوار المفوضية الأممية .. أطراف : إخوة ، أطفال .. على طرف العاصمة وطرف الحياة قريباً من ترف العاصمة والحياة .. سؤال : يا هل ترى لمعة العيون دي هتكون موجودة بعد عشرة سنين ؟ فقر وحلاوة وقوة (نسوة من داخل معسكر للنازحين) دندشه وتفاصيل ... إبتسام ! حلبي ... حلبي (تاني) !

Quote: تعرضنا في السودان – في الآونة الأخيرة – إلى إمتحانات عسيرة فيما يخص حياتنا وآدميتنا وكياننا الإنساني ، إذ صادفتنا محن ومصائب غريبة الشكل والتكوين ، كان لنا في بعضها الأغلب يد عجلت بهذا الهول والعسف المستعجل . الكلام عن ظلم الحاكمين مردود ، فهو مكرر وعادي ويشبه الجور الذي إرتبط في التاريخ بالسلطة المطلقة والجوع اللئيم للسيطرة والنفوذ ، فما من زمان مر على هذه البلاد وبين حاكميها وناسها وداد أو رحمة.. لكنها دائماً المناكفة والتغول وسلب الناس الحق والمستحق . وما من عصر عبر البلاد إلا وفيه ضربة سيف وطعنة رمح من هذا الحاكم أو ذاك ، فآل مصير الناس إلى الذُل وصارت حياتهم إلى هوان ، فأصبحنا نعبر الحياة منكسي الروح والرؤوس نفتش في أرواحنا عن الأمل بفانوس ضعيف . نجوع ونشقى ونمرض ونقتتل ونموت وكأننا لا نستحق الحياة . فقدنا البوصلة وسط هذا الذهول الكبير ، وضاعت هويتنا التي إختصرناها في الدين أو الجهة الجغرافية التعيسة .. تحولنا إلى جماعات تقسم بأنها ستقاتل ( ضد من ، لأجل من ؟.. ما معروف ! ) فقدنا تلك الكينونة الفريدة ، وتاهت منا الشخصية الذاتية التي كان من المفترض أن يبنيها الواحد فينا بتجاربه ومعاركه الفكرية الحرة وإحتكاكه .. فقد ملأنا الخوف من الجهر .. الجهر بما نحن عليه من حال .. ولكن ، كيف نجهر بما لانعرف ؟ أننا نحيا عمراً بأكمله دون بصيرة ولا تأمل لحالنا وكأننا نعيش هذا الدهر والعمر ولا ننظر ولو لمرة في المرآة . ومن نحن ؟ .. نحن الأفراد .. فردأ ، فرداً .. أبناء هذا السبيل الوطني المُعنوَن بالسودان . نحن المواطنون المذكورون في شهادات الميلاد وإحصاءات السجل المدني وفي بطاقات الهوية وفي الغدو والمرواح ، نحن المعرفون بأسمائنا ، العابرون الشوارع الصامتون دهراً الناطقون كفراً ، الساكنون المشردون ، الفقراء والأغنياء ، أصحاب الحاجة ، الطلبة ، التجار ، الدائنون والمدينون ، الخائبون ، الفالحون ، الرجال والنساء ، المتأكدون والمتوهمون ، الشعراء ، سائقي العربات ، السابلة الذين يمشون على الدرب هوناً ( أو بسرعة ) ، أبناء الناس ( والناس الآخرين ) ، السيدات والسادة ، لطاف المعشر واللئام ، أصحاب الفكرة والتاركين أمرهم على الله ؛ لا أحد ! لم ننتبه يوماً لنسأل : أليس لدينا من أمنية أخير ؟ أن نكون فقط محترمين ، ولو أمام أنفسنا ؟ كيف لا نرفض ما لا يستقيم مع أبسط تطلعاتنا في الحياة الكريمة ؟ كيف لا نرفض ذلنا وهواننا الذي يتسبب فيه من يسوى ( وقيل في رواية أخرى ، من لا يسوى ) ، كيف لنا أن ننام بكل هذا الضيق في التنفس والمرارة في الجوف ؟ أخرج كل يوم في الصباح لأغوص في الشوارع الخرطومية وبي خوف من أمر مجهول وجاثم ، وعمري الشاب يتبعثر بين هذا الخوف والحزن الشديد على أمري وأمر البلاد ... فالشوارع تملأها المراقبة والعربات المدرعة والشتيمة والترصد وإحتمال وقوع مكروه في كل اللحظات ؛ وأمشي وأن أتحسس قلبي الضعيف ( خلقة ) خشية السقوط في ألم مباغت لا يرحم . هل هذه بلادي ؟ ومن أين أتت بهذه القسوة تجاه ساكنيها من الناس ؟ من أين جاءنا هذا الفقر والعوز ؟ هذه الاوبئة ، أي الحدود عبرت ، وبإذن من ؟ لتسكن هذه الأجسام المتعبة المرهقة أصلاً ؟ وهذا الفساد الكبير ، والعنف القاسي ؟ من أشار لهما علينا ؟ والظلم ؟ من حدثه أن : توجه إلى السودان فإنك منصور ؟ هل هو نصيبنا وبختنا المائل ؟ أم أن الامر مجرد سوء تقدير وتدبير من الناس عموم ؟ إننا أمام محك حقيقي وإختبار عميق ، محك وإختبار لقدرتنا على المراجعة والتقدم ، فالأمر لا يسر ولا الحال يفرح .. هويتنا الداخلية العميقة ، بإعتبارنا ناس ونتنفس ونحلم ، مهددة بإنقراض إبدي لن ينجح أن نبحث عنها بعد سنوات ( ولو في خشم البقرة ) . فغير أن بلادنا مشرورة ومعلقة على حبل غسيل العالم كقميص اليتيم ، فإننا لم نعد حتى قادرين على رؤية مواقع أقدامنا . توازننا النفسي مفقود ، وثقتنا في نهاراتنا ضعيفه ، وصبرنا ممل ؛ أعوام طويلة تنقضي وتمر من عمرنا المبحوح على ناصية الكلام ، لا شيء ينجدنا من هذا الضياع الحار المستمر ، سلكت الخمر أجسامنا وأكبادنا وهردتها ، عسى من غيبوبة تلطف بالحال ، فضاع أكثرنا في محنة الإدمان أو تجربة الموت الحي ! فقدنا ، ونحن – بعد – في عمر الشباب ما نملك من مزايا : أمننا الإجتماعي ، إنبساطتنا العادي وطموحاتنا الشخصية في بلاد يفترض أنها لنا بالميلاد والعشرة وحسن الإطلاع .. تربصت بنا أحزان قاسية ، ونال من عافيتنا سأم . تهنا في العالم الكبير ، مسافرين ومهاجرين ونازحين ولاجئين ، لا نطلب من بلاد الناس مناً ولا سلوى ، فقط : تعليم ومسكن وما يعين على الآدمية ؛ فإنخرطتنا في صفوف الغوث والأمم المتحدة ومنظمات الهجرة وإعادة التوطين .. وتشرذمنا في الديار العالمية لا تجمعنا إلا تلك الذكريات البعيدة: أغان الكاشف وصوت مصطفى سيداحمد ، سيرة الباباي ، وقع العود والمندلين ، ليل الأحاجي ، منظر النيل في إتجاهه الشمالي ، وجوه الأمهات ورنين جلبة الأصدقاء .. حتى مدننا الأثيرة ، الخرطوم وامدرمان وعطبرة ، لم تنج من هذا التجريف العميق ، فضاعت ملامحها بالهدم والسحل ،ولم يبق بها ما يدل عليها ؛ فبعد أن دهن المغوار " يوسف عبد الفتاح " واجهاتها ومفاتيحها باللون الأخضر الغبي ، وأنطبقت على حياة ساكنيها قوانين النظام العام والحشمة الكاذبة ، صارت هذه الأمكنة أمسخ ما تكون ، فإنعطف فيها العشق والهوى عن مساره ليصبح جريمة مخلة بالقانون ، وصرت يا صاحبي ترى البنات يسرن في جلاليب سوداء والرجال منكسي الرؤس مخدوشي الكرامة ، فاقدي الإعتبار . إنهدمت السكة الحديد في عطبرة بتاريخها العالي ، وساح في فوضى السوق مسجد الخليفة وملأته رائحة غريبة. أما الخرطوم ، فأمرها عجب ، لا شيء فيها يستوقفك سوى يد ممدودة بالسؤال لقرش فقير، ومبانيها المحترمة التي بناها أهلنا وناسنا بكدهم وعرقهم ( ورأس ماليتهم ) ذابت . غاب عن المدينة شارع الجمهورية ، وشارع القصر أصبح أكثر حزناً من ذي قبل ، فلا هو شارع وطني ، ولا هو حكومي : مجرد ممر للحافلات السيارة عابرة الطريق . كم نحن مساكين .. أوجاعنا مفرطة وألامنا غير محتملة وغربتنا أبدية وممتدة ، ولا شيء في هذا الجسد لم يتسمم بعد بكل هذا الحزن .. نعاني في كل مكان نحاول أن نرتاح فيه ، في الحل والترحال .. ليس يغير من شأننا مغادرة مكان إلى آخر ، فكل الأماكن في الهم شرق ، نتنفس فيها بصعوبة وننام ليالينا خائفين ؛ نخاف من أمسنا ومن غدنا . نسأل عن عافية الروح وهدأة البال وليس من مجيب ؛ فنغوص في إمتحانات الصبر والبلاء . ... طلال

Quote: الخامس والعشرون من مارس .. يوم مجيد في حياة أهلنا الأغاريق في اليونان والدول المجاوره .. في هذا اليوم تحل الذكرى السنوية لإستقلال بلادهم الجميلة عن الإحتلال الألماني ، بعد كفاح أهلي ونضال مسلح شرس دام لسنوات قاده الثوار الشيوعيون .. ساهم الجماعه اليونانيون عندنا في البلاد السودانيه في هندسة الرصه الإجتماعية والإقتصادية للوطن ، الذي كانوا هم ، ضمن مجاميع كبرى أخرى ، من دعاماته الأساسية .. كانت البلاد مليانه بالناس : يونانيون ، أرمن ، يهود ، شوام ، طليان ، وآخرين منهم من غادر بعد العنت وسوء الكيل ومنهم من ينتظر .. معظم أهلنا الأغاريق ( اليونانيون ) ، كانوا يسكنون المنطقةالتي يحيط بها شارعا القصر والمك نمر ؛ وكان إسمها الحي الأفرنجي .. شارع المك نمر كان إسمه شارع الدفتردار ، والقصر كان إسمه فيكتوريا .. حلت بالأسماء تصاريف الزمان وهبت على البلاد الثورات الإسميه ، فتغيرت الأسماء ، وبقيت بعض المعالم تئن .. من المعالم الباقية في خرطوم اليوم ، مجمع الجالية اليونانية المطل على تقاطع المك نمر مع الجمهوريه (أو : الدفتردار مع ونجت) ، إذ كان إسم شارع الجمهورية على الـ سير ونجت باشا حاكم السودان العام حتى 1916 .. والذي بعد كده راح يحكم مصر ! يقع مجمع الجاليه اليونانية إلى اليوم هناك ، بأبوابه الزرقاء ، وطوبه الأحمر ، وتبرز من منتصفه ، من خلف الجدران العالية صلبان كنيستهم ذات القبة الرمادية .. المجمع عباره عن بناء يحتل مربوعاً ضخماً من الأرض ، يشكل ما هو بمثابة حي سكني صغير ، تتوسطه كنيسه وحولها بيوت من طابق واحد متلاصقة أمام كل من هذه البيوت حويش صغير وكم كرسي وحبل غسيل !! ومن الناحية الأخرى هناك المدرسة ، التي تبرع ببناءها أحد أثرياء بلادنا أيامها : ( كونت ميخاليوس ) .. فسُميت بإسمه .. يرتادها ما تبقى من العطر اليوناني الذي أصبح خفيفاً على جلد العاصمة . وفي المجمع أقدم مسرح بالسودان ، أصابته يد الإهمال ( الدولي ) بالساحق والماحق والبلاء المتلاحق .. وعجبت لأمر دولتنا كيف لم تلتفت إله بعين الحنان ويد الترميم وهي التي قبضت شيئاً وشويات لتأهيل وإعادة تأهيل البنية الثقافية إبان مشروع عاصمة الثقافة العربية ؛ هذا المسرح يقف شاهداً عظيماً على قبر السؤال : من لفح المال العام يا ناس ؟ المهم ، المسرح والكنيسه والمدرسه : ثلاث مبان من أقدم التجاعيد على وجه المعمار العاصمي ، تراث عرف أبناء الجاليه كيفية الحفاظ على شويه منه للدنيا والزمان .. وهذا المبنى الكبير الجميل ، هو آخر ما تبقى من الحي الأفرنجي الذي كان يسكنه الأرمن والأغاريق والطليان سقى الله أيامهم .. بالأمس كان عيد جماعتنا وأهلنا من شمال البحر ، الذين جاءونا وساكنونا وإقتسموا معنا همنا وغمنا الوطني ، فعاشوا هنا ونبتت حياتهم هنا ، على هذه الأرض .. فتحوا الورش ، وعلمونا أكثر من سبع صنايع ، فردوا الأفق أمامنا أوسع في كيفية تجارة المحاصيل ، فجاءت اللواري البدفورد محملة بالحبوب والسمسم والكركدي تنهب الأرض صوب الشرق حيث المراكب ذات البوابير في الإنتظار .. لتحملها إلى شمال العالم لتعود على البلاد وخزائنها بالخير والرخاء ، وليدور رأس المال دورته الحنونة ، والكل يأكل عيش : السقائون ، المزارعون ، مهندسو المساحة ، الحصادون ، الحمالون ، سائقي اللواري ، الدوله وضرائبها ، أراضي الميناء ، البحارة ، الكباتن ، وأصحاب العمل .. رزق وفير ورحمة بين العالمين .. وكان الوطن جميلاً .. بالأمس 25 مارس ، إحتفلوا بخروج الألمان وحلولهم عن سماهم ، بعد كفاحهم الشعبي .. إحتفلوا ، هنا ، في وطنهم الممتد ، وطنهم الأول ، الثاني والأخير السودان .. لملموا ما تبقى من أطرافهم ، وجاءوا : حلوين زي نسيم العصاري ، أذكياء زي أطفال ، ومحبين للعمر والحياة .. رقصوا وغنوا ، صلو صلاتهم ، ووضعوا ورداً على نصب شهدائم من أجل الحرية .. أما أنا فأعدت الدعاء لله بجاه النبي محمد وكافة المرسلين ، أن يتحفني بصبية من تلك البلاد ، أحدق في زيتونها ، وأمسح عن جلدها ملح البحر .. آللهم إنك قريب سميع ، فاجب دعائي يا رب العالمين .. ... طلال ______________________ لحكايا أوفى ، ممكن مراجعة : لياليها ....

Quote: Quote: : أين ذهب هؤلاء الناس ؟ يا له من سؤال بحجم كل هذا الأسى.. يا طلال!!!. الأسى يا عبد الحميد !! وتسألني كيف أحوال الناس ؟؟ ناسنايا برنس بين الأسى والتأسي يترنحون ، لا وجيع لبلادهم ولا لذكرياتهم .. الأشياء هنا ، تمر : هكذا . لو تحركت الليلة يا صديقي في مدينتنا ، ستكون كمن يستمع لذكريات البحر في صدفة خاويه .. هواء ! هواء ليس فيه نسيم .. هواء ليلي عابر ومخيف .. المباني الجميلة إهترأت ثيابها .. والناس الطيبون رحلوا .. بعضهم هاجر .. بعضهم مات .. وبعضهم ينتظر ( في غفلة عن الحاضرين ) .. ليت الذي حدث ، لم يكن . ( يبدو إننا كنا نحلم ) ... طلال

Quote: الساحر كتابه مًستعاده . ثلاثون عاماً مرت منذ أن ظهر الولد الأسمر الخجول على المشاهدين .. كان يتحرك في حدود شائكه وسط فتوات الكوميديا المصرية ( عادل إمام و سعيد صالح ) اللذين كانا مع ( حسن مصطفى ) يشكلان مثلثاً محكم الإغلاق على المسرح .. مثلث يرعب أي ممثل ويجعله عرضة للإحتراق الفني ... سوى أن ( أحمد زكي ) إستطاع بمهارة دقيقة أن يلفت الإنتباه الذي تراكم بعد " مدرسة المشاغبين " و " العيال كبرت" ليحوله الى نجاح قوي في الدراما المصرية حين أدى أدواراً شديدة الأقناع في مسلسل " الأيام " الذي يحكي سيرة أبي التنوير طه حسين , ومرة أخرى بجانب القديرة ( سعاد حسني ) في مسلسل " هو وهي " , ليدخل أحمد زكي بعدها دائرة الضوء الفضي ويقتحم السينما المصرية واحداً من أصحاب الأداء القوي والجاذب , ويتحول بعد مسيرة محترمة سينمائياً الى أحد أباطرة السينما في العالم ... تعامل أحمد زكي مع كل المخرجين المهمين في مصر , محمد بدرخان , داوود عبد السيد , عاطف الطيب , أن الشراكة مع هؤلاء الكبار إنتهت بأعمال كبيره أصبحت من علامات السينما المصرية , مثل : فيلم البريء ( مع المخرج عاطف الطيب ) وفيلم زوجة رجل مهم ( مع علي بدرخان ) . قدرة أحمد زكي في الأداء التمثيلي تبرز بجانبها المقدرة العالية على التشخيص , فالفتى " مشخصاتي " أريب ( أو " أروبه " , كما يقال في مصر ) , أذكر تماماً كيف تسمرت أمام شاشة السينما وانا أشاهد " ناصر56 " الفيلم الذي أخرجه أحمد فاضل , كنت أحب عبد الناصر بهوس , وأحفظ كلماته ومنحنيات صوته وملامح وجهه تماماً .... ليفاجؤني أحمد زكي ليلتها كالشيطان بأن عبد الناصرأمامي و أمام كل الجمهور الذي خرج ليلتها من دار العرض هاتفا " يعيش جمال عبد الناصر .. يعيش جمال عبد الناصر .. ) !! والدموع في أعينهم . هل إستطاع أحمد زكي أن يصل إلى هذه المرحلة : أن يتشابه علينا الأمر ؟؟ وكيف فعل هذا .. أثناء إقامتي في القاهرة التى إمتدت طويلا وعميقاً , إلتقيت في جلسات بفنيين ساهموا في " ناصر56 " , قالوا أنه ( أي زكي ) بدأ في تقمص شخصية الرئيس الراحل قبل أشهر طويلة من بداية التصوير , بل و أمر كل المحيطين به بمناداته ب" يا ريس " ... رويداً رويدا ً( دخل في الدور) كما يقولون , فأصبح يمشي مثل الريس ويأكل مثل الريس ويتحرك مثل الريس جسده وعيناه ... حين بدأ التصوير ودارت الكاميرا أول يوم تصوير تفاجأ القوم أنهم أمام .. الريس ! ويتحرك مثل الريس أنهم أمام .... الريس ! أحمد زكي مثل الحفارين الكبار في جبل الفن الخامس يؤدي المشهد بكل أعصابه ودمه , مثله مثل مارلون براندو , آل باتشينو , و أنتوني كوين . أحمد زكي بجانب موهبته الفذة وذكائه الفني يمكن إعتباره إبناً باراً من أبناء الثقافة المصرية الفنية في الستينيات ... تلك الثقافة التي نضجت ثمرتها بع منتصف السبعينيات , وهو ضمن مجموعة إحتواها عمنا الكبير ( صلاح جاهين ) بعد إكتئابه الذي أصابه بعد النكسة , ف" جاهين " وإن كان قد إعتزل الى حد كبير المشهد الثقافي إلا أنه كوًن ما يشبه الحضانة التي ضمت سعاد حسني ومحمد منير وعلي الحجار و أحمد زكي , تبناهم وسكب عليهم من رزاز فنه وحزنه ..... وبرحيل صلاح جاهين شاعر العامية الأكبر تفرق العقد المنضود , وإنتاب الجميع حزن قاتل ... أورثهم صلاح وجع ووحدة أبناء الستينيات .. فإنتحرت سعاد حسني , أدمن أحمد زكي الخمر , ظهرالإكتئاب على وجه منير على شكل هالات سوداء أسفل العيون , و إبتعد الحجار عن الغناء الجميل . من الممكن القول أن أحمد زكي كان ولايزال أكثرهم حصداً للنجاح والنجومية , فمحمد منير سطع نجمه إعلامياً بشكل متأخر نسبياً بعد أن كسر حصار المثقفين عليه بتعاونه مع طارق عبدالله في البوم ( عشق البنات ) وطارق هذا شاب من أذكى المنتجين في العالم العربي وهو الذي جعل ناس مثل ( جواهر وخالد عجاج ) في ال "top" ......... أما سعاد حسني فقد غادرت المشهد باكراً , منذ أن رحل جاهين , وبعد أن غادرت هي جمالها الأنثوي , فلم تحصد نجاحاتا تذكر في أفلامها الأخيرة ... فتقدم السندريلا في العمر أفقدها كرتها الذهبية . ولم تعد سعاد الى الوجدان الا بعد أن حققت أقوى دراماتها بالسقوط من سابع طابق في بناية بحيٍ لندتي في إنجلترا .. فحزن الناس . الأكيد أن موت صلاح جاهين " الأب الروحي " وسعاد حسني " السندريلا " قد رميا في روح أحمد زكي حجراً ثقيلاً , ومن قبل ذلك وبعده وفاة زوجته " هالة فؤاد " بعد أن داهمها السرطان .... من لا يذكرها ؟ كانت بنتاً في غاية الرقة وعيناها تلمع زي نجمة وحيدة في ليل عريض ... بعد وفاة سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني , إنتبهت متأخراً بأن المسبحة قد بدأت في الكر والدوران منذ زمن طويل , فموت عبد الناصر الثقيل سحب وراءه صلاح جاهين , الذي بدوره جرً سعاد حسني ..... وحين ماتت سعاد تلك الجميلة أذكر أني قلت لأصدقائي أن : أحمد زكي حيموت . فقد مات الحلوين .. المهم , أن الفتى الأسمر أصابه ما يشبه الهوس .... التمثيل . التمثيل . التمثيل . التمثيل .... أتقن أدواته , تذاكى في إختيار سيناريوهات أفلامه , إهتم بطواقم العمل من ممثلين مساعدين ومصورين وموسيقيين ... وبالمناسبة , فقد نجح أحمد زكي في أداء دور المغني , رغم صوته الأجش , في فيلم ( هستيريا ) .. وبجانب ذلك صارت قصات الشعر في فترة تحمل إسم واحد من أفلامه : كابوريا ! أعني أنه إستطاع أن يتحول إلى ظاهرة حياتية و يومية ... ولو أمكننا الحديث بشكل جانبي , فالموضة , أو التقليعة , صناعة لا يمكن تسريبها للجماهير إلا عبر كاريزما بصرية قوية ... في الغرب هناك عارضي وعارضات الأزياء ... أما في الشرق العربي , فجيلنا تأثر جداً ب" أحمد زكي ", ونظارات عمرو موسى , وملايس عمرو دياب .. في الأشهر الماضية تناقلت الصحف والمجلات أنباءاً مفادها أن نجمنا المحبوب مصاب بمرض في الرئة , سيغادر على أثره للعلاج في فرنسا ( وهو ماحدث ) , وتراوحت الأخبار بعدها أن الفنان العربي يعاني من متاعب خفيفة إلى أخرى أكدت إحتمال إصاببته بسرطان في الرئة ... على تخوم الحالة قيل أن الإكتئاب قد بلغ ب" زكي " مداه , وهو ما نفاه بعدها طبيبه الخاص قائلأً بأنه يقابل كل محبيه ومعجبيه .... في القاهرة , تلك التي مكثت بها , كنت قد صادفت طبيباً نفسياً شهيراً , قال : الولد ده لازم عندو إكتئاب . قبل أن أسأله عن السبب , واصل كلامه بقوله : أصل شوف , هو بيلعب شخصياتوا بكل أعصابو , يعني بيلبس الدور , شوف بقى إنت لمن تكون عايز تطلع من روحك , إيه إللي بيحصل ؟ .. روحك بتطلع , مش كده ؟ أهو ده بقه روحو بتطلع طول السنه ... مش كده و بس ... ده حتى مش لاقي روحو الحقيقية ... ده ضايع ... ثم أضاف : إتخيل الواد , إبن ال###### ده , لو مش بيشتغل تصوير ! حيقعد في المراية قدام مين ؟؟ ما هو مفيش أحمد زكي ! مفيش حاجه ... يبقى لازم يتجنن , على الأقل يجيلو إكتئاب ..! بغض النظر عما قيل ... فالأعوام الثلاثين تعكس لنا مهارة أحمد زكي , وقدراته اللامحدودة في المجال الإبداعي على الشاشة , ويبدو زكي واحدة من الظواهر التي تتحفنا بها مصر المحروسة ... أحببناه ... وإندهشنا به . اللافت في حكاية الولد الأسمر , أنه حال إعلان مرضه تصاعدت موجه من الإهتمام الجماهيري بجانب ةمؤازرة رسمية بلغت متابعة رأس الدولة لحالته ( كان زكي قد حصل على تكريم شخصي من الرئيس المصري بعد عرض فيلم السادات ....) ... قبل المرض , كان الفنان أحمد زكي قد بدأ في الإحماء والإعداد للإختيار ما بين عدة سيناريوهات تحت يديه , وتناقل الوسط عن أن فكرتين بدتا الأقرب للتنفيذ : عبد الحليم حافظ والفاجومي . .. بإختياره للعب دور العندليب فهو يواصل ما كان قد بدأه في مسلسل الأيام الذي جسد فيه دور عميد الأدب العربي الأستاذ طه حسين ثم واصله بقوة في لعب دور عبد الناصر والسادات على التوال .. فيلمين تكاملت فيهما عناصر العمل السينمائي من إخراج وتمثيل وتقنيات فنية عالية تجلت في المكياج والإضاءه بالإضافة للموسيقى التصويريه التي كانت دعامة من دعامات العمل الفني في الفيلمين .. لعب دور عبدالحليم مجازفة لا تقل خطورة عن لعب دور الرئيسين السابقين , فالعندليب ليس بعيداً عن ذاكرة المصريين والشعب العربي عموم .. ( كان الإعداد لفيلم العندليب قد بدأ في العام1997 ولكنه توقف على إثر تدخل أسرة عبد الحليم حافظ و ورثته إضافة لبعض المشاكل الإنتاجية ما حال دون تمامه .. ) . قد تكون المجازفة أقل في حالة ( الفاجومي ) , فالفاجومي ليس شخصية جماهيرية أو نجم من النجوم الشعبيين سوى أن في سيرته ما يكفي لبناء فيلم قوي , وأخَاذ . الفاجومي هو اللقب الذي إشتهر به( أحمد فؤاد نجم) الشاعر المصري الذي سطع نجمه في السبعينيات الى جانب المغني السياسي الكفيف ( الشيخ إمام ) وقد شكلا ثنائياًَ تحول الى واحدة من أهم الظواهر الفنية والثقافية في مصر ...... وأتوقع في فيلم كهذا أن السيناريست والمخرج بإمكانهما عبر مداولة شخصية أحمد فؤاد نجم أن يرصدا ملامحاً مهمة في تكوين الوجدان الشعبي المصري وموسيقىالحواري بالإضافة لكشف مساحات واسعة من التاريخ السياسي المصري الحديث وإلقاء الضوء على تعرجات وصعود و إنهيار اليسار في مصر.. على أي حال , فظننا مع أحمد زكي لا يخيب . ِفهو الفنان الذي ندخل له السينما و( إحنا مغَمَضين ) ! ... طلال

Quote: البرالمة من انقابو وانت نازل دى عزاز كانت كوة ضوء بتتسع كل يوم

Quote: وهسه فى ذمتك ! بالنسبة لى نانسى انت اخير ليك الصور ولا الملف الصوتى ؟

Quote: عزاز شامى & طلال عفيفي

Quote: حبيبها لـــــــــــــ نورا و محمد الشيخ ! دى ياها القدرتو عليها ؟ ما كانت محرية فيكم ....

Quote: تنهدت بارتياح ... لن تنتظره بعد اليوم!

Quote: يا دينا وقت جبتي السيرة - ولناس انقابو وانت ماشي برضو فمن حقهم ان يكونوا في الصورة عزاز ما غابت مزاج أو زهج او خلافه لعزاز قضية و حق مضيّع وبسبب تداعيات الموضوع ايامها و تفاعلاته يغيب زملاء كثيرون لهم منا أطيب التحايا

Quote: يعنى عامل فيها صايم ..

Quote: صايم لساني لا من جايب دقيق عديل كدا من العطش

Quote: رمضان يا دندون دخل الخياشيم!!

Quote: البرالمة من انقابو وانت نازل دى عزاز كانت كوة ضوء بتتسع كل يوم

Quote: الحمد لله الما بقينا من ناس (وانت نازل) لكن برضنا برالمة وفاتتنا الشنا المُرة البتقطع الخميرة..

في محاولة نسوية جداً
لتجعل من البوست ساحالت الفداء

لكن وحات غلاوة دينا ما بسالك
اعملي ايي شي تقدري عليه والله ما بسالك
اعتبريها خوف .. هرش

المهم ... ما ح اسالك

______________
سلامات دندونة ... ورمضان كريم

عليك الله اطردي الود الشليق الاسمو حبيب كل البنات دا
الدنيا صيام يا خ
جايب لينا المحمر والمشمر .. بوظ اعصابنا
براها الدنيا حر ... وصجاع القهوة لسة ما فك

Quote: سلامات دندونة ... ورمضان كريم

Quote: وبعدين أمرق من البوست ده عشان بتاع مخضرمين انت لمن تتعلم تكتيك البورد نكون أعتزلنا اللعب الدولي

Quote: دى عزاز كانت كوة ضوء بتتسع كل يوم

Quote: الحقيقة إن مؤاخاتك لي في العنوان مع الست عزاز سرني شديد، بحيث أني صرت أفكر ملياً في حلاوة الدنيا برغم قبض الأيام.