|
|
 ما الذي قًدمه المصريون لوزير دِفاع الخَرطوم حتى يرفع عَلمهم في بلادنا؟
|
ما الذي قًدمه المصريون لوزير دِفاع نظام الخَرطوم حتى يرفع عَلمهم في بلادنا؟
تعليقي على صورة وزير دفاع نظام الخرطوم الجنرال عبد الرحيم محمد حسين وهو يرفع العلم المصري في سماء الخرطوم و أمام رقصات الدكتاتور البشير في 18 أفريل 2012 ؛ كان السبب المباشر لإعتقالي الأخير ثم طردي خارج مصر. والمشهد المهين لوزير الدفاع كانت فقط المناسبة لفتح تحقيق حول العديد من مواقفنا وآراءنا وتصورنا لمصر ودورها .
مثل أي سوداني تسائلت و سألت المصريين ما الذي قدمتموه للنظام الحاكم في السودان حتى يقوم وزير دفاع النظام برفع العلم المصري في الخرطوم ؟ ؛ وقبل أن أجد الإجابة قامت المخابرات المصرية بإعتقالي ووضعي في السجن القناطر تمهيدا لتسليمي لنظام الخرطوم من 6 مايو 2012ف ؛ لكن بسبب ضغط السودانيين التحرريين ومنظمات الضمير الإنساني العالمي تم تغير مسألة الترحيل ؛ ثم هي مصر تطردني من أراضيها . و شكرا لمملكة النرويج التي استقبلتني .
القصة إنني في يوم ٢٧ أفريل 2012ف قمت بإعادة نشرت الصورة التي قصها ونسقها الرفيق عبد الخالق عبد المجيد ووضعتها في صفحتي على الفيس بوك وعلقت عليها بالعبارة التالية :
" سنكون ساذجين لو تصورنا أنه بإمكاننا هزيمة الكَيان الجلابي في الخرطوم دون ما أن تكون لدينا الجَسارة في نقد الدور غير الإخلاقي لمصر في السودان . إن السودان بالنسبة لمصر ليست حديقة خلفية بل مستعمرة ؛ و يحرسها خفراء مصر من الجلابة الشماليين في قصر غردون ..على مصر أن تنهي إستعمارها للسودان .."
و هذه العبارة منسوخة على حجم الحديث القدسي المأثور عن نبي الثورات أرنستو تشي جيفارا في عام 1959 ف و الثوار الكوبيين في جبال سيراماسترا وهم يزحفون إلى هافانا حيث قاا :
"سنكون أغبياء لو قلنا بإمكاننا هزيمة الدكتاتور باتستا في هافانا دونما أن تكون لدينا الجسارة في نقد الدور غير الإستعماري للولايات المتحدة الأمريكية في كوبا . إن إمريكا ليست حاضنة فقط لهذا الدكتاتور الفاسد بل هي تستعمر كوبا فعليا " مذكرات أرنستو تشي جيفارا"
المصريون ؛ و لمسكنة عقولهم وبراعتهم في المحاكاة ؛ سيفرحون وهم يفهمون أن لهم دور شبيه بدور – معبودتهم المكروهة– الولايات المتحدة لأمريكية في السودان ؛ ويفهم بعضهم –بسذاجة – قبل إكمال هذا النص .
تسائلت مثل غيري من الجيل السوداني المتحرر وانا اشاهد - وزير دفاع النظام في الخرطوم يرفع علم مصر أمام رقصات الدكتاتور ؛ ما الذي قدمه المصريون لنظام الخرطوم حتى يرفع الرجل عَلمهم في سماء الخرطوم؟ ! والجنرالات الراقصان مطلوبان للعدالة الدولية فيما ارتكباه من جرائم إبادة في شعبهما ؛ لكن مصر لا يعنيها موت الإنسان ؛ تستنر تقدم لهما فعليا ما يدفعهما لرفع علمها في عاصمتهم .
رجل دولة بمكانة وزير دفاع في دولة – تعتقد أنها مستقلة وذات سيادة –و في مناسبة رسمية يحضره –رئيس الجمهورية ؛ والمناسبة "تحرير جزء من تراب بلاده من إحتلال" وكي لا يرفع عليها علم دولة( أجنبية) يرفع علم دولة أجنبية في عاصمة بلاده ( الحرة المستقلة ذات السيادة) ؟!
و خاصة لو علمنا أن الدولة التي رفع علمها في هذا الإحتفال الرسمي كانت شريكة وجزء من ثلاث حملات إستعمارية وحشية على بلادنا منذ قرون ؛ولا تزال تمارس أعمال إنتهازية وتمتلك نوايا طامعة وعدوانية على أرضنا وخيرات بلادنا .
إن إفتراض جهل وزير دفاع بما يعنيه رمزية رفع العلم من سيادة وإستقلال ؛ وخاصة في مناسبة ذات قيمة (معنوية بالنسبة له على الأقل ) يؤكد إنعدام الحس الوطني في المجموعة التي تحكم البلاد اليوم ؛ ويعيد تأكيد عدم أهلية هذه المجموعة وطنيا وأخلاقيا من الأستمرار في الحكم ؛ بل ويؤكد لنا بشكل آخر جهلنا بقيمة التحرير ومعنى دولة مستقلة .
لنذكر الجيل السوداني المتحرر كيف أن مصر حيث ترفع عصابة الخرطوم علمها - كانت على الدوام جزء من الحملة الإستعمارية ضد بلادنا قبل قرن من الزمن؛ وفي هذه الحملة المتوحشة ذبح الملايين من أجدادنا وأسلافنا الأجلاء الاحرار وسيق الملايين من أسلافنا أرقاء بيعوا مثل الحيوانات في أسواق العبيد ؛ وعلى اساس تلك الخلفية غير الأخلاقية ظهرت طبقة الجلابة الحاكمة اليوم ؛ وعليها قامت الأوضاع الحالية في بلادنا .
في الحقيقة لمصر دور مصلحي يتصف بالإنتهازية والإستغلال في السودان اليوم ؛ ذلك في مسألة التقسيم غير العادل لحصة مياه النيل وفق إتفاق 1959ف؛ وأسؤ ما في الإتفاقية منح مصر حق الإشراف الكامل على الموارد المائية السودانية وهكذا يستمر تنمية الفقر والحرب .
وتتجلى الإنتهازية في إستمرار التبادل التجاري غير المتكافئ بين البلدين والمستغل للسودان . وبيع أراضي الفقراء السودانيين من النظام ؛ فمصر امتلكت نحو مليون ونصف المليون فدان في إقليم علوة بين النهرين والإقليمين الشمالية والقضارف وفي الوقت الذي يتجزأ فيه السودان كانت تستغل الظروف لتحقق مصالحها . وبين هذا وذاك يستمر (عبيد البقط) سنويا يتدفقون طواعية وباعداد مضاعفة إلى مصر؛ وخفراء مصر في قصر غردون يحرسون على أستمرار تزيف الوعي وإفساد الذوق العام بإستمرار الاعمال التلفزيونية والسنما المصرية في تلفزيونات السودان مع تأكيد مصري فني على بقاء الأسود بواب وسفرجي ؛ وجنايني .
وهكذا لا يمكن لأي سوداني متحرر أن يقبل بهذه الوضعية سوى نظام الدكتاتورالبشير الذي يواجه ثورة شعبية من مختلف انحاء البلاد بغية تصفيته . ولأن وصول الثوار الى الخرطوم سينهي هذا الدور الإنتهازي ؛ وينهي مصالح أقلية التجار الجلابة ؛ لهذا فإن مصر وضعت ضباط من جيشها و مخابراتها في غرفة عمليات الجيش السوداني في الخرطوم سلاح إسناد في حرب الإبادة المنتظمة في الأقاليم الثائرة في دارفور وجبال النوبة والأنقسنا والجنوب؛ لإنجازات هؤلاء الضباط رفع الجنرال عبد الرحيم علم مصر .
ليس بغريب هذا الدور على مصر فالطائرات الحربية المصرية هي التي صقفت آباءنا في الجزيرة أبا عام 1971ف ؛ وهي التي قصفت مكررا قرى في إقليم دارفور خلال حقبة الإبادة التي بدأت منذ 2003ف ضد شعبنا الأعزل ؛ وهذا دور إجرامي بلا شك لمصر.
مصر مباشرة تستمر في تسخين ذاكرتنا بدورها الإستراتيجي نحو السودان ؛ وهكذا فتحت مسلخا بشريا هو الأضخم من نوعه لأكل لحوم الآدميين في شبه جزيرة سيناء دون رمشة عين لوحشية الفعل وفداحته ؛ بل وتستمر المسالخ في بعض مستشفياتها بالقاهرة ؛ هذا الفعل جاء عقب ذبحها نهارا ل 302 لاجئ سوداني في القاهرة وأكل لحوم بعضهم في نفس الساعة ؛ومصر قامت بترقية الرجل المسؤول من الجريمة وزيرا للداخلية اليوم عقب ثورة تغيير وجه النظام .
وتأكيد لتبادل المصالح بين النظامين فإن لمصر دور آخر تسولي و غير شريف في السودان فقبول المصريين لعطية الدكتاتور البشير من السمسم و الأغنام والأبقار المسروقة ؛ مع علم الثوار المصريين انها مسروقة من أمول شعب السودان تعد منافي لقيم العزة و الكرامة التي يجب ان تكون متوفرة في أي ثورة رائعة كالثورة المصرية في 12 جانفير. لكن مصر الثورة لم تختلف في شئ عن مصر مبارك التي قبلت عطية السيارت وألف رأس من الأبل وما لا نعرفه من ذات النظام السارق لقوت الشعب الثائر ضده.
وما يثير العجب أن مصر ودون حياء أو خجل تستمر في ممارسة دور تسلطي إضافي في السودان وذلك حين يُنظر هاني وأماني و النقاش والحسيني وإجلال و العيسوي لثمة دروب نحو التحول الديمقراطي الذي ينبغي أن يكون في السودان - حسب ما يراه هؤلاء ومتدكترون كثر - ؛ وهم في بلاد يعاني منذ نشأته من دكتاتورية عسكرية وطبقية قاسية وفرعونية متجذرة !! .
وأخيرا مصر دولة غير مأمونة في المستقبل ؛ فنسبة لأزمة الطعام المُلح التي ستواجهها عما قريب حسب إحصائيات الأمم المتحدة تفكر مصر بجدية في أكل ما تبقى منا ؛ فهكذا تعمل على ضم الجزء الشمالي من السودان عقب إستقلال أقاليم الأمم الزنجية الثائرة (حسب إعتقادها)؛ أو ستسعى في إجتياح السودان في حالة تغيير نظام خفرائها الحاليين. وتهديدا لخفرائها وتمهيدا لذلك مصر فعليا إحتلت مثل حلايب وشليتين والجزء السوداني من هضبة العوينات ؛ وجهزت بها قواعد عسكرية لهدف محتمل في الزحف جنوبا .
يجب أن لا تمر هذه المناسبة من جميع السودانيين المتحررين دون إدانة وشجب وإستنكار . ويجب أن تفتح هذه الحادثة الأذهان أن مصر لا تزال على دورها ؛ وهي ليست راعية فقط لنظام التميز العنصري بل هي تعمل بإستمرار على خلق مخلوقات سياسية مشوهة في الثقافة والسياسة وكذا تدعم خفرا مياها في الخرطوم ؛ وحراس أمنها القومي على حساب شعبنا وأمننا القومي .
إن وعي التحرير والتحرر الوطني لدى أي سوداني متحرر اليوم لابد أن يدفعه لمعرفة حقيقة دور مصر في بلادنا ومن هناك يدفعه لإدانة مشهد رفع العلم المصري بطريقة رخيصة في الخرطوم ؛ ليست لكونها تكرار للحالة التي خلقت وبررت لأوضاع الحكم العنصري والكراهية منذ قرن ؛ بل بكونها تجذر ركائز استعمار جديد في بلادنا حيث تموج الأرض كلها اليوم بثورة لتصفية فضلات المستعمرين السابقين .
منعم سليمان
مركز السودان المعاصر
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما الذي قًدمه المصريون لوزير دِفاع الخَرطوم حتى يرفع عَلمهم في بلا (Re: Kostawi)
|
من سِّجن القناطر إلى مدينة أُوسلو دُروسٌ وعِبر للإسهام في رحلة التَغيّير الشَامل في بلادنا
June 30, 2012
منعم سليمان
هي دروسٌ ؛ وعِبر و تجارب ؛ منها الصادمة ومنها المستفزة والمشجعة ؛ لكن مدينة أوسلو بإنسانيتها وتنظيمها وعمرانها وتحضرها تظل الأكثر إستفزازاً وتشجيعاً ؛ ستكون مدننا الفاشر والقضارف وكادقلي مثلا : يوما مثرها ؛ انه درس في مسيرتنا التوعوية في عملية التغيير المنتظر في بلادنا السودان .
بإسم رفاقي في مركز السودان المعاصر للدراسات والإنماء ؛ وهم في حراكهم الوطني الأخلاقي في السودان ومصر وليبيا وجمهورية جنوب السودان ؛ وبإاسم عائلتي : والديّ شقيقاتي وزوجتي أتوجه بالشكر لكل الرفاق والأصدقاء ؛ الذين وقفوا بصدق و قاتلوا بشجاعة من أجل حقوقي وحقوق رفاقي في سجن القناطر ؛ ومن أجل حريتنا التي الإعتدى عليها رجال الأمن المصري لصالح حليفهم نظام التمييز العنصري في الخرطوم .
منظمات حقوق الإنسان السودانية ؛ والمصرية والعالمية : أخص بالذكر مركز السودان المعاصر ؛ منظمة هيومانرايتس وتش ؛و أمنيستي إنترناشنال ؛إيرجانت بور دارفور ؛ المفوضية السامية لحقوق الإنسان الإنسانية؛ منظمة هاند . الحركات الوطنية والروابط الشعبية ؛ ودموع وعرق رفاقنا ومدادهم الطاهر . إن رحلتنا من أجل إطلاق سراح شخص واحد من سجن القناطر اعتقل يوم 6 مايو 2012 يمثل تجدد أملنا في رحلة طويلة من أجل فك أسر آلآف السجناء السودانيين الأحرار في سجون دكتاتورية الخرطوم وأصدقائها في مصر ؛ بل لفك أسر الملايين من شعبنا السوداني كله سجين الفكر والثقافة ؛ محروم الحرية .
وأذكر حيث لا يمكننا أن ننسى رفاقنا ال9 الذين لا يزالون في سجن القناطر منذ عامين ونصف ؛ سجنو ظلما وعدواننا ؛ يجب أن يطلق سراحهم وينقلون إلى بلدان تحترم إنسانيتهم وحقوقهم الأساسية .
أدم يحي . فيصل هارون . أبو القاسم إبراهيم . حسن محمود. محمد عبد الرحمن . الشيخ سعد . عبد الحكيم . خالد كبيري . أكرم توتو .
يجب أن تدرك مصر التي تفكر بعقلية القرون الوسطى في سياستها تجاه السودان ؛ وستدرك بلا شك . أن سجن هؤلاء ظلما تعتبر إنتهاكا صارخا لحقوق الإنسان ؛ وإنتكاسة كبيرة لثورتها التي قامت من أجل العدالة وإحترام حقوق الإنسان حقوق الإنسان لا تتجزء ولا تعرف ألون البشر . هؤلاء وأحوال الآلآف اللاجئين السودانيين في مصر في وضع مذري يكشف حقيقة العلاقة السيئة بين البلدين ؛ وسوف لن يبشر بعلاقات سلام وتبادل مصالح بين شعبينا في المستقبل.
بالنسبة لي كما بالنسبة لهم ؛ كان سجن القناطر الظليم زنزانة ضيقة في سجن كبير . تعلمنا في الزنزانة الكثير الذي لم نجده في السجن الكبير الذي ولدنا وعشنا لسنوات ؛ وسبب وضعنا في الزنزانة رفضنا للسجن الكبير مبدأ .سجن القناطر سيظل تجربة مهمة ومدرسة خاصة تزودنا بمعاني ووعي إضافي في معركتنا التاريخية من أجل إحداث التغيير الشامل والدائم في بلادنا السودان.
رفاقنا الأعزاء ؛ جيل التغيير الوطني السوداني ؛ كما تعاهدنا في السابق أجدد العهد لكم ومعكم للعمل مخلصا بكل طاقتنا لتحقيق مشروعنا الإنساني الوطني والأخلاقي للتغيير الشامل والدائم في بلادنا .
ويطيب لي أن أكرر هنا تعريفنا لكلمة التغيير الذي نريده ونعمل فيه نظريا وواقعيا
1. إسقاط نظام حزب المؤتمر الوطني الحاكم ؛ وذلك بالإستمرار وتبني ودعم كافة الوسائل اللازمة . وتقديم رموزه للمحاكمة العادلة.
2. تفكيك مستعمرة (دويلة) الجلابي في السودان ؛ عقليتها ؛ مفاهيمها ؛ قوانينها وأفكارها في جهاز الدولة ؛ وحرق أحزابها وفكرها الإستعلائي.
3. بناء دولة ديمقراطية علمانية تحترم حقوق الإنسان ؛ تعترف بالزنوجة كمكون أساسي للسودان وهويته ؛ و يكون ذلك بتشيد دستور جديد للبلاد ؛ ورسم إستراتيجية دولة محدداتها جغرافية البلاد الإفريقي وتاريخ شعبه العريق.
4. معالجة كافة رواسب إنتهاكات حقوق الإنسان ؛سواء على أساس القانوني الجنائي والإنساني ؛ وعلى أساس الهوية الثقافية والوطنية في حق شعبنا ؛ التي خلفت هذا الحاضر القاسي: ويشمل ذلك رواسب العبودية و تجارة الرقيق ؛و الغزو والإستعمار؛ وضحايا التميز العنصري و حرب الإبادة والإفقار الممنهج . يشمل ذلك تعويض الضحايا ومحاكمة الجناة تمهيدا لخلق أجواء الصفح ؛ ومجتمع التسامح والسلام .
5. وقف كافة الحروب الداخلية وقتل مسبباتها ؛ثم الإنطلاقة العمل الحقيقي في بلاادنا والذي يشمل البناء والتعمير البشري والإقتصادي ؛ ومحاربة العدو الحقيقي :الفقر ؛ و الأمية والجهل ؛و المرض.
وفق المعاني الخمس تحقيقا لها كأهداف قسوى ندعم ونشيد بالمظاهرات الشعبية التي تنتظم اليوم بالخرطوم وببعض المدن في السودان والهادفة إلى الإسهام في إحداث تغييرا بالبلاد بدأ بإسقاط نظام حزب المؤتمر الوطني في قصر غردون .
أخيراً و حيث نحن الآن ؛ بعيدون عن أرض الوطن وعن شعبنا في أوربا أو أمريكا في أستراليا ؛أو في مصر وإسرائيل وليبيا ؛ الهدف من وجودنا هو إضافة وعي إنساني مدني و إقتصادي جديد لما إكتسبناه من وعي ثوري سابق إنطلق منذ أول هذا القرن ؛ ذلك ما يعننا في أحداث التغيير الشامل الكامل في بلادنا . هدف بقاءنا هنا هو للإستفادة من فرص التعليم والعمل والتمدن التي تقدمه هذه البلدان . وصناعة علاقات إنسانية تقوم على مبدأ التسامح وإحترام حقوق الإنسان وبناء المصالح بين شعوب هذه البلدان . وذلك ما يعيننا على الإسهام في حراك التغيير الكبير في بلادنا .
وسنعود جميعنا يوما إلى بلادنا كما تعود الطيور إلى أعشاشها الدائمة بنفوس الأسد التي تعود إلى عرينها ؛ حاملين مشاعلنا لتستمر رسالتنا المقدسة للإستنارة وتطوير شعبنا . وغدا سنكون جزء من الحضارة الإنسانية فعليا كما كنا ولا زلنا نسعى لها رغم قهر أعداء الإنسانية.
شكري ومريومة للاخوة في رابطة أبناء دارفور بمملكة النيرويج على جمال الإستقبال . أستمنى لنا جميعا التوفيق كأسرة سودانية في هذا البلد الرائع .
منعم سليمان
مركز دراسات السودان المعاصر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما الذي قًدمه المصريون لوزير دِفاع الخَرطوم حتى يرفع عَلمهم في بلا (Re: Zakaria Joseph)
|
التحية، التجلة، والقومة ليك يامنعم.
مصر الخديوية لم تتردد في القاء القبض عليك او تسليمك لاقنان الخديوية في السودان المنكوب بهؤلاء، فقط عشان قتا كلمتين، بحق هذا المستعبد اب ريالة، طفل انبوب الخديوية.
فلنستبشر جميعا بمثل هذا السلوك من اذلام البنا، لانو كفيل باستعادتنا لوعي ثورتنا الام، المدفون تحت ركام رماد استلابنا الحالي، الذي بلغ حد التنويم المغنطيسي بحق!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Kostawi
محمد ادم الحسن
Zakaria Joseph
Bashasha
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست