|
Re: مواجهة مؤكدة بين الخرطوم و الامم المتحدة (Re: Zakaria Joseph)
|
بعد تأكد الأمم المتحدة من اعتداء الجيش السوداني على الأراضي الجنوبية، فإن سهم العقوبات قد تحدد اتجاهه بدقة وراحة بال.
والسيناريو المحتمل لشكل العقوبات القامة هو تنفيذ حظر للطيران فوق مناطق النزاعات المسلحة، باعتبار أن سلاح الطيران هو المجرم الحقيقي في العدوان الأخير وفي استمرار توتر الأوضاع.
وإذا صح هذا السناريو فإن بعض المراقبين يتوقعون أن تجئي نهاية نظام البشير قبل نهاية نظام رصيفه، الأسد.
فالشيء الوحيد الدذي يقف بين قوات الجبهة الثورية والخرطوم هو سلاح الطيران.
وعلى نفسها جنت براقش.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواجهة مؤكدة بين الخرطوم و الامم المتحدة (Re: Deng)
|
الاخ دينق, مطبلي النظام فى الاعلام الخرطوم سمعونا العجب خلال الاشهر الفائتة عندما انطواه فى عالمهم الوهمى و اها"الحركة الشعبية لا تعرف تدير الدولة و عقليتهم عقلية الغابة و ما عندهم خبرة و سوف تنهار دولتهم و نحن نتعامل معهم بطول البال..."الخ الاباطيل. الحقيقة ان هولاء لم يكن لديهم خطط للتعامل مع الجنوب على اساس انها دولة مستقلة و لكنهم تفاجوا فى ازمة النفط و كيف ادار تلك الدولة الناشئة تلك الملف و حتى كبيرهم اعترف بانه ما كان "متخيل". ثم اقدموا على استفزاز الجنوب و ليرد الاخير بواقعة هجليج و تدير قيادة الجنوب تلك الواقعة بحرفية على الرغم السخط العام بقرار الانسحاب من اراضى دينكا بانروو. لو ملاحظ ان كرتى يتوقع كارثة دبلوماسية و هذا سبب وجوده فى نيويورك. عبدالرحيم كان فى الخرطوم قبل ايام للإستشارة مع البشير فى نفس اليوم الذى كان يتحدث فيه مطرق صديق عن "لا جديد فى مقترحات باقان" بشان البترول ليطالعنا الصحف الخرطوم اليوم, و بعد عودة عبد الرحيم الى اديس بساعات, عن بدء المباحثات عن النفط اليوم و ان موقف الحكومة مرن. عيييييك. و كذلك قال الاتفاق فى المسائل الامنية التقدم فيها ب 80%, دى بعد ساعات فقط من تصريح مطرق صديق ان الاولية هى المسائل الامنية. Yep.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواجهة مؤكدة بين الخرطوم و الامم المتحدة (Re: حامد بدوي بشير)
|
الاخ حامد, صرت اميل الى تصديق الروايات التى تتحدث عن بلبلة و فوضى فى النظام الحاكم حيث تبدو ان هناك اجنحة متصارعة داخل النظام. فالغارات التى تشن على الجنوب تصدر من جهة ما دون استشارة الجيش و إلا فكيف يستقيم النفى الساذج و التبريرات التى تلاه عندما يقابلون بالادلة? الحديث عن مواكب بالعربات و العتاد العسكرية للقوات العدل و المساوة المنطلقة من الجنوب نحو و لايات دارفور, بما فيها شمال دارفور, حديث مضحك لمن له علم بالطابع الجغرافى لحدود دارفور بغرب بحر الغزال و شماله. يستحيل ان تنطلق مواكب بالعربات من الجنوب الى دارفور دون ان تمر بجسر واحد على نهر كيير و يسيطر عليه الجيش السودانى. ثم اين تمر قوات العدل و المساوة المنطلقة من الجنوب حسب زعمهم, لتصل الى شمال دارفور? هذه الحقائق يقوم الجنوب بشرحها على الوفود من الامم المتحدة و الاتحاد الافريقى. اظن ان الطيب مصطفى يدير السودان من خلف الكواليس.
| |
|
|
|
|
|
|
|