|
|
 أهم سيناريوهات مواصلة الإنتفاضة حتى النصر
|
واضح أن الحكومة ستتجه إلى إغلاق جامعة الخرطوم، حسناً إذا فعلت ذلك، الطلاب يجب أن لا يذهبوا بعيداً و يجب أن يقوموا بمواصلة الإنتفاضة عن طريق تحريك الأحياء
الواسعة، و بالتالى ستتعدد مواقع التظاهرات و يتفرق العدد المحدود للشرطة و الأمن لقمع التظاهرات المتفرقة و حينها لن تفلح، عندما يكون الخروج منظماً و متواصلاً.
أفضل للحكومة أن لا تغلق الجامعات ربما تستطيع محاصرة الطلاب و لكن إغلاقها سيسهل لنا مهمة السيناريو أعلاه.
ثانياً، فى حالة عدم إغلاق الجامعات أيضاً ضرورى أن ننوع و نعدد من أماكن المظاهرات فى الأحياء و المدن لتشتيت جهود مقاومة الحكومة.
ثالثاً: ضرورة أخذ الحيطة و الحذر، لأن المؤتمر الوطنى الذى زرع نفسه لمدة ثلاثة و عشرون سنة فى مؤسسات الدولة، لن يستسلم بسهولة، ونعلم أن لديهم مليشيات متعددة جهزت خصيصاً لمثل هذا الغرض، فلن يتوانون من إستخدام هذه المليشيات لتعمل بطاقتها القصوى من ضرب و تنكيل و قمع و لذلك ضررورى أن نحتاط بالآتى:
ضرورة التنسيق التام مع القوات المقاتلة فى الميادين للإستعداد لتولى مهمة حماية الشعب فى إنتفاضته و ليشكلوا دعامة مع المتقاعدين من الجيش بسبب الإحالة الإجبارية، قوة تقف جنباً إلى جنب لحماية الدولة من إعادة سيطرة الكيزان و لحراسة مواقع القوة فى الدولة.
الثورة ثورة شعبية و لذلك لابد أن يعمل كل قطاعات الشعب السودانى لإنجاحها، لا يمكن أن تكون الثورة قاصرة على جهة معينة دون الأخرى، الكلام الذى يبعد أى دور للمعارضة المسلحة، ليس فيه أى حكمة و سيعرض أرواح الناس إلى أخطار محدقة، القوة الحاملة للسلاح تستطيع مجابهة هذا الموقف و بالتالى تكون الثورة ملك للجميع و سيعمل الجميع من أجل تأمينها و حمايتها.
رابعاً: ضرورة تجميع حشود أكبر فى الخرطوم العاصمة و ذلك بإستجلاب طلاب جامعات المدن القريبة مثل الحصاحيصا ، شندى، كوستى، مدنى، الدويم ، و حتى الأبيض للقيام بواجب مساعدة زملائهم من جامعات الخرطوم.
سادساً: دخول موظفى الخدمة المدنية فى إضرابات و إعتصامات عن العمل
سابعاً: التنسيق مع مجموعات الظباط الأحرار فى الجيش بضرورة تصديهم للموقف و للقيام بدورهم فى حماية الشعب من بطش مليشيات الحكومة
سابعاً: تشكيل حكومة إنتقالية و يتم إعلانها فى أى من المدن التى تسيطر عليها القوات التى تحمل السلاح، كاودا، أو تلودى مثلاً.
ثاماً: إبتعاث وفود لمخاطبة الدول و المنظمات و الوكالات الدولية بضرورة دعم الشعب السودانى فى ثورته، و مخاطبة مجلس الأمن و الأمم المتحدة و الإتحاد الأفريقى و جامعة الدول العربية فى ذلك، حتى يقوموا بطرد ممثلين حكومة المؤتمر الوطنى من تلك المؤسسات و إبدالهم بممثلين تختارهم الحكومة الإنتقالية، إسوة بما حدث للثوار الليبين.
و ثورة حتى النصر.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهم سيناريوهات مواصلة الإنتفاضة حتى النصر (Re: الصادق الزين)
|
لابد من دعم جهود الشباب حتى يفضى إلى إنجاح الثورة، الشباب يحتاجون إلى خبرات الأوائل فى توجيه طاقاتهم و توظيفها التوظيف الأمثل، يجب أن لا نضع العراقيل أمام مجهوداتهم، تقاعسنا عن آداء أدوارنا هى إحدى هذه العراقيل، يجب أن نكتفى بالفرجة حتى تنجح الثورة، لأنه ليس هناك نجاح للثورة فى غياب الأدوار المنوطة بنا، الإطاحة بالمؤتمر الوطنى ليست نزهة و لا تمنيات، و إنما عمل حقيقى يشترك فيه كل مكونات العمل السياسى بمختلف تشكيلاته، العسكرى منه و المدنى، الثورة الحالية وصفت من قبل الإعلام بأ،ها الأقوى و الأخطر على نظام البشير منذ مجيئه إلى السلطة، هذا يعنى أن الثورة الحالية هزت أركان النظام، و كسرت شوكة الترسانة الأمنية المدعاة، و أظهرت الخلل فى بنية الدولة الكيزانية، فلايجب أن نفرط فى هذه الفرصة التى صنعناها بأيدينا لأنها لا تعوض و بالله المستعان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهم سيناريوهات مواصلة الإنتفاضة حتى النصر (Re: الصادق الزين)
|
لابد من حلف عريض يشمل طرفى مكونات القوى السياسية الحاملة للسلاح و المدنية لإسقاط النظام، و فى ذلك ضمانة لعدم إنتكاسة الثورة أو ردتها، القوى الحاملة للسلاح فى حالة إبعادها من الترتيبات الحالية، يمكنها قلب المسألة لصالحها فى حالة نجاح الثورة و ذلك بما تمتلكه من قوة حقيقة، أو أن يأتى الكيزان أنفسهم عبر إنقالب سريع على الثورة و يسيطروا على البلد من جديد, خصوصاً أن الكيزان يمتلكون مليشيات عسكرية تمكنهم من تحقيق ذلك. الحل ÷و التنسيق مع القوات الحاملة للسلاح ليكونوا شركاء فى التغيير القادم لحماية مؤسسات الدولة الوليدة من بقايا فلول المؤتمر الوطنى و كضمانة لنجاح الثورة فى تحقيق أهدافها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أهم سيناريوهات مواصلة الإنتفاضة حتى النصر (Re: الصادق الزين)
|
نقول ذلك وفى بالنا أن الجيش السودانى الذى كنا نعول عليه فى التغيير سابقاً، لم يعد جيشاً قومياً و إنما جيشاً مؤدلجاً بلونية محددة، فلا نتوقع منه الإنجياز إلى جانب الشعب فى ثورته، بالعكس يتدخل كطرف فى الصراع ليزيد من تعقيدات المسألة، لابد من حساب ذلك عن طريق إفشاح المجال إلى القوة المعارضة الحاملة للساح أن تدخل فى المعادلة، كمتغير نستطيع بوجوده التغلب على فلول النظام، لأنهم سيصبحون بلا روح قتالية و تنتفى عندهم الرغبة فى المقاومة للإنهزام المعنوى و لفقدان الإمتيازات التى كانوا يتلقونها و بالتالى ستنجح الثورة.
التغيير سيأتى بقوة إرادة الجماهير و إصرارها، شاهدنا إبان قيام الثورة المصرية، كيف أن الشعب المصرى صمد أمام قوات الشرطة و الأمن، شهدنا معركة ذات الكبارى عندما كانت الجماهير تزحف فى مواجهة الشاحنات و مجنزرات الشرطة، لا يأبهون بها، نحتاج نحن إلى نفس الروح وإلى ذات الصمود، عندها فقط سيتحقق النصر.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الصادق الزين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست