|
|
|
 Re: اهم اكبر انجازات الانقاذ واهم اخفاقاتها (Re: حسن حماد محمد)
|
ابناء وبنات الشعب السودانى ولأكثر من شهر هبوا بجسارة ضد هذا النظام المستبد
وبعض من هؤلاء الشباب من عضوية اكبر حزبين فى السودان وتطل علينا هذه القيادات المحنطة وتنادى بعدم المشاركة فى مظاهرات هدفها التخريب واثارة الشغب
بل وتذهب اكثر من ذلك فى محاولة مد طوق النجاة للنظام كما يتسرب من اخبار عن دخول حزب الامة فى حوار لمشاركة الانقاذ فى الحكم
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اهم اكبر انجازات الانقاذ واهم اخفاقاتها (Re: حسن حماد محمد)
|
لا شك فى ان الانقاذ فعلت ذلك وتستحق وسام الشرف فى وضع حد لتسلط هؤلاء الاسياد فقد عرتهم امام الشعب السودانى وامام قواعدهم
فأصبح واضحاً للعيان بأن هم هؤلاء السادة هو مصالحهم الذاتية
فعلت الانقاذ كل ذلك وهى تعلم بأن الشعب السودانى الذى خرج من جراء تفاقم الازمة المعيشية زهد فى هذه الاحزاب بعد ان فضحت امرهم
بل وتجد عدد غير قليل من المواطنين فى حالة عدم اكتراث من ثورة التغيير ويقفون موقف المتفرج امام هذا الغليان ليقينهم بأن احزاب السادة يمكن ان تطل عليهم مرة اخرى وتسرق الثورة وتأتى مرة اخرى وتتكرر نفس السيناريوهات القديمة من شد وجزب فى توزيع الحقائب والامتيازات
ومن هنا تتبسم الانقاذ وتتنفس الصعداء وتهنأ بطول سلامة (ولو الى حين) فقد انجزت اهم مقاصدها واصبح المواطن الغلبان يبحث عن البديل ويضع وجود البديل اهم من تغيير النظام
ومن هنا تكون الانقاذ قد وضعت عربة التغيير اماك الحصان فتعثرت الثورة وطال امدها وهى ماتزال تبحث عن مخرج من الازمة المعيشية الطاحنة ولكن هيهات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اهم اكبر انجازات الانقاذ واهم اخفاقاتها (Re: حسن حماد محمد)
|
عضوية هذه الأحزاب الآن فى حيرة من امرها فبعضهم ما زال يعطى هؤلاء الاسادة قدسية لا يستحقونها وحتى عند الحديث عن تواطؤ هؤلاء السياد مع الانقاذ يتحدثون عنهم على استحياء
وهؤلاء القادة ادمنوا امتطاء هذه القواعد وتسخيرها فى الوقت المناسب كالقطيع
ولكن الآن قد بان الخيط الابيض من الخيط الاسود وحان وقت تجاوز هذه القيادات
ولكن هناك من يرجو خيراً من هؤلاء القادة هؤلاء يعيدون اخطاء الماضى وركنوا ورهنوا عقولهم لهؤلاء السادة
ونتيجة لذلك تم تخدير قطاع كبير من هذا الشعب بقدسية مفترى عليها وصار المثقفون من اعضاء هذه الاحزاب يعيشون فى حالة انفصام فهم يرون بأم اعينهم وقوف هؤلاء القادة فى خندق واحد مع الانقاذ اما رهبةً او رغبةً فى فتات موائدها ولكنهم عاجزين عن عزل هذه القادات كون ان هذه القيادات تمثل الحزب ولا وجود للحزب خارج دائرة
هذه القيادات الاسطورية والتى تصلح لكل زمان ومكان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اهم اكبر انجازات الانقاذ واهم اخفاقاتها (Re: حسن حماد محمد)
|
| Quote: نجحت الانقاذ فى وضع نهاية لحكم الاسياد فى السودان والى الابد لم يعد هناك ادنى شك لدى جموع السودانيين من خطل قيادات الاحزاب الطائفية وتهافتها نحو السلطة ووقوفها عكس مصالح الشعب السودانى وعدم احترامها لقواعدها بل واستهتارها بتلك القواعد |
حسن حماد.
تحليلك ده غير صحيح. التاريخ يعلمنا، دائما بعد الإنقلابات العسكرية الأحزاب الطائفية تعود أكثر قوة من قبل.
رغم الخسارة الكبيرة المتوقعة للأحزاب الطائفية في أقرب أنتخابات حرة نزيهة قادمة في السودان، لصالح أحزاب الهامش والريف، إلا أنها سوف تحتفظ ببعض قوتها عبر التمثيل البرلماني، وربما يؤدي ذلك الى تحالف مجدد بينهم.
في تقديري الخاص. الوسيلة الوحيدة التي سوف تضع نهاية أو الى تغير جذري في الحزبين الكبيرين هو أستمرار العملية الديمقراطية وممارستها بواسطة المواطنين. ولقد لاحظنا في أخر أنتخابات تم أجرائها بعد إنتفاضة أبريل. وبعد ثلاثة أعوام من الحكم الديمقراطي. كشفت الأحزاب الطائفية نفسهاوفضحتها، عن طريق فشلهم الكامل في إدارة الدولة السودانية وفشلت في إيقاف الحرب وحتى فشلت في الحفاظ على النظام الديمقراطي. إذا كانت الديمقراطية أستمرت لكان عدد نواب تلك الأحزاب في البرلمان اليوم لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اهم اكبر انجازات الانقاذ واهم اخفاقاتها (Re: حسن حماد محمد)
|
| Quote: رغم الخسارة الكبيرة المتوقعة للأحزاب الطائفية في أقرب أنتخابات حرة نزيهة قادمة في السودان، لصالح أحزاب الهامش والريف، إلا أنها سوف تحتفظ ببعض قوتها عبر التمثيل البرلماني، وربما يؤدي ذلك الى تحالف مجدد بينهم. |
الاخ دينق نعم سوف تكون الخسارة كبيرة اذا ما قامت انتخابات اليوم
وياعزيزى فى خلال ال23 عام من عمر الانقاذ مرت مياه كثيرة من تحت الجسر ، وظهور اجيال جديدة لا تكترث كثيراً للولاء الطائفى سوف يزيد من خسارة الاحزاب الطائفية
ولكن اذا قرأت الاحداث الاخيرة بتمعن ووضعت فى الحسبان موقف السيدين المتخاذل والداعم للانقاذ فى احيان كثيرة سوف يفقد السيدين هذا الموقف ولاء حتى الاجيال القديمة والتى ما زالت لوقت قريب تؤمن بقيادة هؤلاء السادة
والانشقاقات فى صفوف القيادات لن تمر هكذا من دون أثر حين عودة الديموقراطية
فى اعتقادى ان الانقاذ عمدت الى ان تلوث ايادى الاسياد بسوءاتها باشراكها الشكلى لهذه الاحزاب فى الحكم (فهم بوقوفهم الحيادى الآن والانقاذ تنكل بالشرفاء من ابناء وبنات هذا الشعب سوف يفقدون المزيد من مؤيديهم او حتى مريديهم )
وعى البشر قد تغير يا اخى ، وقنوات التواصل اليوم لها اثر كبير فى تكوين المزاج العام للشعوب
اذا استمعت لرجل الشارع العادى عند الحديث عن الثورة لن تفاجأ اذا سمعت كثيراً ( اها قول الانقاذ زحت منو البديل ، بس ما تقول لى الصادق والميرغنى)
هناك سخط كبير تجاه احزاب السيدين والكثير من السوداننين يعتبرونهما السبب الذى اتى بالانقاذ بل وعند البعض هم اسوأ من الانقاذ
حديثك عن تحالف بين قوى الهامش واحزاب السادة لا اظنه فى الحسبان ، مواقف هؤلاء السيدين من حركات الهامش فيه الكثير من اللغط وعدم الرضا من حركات الهامش
واذا تم مثل هكذا تحالف تكون ذاكرة هذه الحركات بالجد خربة ، لا اظن حركات الهامش سوف تنسى تصريحات الصادق المهدى عقب دخول حركة العدل والمساواة ام درمان بسهولة ولن تغفر له توجسه وتخوفه من سيطرة حركات الهامش على المركز
وتوقعاتى فى اقرب انتخابات سوف يفقد حزب الامة جل مقاعدة التقليدية والتى كان يستفرد بها فى غرب السودان
اوافقك الرأى بأن الديموقراطية سوف تفضح امر هؤلاء القوم وقد ظهر التغيير فعلاً فى الحقبة الديموقراطية الأخيرة ، لو تذكر عندما تلكأ الميرغنى فى عقد المؤتمر العام للحزب فأنبرى له عدد غير قليل من اعضاء البرلمان عضوية الاتحادى الديموقراطى وشكلوا قوة ضاغطة تنادى بانعقاد المؤتمر العام
وأيضاً الرسالة التى وجهها بعض نواب حزب الامة لرئيس الحزب ومقولة (مالك يالزين عملك بقى شين)
اشكرك على المرور والتعليق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اهم اكبر انجازات الانقاذ واهم اخفاقاتها (Re: حسن حماد محمد)
|
| Quote: وياعزيزى فى خلال ال23 عام من عمر الانقاذ مرت مياه كثيرة من تحت الجسر ، وظهور اجيال جديدة لا تكترث كثيراً للولاء الطائفى سوف يزيد من خسارة الاحزاب الطائفية |
الاخ حسن حماد. وفي هذه الحالة هذا لا يمكن أن نحسبه "نجاح" أو Credit لحكومة الإنقاذ.
المتغيارات والمعانة التي حدثت في الأقاليم وخصوصا مناطق الهامش هي من أهم أسباب رفض الأحزاب التقليدية في المستقبل القريب، وبالمناسبة حديثي هذا قد يشمل جميع الأحزاب السودانية. وهذه فرصة طيبة لقيام أحزاب جديدة، ذات برامج جديدة، تطرحها للمواطن في السودان. ويجب أيضا أن لا ننسى الدور الكبير الذي لعبته الحركة الشعبية لتحرير السودان في رفع نسبة الوعي وسط السودانين عموما وأبناء الهامش خصوصا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اهم اكبر انجازات الانقاذ واهم اخفاقاتها (Re: حسن حماد محمد)
|
| Quote: الاخ حسن حماد. وفي هذه الحالة هذا لا يمكن أن نحسبه "نجاح" أو Credit لحكومة الإنقاذ. |
بالعكس تماماً يا دينق
الانقاذ كانت السبب ونجحت فى حالة التشظى التى المت بالحزبين الكبيرين
فقد بدأت بصغار النفوس ونحجت فى ابتزازهم مادياً وجرهم الى حظيرتها واغدقت عليهم بالنعم خاصة بعد دخل البترول الغير متوقع
وأصبحنا نرى الحزبين الكبيرين يتباريان فى حالة الانقسامات تحت مسميات لا تعد ولا تحصى
وتصيدت الانقاذ المتفلتين ايضاً من قيادات الحزبين الكبيرين وأيضاً اؤلئك الذين لا يرضون بحكم الاسياد بعد ان تبدى لهم عدم المقدرة على الحركة ابعد من سقف محدد وضعه لهم الاسياد
ثم عمدت ايضاً الانقاذ الى التقليل من شأن قيادات الانقاذ بوصفهم ونعتهم بأوصاف لم يسمعوها من قبل (راجع التسميات والصفات التى درج د نافع اطلاقها على الهواء )
ثم اخيراً استدرجت الانقاذ السيدين الميرغنى والمهدى عبر الابناء وبذلك سحبت البساط من تحت اقدام السادة.
اذا لا يستقيم ان ينادى السيدين بمنازلة النظام وهو قابع داخل غرف نومهما.
وراينا كيف تخلى الميرغنى عن قولته المشهورة (سلم تسلم) واصبح يحج للقصر الجمهورى كلما ادلهمت الأمور
وهاهو الصادق المهدى ونظريته الافلاطونية ( التغيير الناعم)
لا احسب ان كل ذلك حدث بالصدفة وانما بتخطيط ذكى من جهابذة الانقاذ
نعم هذه الاحزاب آيلة للانقراض بمرور الزمن لعدم مجاراتها لمتطلبات المرحلة وفقدانها للبرامج والنهج الذى يستوعب السودان الجديد بمكوناته المختلفة المسالم منها والذى يحمل السلاح
ولكن الانقاذ عجلت بذلك وفضحت امرها لدى الشعب السودانى
المأمول الآن الا ينخدع الشعب السودانى مرة أخرى ويقع تحت اسر السيدين
فالشعب السودانى ببساطته وتركيبته النفسية والقبلية يسهل تمرير الكثير من الحيل والترهات عليه
ولكن وقوف الحزبين الكيرين موقف مخذى فى اهم منعطف يمر به الشعب السودانى الذى يئن من وطأة الأزمة المعيشية القاسية
والذى اكتوى بسيطان الانقاذ الملتهبة لا يستحق منهما كل هذا العقوق
امتلأت المعتقلات بالشباب الذى يعانى الأمرين لا لشئ الا لخروجهم بالمناداة بحقهم وحق اسرهم بحياة كريمة
فلا يجدون من السيدين سوى التثبيط ونعتهم بالمخربين
اى جرم اكبر من ذلك وأى عمالة وخضوع للانقاذ اكثر من ذلك
دمت بخير دينق وواصل مشكوراً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اهم اكبر انجازات الانقاذ واهم اخفاقاتها (Re: حسن حماد محمد)
|
Quote: يقول المحجوب ان الديمقراطية والحفاظ عليها واستمراريتها لا يتم الا بمزيد من الديمقراطية....يعني بذلك اتصال وتيرة الفعل الديمقراطي والممارسة الراشدة وصولا به الي البئةا الديقراطية عملا وسلوكا...
الشهيد عبد الخالق يقول(الدميقراطية تحتاج الي مواعين)....ويقصد بذلك البناء الحزبي الملتزم سلوكا بقواعد الديمقراطية....
الانقاذ عندما جاءت بقوة السلاح كان هاجسها الاول تحطيم البنية الحزبية وذلك الوعاء وتلكمو المواعين وذاك الفعل الديمقراطي الذي ما ان يبدا في التخلق الا وتاتي الدبابة لتجهضه حلما سيظل يراود الجماهير ..
الحديث عن انجازات الانقاذ فيه خلط بين سلوك السيدين واخفاقاتهما والقواعد الحزبية التي سيظل حراكها هو سيد الموقف...اكتوبر وابريل لم تكن باشارة من سيد ...
يجب الا نصادر شعلة العمل الديمقراطي الحر الذي يقود سيرته رجال اوفياء.....وشعب سيظل هو بوصلة العمل الناجز ومفجر الثورات ...ويجب الا ننسي ان الانقاذ ستظل وصمة في جبين تاريخنا السياسي والفعل السياسي الحر في وطننا المازوم... نحو ذلك يجب ان تتجه البوصلة.....ولا وقت الان غير انجاز التغيير والسير بالحراك نحو وطن حر ديمقراطي... |
الأخ محمد الكامل سلامات
كلامك لا غبار عليه
ولكن اسمح لى ببعض الملاحظات
نعم الديموقراطية يتصحح مسارها ويقوى عودها بالمزيد من الديموقراطية
ولكن يظل مثل هذا الحديث مجرد كلام نظرى اذا وضعنا فى الحسبان غياب وانعدام اى ممارسة ديموقراطية داخل اكبر حزبين فى السودان
حديثى عن نجاح الانقاذ فى تفتيت الاحزاب وتعرية وفضح قياداتها لا اقصد به مدح الانقاذ ولكن الواقع قد اثبت صحة هذا القول حسب موقف السيدين من مجريات الثورة التى عمت ارجاء الوطن وما زالت تستعر
بالله عليك اخى محمد كيف تفسر موقف السيدين المتخاذل الآن والشعب يعانى الأمرين ومئات الآلاف من ابناء هذا الشعب يعيشون فى العراء وتحصدهم آلة الدولة العسكرية كل يوم
ثم يأتى من ينادى بالتغيير الناعم ويدخل فى سجال وحوار مع الانقاذ هو اشبه بحوار الطرشان ، اليس ذلك قمة الفشل والخنوع والاستسلام للانقاذ وهى اضعف ما تكون
الواقع اخى محمد بالجد خطير وطالما تواطأت قيادات هذين الحزبين ووقفت ضد رغبة عامة الشعب فى التغيير وبأى وسيلة تكون قد اختارت الوقوف ضد الشعب المقهور
وحان الوقت الآن للقواعد التى تتحدث عنها ان تختار طريقها الآن ، اما الركون للأبد لحكم هؤلاء السادة الذين لا هم لهم سوى امتيازاتهم ومخصصاتهم ومصالح اسرهم
او شق طريقهم والعمل على ايجاد احزاب تستطيع ان تستوعب حجم التغيير الذى حدث فى هذا الوطن وتتجه نحو التغيير المنشود والذى لا يوقعنا مرة اخرى تحت طائلة الدورة الخبيثة
من ديموقراطية لا وجود لها وفشل فى ادارة الدولة تحت غطاء الديموقراطية ومن ثم ينقض العسكر ونصل الى ما وصلنا اليه الآن
نعم الانقاذ كان هاجسها عندما جاءت هو تحطيم البنية التحتية للاحزاب وفى ظنى انها نجحت بجدارة فى تحقيق ذلك الهدف
ان اراد الشعب البقاء والنمو والرخاء عليه ان يتجاوز السيدين ولن يتم ذلك الا بتجاوز الحزبين لأنه وكما اسلفت الحزب هو السيد والسيد هو الحزب
اذا كنت ترى لهذين الحزبين وجود خارج هذا الاطار فنورنا مشكوراً
انظر حولك فى المدن والقرى حتى فى عهد الديموقراطية ، اين هى دور الاحزاب وما هو برنامجها وكيف يتم اختيار رموزها وممثليها فى الانتخابات
اليست المسألة على الدوام تتم بعد مباركة السيدين واشارتهما دون الرجوع لهذه القواعد التى تتحدث عنها
نجاح الانقاذ فى تكسير الاحزاب له آثار كارثية على المدى القريب وهو هذا الفراغ عند الحديث عن البديل وفقدان الثقة عند المواطن فى هذه الاحزاب ومقدرتها فى التغيير الذى ينشده
وهذا ما رمت اليه ونجحت فيه الانقاذ ، ولكن على المدى البعيد فهو خير لهذا الشعب فى ان ينعتق من هذه المكبلات والاوتاد التى وضعها السيدين فى مسيرة تتطوره
سوف يأتى اليوم الذى يكون فيه الانتماء لهذين الحزبين تحت قيادة الميرغنى والمهدى امر مخجل ومخذى
رويداً رويداً بدأ الشعب يدرك خطل هذه القيادات ووقوفها على الشاطئ الآخر لنهر تطلعاته واشواقه نحو التحرر والانعتاق من الذل والتبعية
بغض النظر عن الفشل الذريع للانقاذ فى فهم مكونات المجتمع السودانى وهدمها لكل القيم السمحة التى ظلت لوقت طويل سمة من سمات شعبنا الا اننى ارى ضرورة شكرها
والثناء عليها فيما يخص وضع ضربة البداية فى نهاية حكم الاسياد وتسلطهما ومحاولة توريث هذا الوطن لاحفادهما
لك الشكر على المرور والتعليق
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حسن حماد محمد
Deng
محمد الكامل عبد الحليم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست