|
Re: اعتصام تضامني مع المعتقلين والجرحى بدار الأمة غدا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
أعلن حزب الأمة القومي عن عقد الجزء الثاني من ندوة (البديل القادم) بداره غدا الأربعاء، يصحبها اعتصام تضامني مع المعتقلين والجرحى. وقالت الأستاذة سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي إن حزبها مهموم بما يحدث للمعقلين من الشباب ومن قادة القوى السياسية الذين يخشى تعرضهم للتعذيب، ويزيد من المخاوف عليهم الطرق المستحدثة في اختطافهم وإرهابهم حتى في منازل ذويهم أو حيث يتم الاقتياد، وقالت إنها تتابع ازدياد أعداد المعتقلين بقلق بالغ على ذلك الشباب الثائر من الدرك التعسفي الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية، وروت أمثلة على ذلك اختطاف بعض كادر حزبها الشبابي مثل محمد حسن المهدي (فول)، وأزهري عمر النور، ومعتز مصطفى الجاك من مدني، وعروة الصادق حمدون وأخيه عماد الصادق حمدون، وأضافت: شبابنا في أيدي لا يؤتمن عليها ولا بد من وقفة قوية لرفض أساليب النظام القمعية. وأوضحت سارة أن هؤلاء جميعا اختفوا في ظروف غامضة وهناك أسباب قوية للقلق على مصيرهم، فعروة وأخيه عماد تتردد شائعات عن تحويلهم لمقر جديد، ومعتز مصطفى هو أحد مواطني مدني حي ناصر وهو مختف منذ 14 يوما، وأزهري عمر النور من جامعة السودان قبل 17 يوما وروت قصته قائلة إن منسوبي الأمن حضروا لمنزله بالكلاكلة وسألوا أباه عنه ولكنه لم يكن موجودا بالبيت، وبعد ذلك اختفى وعلمت أسرته أنه بطرف الأمن ولكن لا أحد يعرف مكانه ولا اتصل به. وأكدت أن هذه مجرد أمثلة فالشباب والكوادر المختفين فاقوا المئات وهناك من قدر عددهم بألفين، ولكن لم يحدث رصد كامل لهم بعد، وقالت: هذا الترصد بالشباب الثائر يشمل كافة التنظيمات والحركات الشبابية الناشطة فهو ليس قسرا على جماعة بعينها واعتبرت أن الجهات القائمة بالرصد لا زالت غير قادرة على تغطية الاعتقالات وتبيان حجمها الضخم. وقالت إنهم سوف ينفذون وقفة احتجاجية غدا بالتزامن مع ندوة الأربعاء الدورية للتعبير القوي عن رفض حملة الاعتقالات المسعورة وللتضامن مع جرحى العنف البالغ الذي تصدت به السلطات للتظاهرات السلمية والتي تعد حقا مشروعا بالدستور والقانون والأعراف والدين.
| |
|
|
|
|