|
من يرشح من يتحدثون بإسم الثورة في القنوات الفضائية ؟
|
أسعد كثيراً حينما أدير الريموت وأجد قناة أخبارية مرموقة تخصص حيزاً مقدراً من برامجها للحديث عن الثورة في السودان
أغلب القنوات الفضائية تشمل تغطيتها للثورة إستضافة متحدث للحديث عن تفاصيل ما يحدث
وهذا يجعلني في كثير من الأحيان أتوجس من إستضافة البعض الذين لا نعرف لهم أي نشاط معارض معروف ـ
أغلب من يتم إستضافتهم لا يملكون المؤهلات الخطابية ، والقدرة على الإقناع ،بل ليس لديهم قدر كاف من الملعومات وبعضهم تحس وكأنه يصاب بالإنبهار ، وهو يجلس أمام الكاميرا لاول مرة . ويتلعثم في الحديث ـ بصورة تجعلك تشفق عليه
بالجد يصيبني الإحباط حينما تستضيف القنوات الإخبارية المروموقة أمثال هؤلاء ـ وأغلب من يستضافون هم من هذه الشاكلة
فكيف لمن يفتقرون لكل هذه المقومات أن يجدوا أنفسهم فجأء في أستدويهات قنوات فضائية عالمية مرموقة يشاهدها الملايين في أرجاء المعمورة
وأنا هنا أعني بعض الذين شاهدتهم مؤخراً ـ أسماء نسمع بها لأول مرة ـ ليس لديهم أي خلفيات أو مشاركات سابقة ـ لا يختلف أثنان البت في ضعف قدراتهم على التعبير ، وإنتقائهم لألفاظ ركيكلة للغاية قد يكون عضواً فاعلاً في حزب معارض ولكن هذا لا يعني أنه مؤهل للحديث
تتبادر لذهني كثير من الأسئلة حينما أعايش هذا المشهد المتكرر ـ من يرشح هؤلاء للحديث بإسم المعارضة ؟ ماهى الألية التي تتبعها القنوات الفضائية حينما تود إستضافة من يتحدث بإسم المعارضة ؟ هل كل من تسنح له فرصة الظهور يغتنمها لمكسب شخصي دون إكتراث لمكاسب الثورة ؟
بالنسبة لرأئ الشخصي ـ أحس بالإرتياح حينما يكون المتحدث مقنعاً كما في حالة د. القراي ، ود. شذى بلة وعزاز شامي ـ وجميعهم ناشطون مشهود لهم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من يرشح من يتحدثون بإسم الثورة في القنوات الفضائية ؟ (Re: محمد علي البصير)
|
أنا أقدر لكل من يسعى لتعرية النظام ، ويتصدى لهذه المهمة لو طلب منه ذلك
ولكن حينما يكون أحدنا غير مؤهل لأداء هذا الدور ، فحديثه سيكون خصماً على الثورة
وبدلاً عن كسب التأييد ، سيخسر بعض المناصرين أن لم يوفق في تقديم دفوعات قوية ، وحجج مقنعة
ولذلك نناشد ـ أن من لا يملك أدوات الإقناع أن يعتذر ، ويترك الفرصة لمن هو أهل لذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يرشح من يتحدثون بإسم الثورة في القنوات الفضائية ؟ (Re: محمد علي البصير)
|
Quote: أنا أقدر لكل من يسعى لتعرية النظام ، ويتصدى لهذه المهمة لو طلب منه ذلك
ولكن حينما يكون أحدنا غير مؤهل لأداء هذا الدور ، فحديثه سيكون خصماً على الثورة
وبدلاً عن كسب التأييد ، سيخسر بعض المناصرين أن لم يوفق في تقديم دفوعات قوية ، وحجج مقنعة
ولذلك نناشد ـ أن من لا يملك أدوات الإقناع أن يعتذر ، ويترك الفرصة لمن هو أهل لذلك |
| |
|
|
|
|
|
|
|